mohammad
29-01-2002, 01:19 AM
حين تاسست حركة فتح التي يرأسها الرئيس ياسر عرفات تأثرت بفكر و منهج جبهة التحرير الجزائرية الذين حققوا انتصارات باهرة في تحرير الارض الجزائرية من الاستعمار الفرنسي .
وقد كان حزب التحرير الجزائري قد قام باعدام كل معارضيه حينها ، لذا فقد اقترح الجزائريون على قيادات فتح بانه لا يمكن خوض معركة التحرير في الوقت الذي توجد فيه تناقضات داخلية و يجب ان يكون هناك حزب واحد و حركة وحيدة ، و لا مجال للخيار الداخلي بل يجب القضاء على التناقضات وقد كانت هذه هي السياسة التي اتبعها الجزائريون في تحرير ارضهم و اشاروا بها على حركة فتح ، و قد رفضت قيادات فتح و على راسهم ياسر عرفات انتهاج هذه السياسة و العمل بها .
الان يريد شارون اجبار عرفات و القيادة الفلسطينية على شن حرب اهلية من خلال طلبه بان يقضوا على قيادة حماس و الجهاد الاسلامي و يهدم مؤسساتها .
لقد حاولت السلطة الفلسطينية و بكل الطرق و شتى الوسائل ان تمنع هذه الحرب التي يرمي اليها الاسرائيليون وكلهم امل بتحقيق ذلك من خلال الضغوطات الاسرائيلية و الامريكية و الدولية على القيادة الفلسطينية .
و حين نتذكر عندما ارادت قوات الامن الفلسطينية احتجاز الدكتور عبد العزيز الرنتيسي احد قيادات حركة حماس ، و كيف رفض تسليم نفسه ، و قد قتل على اثر الحصار الذي ضربته قوات الامن على منزل الرنتيسي خمسة فلسطينيون خلال يومين من الطرفين ( قوات الامن و مسلحي حركة حماس ) .
الاسئلة التي تطرح نفسها هنا
الم يكن بامكان قوات الامن الفلسطيني اعتقال الرنتيسي ؟
و
الم يكن بامكان الرنتيسي منع و وقف اهدار الدم الفلسطيني ؟
اقد انسحبت قوات الامن الفلسطينية ليس لعجزها عن اعتقال الرنتيسي و لكن لمنع و وقف ما يجري انطلاقا من منهج القيادة الفلسطينية الثابت الا و هو منع الحرب الاهلية بأي ثمن .
وقد كان حزب التحرير الجزائري قد قام باعدام كل معارضيه حينها ، لذا فقد اقترح الجزائريون على قيادات فتح بانه لا يمكن خوض معركة التحرير في الوقت الذي توجد فيه تناقضات داخلية و يجب ان يكون هناك حزب واحد و حركة وحيدة ، و لا مجال للخيار الداخلي بل يجب القضاء على التناقضات وقد كانت هذه هي السياسة التي اتبعها الجزائريون في تحرير ارضهم و اشاروا بها على حركة فتح ، و قد رفضت قيادات فتح و على راسهم ياسر عرفات انتهاج هذه السياسة و العمل بها .
الان يريد شارون اجبار عرفات و القيادة الفلسطينية على شن حرب اهلية من خلال طلبه بان يقضوا على قيادة حماس و الجهاد الاسلامي و يهدم مؤسساتها .
لقد حاولت السلطة الفلسطينية و بكل الطرق و شتى الوسائل ان تمنع هذه الحرب التي يرمي اليها الاسرائيليون وكلهم امل بتحقيق ذلك من خلال الضغوطات الاسرائيلية و الامريكية و الدولية على القيادة الفلسطينية .
و حين نتذكر عندما ارادت قوات الامن الفلسطينية احتجاز الدكتور عبد العزيز الرنتيسي احد قيادات حركة حماس ، و كيف رفض تسليم نفسه ، و قد قتل على اثر الحصار الذي ضربته قوات الامن على منزل الرنتيسي خمسة فلسطينيون خلال يومين من الطرفين ( قوات الامن و مسلحي حركة حماس ) .
الاسئلة التي تطرح نفسها هنا
الم يكن بامكان قوات الامن الفلسطيني اعتقال الرنتيسي ؟
و
الم يكن بامكان الرنتيسي منع و وقف اهدار الدم الفلسطيني ؟
اقد انسحبت قوات الامن الفلسطينية ليس لعجزها عن اعتقال الرنتيسي و لكن لمنع و وقف ما يجري انطلاقا من منهج القيادة الفلسطينية الثابت الا و هو منع الحرب الاهلية بأي ثمن .