ahrar
17-01-2002, 02:41 AM
يا شعبنا الفلسطيني
ابتدءنا بالاحتلال الاسرائيلي الظالم البغيض و انتهينا الان بالسلطة الوطنية الفلسطينية (سلطة الحكم الذاتي) الاظلم و الابغض التي بنيت على مخلفات الثورة و النضال الذي طالما تناديتا به و حلمنا بانجازاته العظيمة التي ستبني لنا دولتنا الفلسطينية العتيدة ، و يا للاسف لقد اكتشفنا ان مصيرنا قد ارتبط بشبه دولة وباشباه رجال او على وجه التقريب عصابة تعتبرك مجرما لانك تنتقد ظلم الظالمين ، تضطهد كل من كلمة الحق و تنصر من يقول كلمة الباطل ، تؤثر من ينفق جهده في تملق الحاكمين ، التي يختار فيها القادة مراكز السلطة التي يحتلونها فيمارسون الرذيلة دون خوف ، التي يفوق فيها عدد الجواسيس المتمركزين عن عدد الشرفاء و المناضلين في السجون ، التي يتاح فيها للجبان ما لا يتاح للشجاع و يملك فيها الجاهل ما لا يملك العالم ،التي تجبر المواطن على اعتناق ما لا يريد و عمل ما لا يحسن و قول ما لا يؤمن به ، التي يتقاضى فيها بعض الافراد مرتبات تزيد ستين ضعفا على ما يتقاضاه البعض الاخر ، التي ينعم فيها مثيرو الفتنة و مصاصوا الدماء بالحرية الكاملة ، التي تبارك الاستغلال و تحمي الاقطاع ، التي يضطر فيها الكتاب و المفكرون ان يقولو ما يقوله القادة و الوزراء ، التي تحرك الناس من النقيض الى النقيض دون اختيار ، التي تقرر من يمكن ان ينتقدها و متى و كيف .
يا شعبنا الفلسطيني
نظام مهزوز و سلطة فاسدة و مواطن ضائع .
سلطة اجبرتنا الى اتن نواجه الواجب بالتخلي و الشرف بالخيانة ، و الشجاعة بالنكوص و الصمود بالتخاذل ، و شعبنا مختل ملتاث يلقى التقدم بالتخلف و التجمع بالشتات و التلاحم بالتمزق و المحبة بالكراهية و الصلاح بالضلال .
سلطة بدل ان تثير النخوة ، كرست الذل ، بدل ان تهيج المروءة عمقت الخزي ، بدل ان تحفز على الثأر اورثتنا الضغائن ، بدل ان توصلنا الى الامان ساقتنا الى الدمار .
لقد اصبحت الوطنية عندنا زعيق و نهيق و نعيق و هتافات و مسيرات ، اجيالنا لا تشعر بالمسؤولية ، و اذا شعرت بها لا تستطيع ممارستها ، اجيال تكره و لا تحب ، اجيال ضاعت امام المغريات .
يا شعبنا الفلسطيني
لم تعرف البشرية في قديمها و حديثها ، سلطة تخدع ابنائها و تكذب على نفسها و تتآمر على قضاياها ، عبث قادة و فساد ساسة الى هرطقة مفكرين ، و مما يزيد الطين بلة بطانات سوء و السنة ضلال ، تحف بالقادة ، فتزيد لهم المغامرة و الانحراف .
انهم مهما علوا ووصلوا ، طلاب متاع لا طلاب نضال .
ارايتم سلطة قبلها تتآمر ضد مصالحها و قضاياه المصيرية ؟؟؟؟؟
ارايتم اعلاما يماثل اعلامنا ، تفاهة و انحدارا و خزيا و عارا ؟؟؟؟؟
ليس في الارض كلها ساسة كساستنا و سلطة كسلطتنا تتحول فيها قضيتنا المقدسة في ايديهم الى لعبة بلهاء و تسلية حمقاء .
ان معظمهم يفكرون بحقارة و يعملون بحقارة ول يعملون الا ما يضفي على حقارتهم ، يقولون ما لا يفعلون ، و يذبحون الشرف في كل مكان .
حتى الالفاظ ماتت على افواههم و فقدت معانيها ، يتغنون بالوطنية و لا وطنية عندهم ، و بالاخلاص و لا اخلاص عندهم ، و بالشرف و لا شرف عندهم .
