PDA

View Full Version : أسئلة وملاحظات تخص مسألة تطبيق الشريعة لا زالت تنتظر الإجابة من الدكتور خالد المذكور


وميض
03-02-2002, 11:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

تلك الأسئلة والملاحظات المدرجة أدناه وجهت بتاريخ 19 / 1 / 2002 للإستاذ الدكتور خالد المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، وهي أرسلت إلى موقع ( إسلام أون لا ين ) وهو الموقع الذي إستضاف الدكتور من أجل إجراء الحوار وطرح الأسئلة حول موضوع ( تقييم تجربة أسلمة التشريعات بالكويت ) ، وأنا حتى هذه اللحظة لم أجد إجابة على تلك الأسئلة علماً بأنها أرسلت في أول وقت بداية الحوار .

ولعل الرسالة لم تصل إلى صاحبها ، ولهذا رأينا طرحها مرة أخرى وذلك لأهميتها بالنسبة للكويتيين و للناس بشكل عام ، فديننا دين الإنسانية ، فمن حق الناس معرفة ما خفى عنهم من علوم الدين وحقائقه خاصة في ما يتعلق بأمور الحركة والسياسة وإدارة المجتمع ، فالمؤمن يجب أن يأمن المعلومة الصحيحة الحقيقية الكاملة وهذا يتم من خلال الحوار العلمي الجاد مع الآخرين من أجل أن يعنيهم على رؤية الحقيقة الغائبة .
________________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نرحب بشيخنا الفاضل ونقدرالجهود المبذولة من قبل جميع أعضاء اللجنة بالرغم من وجود معوقات وعقبات كثيرة أمامها ، وبالرغم من الضغوط الهائلة التي يمارسها أعداء الدين والإنسانية في الخارج والداخل ، وأرجو أن يتسع صدركم لملاحظاتنا ولأسئلتنا والتي أرجو أن يكون من ورائها منفعة عامة للناس كافة .

ونشكر الله تعالى الذي من على أمير البلاد - حفظه الله - بالصحة والعافية وأرجعه سالماً لوطنه لكي يواصل العمل على إستكمال تطبيق الشريعة ، ونسأل الله تعالى أن يعينه على إنجاز وعده وعهده الذي قطعه على نفسه في الإجتماع الذي عقد في جدة أبان الإحتلال ويجعله من الشاكرين و العاملين لمرضاته تعالى .
وبالله نستعين .

شيخنا الفاضل ، إن إعادة ترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية نقطة هامة وجوهرية من أجل تحقيق مقاصد الشريعة الربانية والتي تتمثل بحفظ " الدين والعقل والعرض والنفس والمال " .

فكيف سيتحقق ذلك ولازالت تلك المحاور الرئيسة لشبكة العلاقات الاجتماعية التي تتمثل بالتربية والتعليم والإعلام والإقتصاد والمنهج السياسي العام عدى المحاور الأخرى بيد من لايؤتمن على " دين وعقول وأعراض وأنفس وأموال " الناس ؟ ، فهي لا زالت بيد من لايؤمن بأن الدين الإسلامي منهج للحياة .

وكما هو معروف عند أهل العلم بوجوب الحفاظ على " قلوب وعقول " الناس وصيانتها وحمايتها من التضليل والتعتيم والتخريب والعبث لتكون حركتهم حركة توافق الشرع ، وهذا يتم من خلال شق الطرق والشرائع الاجتماعية - التي يتواجدون و يتحركون فيها - وبما أمر الله ، فمن وجهة نظركم . هل يكفي وضع ورش القليل من الآيات والأحاديث في مناهج التربية والتعليم ومن خلال الإعلام وأسلمة القوانين على الورق وتطبيق العقوبات والحدود والأحكام الشرعية على الناس دون حماية ووقاية أولية ؟ أم يجب حمايتهم وحماية " قلوبهم وعقولهم " من التضليل والتعتيم والتخريب والعبث الذي يمارس عليهم من خلال التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد والمنهج السياسي العام ؟.

شيخنا الفاضل ، نحن نعتقد بأن العقوبات والحدود الشرعية يجب أن لا تطبق دون حماية آولية ، فالرؤية الغربية تختلف عن الرؤية الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة في قضية ومسألة تنفيذ الحدود والعقوبات عدى المسائل والقضايا الأخرى التي تتعلق بالفرد والأسرة والمجتمع والحياة بشكل عام ، فالمنهج الرباني منهج كامل متكامل يوفر الحماية والرعاية قبل إنزال العقوبات والحدود على العصاة والمذنبين .

