sabbil
16-08-2002, 08:38 PM
العرب لن يجتمعوا ؟
من قال هذا ؟
في عين الحسود ألف عود .. وعود .. وعود ..
هاهم قد اجتمعوا ..
هـــاه .. !
فليمت كل حاقد .. وموتور .. ومرجف .. ومخذل .. وذنب .. وعميل .. ومنافق .. وانبطاحي انبطح أو سينبطح .. وطابور خامس .. وخمسين .. وخمسمئة.. وخمسمئة خمسمئة ..
فليمت كل واحد من هؤلاء وأولئك .. وكل من هو في حكم أي من هؤلاء وأولئك .. مختنقا بغصة غيظه .. وإلى زمهرير وبئس المصير !!!
ألا سحقا .. ومحقا .. وبحقا .. لجميع هؤلاء وأولئك واللائى واللاتي والذين تجاهلوا ويتجاهلون ما في هذه الأمة من طاقات وقدرات كامنة .. لاسيما قدراتهم الغريبة العجيبة التي لا تجارى ولا تبارى .. على الاجتماع .. والتجمع .. والتجميع .. والتجمعية .. والتجا .. والمجا (والعياذ بالله) !!!
هاهم العرب قد حققوا المعجزة .. فاجتمعوا مرة أخرى بعد ذلك اليوم العتيد المشهود المعدود الفريد الوحيد في تاريخهم .. يوم ذي قار الخالد المجيد !!!
تأخروا نحو ألف .. ونصف ألف .. من السنين ؟
لا بأس ..
فقد كانوا يحثون الخطى على درب اجتماع عظيم مصيري خطير آخر ..
اجتماع توالى وتعاضد على تأكيد أنه قادم لا محالة .. مهما طال المدى .. جميع وعاظهم وقصاصيهم وشعرائهم وحكمائهم وعلمائهم .. خاصة (الاستراتيجيين!) منهم .. وحكامهم .. ساسة كانوا أم لا علاقة لهم بأي نوع أو معنى للسياسة !!!
وقد صدق هذا التأكيد (الإستراتيجي) .. فهاهم العرب قد وصلوا .. وما تأخر من وصل !!!
فبتجاوز أمهم (وفقا لعاداتنا وتقاليدنا) .. هاهم العرب عن (بكرة) أبيهم .. (أي والد قحطان وعدنان .. رحمهم الله جميعا .. إن أجاز أهل الفتوى الترحم على أهل الفترة منهم) .. قد اجتمعوا منذ حين .. وإلى أمد لا يعلم مداه إلا الله ..
اجتمعوا ليس فقط على صعيد واحد .. بل على كل الأصعدة ..
وليس فقط بلسان عربي مبين واحد .. بل بعشرات .. وربما مئات .. وربما آلاف .. اللغات واللهجات .. وما في حكمها مما يتعذر عده أو حصره من الإشارات والإيماءات والغمزات واللمزات والهمهمات والغمغمات ..
إنما المهم أنهم اجتمعوا .. بمزاج عربي قحطاني عدناني أصيل متأصل (أصولي) واحد ..
اجتمعوا يلعنون أمريكا ..
يلعنونها إجمالا .. ويلعنونها تفصيلا ..
فيلعنون شعب أمريكا..
وحكام وحكومات أمريكا ..
وجنود ومجندات أمريكا ..
ونظام ودستور وديموقراطية وشعارات أمريكا ..
وحقوق الإنسان التي تنادي بها أمريكا ..
وثقافة وصحافة وسينما ومسارح ومراقص أمريكا ..
وكل مؤسسات وفعاليات الإعلام والتعليم في أمريكا ..
وصناعة وتجارة ودولار وعولمة أمريكا ..
وحدائق وأنهار وبحيرات أمريكا ..
والبنتاجون وناطحات السحاب في أمريكا ..
وكل بيت أبيض أو غير أبيض في أمريكا ..
وتاريخ وماضي ومستقبل أمريكا ..
وحلفاء وأصدقاء وصنائع وأذناب أمريكا ..
والاستثمار والسياحة والتداوي في أمريكا ..
وصولا إلى كوكاكولا وسندويتشات وبتزا ورز وحفاظات (كرمكم الله) .. و .. و ..
و(سلسفيل سلسفيل) أمريكا ..
بل إنهم قد اجتمعوا حتى على لعن من لا يلعن شيئا من ذلك ..
بل وحتى على لعن من لا يلعن الذي لا يلعن شيئا من ذلك !!!