يا شعبنا الفلسطيني
حين تتهاوى مقومات الامة ، تضمر شخصيتها ، و تنصرف الشعوب عن البناء الى الهدم ، و عن الصدق الى الكذب ، و عن التلاحم و التماسك الى التفسخ و الانحلال عن مواجهة العدو ، لقد قادتنا سلطتنا ، سلطة الطبع اللئيم الى اقتتال الاخوة و انتهاك لحمة الدم و شوابك الارحام ، لقد حيدتنا عن معركة المصير الى معارك جانبية مفتعلة ، تأكل طاقاتنا و تنزف دمنا و تجعلنا عار الشعوب !!!!
انهم يرسمون قدرنا و مصيرنا ، و نرى و ندرك ما يدبرون بالف دليل و برهان , و مع ذلك نلهو بمضغ الشعارات و نظم الهتافات و تحريك المسيرات و اطلاق الرصاصات !!!!
همهم السلب و النهب , انهم عبيد الشهوة ، عشاق انفسهم ، مواكب ضخمة تحف بهم و حراس شخصيون يحيطون بهم ، رشوات و محسوبيات و صفقات و تفريط في اموال الشعب ، و لو عرفتم بماذا يفكرون و يخططون لوليتم منهم فرارا و لملئت قلوبكم منهم رعبا !!!!
قصور و بيوت و سيارات و شركات و حسابات بالملايين في البنوك ، هذا همهم و طموحهم ، و اسرائيل تدق الابواب و تقتحم المدن و القرى و المخيمات و تفتك بالمواطنين !!!!
لقد جهلوا لتعاستهم ان الوطنية تنبع من الذات و لا تشترى بالعمالة و لو ارتدوا الف ثوب من ثياب الوطنية الزاءفة يوارون بها خزيهم و حقارتهم و يسترون بها على ما يعتزمونه في الداخل من جرائم خلقية و فساد و سرقة و تشجيع على التامر و المتاجرة بمصلحة الشعب كله .
انهم عارنا ، هل بقي شر لم يصنعوه و خزي لم يفعلوه و كرامة لم يفرطوا بها ، و هل يخفى هذا الا على جاهل و هل ينكرها الا متآمر !!!!!
ابتدءنا بالاحتلال الاسرائيلي الظالم البغيض و انتهينا الان بالسلطة الوطنية الفلسطينية (سلطة الحكم الذاتي) الاظلم و الابغض التي بنيت على مخلفات الثورة و النضال الذي طالما تناديتا به و حلمنا بانجازاته العظيمة التي ستبني لنا دولتنا الفلسطينية العتيدة ، و يا للاسف لقد اكتشفنا ان مصيرنا قد ارتبط بشبه دولة وباشباه رجال او على وجه التقريب عصابة تعتبرك مجرما لانك تنتقد ظلم الظالمين ، تضطهد كل من كلمة الحق و تنصر من يقول كلمة الباطل ، تؤثر من ينفق جهده في تملق الحاكمين ، التي يختار فيها القادة مراكز السلطة التي يحتلونها فيمارسون الرذيلة دون خوف ، التي يفوق فيها عدد الجواسيس المتمركزين عن عدد الشرفاء و المناضلين في السجون ، التي يتاح فيها للجبان ما لا يتاح للشجاع و يملك فيها الجاهل ما لا يملك العالم ،التي تجبر المواطن على اعتناق ما لا يريد و عمل ما لا يحسن و قول ما لا يؤمن به ، التي يتقاضى فيها بعض الافراد مرتبات تزيد ستين ضعفا على ما يتقاضاه البعض الاخر ، التي ينعم فيها مثيرو الفتنة و مصاصوا الدماء بالحرية الكاملة ، التي تبارك الاستغلال و تحمي الاقطاع ، التي يضطر فيها الكتاب و المفكرون ان يقولو ما يقوله القادة و الوزراء ، التي تحرك الناس من النقيض الى النقيض دون اختيار ، التي تقرر من يمكن ان ينتقدها و متى و كيف .
يا شعبنا الفلسطيني
نظام مهزوز و سلطة فاسدة و مواطن ضائع .
سلطة اجبرتنا الى اتن نواجه الواجب بالتخلي و الشرف بالخيانة ، و الشجاعة بالنكوص و الصمود بالتخاذل ، و شعبنا مختل ملتاث يلقى التقدم بالتخلف و التجمع بالشتات و التلاحم بالتمزق و المحبة بالكراهية و الصلاح بالضلال .
