دروس وعبر من أحداث كابل

[yazeed6]

الحمد لله ناصر المستضعفين قيوم السموات السبع والأرضين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل بعثت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي و جعل الذل والصغار على من خالف أمري أما بعد
لقد شدني حقيقة ما خطته انامل الجهة العلمية في موقع المفكرة حول سقوط كابل العاصمة الافغانية ..
لقد كان في سقوط كابل في يد التحالف الشمالي المدعوم من دول الصليب آثار مهمة ينبغي أن تكون دروساً نتوقف معها كثيراً لنعرف جزءاً من حكمة الله سبحانه في تلك الأمور خاصة عندما ترى وجوه المسلمين المتعاطفين مع تلك الحركة الإسلامية وقد علاها الحزن والقنوط والكآبة ، ومن تلك الدروس :

[yazeed6]

انكشاف النفاق وأهله : إن المتأمل في الأحداث المتسارعة على الساحة الأفغانية وما يتبع ذلك من أحداث وتحليلات، بل وربما تداعيات لدى كثير من المسلمين يمكن أن يقول وبكل وضوح وصدق: ما أشبه الليلة بالبارحة

أما الليلة فهي تلك الأحداث المتسارعة التي تحدث في أفغانستان، وأما البارحة فهو يوم أحد ويوم الأحزاب

وأما وجه الشبه بين اليوم والبارحة فمن وجوه كثيرة جدًا:

فالنفاق لا يجد مكانه ولا يبرز على الساحة إلا في لحظات يظن أن أهل الحق أنه لن تقوم لهم قائمة سواء كان ذلك هزيمة عسكرية طارئة أو انحيازًا حربيًا تمليه طبيعة المعركة وظروفها المحيطة

ولما كانت هزيمة المسلمين في أحد ظهر النفاق ونعقت أبواقه وتحدث الكافرون والمنافقون والذين في قلوبهم مرض بخذلان المؤمنين وتخلي ربهم عنهم، وانقض على الإسلام كثير ممن هادنه أو داهنه، وتجرأت أعراب البادية وظهرت المؤامرات الخسيسة، ومن أعظمها قصة الرجيع وبئر معونة، وما حدث فيها من قتل أكثر من سبعين من خيرة الصحابة من القراء خديعة وغدرًا

ثم لما كان يوم الأحزاب وتكالب قوى الكفر العالمي على العصبة المؤمنة حتى حصرتها في المدينة وقال المنافقون والذين في قلوبهم مرض قولتهم الشهيرة: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا، تمامًا كما يقولها علمانيو اليوم وضعاف اليقين والذين يجهلون قدرة ربهم وعظمته وحكمته، وأن الأمر أولاً وآخراً منه وإليه، كما يجهلون طبيعة هذا الدين ويغفلون أو يتغافلون عن أيام محنته الشديدة، وكيف خرج منها متينًا عزيزًا منتصرًا، وينسون حطين وعين جالوت وغيرها

2-تعليق الناس بأشخاص وجعل بقاء الإسلام ببقائهم وفنائه بفنائهم : وهذا هو الخطورة بعينها عندما يعلق الكثير من الدعاة أو من المصلحين قلوب الناس بأعيان أشخاص من المجاهدين فيشعرونهم أن دينهم هو فلان بل الواجب أن نربي الناس على أن هذا الدين باقٍ إلى قيام الساعة وحتى لو فني الناس فلن يفنى هذا الدين . وهو وعد وعدنا الله إياه، ولو كان هذا هو منهج الإسلام لذهب الإسلام مع وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . ولقد قتل قادة عظام في تاريخ الإسلام ومع ذلك بقي هذا الدين شامخاً لم يهتز ولم يتبدل ،ولقد قتل مصعب حامل اللواء، وحمزة عم نبينا ومعهم سبعون من خيرة الصحابة في أحد، بل قد قتل جعفر وزيد وابن رواحة وانحاز خالد بالجيش ثم كانت العاقبة للمسلمين، وأين نحن من قوله تعالى: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ?لرُّسُلُ أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ?نقَلَبْتُمْ عَلَى? أَعْقَـ?بِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى? عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ?للَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى ?للَّهُ ?لشَّـ?كِرِينَ}.؟

