مسك
19-08-2002, 03:26 PM
كتبت بنت الرسالة ...بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه وسلم.
إن من المصطلحات المهمة التي يكثر الجدل حولها مصطلح ( عمل المرأة )....الذي جُعل منه قضية أساسية ، للدلالة على صدق نوايا كل دولة، في إعطاء الحقوق للنساء فيها .
غير أن هذا المصطلح الذي يتم فرض دلالاته .. يستمد نموذجه من الأسلوب الغربي، الذي ينظر للمرأة كفرد مستقل، لا ينتمي لأسرة، ولا إلى مجتمع ، ولا إلى دولة، ولا أي مرجعية دينية أو دنيوية.. عدى صكوك عصبة الأمم المتحدة ووثائقها . والتي حددت للمرأة منهج حياتها بأكمله..
وضمن هذا الإطار فقط يتم التعامل مع (مفهوم العمل بالنسبة للمرأة) .
وعليه بات مفهوم العمل هو ذاك الذي يؤدى نظير أجر نقدي محدد .. وكل عمل خارج نطاق الأعمال والأدوار غير الربحية (غير مدفوعة الأجر ) ( Unremunerated work ) لا يعتبر بالمفهوم العالمي أنه (عمل) .
لذلك تستبعد الأمومة وتنشئة الأطفال من مفهوم عمل المرأة . واعتبارها أعمال نمطية حُبست المرأة من أجلها لأدائها..
ومن ثم انبرت المؤتمرات الدولية التي لا نهاية لها على توفير قوى ضاغطة لتحطيم غريزة الأمومة ، وفطرة العمل الأنثوي في المنازل عند بنات حواء ..
وشنت حرباً شعواء ضروس لا هوادة فيها، ضد كل أمر له انتماء بهذه الأنماط والأدوار الفطرية، التي خص الله بها المرأة دون سواها ..
فأقتيدت النساء خارج قصورهن بخبث ودهاء ، وقوضت مملكتهن، وألقي تاج عرشها ، وعُرض عفافها لسوق العمل ، خاضعاً لقانون العرض والطلب ..
لقد أجاد الشهوانيون فن استعباد المرأة . بعد أن صورت لهم عقولهم المريضة أن كل النساء الأرض خلقن كواعب جامحة ..
فظفروا من أكثرهن بالتبعية لمقصدهم ، وباحتكار الجسد لهم في كل حين وآن ..
فأقاموا الحرائر على بوابة المكتب مساعدة ، وعلى الطريق سائقة، وبائعة ، ونادلة ، وعلى موائد القمار والثريد... عشيقة أو مسافحة تلقم الحب للوضيع والحقير و العربيد ، أنى وكيف شاؤوا ..
تفعل ذاك كله وليس لها عليهم أدنى حق .. سوى بضع دريهمات تقيم صلبها ..
رأو في سفور الغانيات ملاعباً ****** لأهوائهم في رحبها خيلهم تجري.
وإن ذكروا حواء كان حديثهم ***** عن الشهوة الحمراء والنحر والصدر.
وقبلة عشق في الخفاء ( دنيئة) *** تذاع على الأسماع في السر والجهر .
ووصف بذيء ( للجمال) بلفظه **** تجرد مكنون ( العفاف) بلا ستر.
كأن نساء العالمين تجسّدت ******* لديهم رموزاً للغواية ( والعهر) .
وما عرفوا حواء ذات رسالة **** وذات مكان في العلا ليس بالنزر.
وما عرفوا حواء أماً كريمة ********* وبنتاً لها حق الرعاية والبر .
عشيرةُ عُمْرٍ لا تُملُّ على المدى*** قد التحم القلبان في العسر واليسر .
ومصلحة تبني الحياة فترتقي **** وتلهم أشبال الحمى ذروة النصر .
تهز سرير الطفل حين تهزه ******** وتنفخ في أعطافه شيمة الحر .
تجنح فيه العزم حتى كأنه ******* يطير إلى العلياء أقوى من النسر.
فلست كما شاؤا لترويج سلعة ******* وترفيه عربيد .. ومتعة مغتر.
أيا ( درة الأكوان ) لست مهينة **** مكانك يا أختاه في الأنجم الزهر.
ألا يا ابنة الإسلام يا روعة المنى ** يسطرها لك النور في مبسم الفجر.
ألا يا ابنة الإسلام يا رقة الندى **** ويا هبة الأنسام بالروح والعطر .
أطلي عليهم بالفضائل( منجماً )**** وشمساً تضيء الكون بالقيم الغر.
** أحمد الصديق.
يا بنيّات الإسلام ...!!
