V8
15-02-2002, 02:55 AM
هذى الموضوع
دراسة جادة أخاذة مسؤولة ,تعنى بمعالجة الجانب المأسوي من حياة البشرية ,جانب الاضطراب والقلق وفقد الثقة والحيرة والكآبة والتشاؤم ,والهم والغم ,والحزن والكدر واليأس والقنوط والاحباط.
وهو حل لمشاكل العصر على نور من الوحي, وهدي من الرسالة وموافقة مع الفطرة السوية, والتجارب الراشدة ,والأمثال الحية ,والقصص الجذاب والأدب الخلاب وفيه نقولات عن الصحابة الأبرار, والتابعين الاخيار وفيه نفحات من قصيد كبار الشعراء وواصايا جهابذة الاطباء ونصائح الحكماء وتوجيهات العلماء.
وفي ثنايا اطروحات للشرقين والغربين والقدامى والمحدثين كل ذلك مع مايوافق الحق مما قدمتة وسائل الإعلام من صحف ومجلات ووريات وملاحق ونشرات.
ان هذى الموضوع مزيج مرتب وجه مشذب وهو يقول لك باختصار
<<اسعد واطمئن وابشر وتفائل ولا تحزن>>
============================================================================
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ,وبعد...
فهذا الموضوع (لاتحزن),
عسى ان تسعد بقراءته والاستفادة منه , ولك قبل أن تقرأ هذا الموضوع أن تحاكمه إلى المنطق السليم ,والعقل الصحيح ,وفوق هذا وذاك النقل المعصوم.
إن من الحيف الحكم المُسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه,وإن من ظلم المعرفه :
إصدار فتوى مسبقة قبل الاطلاع والتأمل ,وسماع الدعوى,ورؤية الحجة,وقراءةالبرهان.
كتبت هذا الحديث لمن عاش ضائقة ,أو ألم به هم أو حزن ,أوطاف به طائف من مصيبة أو أقض مضجعه أرق ,وشرد نومه قلق.وأيُّنا يخلومن ذلك؟
هنا آيات وأبيات ,وصور وعبر ,وفوائد وشوارد ,وأمثال وقصص,سكبت فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون من دواء للقلب المفجوع,والروح المنهكة والنفس الحزينة البائسة.
هذا الحديث يقول لك: أبشر واسعد ,وتفاءل واهدأ:بل يقول:عش الحياة كما هي ,طيبة رضية بهيجة.
هذا الحديث يصحح لك أخطاء مخالفة الفطرة ,في التعامل مع السنن والناس والأشياء والزمان والمكان.
إنه ينهاك نهياً جازماً عن الاصرار على مصادمة الحياة,ومعاكسة القضاء, ومخاصمة المنهج ورفض الدليل,بل يناديك من مكان قريب من أقطار نفسك,ومن اطراف روحك أن تطمئن لحسن مصيرك,وتثق بمعطياتك, وتستثمر مواهبك, وتنسى منغصات العيش,وغصص العمر,وأتعاب المسيرة.
للحديث بقية
دراسة جادة أخاذة مسؤولة ,تعنى بمعالجة الجانب المأسوي من حياة البشرية ,جانب الاضطراب والقلق وفقد الثقة والحيرة والكآبة والتشاؤم ,والهم والغم ,والحزن والكدر واليأس والقنوط والاحباط.
وهو حل لمشاكل العصر على نور من الوحي, وهدي من الرسالة وموافقة مع الفطرة السوية, والتجارب الراشدة ,والأمثال الحية ,والقصص الجذاب والأدب الخلاب وفيه نقولات عن الصحابة الأبرار, والتابعين الاخيار وفيه نفحات من قصيد كبار الشعراء وواصايا جهابذة الاطباء ونصائح الحكماء وتوجيهات العلماء.
وفي ثنايا اطروحات للشرقين والغربين والقدامى والمحدثين كل ذلك مع مايوافق الحق مما قدمتة وسائل الإعلام من صحف ومجلات ووريات وملاحق ونشرات.
ان هذى الموضوع مزيج مرتب وجه مشذب وهو يقول لك باختصار
<<اسعد واطمئن وابشر وتفائل ولا تحزن>>
============================================================================
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ,وبعد...
فهذا الموضوع (لاتحزن),
عسى ان تسعد بقراءته والاستفادة منه , ولك قبل أن تقرأ هذا الموضوع أن تحاكمه إلى المنطق السليم ,والعقل الصحيح ,وفوق هذا وذاك النقل المعصوم.
إن من الحيف الحكم المُسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه,وإن من ظلم المعرفه :
إصدار فتوى مسبقة قبل الاطلاع والتأمل ,وسماع الدعوى,ورؤية الحجة,وقراءةالبرهان.
كتبت هذا الحديث لمن عاش ضائقة ,أو ألم به هم أو حزن ,أوطاف به طائف من مصيبة أو أقض مضجعه أرق ,وشرد نومه قلق.وأيُّنا يخلومن ذلك؟
هنا آيات وأبيات ,وصور وعبر ,وفوائد وشوارد ,وأمثال وقصص,سكبت فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون من دواء للقلب المفجوع,والروح المنهكة والنفس الحزينة البائسة.
هذا الحديث يقول لك: أبشر واسعد ,وتفاءل واهدأ:بل يقول:عش الحياة كما هي ,طيبة رضية بهيجة.
هذا الحديث يصحح لك أخطاء مخالفة الفطرة ,في التعامل مع السنن والناس والأشياء والزمان والمكان.
إنه ينهاك نهياً جازماً عن الاصرار على مصادمة الحياة,ومعاكسة القضاء, ومخاصمة المنهج ورفض الدليل,بل يناديك من مكان قريب من أقطار نفسك,ومن اطراف روحك أن تطمئن لحسن مصيرك,وتثق بمعطياتك, وتستثمر مواهبك, وتنسى منغصات العيش,وغصص العمر,وأتعاب المسيرة.
للحديث بقية