بويك ون
18-01-2002, 03:47 AM
كتبت ريم الميع: هل تسلمت الكويت أسيرها القاصر في أفغانستان محمد العنزي أم لم تتسلمه؟
الاجابة عن هذا السؤال بدت مشوبة بالغموض أمس، مع اعلان الحكومة الافغانية الانتقالية انها «سلمت الكويت فتى في الرابعة عشرة من عمره كان يبحث عن والده في افغانستان»، من دون أن تسميه، في حين بدا أن وزارة الخارجية الكويتية التي أجرت اتصالاتها لاستيضاح الخبر، ليست على علم بأي شيء من هذا القبيل.
وما زاد في غرابة هذا التناقض أن خبر الافراج عن الفتى بثته وكالة فرانس برس الحريصة على صدقيتها، نقلاً عن وزير الخارجية الافغاني عبد الله عبد الله نفسه الذي قال «لقد قمنا بتحقيق مكن من التأكد بوضوح من ان الصبي غير معني بالانشطة الارهابية, واملت قرارنا دواع انسانية», واضاف عبد الله «من موقع القلق ابلغتنا اسرة الفتى الذي كان يعرف ان اباه في افغانستان، بوجود الفتى في بلادنا».
واوضح الوزير انه «القي القبض على الفتى من قبل قوات الشمال شرق افغانستان عندما كانت تحرر هذه المنطقة من مقاتلي القاعدة» دون المزيد من التوضيح.
وأشار الى انها «الحالة الوحيدة التي تم فيها اعادة مواطن عربي مباشرة» الى بلاده, ولدى تطرقه الى موضوع الرعايا العرب الذين كثيرا ما يتعرضون الى كراهية شديدة من السكان والادارة الافغانية اعتبر وزير الخارجية الافغاني انه ينبغي التفريق بين «العناصر المعزولة الذين جلبهم الارهابيون» و«الدول العربية التي تحتفظ الحكومة الافغانية بعلاقات دائمة معها», واطلق عبد الله نداء للدول العربية للمساهمة في اعادة اعمار افغانستان «ما سيمكن من تخفيف شعور الكراهية لدى الافغان».
وبعد «فرانس برس» نقلت «وكالة الانباء الكويتية» من اسلام اباد عن الناطق باسم الخارجية الافغانية عبدالخليل شينواري، ان كابول اطلقت حدثا كويتيا عمره 14 عاما.
وفيما كانت عائلة محمد العنزي في حال ترقب لأي معلومات، أبلغت وزارة الخارجية الى «الرأي العام» أنها استوضحت السفارة الكويتية في اسلام أباد «التي بدورها استوضحت السلطات الباكستانية لكنها لم تجد أي معلومات تؤكد هذا الأمر», وأضاف مصدر في «الخارجية»: «استوضحنا كذلك القائم بالأعمال الأفغاني في الكويت نصير أحمد ولم نتلق منه أي تأكيد», وأوضح المصدر: «أتممنا اجراءاتنا واتصالاتنا مستمرة في شأن الكويتيين في أفغانستان، لكننا لم نتسلم أياً منهم».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/17-01-2002/ie5/frontpage.htm#02
الاجابة عن هذا السؤال بدت مشوبة بالغموض أمس، مع اعلان الحكومة الافغانية الانتقالية انها «سلمت الكويت فتى في الرابعة عشرة من عمره كان يبحث عن والده في افغانستان»، من دون أن تسميه، في حين بدا أن وزارة الخارجية الكويتية التي أجرت اتصالاتها لاستيضاح الخبر، ليست على علم بأي شيء من هذا القبيل.
وما زاد في غرابة هذا التناقض أن خبر الافراج عن الفتى بثته وكالة فرانس برس الحريصة على صدقيتها، نقلاً عن وزير الخارجية الافغاني عبد الله عبد الله نفسه الذي قال «لقد قمنا بتحقيق مكن من التأكد بوضوح من ان الصبي غير معني بالانشطة الارهابية, واملت قرارنا دواع انسانية», واضاف عبد الله «من موقع القلق ابلغتنا اسرة الفتى الذي كان يعرف ان اباه في افغانستان، بوجود الفتى في بلادنا».
واوضح الوزير انه «القي القبض على الفتى من قبل قوات الشمال شرق افغانستان عندما كانت تحرر هذه المنطقة من مقاتلي القاعدة» دون المزيد من التوضيح.
وأشار الى انها «الحالة الوحيدة التي تم فيها اعادة مواطن عربي مباشرة» الى بلاده, ولدى تطرقه الى موضوع الرعايا العرب الذين كثيرا ما يتعرضون الى كراهية شديدة من السكان والادارة الافغانية اعتبر وزير الخارجية الافغاني انه ينبغي التفريق بين «العناصر المعزولة الذين جلبهم الارهابيون» و«الدول العربية التي تحتفظ الحكومة الافغانية بعلاقات دائمة معها», واطلق عبد الله نداء للدول العربية للمساهمة في اعادة اعمار افغانستان «ما سيمكن من تخفيف شعور الكراهية لدى الافغان».
وبعد «فرانس برس» نقلت «وكالة الانباء الكويتية» من اسلام اباد عن الناطق باسم الخارجية الافغانية عبدالخليل شينواري، ان كابول اطلقت حدثا كويتيا عمره 14 عاما.
وفيما كانت عائلة محمد العنزي في حال ترقب لأي معلومات، أبلغت وزارة الخارجية الى «الرأي العام» أنها استوضحت السفارة الكويتية في اسلام أباد «التي بدورها استوضحت السلطات الباكستانية لكنها لم تجد أي معلومات تؤكد هذا الأمر», وأضاف مصدر في «الخارجية»: «استوضحنا كذلك القائم بالأعمال الأفغاني في الكويت نصير أحمد ولم نتلق منه أي تأكيد», وأوضح المصدر: «أتممنا اجراءاتنا واتصالاتنا مستمرة في شأن الكويتيين في أفغانستان، لكننا لم نتسلم أياً منهم».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/17-01-2002/ie5/frontpage.htm#02