RIVALDO
20-01-2002, 07:02 PM
الجوهر يتحدى سيدكا
أعلن ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي أن ثقته لم تهتز في قدرات فريقه الذي تعادل مع الكويت في مباراة الافتتاح مؤكداً أن الأخضر لم يخسر شيئاً في المباراة الأولى، وعندما نتعادل مع منتخب كبير مثل الكويت الفائز باللقب تسع مرات فإن مثل هذا التعادل لا يجب أن ينال من معنوياتك، ومن قدرتك على، استكمال مشوار الدورة بكل قوة·
واضاف·· في نهائيات كأس اسيا في لبنان خسرنا ثلاث نقاط كاملة أمام اليابان ومع ذلك انطلقنا من جديد ووصلنا إلى نهائي البطولة وكنا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع لقبها، وفي تصفيات كأس العالم فقدنا أربع نقاط كاملة في أول مباراتين، ومع ذلك صعدنا لنهائيات المونديال، بعد الفوز ببطاقة المجموعة· فما الذي يمنع تكرار مثل هذه المسألة التي تثبت أن اللاعب السعودي لديه القدرة على تجاوز مأزق البداية والانطلاق مجدداً نحو تحقيق الهدف·
وقال الجوهر: أحترم المنتخب البحريني جيداً بعد أن قدم عروضاً رائعة في تصفيات المونديال، كما أنه أدى شوطا جيداً في مباراته مع قطر برغم خسارته بهدف واحد للاشيء·
وأنهى الجوهر تصريحه بقوله (لايزال) الأخضر السعودي هو الأفضل·· ولايزال هو الفريق المرشح الأول لانتزاع اللقب الخليجي الكبير·
يذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال خمسة شهور التي يتقابل فيها ناصر الجوهر·· مع سيدكا الألماني مدرب البحرين، كانت المرة الأولى في المنامة من خلال مباراة الاياب بين الفريقين في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وفازت السعودية يومها بأربعة أهداف لهدف وطرد حكمنا علي بوجسيم الذي أدار المباراة حارس المرمى ليحرس اللاعب راشد جمالي·
هل يتكرر مشهد التصفيات؟؟
ويتكرر مشهد تصفيات كأس العالم باستاد الملك فهد في الثامنه والنصف مساء اليوم بتوقيت الرياض وتتكرر المواجهة بين المنتخب السعودي المونديالي ونظيره البحريني الحصان الأسود في التصفيات الآسيوية الحاسمة في المكان نفسه·· تعادل الفريقان في مباراة الذهاب 1/1 وكان الفريق البحريني سباقا في التسجيل وكاد يفجر مفاجأة في الرياض لكنها توقفت بعد ان خطف المنتخب السعودي التعادل في الدقيقة القاتلة ثم حقق فوزا كبيرا في مباراة الاياب بالبحرين·
وما ينطبق على التصفيات قد لاينطبق على دورة الخليج التي تتعامل معها المنتخبات الخليجية بطريقة خاصة وبأسلوب تنافسي ربما يفوق التصفيات على ضوء حساسية المباريات وسعي كل طرف لتحقيق الفوز على حساب الآخر للوصول الى منصة التتويج·· وبكل تأكيد سيدخل المنتخب السعودي المباراة بطموح الفوز لأنه يعرف تماما بأنه لا خيار له سوى الخروج بالنقاط الثلاث والا فإن موقفه سيزداد تأزما وستتضاءل فرصته في حال تعادله أو خسارته·· ولذلك فقد أعاد المدرب الوطني ناصر الجوهر ترتيب أوراقه ووضع خطة ملائمة للانقضاض على الشياطين الحمر الذين دوخوا أعرق المنتخبات الآسيوية في تصفيات كأس العالم والحقوا خسارة كبيرة بالمنتخب الإيراني في ختام التصفيات ممهدين الطريق أمام شقيقهم السعودي للصعود لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي·
70 الف متفرج