باختصار .. غير نهائي .. فإن العرب قد اجتمعوا على لعن أمريكا وكل ما يوجد أو سيوجد لها .. بشكل مباشر أو غير مباشر .. من امتداد في العالم .. بشريا .. وسياسيا .. واقتصاديا .. وثقافيا .. وصناعيا .. وجغرافيا .. وتاريخيا .. سالفا وحاضرا ومستقبلا !!!
وباختصار .. أخير ونهائي .. أي لعن العالم كله منذ وجدت أمريكا وإلى أن تنهار وتزول بكل امتداداتها .. أو إلى أن يرحمنا الله منها ومن كل امتداداتها بتعجيل قيام الساعة .. وهو الأقرب وفقا (لبشارة الباحث!) العربي الموريتاني .. الحسن ولد محنض في كتابه (القنبلة) المعنون : ضيوف القرن 21 ؛ الموجود قيد الطبع مترجما إلى الإنجليزية والفرنسية هدية من (بحاث) بني يعرب إلى علماء الحضارة المادية الفاجرة !!!
وبطبيعة الحال فإن العرب ومن في حكمهم هم فقط المستثنون من هذا العالم (الملعون) أصالة أو تبعا ..
إلا أن هذا الاستثناء هو أيضا يستثنى منه .. بطبيعة الحال كذلك .. كل مرجف .. ومخذل .. وذنب .. وعميل .. وطابوري .. وانبطاحي أنبطح يوما أو سينبطح يوما .. وإلى يوم الدين .
كما يستثنى منه كذلك كل من يرى أهل (الحل) و(العقد) إلحاقهم بهؤلاء في رفع الحصانة عنهم بعدم استثنائهم من الاستثناء .. وهو ما يحصل عادة بناء على توصيات المعتمدين الموثوقين من مفسري الأحلام المبنية على تفسيراتهم التي (لا تخطيء) لسلوك وأفكار الأفراد ليس حالا فقط .. بل وتمتد مستقبلا إلى ما يوجد في أصلاب الأصلاب ..
فهؤلاء وأولئك المستثنون من الاستثناء لا يعدون في العرب مهما كان جمعهم .. ومهما كانت نسبتهم العددية .. وإنما هم من العالم (الملعون) وإن (عاشوا في بلادنا وتكلموا بألسنتنا وتسموا بأسمائنا .. قاتلهم الله أنى يؤفكون) !!!
انتهى الكاريكاتير
سابــل
من قال هذا ؟
في عين الحسود ألف عود .. وعود .. وعود ..
هاهم قد اجتمعوا ..
هـــاه .. !
فليمت كل حاقد .. وموتور .. ومرجف .. ومخذل .. وذنب .. وعميل .. ومنافق .. وانبطاحي انبطح أو سينبطح .. وطابور خامس .. وخمسين .. وخمسمئة.. وخمسمئة خمسمئة ..
فليمت كل واحد من هؤلاء وأولئك .. وكل من هو في حكم أي من هؤلاء وأولئك .. مختنقا بغصة غيظه .. وإلى زمهرير وبئس المصير !!!
ألا سحقا .. ومحقا .. وبحقا .. لجميع هؤلاء وأولئك واللائى واللاتي والذين تجاهلوا ويتجاهلون ما في هذه الأمة من طاقات وقدرات كامنة .. لاسيما قدراتهم الغريبة العجيبة التي لا تجارى ولا تبارى .. على الاجتماع .. والتجمع .. والتجميع .. والتجمعية .. والتجا .. والمجا (والعياذ بالله) !!!
هاهم العرب قد حققوا المعجزة .. فاجتمعوا مرة أخرى بعد ذلك اليوم العتيد المشهود المعدود الفريد الوحيد في تاريخهم .. يوم ذي قار الخالد المجيد !!!
تأخروا نحو ألف .. ونصف ألف .. من السنين ؟
لا بأس ..
فقد كانوا يحثون الخطى على درب اجتماع عظيم مصيري خطير آخر ..
اجتماع توالى وتعاضد على تأكيد أنه قادم لا محالة .. مهما طال المدى .. جميع وعاظهم وقصاصيهم وشعرائهم وحكمائهم وعلمائهم .. خاصة (الاستراتيجيين!) منهم .. وحكامهم .. ساسة كانوا أم لا علاقة لهم بأي نوع أو معنى للسياسة !!!
وقد صدق هذا التأكيد (الإستراتيجي) .. فهاهم العرب قد وصلوا .. وما تأخر من وصل !!!