فهل يجوز أن أدير المجتمع المسلم بنظم وبمناهج وبآليات غربية صهيونية تسلب أفراد المجتمع قيمه الروحية المعيارية وتعتم قلبه وتغيب وعيه وتخرب عقله وأطبق عليه العقوبات والحدود والأحكام الشرعية وكما يحدث في السعودية وإيران ؟ ألا تعتقد بأن ذلك به ظلم عظيم ؟

وإذا قلنا ( ما لا يدرك كله لا يترك جله ) فهل يعني ذلك بتطبيق الحدود والعقوبات قبل تحقيق الكليات الخمس لمقاصد الشريعه التي حددها الفقهاء والمذكورة أعلاه ، فالحدود والعقوبات لا تحقق مقاصد الشريعة بل تبغض الناس بدين الله إذا ما قدمناها على ترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية التي يجب أن تكون حركتها حركة توافق الشرع لتجعل بالتالي حركة الناس حركة موافقة لما أمر به الشارع حتى لا يقعوا بالمحضور .

و هل تعتقد بأن صعوبة كبح جماح الإنهيار والإنحدار الذي يحدث الأن في المجتمع سببه النظم والمناهج التي تغرس القيم و تبني الأفكار والتصورات والمفاهيم وجدر الأوهام من خلال التربية والتعليم والإعلام ومن خلال الآلية والمنهجية السياسية الغربية الصهيونية التي تسمى ديمقراطية والتي لم تأسس على التقوى ؟

وهل مبادىء العدل والحرية والمساواة وقضية إثبات الذات لها أولوية في تصوركم أو تصور السلطة الحاكمة وأصحاب القوة والنفوذ ؟ وكيف يمكن تحقيقها في ظل هذه الفوضى الحركية الاجتماعية والسياسية ؟

ألا تعتقد بأن المشاركة السياسية والتفاعل الدائم مع الدولة لجميع الأفراد ذكوراً كانو أم إناث وكل حسب طبيعته و خواصه وقدراته وواجباته التي خلق من أجلها ضرورة من ضرورات الحياة التي عطلتها الآلية الغربية بواسطة الديمقراطية التي تقتصر على أصحاب القوة والنفوذ وبعض الفئات والجماعات السياسية والقبلية والعائلية ؟ ألا تلاحظ بأن مجلس الأمة يختطف من الشعب بواسطة فئة قليلة يغلب عليها طابع الإستغلال والإنتفاع من المنصب وتعتبره كالرصيد المالي الذي يمكنها من الحصول على مكتسبات خاصة من خلال المقايضة مع رموز الحكومة والسلطة ؟

وهل ترى ضرورة إعادة النظر في المناهج التي تدرس للفتيان وللفتيات ؟ ألا ترى ضرورة تغيير المناهج التربوية والدراسية بما يتوافق مع خواص وقدرات وطبيعة وواجبات الجنسين في الحياة ؟

هل لسيادتكم تصور خاص للآلية السياسية التي توفر لذكور وإناث المجتمع المشاركة السياسية والتفاعل مع الدولة من أجل إثبات ذاتهم وتحقيق طموحاتهم وآمالهم المشروعة من خلال المؤسسات المدنية للدولة ؟

هل يصح نقلاً وعقلاً بأنه لا دين في السياسة ولا سياسة بالدين ؟ فهل تعتقد بأن من يؤمن بتلك المقولة يملك عقلا سليملا يؤهله لإدارة العباد والبلاد وشؤون الخلق ؟

ولا زلنا نجلس على قارعة الطريق ننتظر الرد و الإجابة . فهل هناك رد و إجابة ؟ أم كالعادة تعمية وتعتيم ، أفيدونا أفادكم الله .

بويك ون
04-02-2002, 05:00 AM
لكن كان من الواجب على أقل تقدير نقل الرابط للموضوع

وحينها يكون الجواب على شيء موجود

ملاحظة :-

هذه الأسئلة كأنها تصف القائمين على التعليم

بصفات الدولة الشيوعية وكأن المناهج بدولة الكويت علمانية بحته .

كما إن دولة الكويت تطبق الشريعة الإسلامية بقانون الأحوال الشخصية

ولكنها عطلت تطبيق الحدود وسمحت للبنوك الربوية .

وهي طبعا ليست محقة بذلك ولا يمكن تبريره

إلا إنها أفضل من أكثر الدول العربية التي ساوت بين الرجل والمرأة

تقبل تحياتي

وميض
04-02-2002, 08:58 AM
إذن سنبقى جالسين على قارعة الطريق مع الإسلام الذي أصبح غريباً كما بدأ غريباً .