أعملٌ لا يقدر له ثمن إلا جنة عرضها السموات والأرض، يفتح لك أبوابها الثمانية من أيها شاءت تدخل فكان الفوز لها في نغيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع بحسن تبعّلٍ داخل حصين مكينٍ ، يغمره ود وحب وملاطفة وحسن عشرة . ثم تشهدين مع الأنبياء رؤية الرحمن ضاحكاً يقول أسألوني هذا يوم المزيد... وهذا وعد من الله ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد).
أكل ذلك ورضوان منه أكبر خيرٌ ،أم عملٌ تَسترخِصين فيه عِرضٌ ثمين، القتل دونه شهادة...
يا من ترامت على السفهاء توسعهم *** ضماً ولثماً وتقبيل الأذلينا.
ألا من حياء !! . واهٍ عِرْض أمتنا ***** الأرض تحتك قد ثارت براكينا
يا غضبة الحق لشرع الله قادمة **** نحن الحماة إن عز المحامونا
لقد علم البغاث أن لا مرقى لشاهق منزلك المنيع، إلا أن تخرجي منه إليهم بمليء إرادتك...
فجاؤكِ بفرية ( حقوق العمل المتساوي).وألغوا عملك المتميز..الذي يحفظ كرامتك العزيزة وعفتك الشريفة داخل المنزل وخارجه.
قاموا بتحريضك لديمومة وجودك مع الرجل وإلى جانبه وفي متناول يده... وبدهاء ماكر جعلوك تلهثين للمطالبة بحقوق العمل في السياسة ، والعمل في إدارة الأعمال ، والعمل في السياحة ، وفي الطيران ، وفي المعمل والمنجم ... العمل في دور الدعارة والمرقص .. وفي الزنا والخنا والغناء .. وفي المواخير بالسفور المبتذل والفجور والعربدة بكل الصنوف تلهب جسدك النظرات جائعة ، ويمتد إليك عدوان بهيمي قذر لا ينفك عنك.
علم الذئب أن قد غاب عن الحمى حراسه...
يا درة أمتي..إن عين الله عليك.
فماذا بعد كل هذا يا عرض الإسلام الغالي تنتظرين .. ؟
والله من وراء القصد،،،
أختك المحبة / بنت الرسالة.
مـــــنــــــقـــــول
وعلى آله وصحبه وسلم.
إن من المصطلحات المهمة التي يكثر الجدل حولها مصطلح ( عمل المرأة )....الذي جُعل منه قضية أساسية ، للدلالة على صدق نوايا كل دولة، في إعطاء الحقوق للنساء فيها .
غير أن هذا المصطلح الذي يتم فرض دلالاته .. يستمد نموذجه من الأسلوب الغربي، الذي ينظر للمرأة كفرد مستقل، لا ينتمي لأسرة، ولا إلى مجتمع ، ولا إلى دولة، ولا أي مرجعية دينية أو دنيوية.. عدى صكوك عصبة الأمم المتحدة ووثائقها . والتي حددت للمرأة منهج حياتها بأكمله..
وضمن هذا الإطار فقط يتم التعامل مع (مفهوم العمل بالنسبة للمرأة) .
وعليه بات مفهوم العمل هو ذاك الذي يؤدى نظير أجر نقدي محدد .. وكل عمل خارج نطاق الأعمال والأدوار غير الربحية (غير مدفوعة الأجر ) ( Unremunerated work ) لا يعتبر بالمفهوم العالمي أنه (عمل) .
لذلك تستبعد الأمومة وتنشئة الأطفال من مفهوم عمل المرأة . واعتبارها أعمال نمطية حُبست المرأة من أجلها لأدائها..
ومن ثم انبرت المؤتمرات الدولية التي لا نهاية لها على توفير قوى ضاغطة لتحطيم غريزة الأمومة ، وفطرة العمل الأنثوي في المنازل عند بنات حواء ..
وشنت حرباً شعواء ضروس لا هوادة فيها، ضد كل أمر له انتماء بهذه الأنماط والأدوار الفطرية، التي خص الله بها المرأة دون سواها ..
فأقتيدت النساء خارج قصورهن بخبث ودهاء ، وقوضت مملكتهن، وألقي تاج عرشها ، وعُرض عفافها لسوق العمل ، خاضعاً لقانون العرض والطلب ..
لقد أجاد الشهوانيون فن استعباد المرأة . بعد أن صورت لهم عقولهم المريضة أن كل النساء الأرض خلقن كواعب جامحة ..