فبتجاوز أمهم (وفقا لعاداتنا وتقاليدنا) .. هاهم العرب عن (بكرة) أبيهم .. (أي والد قحطان وعدنان .. رحمهم الله جميعا .. إن أجاز أهل الفتوى الترحم على أهل الفترة منهم) .. قد اجتمعوا منذ حين .. وإلى أمد لا يعلم مداه إلا الله ..
اجتمعوا ليس فقط على صعيد واحد .. بل على كل الأصعدة ..
وليس فقط بلسان عربي مبين واحد .. بل بعشرات .. وربما مئات .. وربما آلاف .. اللغات واللهجات .. وما في حكمها مما يتعذر عده أو حصره من الإشارات والإيماءات والغمزات واللمزات والهمهمات والغمغمات ..
إنما المهم أنهم اجتمعوا .. بمزاج عربي قحطاني عدناني أصيل متأصل (أصولي) واحد ..
اجتمعوا يلعنون أمريكا ..
يلعنونها إجمالا .. ويلعنونها تفصيلا ..
فيلعنون شعب أمريكا..
وحكام وحكومات أمريكا ..
وجنود ومجندات أمريكا ..
ونظام ودستور وديموقراطية وشعارات أمريكا ..
وحقوق الإنسان التي تنادي بها أمريكا ..
وثقافة وصحافة وسينما ومسارح ومراقص أمريكا ..
وكل مؤسسات وفعاليات الإعلام والتعليم في أمريكا ..
وصناعة وتجارة ودولار وعولمة أمريكا ..
وحدائق وأنهار وبحيرات أمريكا ..
والبنتاجون وناطحات السحاب في أمريكا ..
وكل بيت أبيض أو غير أبيض في أمريكا ..
وتاريخ وماضي ومستقبل أمريكا ..
وحلفاء وأصدقاء وصنائع وأذناب أمريكا ..
والاستثمار والسياحة والتداوي في أمريكا ..
وصولا إلى كوكاكولا وسندويتشات وبتزا ورز وحفاظات (كرمكم الله) .. و .. و ..
و(سلسفيل سلسفيل) أمريكا ..
بل إنهم قد اجتمعوا حتى على لعن من لا يلعن شيئا من ذلك ..
بل وحتى على لعن من لا يلعن الذي لا يلعن شيئا من ذلك !!!
باختصار .. غير نهائي .. فإن العرب قد اجتمعوا على لعن أمريكا وكل ما يوجد أو سيوجد لها .. بشكل مباشر أو غير مباشر .. من امتداد في العالم .. بشريا .. وسياسيا .. واقتصاديا .. وثقافيا .. وصناعيا .. وجغرافيا .. وتاريخيا .. سالفا وحاضرا ومستقبلا !!!
وباختصار .. أخير ونهائي .. أي لعن العالم كله منذ وجدت أمريكا وإلى أن تنهار وتزول بكل امتداداتها .. أو إلى أن يرحمنا الله منها ومن كل امتداداتها بتعجيل قيام الساعة .. وهو الأقرب وفقا (لبشارة الباحث!) العربي الموريتاني .. الحسن ولد محنض في كتابه (القنبلة) المعنون : ضيوف القرن 21 ؛ الموجود قيد الطبع مترجما إلى الإنجليزية والفرنسية هدية من (بحاث) بني يعرب إلى علماء الحضارة المادية الفاجرة !!!
وبطبيعة الحال فإن العرب ومن في حكمهم هم فقط المستثنون من هذا العالم (الملعون) أصالة أو تبعا ..
إلا أن هذا الاستثناء هو أيضا يستثنى منه .. بطبيعة الحال كذلك .. كل مرجف .. ومخذل .. وذنب .. وعميل .. وطابوري .. وانبطاحي أنبطح يوما أو سينبطح يوما .. وإلى يوم الدين .
كما يستثنى منه كذلك كل من يرى أهل (الحل) و(العقد) إلحاقهم بهؤلاء في رفع الحصانة عنهم بعدم استثنائهم من الاستثناء .. وهو ما يحصل عادة بناء على توصيات المعتمدين الموثوقين من مفسري الأحلام المبنية على تفسيراتهم التي (لا تخطيء) لسلوك وأفكار الأفراد ليس حالا فقط .. بل وتمتد مستقبلا إلى ما يوجد في أصلاب الأصلاب ..
فهؤلاء وأولئك المستثنون من الاستثناء لا يعدون في العرب مهما كان جمعهم .. ومهما كانت نسبتهم العددية .. وإنما هم من العالم (الملعون) وإن (عاشوا في بلادنا وتكلموا بألسنتنا وتسموا بأسمائنا .. قاتلهم الله أنى يؤفكون) !!!
انتهى الكاريكاتير
سابــل