سلطة بدل ان تثير النخوة ، كرست الذل ، بدل ان تهيج المروءة عمقت الخزي ، بدل ان تحفز على الثأر اورثتنا الضغائن ، بدل ان توصلنا الى الامان ساقتنا الى الدمار .
لقد اصبحت الوطنية عندنا زعيق و نهيق و نعيق و هتافات و مسيرات ، اجيالنا لا تشعر بالمسؤولية ، و اذا شعرت بها لا تستطيع ممارستها ، اجيال تكره و لا تحب ، اجيال ضاعت امام المغريات .
يا شعبنا الفلسطيني
لم تعرف البشرية في قديمها و حديثها ، سلطة تخدع ابنائها و تكذب على نفسها و تتآمر على قضاياها ، عبث قادة و فساد ساسة الى هرطقة مفكرين ، و مما يزيد الطين بلة بطانات سوء و السنة ضلال ، تحف بالقادة ، فتزيد لهم المغامرة و الانحراف .
انهم مهما علوا ووصلوا ، طلاب متاع لا طلاب نضال .
ارايتم سلطة قبلها تتآمر ضد مصالحها و قضاياه المصيرية ؟؟؟؟؟
ارايتم اعلاما يماثل اعلامنا ، تفاهة و انحدارا و خزيا و عارا ؟؟؟؟؟
ليس في الارض كلها ساسة كساستنا و سلطة كسلطتنا تتحول فيها قضيتنا المقدسة في ايديهم الى لعبة بلهاء و تسلية حمقاء .
ان معظمهم يفكرون بحقارة و يعملون بحقارة ول يعملون الا ما يضفي على حقارتهم ، يقولون ما لا يفعلون ، و يذبحون الشرف في كل مكان .
حتى الالفاظ ماتت على افواههم و فقدت معانيها ، يتغنون بالوطنية و لا وطنية عندهم ، و بالاخلاص و لا اخلاص عندهم ، و بالشرف و لا شرف عندهم .
يا شعبنا الفلسطيني
حين تتهاوى مقومات الامة ، تضمر شخصيتها ، و تنصرف الشعوب عن البناء الى الهدم ، و عن الصدق الى الكذب ، و عن التلاحم و التماسك الى التفسخ و الانحلال عن مواجهة العدو ، لقد قادتنا سلطتنا ، سلطة الطبع اللئيم الى اقتتال الاخوة و انتهاك لحمة الدم و شوابك الارحام ، لقد حيدتنا عن معركة المصير الى معارك جانبية مفتعلة ، تأكل طاقاتنا و تنزف دمنا و تجعلنا عار الشعوب !!!!
انهم يرسمون قدرنا و مصيرنا ، و نرى و ندرك ما يدبرون بالف دليل و برهان , و مع ذلك نلهو بمضغ الشعارات و نظم الهتافات و تحريك المسيرات و اطلاق الرصاصات !!!!
همهم السلب و النهب , انهم عبيد الشهوة ، عشاق انفسهم ، مواكب ضخمة تحف بهم و حراس شخصيون يحيطون بهم ، رشوات و محسوبيات و صفقات و تفريط في اموال الشعب ، و لو عرفتم بماذا يفكرون و يخططون لوليتم منهم فرارا و لملئت قلوبكم منهم رعبا !!!!
قصور و بيوت و سيارات و شركات و حسابات بالملايين في البنوك ، هذا همهم و طموحهم ، و اسرائيل تدق الابواب و تقتحم المدن و القرى و المخيمات و تفتك بالمواطنين !!!!
لقد جهلوا لتعاستهم ان الوطنية تنبع من الذات و لا تشترى بالعمالة و لو ارتدوا الف ثوب من ثياب الوطنية الزاءفة يوارون بها خزيهم و حقارتهم و يسترون بها على ما يعتزمونه في الداخل من جرائم خلقية و فساد و سرقة و تشجيع على التامر و المتاجرة بمصلحة الشعب كله .
انهم عارنا ، هل بقي شر لم يصنعوه و خزي لم يفعلوه و كرامة لم يفرطوا بها ، و هل يخفى هذا الا على جاهل و هل ينكرها الا متآمر !!!!!