أخي بويك ون أشكرك جزيل الشكر على المشاركة والتعليق و لقد تفضلت بالآتي *

* لكن كان من الواجب على أقل تقدير نقل الرابط للموضوع وحينها يكون الجواب على شيء موجود .

- يا أخي أنا لا أعلم عن أي رابط تتكلم .

*هذه الأسئلة كأنها تصف القائمين على التعليم بصفات الدولة الشيوعية وكأن المناهج بدولة الكويت علمانية بحته .

- ليست المناهج التعليمية هي العلمانية البحتة فقط ، بل كل الآليات والنظم والمناهج التي تُسير وتدير المجتمع بشكل عام تعتبر علمانية وتعليق بعض الإشارات والشعارت الإسلامية من أجل خداع الناظرين وإضافة صبغة إسلامية على نظم الشياطين لا يغير من الجوهر والموضوع شيئ ، إن العلمانية تجعل الناس يرون الحياة برؤية غربية أي بعيون الرأس فقط وهذا ما يظهر على القائمين على إدارة شبكة العلاقات الاجتماعية ، والكويت لا زالت تعتبر دولة علمانية الرؤية وحتى الرؤية الإسلامية التي تقدم لنا رؤية تنظر إلى الحياة بعين واحدة وهي نابعة من قلب تشرب عقيدة الميكافيلية والنفعية .

* كما إن دولة الكويت تطبق الشريعة الإسلامية بقانون الأحوال الشخصية ولكنها عطلت تطبيق الحدود وسمحت للبنوك الربوية .

- لا يوجد هناك شيىء أسمه نطبق الشريعة في قانون الأحوال الشخصية ونسمح للبنوك الربوية ونعطل تطبيق الحدود ، ففي تلك الحالة تصبح شخصية الدولة شخصية ملفقة ليست لها ملامح واضحة .

* وهي طبعا ليست محقة بذلك ولا يمكن تبريره إلا إنها أفضل من أكثر الدول العربية التي ساوت بين الرجل والمرأة .

- نحن لسنا في وضع مقارنة أنفسنا بالآخرين ، نحن نتحدث عن منهج رباني مثالي كامل متكامل يجب أن يطبق بالكامل ، ولله المثل الأعلى .

وتقبل مني السلام والإكرام .

بويك ون
08-02-2002, 02:01 AM
الأخ : وميض

أقصد رابط الموضوع الذي تتكلم عنه وكيف يمكن لي الرجوع والتأكد من موضوعك


ومنكم نستفيد

فهل تذكر لنا بعضا من هذه الأليات والنظم والمناهج كمثال فقط .

لأنك تتكلم بثقة عالية وهذا يوحي بإنك تملك الكثير حولها .

يا أخي الكريم

الله سبحانه وتعالى فصل بهذا الموضوع

وذلك من خلال هذه الأيات الكريمة


( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )(المائدة: من الآية44)

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون َ)(المائدة: من الآية45)

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )(المائدة: من الآية47)

فهذا كلام الله سبحانه عز من قائل

فهل تشرح لي سبب ذكر الصفات مختلفة بالرغم إن السبب واحد وهو عدم التحكيم بما أنزل الله

1- كافرون .

2- ظالمون .

3- فاسقون .

وتقبل تحياتي

وميض
09-02-2002, 01:11 PM
أخي الفاضل بويك ون ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أشكرك جزيل الشكر على الإهتمام وبارك الله فيك .

أنا في الواقع أوضحت بأن الأسئلة لم يرد عليها وبالتالي هي لم تدرج بل أجيب على أسألة أقل منها أهمية ولا شأن لها في الموضوع ، لا حظ السؤال الأخير .

http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=u44P0a

أخي الكريم إذا كنت مهتماً بمعرفة المزيد عن ( الفقه السياسي ) لكي تقف على حقيقة ما يجري أضع لك الرابط أدناه وستجد فيه الكثير من الحقائق الغائبة و أهلاً وسهلاً بك في المشاركة .

محمد العلي - وميض - .

http://www.t7ryr.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8882

بويك ون
15-02-2002, 03:21 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكرك جزيل الشكر على ذكر الرابط وإهتمامك بإكمال النقاش

كما أعتذر لك يا أخي الفاضل بتأخر الرد .