فظفروا من أكثرهن بالتبعية لمقصدهم ، وباحتكار الجسد لهم في كل حين وآن ..
فأقاموا الحرائر على بوابة المكتب مساعدة ، وعلى الطريق سائقة، وبائعة ، ونادلة ، وعلى موائد القمار والثريد... عشيقة أو مسافحة تلقم الحب للوضيع والحقير و العربيد ، أنى وكيف شاؤوا ..
تفعل ذاك كله وليس لها عليهم أدنى حق .. سوى بضع دريهمات تقيم صلبها ..
رأو في سفور الغانيات ملاعباً ****** لأهوائهم في رحبها خيلهم تجري.
وإن ذكروا حواء كان حديثهم ***** عن الشهوة الحمراء والنحر والصدر.
وقبلة عشق في الخفاء ( دنيئة) *** تذاع على الأسماع في السر والجهر .
ووصف بذيء ( للجمال) بلفظه **** تجرد مكنون ( العفاف) بلا ستر.
كأن نساء العالمين تجسّدت ******* لديهم رموزاً للغواية ( والعهر) .
وما عرفوا حواء ذات رسالة **** وذات مكان في العلا ليس بالنزر.
وما عرفوا حواء أماً كريمة ********* وبنتاً لها حق الرعاية والبر .
عشيرةُ عُمْرٍ لا تُملُّ على المدى*** قد التحم القلبان في العسر واليسر .
ومصلحة تبني الحياة فترتقي **** وتلهم أشبال الحمى ذروة النصر .
تهز سرير الطفل حين تهزه ******** وتنفخ في أعطافه شيمة الحر .
تجنح فيه العزم حتى كأنه ******* يطير إلى العلياء أقوى من النسر.
فلست كما شاؤا لترويج سلعة ******* وترفيه عربيد .. ومتعة مغتر.
أيا ( درة الأكوان ) لست مهينة **** مكانك يا أختاه في الأنجم الزهر.
ألا يا ابنة الإسلام يا روعة المنى ** يسطرها لك النور في مبسم الفجر.
ألا يا ابنة الإسلام يا رقة الندى **** ويا هبة الأنسام بالروح والعطر .
أطلي عليهم بالفضائل( منجماً )**** وشمساً تضيء الكون بالقيم الغر.
** أحمد الصديق.
يا بنيّات الإسلام ...!!
أعملٌ لا يقدر له ثمن إلا جنة عرضها السموات والأرض، يفتح لك أبوابها الثمانية من أيها شاءت تدخل فكان الفوز لها في نغيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع بحسن تبعّلٍ داخل حصين مكينٍ ، يغمره ود وحب وملاطفة وحسن عشرة . ثم تشهدين مع الأنبياء رؤية الرحمن ضاحكاً يقول أسألوني هذا يوم المزيد... وهذا وعد من الله ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد).
أكل ذلك ورضوان منه أكبر خيرٌ ،أم عملٌ تَسترخِصين فيه عِرضٌ ثمين، القتل دونه شهادة...
يا من ترامت على السفهاء توسعهم *** ضماً ولثماً وتقبيل الأذلينا.
ألا من حياء !! . واهٍ عِرْض أمتنا ***** الأرض تحتك قد ثارت براكينا
يا غضبة الحق لشرع الله قادمة **** نحن الحماة إن عز المحامونا
لقد علم البغاث أن لا مرقى لشاهق منزلك المنيع، إلا أن تخرجي منه إليهم بمليء إرادتك...
فجاؤكِ بفرية ( حقوق العمل المتساوي).وألغوا عملك المتميز..الذي يحفظ كرامتك العزيزة وعفتك الشريفة داخل المنزل وخارجه.
قاموا بتحريضك لديمومة وجودك مع الرجل وإلى جانبه وفي متناول يده... وبدهاء ماكر جعلوك تلهثين للمطالبة بحقوق العمل في السياسة ، والعمل في إدارة الأعمال ، والعمل في السياحة ، وفي الطيران ، وفي المعمل والمنجم ... العمل في دور الدعارة والمرقص .. وفي الزنا والخنا والغناء .. وفي المواخير بالسفور المبتذل والفجور والعربدة بكل الصنوف تلهب جسدك النظرات جائعة ، ويمتد إليك عدوان بهيمي قذر لا ينفك عنك.
علم الذئب أن قد غاب عن الحمى حراسه...
يا درة أمتي..إن عين الله عليك.
فماذا بعد كل هذا يا عرض الإسلام الغالي تنتظرين .. ؟
والله من وراء القصد،،،
أختك المحبة / بنت الرسالة.
مـــــنــــــقـــــول