3-انفضاح إعلام بلاد المسلمين : لم يخالطنا شك في أن الكثير من إعلامنا قد تمكن منه العلمانيون والباطنيون وأنهم يكيدون لكل بلاد المسلمين كل شر من فساد وانحراف ، ولكن الذي لم نتوقعه أن كرههم قد بلغ إسلام المسلمين وليس إسلاميتهم ، فهذه أفغانستان ماثلة بأطرافها أمامنا فطرف يرفع راية محبة الكتاب والسنة ويقيم شرع الله ويراد منه أن يتنازل عنه فتأبي ديانته ومنهجه ، ويُهَدد بالحرب والقتل ومع كل هذا يزداد اعتزازاً بذلك التمسك، وطرف آخر اتباعه من الشيوعيين والشيعة والهزار الكفار وقلة من خونة أهل السنة ومع ذلك يصف إعلامنا هؤلاء بالمجاهدين وأن دخولهم إلى كابول نصر من الله وفتح قريب ، وعُنْوِن دخولهم بعناوين النصر والاعتزاز ، ولم تتحرك تلك القنوات والفضائيات والإذاعات لهتك الأعراض الجماعي لنساء أهل السنة أو الإبادة المفجعة لسكان كابل حيث بلغ عدد المسلمات اللاتي هتكت أعراضهن في كابل لوحدها من قِبَل الشيوعيين والرافضة والهزاره إلى هذه الساعة أكثر من 730 امرأة مع العم أن هؤلاء اللاتي علم بهن ومن لم يعلم به من هن أضعاف هذا العدد ولاندري كم سيصل العدد في الأيام اللاحقة . وبلغ الحقد بفضائياتنا أن كانت تغطيتها للأحداث أشد تضليلاً وحقداً من التغطية العالمية وتجرأت في وصفٍ لم تتجرأ أمريكا وإعلامها وهي صاحبة الشأن بمثل تراهاتها وأكاذيبها حتى قال أحد المراسلين : إنهم وجدوا في غرف جنود طالبان الحشيش والمخدرات

[yazeed6]

التلاعب بالمصطلحات : فنجد تسمية انسحاب المجاهدين من كابول يسمى سقوطاً وهزيمة وانهياراً وهروباً ، وكل هذه العبارات يراد منها أن تعمل عملها في نفوس المسلمين فيكفوا عن الإعانة والدعاء لإخوانهم

أحبتنا في الله : إن ما حدث هو انحياز من إخوانكم ولم يكن أبدًا والحمد لله انهيارًا أو انسحابًا أو سقوطًا أو هروبًا، سواء من مدينة مزار شريف أو كابل أو جلال آباد أو غيرها من المدن، بل هو عين الحكمة والصواب والقرار الصحيح في وقته تمامًا

وليس هذا الكلام وليد العاطفة أو هو من قبيل الأوهام وإنما هو حقائق وأرقام، تعال معي لنقف معًا على بيان ذلك:

فأولاً: لو حدث هذا الانحياز أول المعركة ومع بدء الضربات ، وعلى هذا النحو ربما كنت أعذر أنا أو أنت إذا ظننا أنه تداعٍ أو انهيار أمام شدة الضرب وقسوته وعنفه؛ فكيف إذا جاء هذا القرار في وقت سلمت فيه قوى التحالف قاطبة باستحالة قيام التحالف بدخول مدينة مزار شريف وحدها كما صرح بذلك وزير الدفاع الأمريكي نفسه قبل انحياز المجاهدين عنها بيوم أو يومين بل بلغ الأمر بقوات التحالف أن تراجعت عن بعض مناطقها نتيجة لهجمات المجاهدين الموفقة عليهم ، والكلام نفسه يقال عن كابل وغيرها من المدن.. ليس ذلك فحسب، بل على هذا النحو من التسارع الذي يدل دلالة واضحة لا لبس فيها أن ذلك انحياز مدروس وجاء في وقته الصحيح

وثانيًا: إن انحياز جيش كامل على هذا النحو من مدينة تتعرض لضربات متصلة ليل نهار ومراقبة من قبل أحدث أجهزة التصنت والأقمار الصناعية والتحالف الشيطاني على أبوابها، وتكون خسائره من الأفراد والآلات على هذا النحو المحدود جدًا لهو انتصار في حد ذاته، ويكفي أنه أغاظ أئمة الكفر كما أغاظهم خالد بن الوليد يوم انحاز بالمسلمين في مؤتة من مقتلة عظيمة، وسماهم النبي صلى الله عليه وسلم "الكرار" ردًا على من ظن ذلك فرارًا

