بو عبدالرحمن
16-03-2002, 04:34 PM
-
كان هذا الموضوع الرائع .. مجرد تعقيب لأختنا الجليلة ( سعودية ) حفظها الله ورعاها وبارك فيها ..
وحين رايت قوته ، وبراعة عرضه ، وحرارة الصدق فيه .
رأيت أن من الظلم لمثل هذا الموضوع أن يتوارى في خلفية موضوع آخر
قد لا يمر به كثيرون ، فينتفعون به ..
وإني ألتمس العذر من الأخت الفاضلة لأعرضه مستقلا ..
لعل الله ينفع به كثيرين من حيث لا تعلم هي ولا نحتسب نحن
كان الموضوع الرئيس هو :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=133493
فجاء تعقيب الأخت الفاضلة على هذا النحو الرائع فتأملوا :
- - -
شدتني يوماً كلمات وقصص كان يحكيها هذا الأستاذ
(تعني الأستاذ : عمرو خالد .. حفظه الله )
بدأت مشواري معه ..
وبدأت روحي تتهافت لسماع ما يقول ..
وبدأت أعيش تاريخاً جديد ... نعم تاريخ لغيري ..
لكنه لي ربما أول مرة أعيشه وأستمع لكلماته وقصصه ..
راحت تدق من حولي إنذارات الخطر ..
فتح طريق جديد ..
وما أهمني وكدر صفوي ..
ما اسمع من خواتيم .. وما يؤولون له ..
كم مضى من عمرك ؟!
كم بقي من عمرك ؟!
ماذا فعلت وماذا ستفعلين؟!
أسئلة كثيرة ..
كعادتي تعصف بي الإسئلة .... ويؤرقني الإجابة عليها ..
جلست في ذاك اليوم أنتظر ما يقول هذا الفاضل ..
بدأ يسترسل في حديثه الذي يهز كياني من حين إلى حين ..
تتساقط الدمعات .. واحدة تلو الاخرى ..
وبدأ بسرد ما قام به مع طلابه ..
نعم تلك التجربة ..
وهزتني بشدة .. ولكن ذاك الصغير الذي قال ..
اكبر النعم لدي أن ربي هو ربي ..
جعلتني أجهش بالبكاء ..
نعم نعم تلك الكلمات التي كنت دائماً أتمنى أن أقولها ..
قمت بالتجربة .. أو بنصف التجربة ..
كتبت بعض من نعم الخالق علي ..
فأمنت أن ..
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..
لم أكمل .. إنتابني خوف شديد ..
إنطلقت عيناي تتجول بين ما سطرت ..
بدأت أفكر .. ياربي ماذا افعل ..
فنعمي التي كتبتها بدأتها من بدأية أول ساعة لي في هذه الأرض ..
إكتشفت أن عمري مضى منه الكثير ..
يا حسرتي ..
عاودت التفكير ..
يا ويلي التفكير ايضاً من نعم الخالق علي ..
كيف لي ان أستدرك عمري الباقي ..
رميت بنفسي بأول عربة وذهبت فوراً أبحث عمن يساعدني على ما انا فيه ..
أين أذهب ..
توجهت لأول مكتبه .. وبدأت أبحث عن شيء يستدرك الباقي من عمري ..
وبنعمته علي .. وجدت شيئاً أفاض على نفسي شيئاً يسيراً من الطمائنية وقتها ..
كتاب .. كيف تطيل عمرك الإنتاجي ..
بدأت اقلب صفحاته ..
وأحاول أن أعرف ما يحوية ..
ولكن وجدت في المقدمة ..
إذا بلغ الفتى ستين عاماً
********************** فنصف العمر تمضيه الليالي
ونصف النصف يمضي ليس يدري
********************** وباقي العمر هم وإشتغال
فعلمت اني هالكة لا محالة ..
لكن بنعمته علي وفضله ورحمته ليس لي سواها ..
ينجيني من عذابه ..
الحمدلله المبدئ المعيد ... يعطي من شكره المزيد ...
أحمده سبحانه وتعالى على نعمه المتواليه ..
إنه حميد مجيد .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
الفعال لما يريد ... وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعبيد ..
صلى الله عليه وسلم ..
انتهي ..
- - -
أما أنا فلم أملك إلا أن أدعو للأخت الفاضلة .. وأبارك فيها هذه الروح ..
اسأل الله أن يشرح صدرها ، وييسر أمرها ،
ويتقبل منا ومنها ، وأن يرضى عنا و عنها ..
