هجر
11-03-2002, 05:36 PM
أصدق الرؤيا كما قال ابن سيرين
أصدق الرؤيا بالأسحار وبالقائلة ، وأصدق الأوقات وقت انعقاد الأنوار
ووقت ينع الثمر وإدراكه . وأضعـفها الشـتاء . ورؤيا النـهار أقوى من رؤيا
الليـل ، وقد تتغير الرؤيا عن أصلها باختلاف هيئات الناس وصناعاتهم
وأقدارهم وأديانهم ، فتكون لواحد رحمة وعلى الآخر عذاباً . ومن عجيب
أمر الرؤيا أن الرجل يرى في المنام أن نكبة نكبته ، وأن خيراً آل إليه ،
فتصيبه تلك النكبة بعينها ، ويناله ذلك الخير بعينه .
أصل الرؤيا: جنس وصنف وطبع
أصل الرؤيا جنسٌ وصنفٌ وطبع ، فالجنس كالشجر والسباع والطــير ،
وهذا كله الأغلب عليه أنه رجال ، والصنف أن يعلم صنف تلك الشجرة
من الشجر ، وذلك السبع من السباع وذلك الطير من الطيور ، فإن كانت
الشجرة نخلة كان ذلك الرجل من العرب لأن منابت أكثر النخل من بلاد
العرب ، وإن كان الطائر طاووساً كان رجلاً من العجم ، وإن كان ظليماً
كان بدوياً من العرب . والطبع أن ينظر ما طبع تلك الشجرة فتقضي على
الشجرة بطبعها ، فإن كانت الشجرة جوزاً قضيت على الرجل بطبعها
بالعسر في المعاملة والخصومة عند المناظرة ، وإن كانت نخلة قضيت
عليها بأنها رجل نفّاع بالخير مخصب سهل
حيث يقول الله عز وجل : ( كشجرةٍ كطيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في
السماء ) ، يعني النخلة . وإن كان طائراً علمت أنه رجلٌ ذو أسفار ،
كحال الطير ، ثم نظرت ما طبعه فإن كان طاووساً كان رجلاً أعجمياً ذا
جمال ومال ، وكذلك إن كان نسراً ملكاً ، وإن كان غراباً كان رجلاً فاسقاً
غادراً كذاباً ، وإن كان عقاباً كان سلطاناً محارباً ظالماً عاصياً مهيباً ،
كحال العقاب ومخاليبه وجثته وقوته على الطير وتمزيقه لحومه .
أصدق الرؤيا بالأسحار وبالقائلة ، وأصدق الأوقات وقت انعقاد الأنوار
ووقت ينع الثمر وإدراكه . وأضعـفها الشـتاء . ورؤيا النـهار أقوى من رؤيا
الليـل ، وقد تتغير الرؤيا عن أصلها باختلاف هيئات الناس وصناعاتهم
وأقدارهم وأديانهم ، فتكون لواحد رحمة وعلى الآخر عذاباً . ومن عجيب
أمر الرؤيا أن الرجل يرى في المنام أن نكبة نكبته ، وأن خيراً آل إليه ،
فتصيبه تلك النكبة بعينها ، ويناله ذلك الخير بعينه .
أصل الرؤيا: جنس وصنف وطبع
أصل الرؤيا جنسٌ وصنفٌ وطبع ، فالجنس كالشجر والسباع والطــير ،
وهذا كله الأغلب عليه أنه رجال ، والصنف أن يعلم صنف تلك الشجرة
من الشجر ، وذلك السبع من السباع وذلك الطير من الطيور ، فإن كانت
الشجرة نخلة كان ذلك الرجل من العرب لأن منابت أكثر النخل من بلاد
العرب ، وإن كان الطائر طاووساً كان رجلاً من العجم ، وإن كان ظليماً
كان بدوياً من العرب . والطبع أن ينظر ما طبع تلك الشجرة فتقضي على
الشجرة بطبعها ، فإن كانت الشجرة جوزاً قضيت على الرجل بطبعها
بالعسر في المعاملة والخصومة عند المناظرة ، وإن كانت نخلة قضيت
عليها بأنها رجل نفّاع بالخير مخصب سهل
حيث يقول الله عز وجل : ( كشجرةٍ كطيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في
السماء ) ، يعني النخلة . وإن كان طائراً علمت أنه رجلٌ ذو أسفار ،
كحال الطير ، ثم نظرت ما طبعه فإن كان طاووساً كان رجلاً أعجمياً ذا
جمال ومال ، وكذلك إن كان نسراً ملكاً ، وإن كان غراباً كان رجلاً فاسقاً
غادراً كذاباً ، وإن كان عقاباً كان سلطاناً محارباً ظالماً عاصياً مهيباً ،
كحال العقاب ومخاليبه وجثته وقوته على الطير وتمزيقه لحومه .