وإذا كان البعض يتحدث عن وقوع بعض الأخطاء في عملية الانحياز هذه ويضخمها آخرون حتى سماها بعضهم خيانة كابل فهذا ربما يقصد منه تيئيس المجاهدين والمتعاطفين معهم وإشاعة روح القنوط والخور، فهذه الأخطاء من باب إن الماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، فكيف والقلال كثيرة ولا خبث إن شاء الله ؛ فقتلانا في الجنة، وحتى ندرك هذه الحقيقة أسوق لكم حقيقة خبر الانحياز، والذي يدل على أن الأمر كان مخططًا له ومعدًا سلفًا، ولم يكن وليد لحظة كما جاء ذلك في حوار مع بعض القادة عن كيفية انحياز طالبان عن كابل؛ حيث قال ذلك القائد في حوار معه عن كيفية الانسحاب وكيف جاء القرار به:

فقال : صدر القرار قبلها بيوم .. وأعلمنا بها قرابة فجر أمس ..و للحقيقة أنه كانت التعليمات الانسحاب المنظم وهذا ما حصل في أغلبية سرايا الجيش .. ولكن حصل من البعض القليل من الأفراد انسحاب غير منظم . وذلك بسبب تباعد خطوط بعض الجبهات وتأخر معرفة البعض بالقرار .. ولكن في المجمل تم الانسحاب كما خطط لها .. وبنجاح تام .. وقد اقتدينا (بأخوتنا) الشيشان في انسحابهم التكتيكي من العاصمة غروزني .. وكانت القيادة قد تلقت توصيات من جهاديين شيشان أيضا بضرورة تغيير تكتيك الحرب والانحياز عن العاصمة كابول

وقال: : بقي بعض العرب الأفغان .. شديدي المراس والخبرة الميدانية .. وبعض الجماعات من الأخوة الأفغان .. وذلك بإرادتهم .. وذلك بإصرارهم على عمل تغطية للانسحاب وحفاظا على ظهر الجيش .. وإشغالا للعدو .. والبعض الآخر رفض المغادرة طلبا للشهادة وإثخانا في العدو .. وحفاظا على ظهر الجيش المنسحب تكتيكيا

وأما عن بعض المظاهر الخرقاء العوجاء التي حاولت أجهزة الإعلام الغربية وأذنابها العربية تضخميها وتحميلها فوق دلالتها من حلق البعض لحاهم رغبة أو رهبة وإظهار المعازف ومظاهر الخنا والخلاعة فهذه إنما يغتر بها البلهاء أو المغرضون الذين يبحثون عن نصر زائف تدعمه مظاهر زائفة

وبعض السذج قذفوا بالورود القوات الإسرائيلية التي دخلت جنوب لبنان صيف عام دخولها وهي في طريقها إلى بيروت، ولكن هذه الورود تحولت إلى قنابل وصواريخ وعمليات استشهادية بعد اقل من ثلاثة اشهر من عمر الاجتياح

غير أنا نقول أيضا عن هذه المظاهر التي ضخمتها آلة النفاق العالمي المتعطشة لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا أنها لا تخرج عن أصناف :

· إما قوم يبحثون دائماً عن مصالحهم الشخصية فكلما حانت فرصتهم ركبوا عليها لو على حساب دينهم ، وهذه الطائفة ليست في أفغانستان لوحدها بل قد ملأت بلاد المسلمين

· وإما قوم من الباطنية الذين انتشروا في تلك البلاد ، وواعجباً لنا . كيف نستغرب وجود هذه الفئة في كابل وهي قد وجدت بكل دناءتها في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم

· وإما قوم خرجوا مرغمين بالسلاح من أجل أخذ الفلاشات و تجميل اللقطات ، وليس ذلك بغريب على حرب تقودها دولة لم يوجد على مر التاريخ من يجيد الدعاية الإعلامية مثلها ، وما استديوهاتها عنا ببعيد

· وإما قوم خرجوا مظهرين حبها ومخفين بغضها . كل هذا خوف على أعراضهم وعلى أرواحهم من قوم لا يراقبون في الله إلا ولا ذمة ، ومن سيحميهم أو يدافع عنهم والعالم كله بكفره ونفاقه ومداهنته مع هؤلاء المجرمين

[yazeed6]

استعجال النصر : إن هذه الحرب قد جمعت المسلمين مع عدو قد ملك الناس فاجتمعوا كلهم حوله ، فنكون مخطئين عندما نظن أن النصر يأتي بين عشية وضحاها، كلا بل هو قرين الصبر، الصبر الطويل الشاق على النفوس ولهذا قرن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته لأصحابه قبل أحد بين الصبر والنصر ، وعندما نظن هذا الظن فإننا نغفل عن تاريخ عظيم مليء بالعبر والعظات والانتصارات العظام التي حققتها أمة الإسلام عبر تضحيات عظام أيضًا . قدمت فيها قوافل الأخيار من الشهداء والأبرار

وما حرب أفغانستان مع الروس عنا ببعيد ولم يحدث ذلك الانتصار على الروس بين يوم وليلة وبدون تضحيات ودماء وشهداء، بل قُدِّمت الكثير والكثير، وستقدَّم اليوم الكثير أيضًا، وسيكون من هذا الكثير قادة عظام ، ولكن هذا ثمن النصر ومهره !!

