الصحف السعودية‏:‏المتهمون بالإرهاب تخرجوا في معسكرات التدريب الأمريكية

[Fiona]

الرياض ـ وكالات الأنباء‏:‏
شنت الصحف السعودية هجوما قويا ضد الولايات المتحدة بسبب الدعوي القضائية التي رفعها بعض أقارب ضحايا‏11‏ سبتمبر ضد ثلاثة أمراء سعوديين وبعض المنظمات الإسلامية‏,‏ مطالبين بتعويضات مالية تصل إلي‏116‏ تريليون دولار‏.‏
وقالت صحيفة الوطن السعودية إن عددا كبيرا من هؤلاء المطلوبين من جانب أمريكا حاليا بتهمة الإرهاب تخرجوا في معسكرات التدريب الأمريكية في إشارة إلي المجاهدين الذين ساندوا الحملة الأمريكية ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان‏.‏

وأضافت الصحيفة أن أمريكا هي التي دربت الإرهابيين في معسكرات عديدة في أنحاء أراضيها‏,‏ ورفضت تسلم أسامة بن لادن ـزعيم تنظيم القاعدةـ من السودان في عام‏1996,‏ بعد أن تأكد للأمريكيين أن بن لادن يشكل خطرا علي المصالح الأمريكية وأرواح الأمريكيين‏.‏
وذكرت الصحيفة ـفي افتتاحيتها التي حملت عنوان أهكذا تكافئ أمريكا حلفاءها؟ـ أن أمريكا هي التي شجعت التطرف الإسلامي الذي خدم مصالحها في بعض الفترات في آسيا الوسطي ومنطقة الخليج‏,‏ ولذلك فإنه من الأحري بأقارب ضحايا‏11‏ سبتمبر أن يقيموا الدعوي علي الولايات المتحدة‏,‏ وليس علي السعوديين‏,‏ الذين أثبتوا صدق تحالفهم مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة طوال الأعوام الـ‏60‏ الماضية‏.‏

وقالت صحيفة عكاظ إن الأمر ليس مجرد حملة إعلامية تحركها إسرائيل ويتحمس لها مؤيدوها‏,‏ كما يبدو أيضا أنها ليست مجرد اجتهادات هنا وطموحات هناك‏,‏ وإنما هي أبعد وأخطر من كل هذا‏,‏ ولذلك فإن التساؤل هو‏:‏ ما دور المؤسسات والشركات والمصارف الأمريكية والدولية في مواجهة تلك الحملة؟
وأضافت الصحيفة أنها لم تفاجأ بالدعوي‏,‏ وأن القضية تتجاوز مسألة الضغط والابتزاز والاستهداف لبلد كالسعودية‏,‏ وشعب كشعبها إلي ما هو أبعد وأخطر‏.‏

وكانت صحيفة الرياض التي تعكس عادة وجهة النظر الرسمية‏,‏ قد طالبت السلطات بمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد رفع هذه الدعوي‏.‏

al-ahram

[بويك ون]

أشكرك جزيل الشكر على نقل هذا المقال الرائع

نعم فإن أمريكا هي من أوجدت بما يسمى الإرهابيين

وقد نصحتهم الحكومة المصرية منذ بداية التسعينيات ولكن لا حياة لمن تنادي

فاين الإرهابيين الأن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أليسوا الأن يعيشون بأوروبا وأمريكا تحت مسمى اللجوء !!!!

ومن قدم جميع مساعداته للأفغان في حربهم ضد روسيا ؟؟؟؟

أوليس هم الأمريكان أنفسهم !!!!!!!!!!!!!!!

ومن ساعد النظام العراقي في حربه ضد إيران وغض الطرف عن وحشيته ضد شعبه ؟

أوليس هم الأمريكان أنفسهم !!!!!!!