بما إنها لم تنشر يا أخي الكريم فلا نلم فضيلة الشيخ الدكتور : خالد المذكور

بل نلوم أصحاب الموقع كما نلومهم بإدراج السؤال الأخير الذي ليس له شأن بالموضوع

كما إن إجابة السؤال الأخير
واضح جدا إن من أجاب عليه هم اصحاب الموقع وليس فضيلة الشيخ .

ولكن هل لك ملاحظات على الأجوبة التي تفضل بها ؟؟؟

كما اشكرك بذكر الرابط الأخير جزيل الشكر

تقبل تحياتي

وميض
16-02-2002, 01:46 PM
أخي بويك ون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الكريم أشكرك على التواصل .

بالنسبة لوصول الأسئلة أنا أوضحت في بدايقة مقالي بأنه من الممكن لم تصل ليد صاحبها ، والله أعلم .

وصحيح أصحاب الموقع هم من قام بالرد على السؤال الذي ذكرته .

وهناك الكثير من الملاحظات ولكن أحب أن أدرج أحد الأسئلة والرد الذي يدل على عدم معرفة الدكتور المذكور بحقيقة حقوق المرأة وضرورات حياتها وطبيعة تشكيل شبكة العلاقات الاجتماعية .

السؤال : أثير جدل واسع في الكويت وما زال، حول حقوق المرأة السياسية، فالبعض يحرّم منحها هذه الحقوق باعتبار أن عضوية مجلس الأمة من الولايات العامة والبعض يوافق على أن تقوم بالانتخاب دون الترشيح والبعض الآخر يعارض منحها هذه الحقوق لأسباب اجتماعية.

وهناك من يطالب بمنحها حق الانتخاب والترشيح معا تمشيا مع السياق الإسلامي العام والاتجاه العام بمشاركة المرأة في صناعة الحياة العامة، أين تقف لجنة استكمال الشريعة على هذه المساحة من الاختلاف؟

الجزء الهام من الجواب :

أما عن رأيي الشخصي كخالد المذكور ـ وهذا رأي أختص به ـ فإني أرى إعطاء المرأة حق الانتخاب وليس حق الترشيح ، هذا إذا اقتصرنا على أن الحق السياسي يتمثل في حق الانتخاب والترشيح فقط ، لكني أزعم أن الحق السياسي للمرأة أشمل وأوسع من مسألة الانتخاب والترشيح للمجلس النيابي ، إذ إن هذا الحق يشمل آراء المرأة السياسية والكتابة في السياسة ، والتخصص في العلوم السياسية.

لكن مسألة الترشيح للمجلس النيابي يحكمها أمران:
الأمر الأول: يتعلق بالبرلمان الكويتي وفق الدستور الكويتي لأن لعضو مجلس الأمة أن يستجوب الوزير أو رئيس الوزراء وأن يطرح بناء على هذه الثقة برئيس الوزراء أو بالوزير، وهذا أعتبره من أحكام الولاية العامة، وبالتالي لا يجوز للمرأة أن تتولى الولاية العامة.

أما الأمر الثاني: وهو يتعلق بعمل المرأة، إذ أنّ عمل المرأة إما أن يكون ضروريا، وإما أن يكون حاجيا، وإما أن يكون كماليا ، وأرجِّح أن عمل المرأة في مجلس الأمة ليس ضروريا ، وليس حاجيا، وإنما هو من الأمور الكمالية، هذا هو رأيي الشخصي .

____________________________-

إن رأي الدكتور بناه على أساس إقراره وتسليمه بالواقع الخاطىء وعلى اساس الفهم الغربي للسياسة أو على أساس الفهم المتوارث للفقه السلطاني الذي تأثر بالرؤية والتصور الغربي للحياة .

فالنظرة الإسلامية للسياسة تختلف عن النظرة الغربية ، حيث أن السياسة في الإسلام تعني إدارة المجتمع ، والمجتمع يتكون من أسر وجماعات ومن نساء وذكور ، وأفراد المجتمع لهم خواص وتخصصات مختلفة وعلى هذا الأساس يجب أن ترتب شبكة العلاقات الاجتماعية أو المنظومة السياسية للمجتمع .

ومسألة التفريق بين الذكور والإناث في المجتمع أمر هام وضروري ، كما أن ضرورة إستحداث آلية أو دائرة خاصة للمرأة مسألة هامة و ضرورية .

وبإختصار أنا أعتقد بضرورة ترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية أو المنظومة السياسية ترتيباً يجعل المنظومة القيمية تترسخ وتتجذر في المجتمع لتسهل حركة الأفراد في المجتمع الإسلامي ولكي تكون حركتهم حركة موافقة للشرع .

