ضبط لحوم ودواجن ملوثة بمشتقات الخنزير :

[زمردة]

كشفت مختبرات الأغذية في بلديات أبوظبي والشارقة والفجيرة عن تلوث بعض منتجات اللحوم والدواجن المتداولة في الأسواق بمشتقات الخنزير، وتشمل هذه المنتجات نقانق دجاج (Smoked Chicken Franks) ماركة الوطنية وبلد المنشأ السعودية، ونقانق دجاج مدخن (Smoked Chicken Franks) ماركة أميركانا وبلد المنشأ السعودية وسوبر شيش كباب (Super Shish Kabab) ماركة أميركانا وبلد المنشأ السعودية و (Cooked Beef Canne Norte) ماركة أرجنتينا وغير معروف بلد المنشأ·

وأصدر جاسم محمد درويش الأمين العام للبلديات قرارا برقم (أ·ع·ب/28) بتاريخ 10 ابريل الحالي بشأن تلوث هذه اللحوم والمنتجات بمشتقات الخنزير، وتضمن القرار الذي ذيل بتوقيع أمين عام البلديات أربع مواد تتضمن: سحب منتجات اللحوم والدواجن الملوثة من الأسواق واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها، ومنع استيراد هذه المنتجات لأسواق الدولة لحين التأكد من خلوها من مشتقات الخنزير، وتعميم القرار على البلديات لاتخاذ ما يلزم، وان يكون القرار ساريا اعتبارا من تاريخ صدوره·

واللافت ان هذه المنتجات مازالت تتداول في الأسواق وفيما يبدو ان القرار مازال في الأدراج إما في أمانة البلديات نفسها، أو في البلديات التي تسلمت القرار ولم تشرع في التنفيذ·



المصدر والخبر :
http://www.alittihad.co.ae/Ittihad/Archives/Details.asp?ArticleID=60524&LetterID=ض&Jour=16&Mois=4&Annee=2002&Action=Consulter

[زمردة]

وقد أثبتت الاكتشافات الطبية في عصرنا الحديث الذي اكتُشفت فيه عوامل الأمراض وخفايا الجراثيم الضارة أن الخنزير يتولد من لحمه في جسم الإنسان الذي يأكله دودة خطرة، توجد بذرتها في لحم الخنزير، وتنشب في أمعاء الإنسان بصورة غير قابلة للعلاج بالأدوية الطاردة لديدان الأمعاء، بل تنشب تلك الدودة الخنزيرية ضمن عضلات الإنسان بصورة عجز الطب إلى اليوم عن تخليص الإنسان منها بعد إصابته بها، وهي خطر على حياته، وتسمى "تريشين" (Treichine)، ومن هنا ظهرت حكمة تحريم لحم الخنزير في الإسلام.
وقد جاء في موسوعة لاروس الفرنسية: إن هذه الدودة الخبيثة (التريشين) تنتقل إلى الإنسان، وتتجه إلى القلب، ثم تتوطن في العضلات، وخاصة في الصدر والجنب والحنجرة والعين، والحجاب الحاجز، وتبقى أجنّتها محتفظة بحيويتها في الجسم سنين عديدة.
ولا يمكن الوقوف عند هذا الاكتشاف في التعليل، بل يمكن للعلم الذي اكتشف في الخنزير هذه الآفة أن يكتشف فيه في المستقبل آفات أخرى، لم تعرف بعد.


http://www.islam-online.net/iol-arabic/info/fatwa-27/fatwa-2.asp