بنت زايد الخير
22-02-2002, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
كل عام و أنتم بخير .. و عساكم من عواده ..
ــــــــــــــــــ
أريد أن أطلعكم على قصة هدايتي .. و هي الهداية إلى الصراط المستقيم ..
فقد كنت في السابق ومنذ كنت في الثانية عشر من عمري .. من المولعات بما يسمى بـ ( الأغاني ) .. إلى درجة الهوس بها ..
فلا تدخل غرفتي إلا و تسمع صداها .. لا تجدني إلا أرددها دائماً على لساني .. أستخدمها بحياتي اليومية بصورة كبيرة ..
و فإن أردت معرفة أحدث الأغاني في عالم الغناء فستجد الإجابة عندي .. لدرجة أنه إن أردت التعليق على أحد استخدمت
كلماتها .. أقمت مكتبةً خاصةً لأشرطتها بالمنزل .. بالطبع لاقى ذلك ترحيباً من صديقاتي .. و التي يمكن وصفهم بـ ( صديقات
السوء ) .. و استمر ذلك ما يقارب ستة أعوام ..
و في الثاني و العشرين من يناير عام 2002 م .. أكملت ربيعي التاسع عشر ..
و تلقيت التهاني من الجميع و بالطبع الهدايا .. و لكن فوجئت بتهنئة من فتاة معي بالكلية ..كنت أعتبرها مجرد زميلة لا أكثر ..
و أهدتني هديةً .. و كتبت لي بالحرف الواحد على البطاقة : " ما هي إنجازاتك خلال التسعة عشر عاماً هذه ؟ .. هل حققت
مرضاة ربك؟ .. من حبي لكِ .. و رغبتي في زيادتك على تفوقك الدراسي تفوقاً آخر .. ألا و هو التفوق الروحي .. أهديك هذه
الهدية .. و آمل أن تعجبك " .. و كانت الهدية عبارة عن أشرطة أناشيد .. و بالفعل .. جلست مع نفسي ذلك اليوم و سألتها : "
ما الذي حققته ؟؟؟ " التفوق الدراسي .. رضا والديّ .. محبة الناس .. و لكن ؟؟؟ هل حققت مرضاة ربي ؟؟ .. نعم أؤدي
الفرائض و معها النوافل و لكن ؟؟ الأغاني !!!!! ماذا بخصوصها ؟؟!! حاولت مراتٍ و مرات تركها .. و لك استطع ..
هوى النفس كان الأقوى دائماً .. فما السبيل إلى ذلك ؟؟؟ أول ما قمت به هو التخلص من جميع الأشرطة التي لدي .. و التي قد
تصل للآلاف .. و أبدلتها بمجموعة من الأناشيد الطيبة .. و كلما أحسست برغبة في سماع الأغاني لجأت إلى الأناشيد .. و لكن
سرعان ما تعبت .. فلجأت إلى هذه الصديقة و سألتها عن السبيل إلى ذلك .. فنصحتني بأشرطة للمنشد أحمد بو خاطر .. و
المنشد ناصر المغني .. و قمت بما نصحتني به .. و بصراحة ذهلت بما سمعت .. كيف استعضت عن هذه الدرر بأغانٍ لا قيمة
لها بل هابطة ؟؟!!! .. كيف أضعت ستة أعوام من حياتي دون فائدة ..
و الآن و قد مر شهر تقريباً على تركي الأغاني .. لاحظت التغير الكبير في حياتي .. و أحمد الله على ذلك ..و أشكر كل من كان
له الفضل في ذلك .. سواء بصورة مباشرة و هي صديقتي .. أو بصورة غير مباشرة و هم المنشد أحمد بو خاطر و المنشد
ناصر المغني .. فشكراً جزيلاً لهم .. و أتمنى أن تدعوا جميعاً لي بأن يثبتني الله على هذا الطريق و يبعدني عن تلك السموم
التي تفسد العقول المسلمة . .