فتطبيق الشريعة يعني شق الطرق والشرائع في المجتمع الإسلامي حتى يسهل للأفراد الحركة بما يوافق الشرع وهذا يجب أن يكون قبل تطبيق الحدود و العقوبات على الناس .

وفي ساحة الفقه السياسي ستجد إن شاء الله تصوري ورؤيتي لترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية .

http://64.246.11.80/~hdrmut.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9427

وشكراً على التواصل .

بويك ون
17-02-2002, 02:18 AM
أعتقد يجب التأدب أكثر عند الحديث عن فضيلة الشيخ الدكتور : خالد المذكور

وأشكرك على صراحتك بالرد

وأظن إنه أنتهى دوري عند هذا الحد

وعرفت بل تأكدت مما أردت التأكد منه

وبخصوص كلامك عن فضيلة الشيخ حفظه الله

فقد بدأ بهذه الجملة أما عن رأيي الشخصي كخالد المذكور ـ وهذا رأي أختص به -

بمعنى رأيه كمواطن كويتي

وأعتقد إنه راي اغلب الشعب الكويتي وقد حالفه الصواب برده

حيث قال :- وأرجِّح أن عمل المرأة في مجلس الأمة ليس ضروريا ، وليس حاجيا، وإنما هو من الأمور الكمالية، هذا هو رأيي الشخصي .

فهل ستحاسب الناس على رايهم الشخصي والذي يتفق مع الشريعة الإسلامية

تقبل تحياتي

وميض
17-02-2002, 09:39 AM
يا بويك ون .

ما ذا تعني بالتأدب ؟ ! وأين الخروج عن الأدب في نظرك ؟ ، أرجو أن توضح ذلك .

لقد تفضلت بالآتي *
* فقد بدأ بهذه الجملة أما عن رأيي الشخصي كخالد المذكور ـ وهذا رأي أختص به - بمعنى رأيه كمواطن كويتي. وأعتقد إنه راي اغلب الشعب الكويتي وقد حالفه الصواب برده

- لقد كتب الدكتور رأيه الشخصي كمواطن يحمل شهادة عالية في علوم الدين وهو ليس مثل أي مواطن عادي.

وإذا كان رأيه هو رأي أغلب الشعب الكويتي لا يعني بأن رأيه صواب ومثل تلك المسائل لا تقاس براي الأغلبية ، فهناك حق وهناك باطل وهناك خطأ وهناك صواب ، والشعب الكويتي لا تحكمه الشريعة الإسلامية فهو يحكم بالأعراف والعادات ، وحتى السلطة تعتبر شرعيتها شرعية عرفية .

* فهل ستحاسب الناس على رايهم الشخصي والذي يتفق مع الشريعة الإسلامية .

وهل أنا حاسبت الناس يا أخي ؟ و لكن أنا لا أعتقد بأن راي الدكتور المذكور يتفق مع الشريعة الإسلامية ، بل هو يتفق مع العرف و العادة .

وأنا يا أخي كتبت رأي وتصوري في المسألة وإذا لم يعجبك هذا الرأي والتصور فأنت حر في ذلك ويمكنك تجاوز هذا الرأي وكأنك لم تقرأ شيء ، فأنت الذي سألت وأنا أجبتك على قدر أسئلتك ، وليس بالضرورة ستكون الأجوبة توافق توجهك .

وتقبل مني السلام .

بويك ون
18-02-2002, 08:11 PM
راجع كلامك وأنت ترى إن كلامك به تأدب مع فضيلة الشيخ أم لا

عموما أردت التأكد بأن الأسئلة لم تصل إليه

وفعلا تأكدت بإن الأسئلة لم تصله

وعليه

كيف يجيب على شيء لم يصله

تحياتي

وميض
18-02-2002, 08:39 PM
لا حاجة لي بمراجعة كلامي يا بويك ون فأنا أعي ما أكتب وكل يأخذ منه و يرد عليه ، وعبارة عدم العلم أو عدم المعرفة بالشيىء والتسليم للواقع الخاطىء لا تعتبر عبارات خارجة عن الأدب ، وخاصة إذا كان قائلها لديه الحجة والدليل والبرهان على ذلك وهي عبارات لم تذكر هكذا دون علم وعرفة .

وكيف تأكدت بأن الأسئلة لم تصل إليه ؟ فهل سألته أو سألت أحد مسؤولي الموقع ؟ فهي قد وصلت وقد لم تصل ، فالعلم عند الله جل شأنه .

وأخيراً أشكرك على المشاركة وتقبل مني السلام .