عش رجبا ترى عجبا

تقبلي تحياتي

[Fiona]

الأخ بويك ون
شكرا علي هذا التعليق
وودت ان اوضح بعض الامور

اولا: لقد ذكرت ان الحكومة المصرية نصحت الأمريكان ! ولكن الحكومة المصرية نفسها هي التي أوجدت الإرهابيين والمتشددين بسبب السلام الإسرائيلي و الابتعاد عن الحكم بالشريعة (أي فصلت الدين عن الحياة) وبعد ذلك جاءت الحكومة المصرية ولأول مره في التاريخ الإسلامي بكلمة (الإرهاب الإسلامي!!؟) وأصبحت هذه الحكومة تتغنى بهذه الكلمة حتى انتبه الأمريكان لهذه النقطة الجيدة في صالحهم!
ولك أن تتخيل لو أن هؤلاء المدعوين بالإرهابيين كانوا يعيشون بهناء في بلدهم مصر فهل كانوا فروا منها لأمريكا لكي تستخدمهم كسلاح ضد الإسلام ؟؟؟!!!!

ثانيا: لقد تغافلت بل ونسيت أن الممولين الرئيسيين للأفغان ضد الروس كانوا الدول الخليجية وان معظم المجاهدين حتى المصريين منهم كانوا يتوافدون من الخليج……وللأسف الشديد لم تكن أمريكا هي الممولة, بل أمريكا هي التي كانت تقرر وتخطط وتحرك فقط (ألا سلحه كانت من أمريكا ولكن بالمال الخليجي) لكي تقضي علي روسيا لكي تصبح الدولة التي لا تقاوم!!!.

ثالثا: الفقرة الثانية نفسها بالنسبة لتمويل العراق بل وكانت الكويت من افضل الدول الممولة للطاغية صدام كي يقتل الأكراد والإيرانيين بالغازات السامه!!!!!!

والله ولي التوفيق
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واهزم اعداء الدين

[بويك ون]

لا شكر على إبداء الرأي

وأشكرك جزيل الشكر على التوضيح

أولا :-

نعم أتفق معك بإن مصر دولة علمانية وذلك لتطبيقها القوانين الوضعية .

وأما وجود الإرهابيين وبدايتهم بمصر موضوع متشعب ويطول شرحه

وأول ظهور لهم كان في سنة 1980 م

وذلك بعد إغتيالهم الرئيس المصري الراحل : محمد أنور السادات

وكعادتهم خطواتهم غير مدروسة ويتصرفون بدون دراية أو تخطيط

ولو راجعنا كيف تمت تلك العملية لوجدنا إن الحكومة المصرية تثق بهم

ودخلوا للسلك العسكري واستخدموا اسلحتهم وبها الذخيرة دون تفتيش مسبق

وعلى كل حال كانت عملية فاشلة لأنها لم تجني من ورائها اي مكسب سياسي

وبعد تلك العملية تم وضعهم تحت المجهر وذلك لتشكيلهم خطر على الأمن

وبعد ذلك أختفت عملياتهم الإرهابية وبالمناسبة لم يتعرضوا للسفارة الإسرائيلية

وفي فترة التسعينيات من القرن الماضي ظهروا بقوة بمصر

وبدأوا بقتل السياح الأجانب ومن يرافقهم ومن يتزامن وجوده مع تنفيذ عملياتهم

وكذلك أخذوا بنصب السيارات المفخخة بالمتفجرات لإغتيال المسؤولين المصريين

وأذكر من ضمنهم رئيس الوزراء عاطف صدقي

ورئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور

وجميع عملياتهم كان من ضمن الضحايا مواطنون مصريون ليس لهم اي دخل

وكان نتيجة عملياتهم الإرهابية تدمير الإقتصاد المصري الذي يعتمد على السياحة

وفقدوا مصداقيتهم أمام الشعب المصري الذي بدأ بنبذهم ورفض أفكارهم

ولكل فعل ردة فعل وكان من الواجب على حكومة مصر تأمين حياة المواطنين

وفعلا قامت بشن حملة أستهدفت جذورهم ونجحت بذلك

والغريب بالأمر بأن قادة الإرهابيين استطاعوا الخروج من مصر وذهبوا للدول الأوروبية

وتم إلقاء القبض على من تم تجنيدهم بتلك التنظيمات الإرهابية

وتمت محاكمتهم بالمحكمة العسكرية وتم توكيل محامين لهم

وكذلك تم إرسال علماء ودعاة لمنقاشتهم

وفعلا تم إعلان توبة الكثير منهم و تم الإفراج عنهم وأعلنوا خطأهم

ومن وجهة نظري المتواضعة حسنا فعلت الحكومة المصرية معهم .

وكانت أصابع الإتهام تشير لإسرائيل بتمويلهم لتنفيذ عملياتهم .