وسيعتمد النسور الخضر في مهمتهم الثانية على مؤازرة جماهيرية ضخمة وحضور ما لايقل عن 70 ألف متفرج يمثلون اللاعب رقم 12 بالمنتخب السعودي·· وبالطبع لن يتمكن الجمهور من التعاطف مع الفريق البحريني وعلى حساب منتخبه رغم الدور الكبير الذي لعبه البحرينيون بصعود أشقائهم الى كأس العالم·
اضافة الى ان الجمهور نفسه لم ترض مباراة الافتتاح غروره بعد العرض المتواضع الذي قدمه فريقه في الشوط الثاني والذي كاد يدفع ثمنه غاليا لو لا تألق الحارس محمد الدعيع من جهة وتسرع المهاجمين الكويتيين·· وبكل تأكيد سيبذل النسور الخضر قصارى جهدهم لتحسين الصورة السابقة وتقديم العرض الذي يليق بسمعتهم ومكانتهم العالمية·ويعتمد الفريق بصفة أساسية على صانع ألعاب وورقته الرابحة سامي الجابر الذي فاز بلقب أفضل لاعب في مباراة الافتتاح علاوة على تسجيل هدف السبق·
ويتوقع ان ينضم للتشكيلة كل من الحارس محمد الدعيع، وعبدالله سليمان، وأحمد خليل، وابراهيم ماطر، وصالح المحمدي، وأحمد الدوخي، ومرزوق العتيبي، وخميس العويران، وصالح الصقري، والحسن اليامي في حال شفائه من الشد العضلي·
تشكيلة البحرين
في المقابل يتطلع المنتخب البحريني لتعويض خسارته السابقة أمام قطر رغم صعوبة المهمة واصفا في اعتباراته بأنه لامجال أبدا لخسارة جديدة حتى لايبتعد عن ركب المنافسة ولذلك رفع مدربه الالماني سيدكا شعار نكون أو لا نكون وهو مقدور لأن المباراة مصيرية لأية نتيجة سلبية سوف تقضي على آماله·· وينتظر ان يدفع سيدكا بالتشكيلة نفسها السابقة والتي تضم عبدالرحمن عبدالكريم، ومحمد حسين محمد، وعبدالله المرزوقي، وغازي الكواري، وراشد الدوسري، وخالد الدوسري، ومحمد سالمين، وطلال يوسف محمد، وسلمان عيسى، وخميس عيد، وحسين علي أحمد·
أعلن ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي أن ثقته لم تهتز في قدرات فريقه الذي تعادل مع الكويت في مباراة الافتتاح مؤكداً أن الأخضر لم يخسر شيئاً في المباراة الأولى، وعندما نتعادل مع منتخب كبير مثل الكويت الفائز باللقب تسع مرات فإن مثل هذا التعادل لا يجب أن ينال من معنوياتك، ومن قدرتك على، استكمال مشوار الدورة بكل قوة·
واضاف·· في نهائيات كأس اسيا في لبنان خسرنا ثلاث نقاط كاملة أمام اليابان ومع ذلك انطلقنا من جديد ووصلنا إلى نهائي البطولة وكنا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع لقبها، وفي تصفيات كأس العالم فقدنا أربع نقاط كاملة في أول مباراتين، ومع ذلك صعدنا لنهائيات المونديال، بعد الفوز ببطاقة المجموعة· فما الذي يمنع تكرار مثل هذه المسألة التي تثبت أن اللاعب السعودي لديه القدرة على تجاوز مأزق البداية والانطلاق مجدداً نحو تحقيق الهدف·
وقال الجوهر: أحترم المنتخب البحريني جيداً بعد أن قدم عروضاً رائعة في تصفيات المونديال، كما أنه أدى شوطا جيداً في مباراته مع قطر برغم خسارته بهدف واحد للاشيء·
وأنهى الجوهر تصريحه بقوله (لايزال) الأخضر السعودي هو الأفضل·· ولايزال هو الفريق المرشح الأول لانتزاع اللقب الخليجي الكبير·
يذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال خمسة شهور التي يتقابل فيها ناصر الجوهر·· مع سيدكا الألماني مدرب البحرين، كانت المرة الأولى في المنامة من خلال مباراة الاياب بين الفريقين في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وفازت السعودية يومها بأربعة أهداف لهدف وطرد حكمنا علي بوجسيم الذي أدار المباراة حارس المرمى ليحرس اللاعب راشد جمالي·