:p :p :p
كل عام و أنتم بخير .. و عساكم من عواده ..
ــــــــــــــــــ
أريد أن أطلعكم على قصة هدايتي .. و هي الهداية إلى الصراط المستقيم ..
فقد كنت في السابق ومنذ كنت في الثانية عشر من عمري .. من المولعات بما يسمى بـ ( الأغاني ) .. إلى درجة الهوس بها ..
فلا تدخل غرفتي إلا و تسمع صداها .. لا تجدني إلا أرددها دائماً على لساني .. أستخدمها بحياتي اليومية بصورة كبيرة ..
و فإن أردت معرفة أحدث الأغاني في عالم الغناء فستجد الإجابة عندي .. لدرجة أنه إن أردت التعليق على أحد استخدمت
كلماتها .. أقمت مكتبةً خاصةً لأشرطتها بالمنزل .. بالطبع لاقى ذلك ترحيباً من صديقاتي .. و التي يمكن وصفهم بـ ( صديقات
السوء ) .. و استمر ذلك ما يقارب ستة أعوام ..
و في الثاني و العشرين من يناير عام 2002 م .. أكملت ربيعي التاسع عشر ..
و تلقيت التهاني من الجميع و بالطبع الهدايا .. و لكن فوجئت بتهنئة من فتاة معي بالكلية ..كنت أعتبرها مجرد زميلة لا أكثر ..
و أهدتني هديةً .. و كتبت لي بالحرف الواحد على البطاقة : " ما هي إنجازاتك خلال التسعة عشر عاماً هذه ؟ .. هل حققت
مرضاة ربك؟ .. من حبي لكِ .. و رغبتي في زيادتك على تفوقك الدراسي تفوقاً آخر .. ألا و هو التفوق الروحي .. أهديك هذه
الهدية .. و آمل أن تعجبك " .. و كانت الهدية عبارة عن أشرطة أناشيد .. و بالفعل .. جلست مع نفسي ذلك اليوم و سألتها : "
ما الذي حققته ؟؟؟ " التفوق الدراسي .. رضا والديّ .. محبة الناس .. و لكن ؟؟؟ هل حققت مرضاة ربي ؟؟ .. نعم أؤدي
الفرائض و معها النوافل و لكن ؟؟ الأغاني !!!!! ماذا بخصوصها ؟؟!! حاولت مراتٍ و مرات تركها .. و لك استطع ..
هوى النفس كان الأقوى دائماً .. فما السبيل إلى ذلك ؟؟؟ أول ما قمت به هو التخلص من جميع الأشرطة التي لدي .. و التي قد
تصل للآلاف .. و أبدلتها بمجموعة من الأناشيد الطيبة .. و كلما أحسست برغبة في سماع الأغاني لجأت إلى الأناشيد .. و لكن
سرعان ما تعبت .. فلجأت إلى هذه الصديقة و سألتها عن السبيل إلى ذلك .. فنصحتني بأشرطة للمنشد أحمد بو خاطر .. و
المنشد ناصر المغني .. و قمت بما نصحتني به .. و بصراحة ذهلت بما سمعت .. كيف استعضت عن هذه الدرر بأغانٍ لا قيمة
لها بل هابطة ؟؟!!! .. كيف أضعت ستة أعوام من حياتي دون فائدة ..
و الآن و قد مر شهر تقريباً على تركي الأغاني .. لاحظت التغير الكبير في حياتي .. و أحمد الله على ذلك ..و أشكر كل من كان
له الفضل في ذلك .. سواء بصورة مباشرة و هي صديقتي .. أو بصورة غير مباشرة و هم المنشد أحمد بو خاطر و المنشد
ناصر المغني .. فشكراً جزيلاً لهم .. و أتمنى أن تدعوا جميعاً لي بأن يثبتني الله على هذا الطريق و يبعدني عن تلك السموم
التي تفسد العقول المسلمة . .
:p :p :p