محبوب الأنيق
13-03-2002, 04:06 PM
هذا ما اعلنته جريدة الرياض في عددها ليوم الإربعاء الموافق 29\12\1422ه
مسؤول أميركي سابق لصحيفة إيرانية: " 11سبتمبر" انقلاب عسكري دبره مسؤولون أميركيون كبار
بهدف إشعال حرب ضد المسلمين.. ودفع بوش لدعم حرب شارون
طهران مكتب "الرياض" نضال فاضل:
كشف موريل ميراك وايس باخ مساعد مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2000الديمقراطي ليندون لاروش النقاب في حديث لصحيفة ايرانية عن خفايا أحداث 11سبتمبر (أيلول) التي هزت الولايات المتحدة الأميركية والعالم.وأكد أن وقائع ذلك اليوم لم تكن اعمالاً ارهابية بل كانت انقلاباً عسكرياً خطط ونسق ونفذ من قبل مجموعة من القادة العسكريين والأمنيين الأميركان بهدف الضغط على الرئيس الأميركي جورج بوش لحثه على تقديم دعم واسع لرئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب ارئيل شارون في حربه ضد الشعب الفلسطيني وجر الولايات المتحدة لشن حرب ضد العالمين الإسلامي والعربي تطبيقاً لنظرية الصراع بين الحضارتين الغربية والإسلامية.وقال موريل ميراك في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية التي تصدر باللغة العربية ان الدافع الأساسي من وراء هذا الانقلاب العسكري هو التحضير لتنفيذ نظرية الصراع بين الحضارات لصاموئيل هانتينغتون وان الاتهام الذي وجه إلى أسامة بن لادن يرمي الى العمل لمواجهة بين الحضارتين الغربية والإسلامية.وأكد المسؤول الأميركي عدم توفر أية ادلة لدى المسؤولين الأميركيين حول ضلوع اسامة بن لادن في الهجمات التي تعرضت لها نيويورك في 11سبتمبر. وقال من هذا المنطلق لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل يؤكد ضلوع ابن لادن في تلك الأحداث.ولكنها زعمت ان حركة طالبان التي تؤوي اسامة بن لادن والتي اصبحت عاملاً مزعجاً لها بسبب رعايتها للإرهاب وزراعة المخدرات وتهريب الأسلحة كانت وراء الأحداث.وأكد مساعد مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية ان التنسيق المتقن للطائرات التي شاركت في أحداث 11سبتمبر ودقة الطيارين واختيار الأهداف التي تمثلت في وزارة الدفاع والبيت الأبيض وتعطيل الاجراءات الأمنية تدل على ان العمليات التي شهدتها الولايات المتحدة ذلك اليوم خططت وأجريت من قبل مسؤولين عسكريين وأمنيين أمريكيين كبار.وأكد المسؤول الديمقراطي الأميركي ان القلق ينتاب حالياً زعماء المعسكريين الجمهوري والديمقراطي معاً من احتمال وقوع انقلاب عسكري آخر في المستقبل داخل الولايات المتحدة يسفر عن حوادث مأساوية أكبر بكثير عما نتج عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي.من جانب آخر، حذر مسؤول ايراني محافظ الولايات المتحدة من اي "اعتداء" على ايران، معتبرا ان عواقبه على واشنطن "ستكون اسوأ من عواقب حرب فيتنام" كما اوردت وكالة الانباء الايرانية.وقال آية الله علي مشكيني رئيس مجلس الخبراء المكلف اختيار او اقالة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية "في حال هاجمت الولايات المتحدة ايران فستغوص في مستنقع سيكون اسوأ مما عاشه الاميركيون في فيتنام".وجاء كلام مشكيني في افتتاح الاجتماع السنوي لهذه الهيئة الدستورية التي تتألف من 85رجل دين.ووصف مشكيني الولايات المتحدة و(اسرائيل) بأنهما "دولتان ارهابيتان".واضاف مشكيني "نعتبر اسرائيل مغتصبة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مجرم حرب يجب ان يحاكم".وندد المسؤول الايراني ب "الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين" منتقدا "غياب رد الفعل المناسب" من الدول الاسلامية.وتابع "ان اسرائيل مثل الذئب الذي يهاجم الحملان" معتبرا ان الحل الوحيد "هو قتل الذئب".