6-الإنصات إلى الإرجاف : نخطئ إخوتنا الكرام عندما نسلم آذاننا لأبواق النفاق والإرجاف فتلقي فيها الأخبار المثبطة المخذلة فنتناقلها كأنها مسلمات لا شك فيها، حتى يصيبنا اليأس والقنوط !!

إن الواجب علينا التثبت والتأكد من تلك الأخبار ، وحتى يحصل التفاعل القلبي مع الحدث فلابد من التفاعل العقلي مع صحة الخبر قبل ذلك ، وأين نحن من هذا المنهج القرآني العظيم في مثل هذه المواقف: { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مّنَ ?لاْمْنِ أَوِ ?لْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ?لرَّسُولِ وَإِلَى? أُوْلِى ?لاْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ?لَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ ?للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ ?لشَّيْطَـ?نَ إِلاَّ قَلِيلاً }

7-كثرة الإذاعات البشرية : فتجد الواحد منا ينقل كل ماهب ودب من الأخبار من غير أي بينة ولابرهان ثم ماذا تكون النتيجة ؟ تأتي النتائج على خلاف نقله مما يجعل ثقة الناس فيه مهزوزة إن لم تكن معدومة وبالتالي لن يقبل منه حتى ما كان صحيحاً

8-التعاطف البارد : نخطئ عندما نحصر دورنا في دعم المجاهدين على ذلك التعاطف القلبي البارد بعيدًا عن الواجب الذي يمليه علينا ديننا وتحتمه شريعتنا من دعم قلبي صادق ُيتبع دعاء حارًا وبذلا للنفس والنفيس وقياما بالنصرة في جميع أشكالها

9-ظن السوء بالله عز وجل : إن خطأنا الأكبر عندما نظن بالله الظن السيئ وهو أنه يخلف وعده ولا ينصر عباده وأنه يديل عليهم الكافرين إدالة مستمرة لا تقوم بعدها لأهل الحق قائمة

وهذا هو ظن المنافقين الذين قالوا: {ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا} وأن هؤلاء المجاهدين لن ينقلبوا إلى أهليهم وديارهم وبلادهم أبدًا

وياإخوتنا إن ماحصل هذه الأيام لايستوجب من المؤمن اليأس أبدًا؛ لأنه يعلم أنه حدث وفق سنة الله التي لا تتبدل ولا تتخلف { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِى ?لأرْضِ فَ?نْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـ?قِبَةُ ?لْمُكَذّبِينَ . هَـ?ذَا بَيَانٌ لّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لّلْمُتَّقِينَ. وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ?لْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ?لاْيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ?لنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ?للَّهُ ?لَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَ?للَّهُ لاَ يُحِبُّ ?لظَّـ?لِمِينَ .وَلِيُمَحّصَ ?للَّهُ ?لَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَمْحَقَ ?لْكَـ?فِرِينَ .أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ?لْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ?للَّهُ ?لَّذِينَ جَـ?هَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ?لصَّـ?بِرِينَ . َولَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ?لْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } وأن الأيام دول {وتلك الأيام نداولها بين الناس...} وهو من تمحيص الصف وتمييز الطيب من الخبيث

[yazeed6]

فأبشروا إخوتنا الكرام وأمِّلوا، فهذا موعود أصدق القائلين: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ?لَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ?لْحَيَو?ةِ ?لدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ?لأَشْهَـ?دُ} وهو سبحانه القائل: { إِن يَنصُرْكُمُ ?للَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ?لَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ?للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ?لْمُؤْمِنُونَ }

ونختم كلامنا بمقولة أحد المجاهدين حيث قال : إن ثقتنا بنصر الله أعظم بما لا حدَّ له من ثقة العالم بنصر عدونا

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

[ياقوتة]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أشكرك على نشر هذه الدروس وجزاك الله خيرا

بسمه تعالى:

{ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

صدق الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله

اللهم انصر خواننا المجاهدين وارحم شهداءنا و أطلق أسرى المسلمين من سجون الظالمين.... اللهم آميييييييييين

[yazeed6]

شكرا جزيلا يا اخت ياقوتة ..وتقبل الله دعائك.