كان هذا الموضوع الرائع .. مجرد تعقيب لأختنا الجليلة ( سعودية ) حفظها الله ورعاها وبارك فيها ..
وحين رايت قوته ، وبراعة عرضه ، وحرارة الصدق فيه .
رأيت أن من الظلم لمثل هذا الموضوع أن يتوارى في خلفية موضوع آخر
قد لا يمر به كثيرون ، فينتفعون به ..
وإني ألتمس العذر من الأخت الفاضلة لأعرضه مستقلا ..
لعل الله ينفع به كثيرين من حيث لا تعلم هي ولا نحتسب نحن
كان الموضوع الرئيس هو :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=133493
فجاء تعقيب الأخت الفاضلة على هذا النحو الرائع فتأملوا :
- - -
شدتني يوماً كلمات وقصص كان يحكيها هذا الأستاذ
(تعني الأستاذ : عمرو خالد .. حفظه الله )
بدأت مشواري معه ..
وبدأت روحي تتهافت لسماع ما يقول ..
وبدأت أعيش تاريخاً جديد ... نعم تاريخ لغيري ..
لكنه لي ربما أول مرة أعيشه وأستمع لكلماته وقصصه ..
راحت تدق من حولي إنذارات الخطر ..
فتح طريق جديد ..
وما أهمني وكدر صفوي ..
ما اسمع من خواتيم .. وما يؤولون له ..
كم مضى من عمرك ؟!
كم بقي من عمرك ؟!
ماذا فعلت وماذا ستفعلين؟!
أسئلة كثيرة ..
كعادتي تعصف بي الإسئلة .... ويؤرقني الإجابة عليها ..
جلست في ذاك اليوم أنتظر ما يقول هذا الفاضل ..
بدأ يسترسل في حديثه الذي يهز كياني من حين إلى حين ..
تتساقط الدمعات .. واحدة تلو الاخرى ..
وبدأ بسرد ما قام به مع طلابه ..
نعم تلك التجربة ..
وهزتني بشدة .. ولكن ذاك الصغير الذي قال ..
اكبر النعم لدي أن ربي هو ربي ..
جعلتني أجهش بالبكاء ..
نعم نعم تلك الكلمات التي كنت دائماً أتمنى أن أقولها ..
قمت بالتجربة .. أو بنصف التجربة ..
كتبت بعض من نعم الخالق علي ..
فأمنت أن ..
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..
لم أكمل .. إنتابني خوف شديد ..
إنطلقت عيناي تتجول بين ما سطرت ..
بدأت أفكر .. ياربي ماذا افعل ..
فنعمي التي كتبتها بدأتها من بدأية أول ساعة لي في هذه الأرض ..
إكتشفت أن عمري مضى منه الكثير ..
يا حسرتي ..
عاودت التفكير ..
يا ويلي التفكير ايضاً من نعم الخالق علي ..
كيف لي ان أستدرك عمري الباقي ..
رميت بنفسي بأول عربة وذهبت فوراً أبحث عمن يساعدني على ما انا فيه ..
أين أذهب ..
توجهت لأول مكتبه .. وبدأت أبحث عن شيء يستدرك الباقي من عمري ..
وبنعمته علي .. وجدت شيئاً أفاض على نفسي شيئاً يسيراً من الطمائنية وقتها ..
كتاب .. كيف تطيل عمرك الإنتاجي ..
بدأت اقلب صفحاته ..
وأحاول أن أعرف ما يحوية ..
ولكن وجدت في المقدمة ..
إذا بلغ الفتى ستين عاماً
********************** فنصف العمر تمضيه الليالي
ونصف النصف يمضي ليس يدري
********************** وباقي العمر هم وإشتغال
فعلمت اني هالكة لا محالة ..
لكن بنعمته علي وفضله ورحمته ليس لي سواها ..
ينجيني من عذابه ..
الحمدلله المبدئ المعيد ... يعطي من شكره المزيد ...
أحمده سبحانه وتعالى على نعمه المتواليه ..
إنه حميد مجيد .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
الفعال لما يريد ... وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعبيد ..
صلى الله عليه وسلم ..
انتهي ..
- - -
أما أنا فلم أملك إلا أن أدعو للأخت الفاضلة .. وأبارك فيها هذه الروح ..
اسأل الله أن يشرح صدرها ، وييسر أمرها ،
ويتقبل منا ومنها ، وأن يرضى عنا و عنها ..