:) ;) :) ;)
مسؤول أميركي سابق لصحيفة إيرانية: " 11سبتمبر" انقلاب عسكري دبره مسؤولون أميركيون كبار
بهدف إشعال حرب ضد المسلمين.. ودفع بوش لدعم حرب شارون
طهران مكتب "الرياض" نضال فاضل:
كشف موريل ميراك وايس باخ مساعد مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2000الديمقراطي ليندون لاروش النقاب في حديث لصحيفة ايرانية عن خفايا أحداث 11سبتمبر (أيلول) التي هزت الولايات المتحدة الأميركية والعالم.وأكد أن وقائع ذلك اليوم لم تكن اعمالاً ارهابية بل كانت انقلاباً عسكرياً خطط ونسق ونفذ من قبل مجموعة من القادة العسكريين والأمنيين الأميركان بهدف الضغط على الرئيس الأميركي جورج بوش لحثه على تقديم دعم واسع لرئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب ارئيل شارون في حربه ضد الشعب الفلسطيني وجر الولايات المتحدة لشن حرب ضد العالمين الإسلامي والعربي تطبيقاً لنظرية الصراع بين الحضارتين الغربية والإسلامية.وقال موريل ميراك في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية التي تصدر باللغة العربية ان الدافع الأساسي من وراء هذا الانقلاب العسكري هو التحضير لتنفيذ نظرية الصراع بين الحضارات لصاموئيل هانتينغتون وان الاتهام الذي وجه إلى أسامة بن لادن يرمي الى العمل لمواجهة بين الحضارتين الغربية والإسلامية.وأكد المسؤول الأميركي عدم توفر أية ادلة لدى المسؤولين الأميركيين حول ضلوع اسامة بن لادن في الهجمات التي تعرضت لها نيويورك في 11سبتمبر. وقال من هذا المنطلق لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل يؤكد ضلوع ابن لادن في تلك الأحداث.ولكنها زعمت ان حركة طالبان التي تؤوي اسامة بن لادن والتي اصبحت عاملاً مزعجاً لها بسبب رعايتها للإرهاب وزراعة المخدرات وتهريب الأسلحة كانت وراء الأحداث.وأكد مساعد مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية ان التنسيق المتقن للطائرات التي شاركت في أحداث 11سبتمبر ودقة الطيارين واختيار الأهداف التي تمثلت في وزارة الدفاع والبيت الأبيض وتعطيل الاجراءات الأمنية تدل على ان العمليات التي شهدتها الولايات المتحدة ذلك اليوم خططت وأجريت من قبل مسؤولين عسكريين وأمنيين أمريكيين كبار.وأكد المسؤول الديمقراطي الأميركي ان القلق ينتاب حالياً زعماء المعسكريين الجمهوري والديمقراطي معاً من احتمال وقوع انقلاب عسكري آخر في المستقبل داخل الولايات المتحدة يسفر عن حوادث مأساوية أكبر بكثير عما نتج عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي.من جانب آخر، حذر مسؤول ايراني محافظ الولايات المتحدة من اي "اعتداء" على ايران، معتبرا ان عواقبه على واشنطن "ستكون اسوأ من عواقب حرب فيتنام" كما اوردت وكالة الانباء الايرانية.وقال آية الله علي مشكيني رئيس مجلس الخبراء المكلف اختيار او اقالة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية "في حال هاجمت الولايات المتحدة ايران فستغوص في مستنقع سيكون اسوأ مما عاشه الاميركيون في فيتنام".وجاء كلام مشكيني في افتتاح الاجتماع السنوي لهذه الهيئة الدستورية التي تتألف من 85رجل دين.ووصف مشكيني الولايات المتحدة و(اسرائيل) بأنهما "دولتان ارهابيتان".واضاف مشكيني "نعتبر اسرائيل مغتصبة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مجرم حرب يجب ان يحاكم".وندد المسؤول الايراني ب "الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين" منتقدا "غياب رد الفعل المناسب" من الدول الاسلامية.وتابع "ان اسرائيل مثل الذئب الذي يهاجم الحملان" معتبرا ان الحل الوحيد "هو قتل الذئب".
:) ;) :) ;)