هل يتكرر مشهد التصفيات؟؟
ويتكرر مشهد تصفيات كأس العالم باستاد الملك فهد في الثامنه والنصف مساء اليوم بتوقيت الرياض وتتكرر المواجهة بين المنتخب السعودي المونديالي ونظيره البحريني الحصان الأسود في التصفيات الآسيوية الحاسمة في المكان نفسه·· تعادل الفريقان في مباراة الذهاب 1/1 وكان الفريق البحريني سباقا في التسجيل وكاد يفجر مفاجأة في الرياض لكنها توقفت بعد ان خطف المنتخب السعودي التعادل في الدقيقة القاتلة ثم حقق فوزا كبيرا في مباراة الاياب بالبحرين·
وما ينطبق على التصفيات قد لاينطبق على دورة الخليج التي تتعامل معها المنتخبات الخليجية بطريقة خاصة وبأسلوب تنافسي ربما يفوق التصفيات على ضوء حساسية المباريات وسعي كل طرف لتحقيق الفوز على حساب الآخر للوصول الى منصة التتويج·· وبكل تأكيد سيدخل المنتخب السعودي المباراة بطموح الفوز لأنه يعرف تماما بأنه لا خيار له سوى الخروج بالنقاط الثلاث والا فإن موقفه سيزداد تأزما وستتضاءل فرصته في حال تعادله أو خسارته·· ولذلك فقد أعاد المدرب الوطني ناصر الجوهر ترتيب أوراقه ووضع خطة ملائمة للانقضاض على الشياطين الحمر الذين دوخوا أعرق المنتخبات الآسيوية في تصفيات كأس العالم والحقوا خسارة كبيرة بالمنتخب الإيراني في ختام التصفيات ممهدين الطريق أمام شقيقهم السعودي للصعود لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي·
70 الف متفرج
وسيعتمد النسور الخضر في مهمتهم الثانية على مؤازرة جماهيرية ضخمة وحضور ما لايقل عن 70 ألف متفرج يمثلون اللاعب رقم 12 بالمنتخب السعودي·· وبالطبع لن يتمكن الجمهور من التعاطف مع الفريق البحريني وعلى حساب منتخبه رغم الدور الكبير الذي لعبه البحرينيون بصعود أشقائهم الى كأس العالم·
اضافة الى ان الجمهور نفسه لم ترض مباراة الافتتاح غروره بعد العرض المتواضع الذي قدمه فريقه في الشوط الثاني والذي كاد يدفع ثمنه غاليا لو لا تألق الحارس محمد الدعيع من جهة وتسرع المهاجمين الكويتيين·· وبكل تأكيد سيبذل النسور الخضر قصارى جهدهم لتحسين الصورة السابقة وتقديم العرض الذي يليق بسمعتهم ومكانتهم العالمية·ويعتمد الفريق بصفة أساسية على صانع ألعاب وورقته الرابحة سامي الجابر الذي فاز بلقب أفضل لاعب في مباراة الافتتاح علاوة على تسجيل هدف السبق·
ويتوقع ان ينضم للتشكيلة كل من الحارس محمد الدعيع، وعبدالله سليمان، وأحمد خليل، وابراهيم ماطر، وصالح المحمدي، وأحمد الدوخي، ومرزوق العتيبي، وخميس العويران، وصالح الصقري، والحسن اليامي في حال شفائه من الشد العضلي·
تشكيلة البحرين
في المقابل يتطلع المنتخب البحريني لتعويض خسارته السابقة أمام قطر رغم صعوبة المهمة واصفا في اعتباراته بأنه لامجال أبدا لخسارة جديدة حتى لايبتعد عن ركب المنافسة ولذلك رفع مدربه الالماني سيدكا شعار نكون أو لا نكون وهو مقدور لأن المباراة مصيرية لأية نتيجة سلبية سوف تقضي على آماله·· وينتظر ان يدفع سيدكا بالتشكيلة نفسها السابقة والتي تضم عبدالرحمن عبدالكريم، ومحمد حسين محمد، وعبدالله المرزوقي، وغازي الكواري، وراشد الدوسري، وخالد الدوسري، ومحمد سالمين، وطلال يوسف محمد، وسلمان عيسى، وخميس عيد، وحسين علي أحمد·