ثانيا :-

لا لم أنسى ولم أتغافل كما تقولين لأن هذا الموضوع مختلف

و دول الخليج كانت تدعم المجاهدين بذلك الوقت وليس بأمر من أمريكا

ولكن بدافع إسلامي بحت والمساعدات كانت من الشعوب وليس من الحكومات

كما إن الحكومات كانت تسهل تلك العمليات والفضل الأكبر بعد الله يعود لباكستان

كما إن تلك الفترة كانت فترة جهاد حقيقي ولم يكن لتنظيم القاعدة وجود في تلك الفترة

وأما قولك إن الأسلحة أمريكية وبتمويل من دول الخليج

قد يكون هذا الأمر صحيح لأن الشعوب الخليجية تدفع المال للمجاهدين

وهم يشترون به السلاح سواء من أمريكا أو من الجنود الروس أو من باكستان

وأما المساعدة الأمريكية للمجاهدين كانت مختلفة تماما وبإعتراف المجاهدين أنفسهم

وكذلك بإعتراف أسامة بن لادن بنفسه

والحكومة الأمريكية ليست بحاجة للمال الخليجي لأن وزارة الدفاع لها ميزانية كبيرة

وكانت تشارك مع المجاهدين في حربهم وتشتري منهم الغنائم الروسية

خصوصا الدبابات الروسية T62 & T72 وحطام طائرات سوخوي الروسية

كما إنها قدمت لهم صواريخ ستنغر التي لا توجد بدول الخليج في ذلك الوقت

وكانت مساعداتها للمجاهدين كما تفضلتي لأن روسيا عدوها التقليدي في ذلك الوقت

وكانت تلك الفترة يطلق عليها اسم الحرب الباردة بين البلدين .

ثالثا :-

نعم أتفق معك بهذه النقطة وفعلا كانت حكومة الكويت مخطئة بذلك

ولكنها كانت تساعد العراق لأنه أعلن الحرب على إيران وإيران كانت تهدد بتصدير الثورة

وكانت تساعده في حربه ضد إيران بتقديم المساعدات ولم تشارك عسكريا

ولم تساعده ليقتل شعبه أبدا .

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واهزم اعداء الدين

اللهم آمين يا أكرم الأكرمين

تقبلي تحياتي

[Fiona]

الاخ بويك ون

اشكرك علي اسلوب النقاش المتكافئ الذي تتبعه

واردت ان اوضح شئ مهم عن جمله ذكرتها
"و دول الخليج كانت تدعم المجاهدين بذلك الوقت وليس بأمر من أمريكا

ولكن بدافع إسلامي بحت والمساعدات كانت من الشعوب وليس من الحكومات"

انا لا اعتقد ان الشعوب الخليجيه كانت ستساعد المجاهدين بدون امر واذن الحكومات
والامر في بدايته كان ان الحكومات اخذت الاوامر من امريكا ثم بداءت بالترويج للجهاد والذي كان يبدا من المساجد والهيئات الاغاثيه
والدليل علي ان امريكا كانت هي المحرك الاساسي وراء هذه الحرب والتي لم تكن (بدافع اسلامي بحت) هو ان اسامه بن لادن
اراد الاستمرار في مساعدة المجاهدين في المناطق الروسيه الاخري من دمار الروس بعد الانتهاء من الحرب البارده ولكن امريكا كانت اخذت ما تريده فلذك رفضت وضغطت علي الحكومات الخليجيه لكي توقف الارهابيين ! عند حدهم وبدات الحكومه الامريكيه بالجري وراء بن لادن واعوانه

واعتقد والله هو اعلم ان الشعوب الخليجيه والعربيه هي التي تدفع ثمن تعاونها مع امريكا ومع الحكومات التي ربما كانت مضلله من قبل امريكا

اما بالنسبه للنقطه التي تتعلق بالجماعات الاسلاميه في مصر فان كل الانفجارات واعمال العنف كانت تمول بصفه دوريه من بريطانيا وامريكا
بل وان قاده كبار من هؤلاء كانوا يعملون في ال CIA وبرتب عاليه ولما بداوا بالتحرك ضد امريكا لانهم يرفضون تدمير بلدانهم طردتهم امريكا وسجنتهم وقالت عنهم جواسيس !!!!


والله ولي التوفيق
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واهزم اعداء الدين