PDA

View Full Version : هل نجعله آخر عهد لنا بالمعصية ؟؟


المجاهد عمر
16-10-2002, 09:52 AM
الأعضاء والعضوات الكرام……

أسابيع قلائل ونستقبل الشهر الكريم ، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن فهل نجعله شهر التوبة ، ونعزم على عدم العودة للمعصية
أم نجعله شهر المسلسلات والأغاني !!
فلنستغل الفرصة،وندعو الله أن يهدينا ويثبتنا على دينه..ويطهر
قلوبنا..ولندعو الله ونسأله بصوت واحد النصر لإخواننا المجاهدين
فلنسأله سؤال الموقنين بنصره لنا…
وأتمنى أن يتحول قسم الأصدقاء في هذا الشهر إلى منبر من منابر الحق
والدعوة إلى الله..لا تنقطعوا عن الكتابة في المنتدى في هذا الشهر
الفضيل لعل أن تكون هداية أحد الأعضاء أو العضوات على يدي أحد منا فيكون له بذلك الأجر العظيم..إجعلوا هذا الشهر الكريم
نقطة توقف لمحاسبة النفس عن حصاد عام كامل من رمضان السابق إلى
رمضان الحالي……

من ظلمنا ؟ على من كذبنا ؟ كم من المحرمات إنتهكنا ؟ كم في حقوق الله فرطنا وضيعنا ؟

ولنعزم عدم العودة لذنوبنا والتوبة ، توبة نصوحا عسى الله
أن يغفر لنا ويرحمنا..

طلبٌ أخير يا إخواني ويا أخواتي …

أكثـروا من الدعـاء في رمضـان لليـث العـين رحمه الله والأخـت
الأخرى رحمها الله فلقد إنقطعت أعمالهم من الدنيا وعسى الله أن
يجعل دعائنا لهم سبباً لمغفرة الله لهم ودخولهم الجنة..

إنه ولي ذلك والقادر عليه…


عبدالله الفقير إليه

المجــــاهــد التائـب من الذنب

عــــــــمـــــــــــــــــر

نور بوظبي
16-10-2002, 10:04 AM
اخي الفاضل المجاهد عمر

جزاك الله خير الجزاء على ما ذكرتنا به .. أسأل الله ان يكون في ميزان حسناتك


أسأل الله ان يكون شهر رمضان شهر تحول الى الخير .. و اقبال على الله تعالى .. و أن نكون من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم ..


بارك الله فيك على تذكيرنا بالدعاء لإخونا ليث العين رحمه الله و اختنا دموع فرح رحمها الله تعالى ..


أسأل الله لك التوفيق دائما و أبدا :)

زمردة
16-10-2002, 02:42 PM
جزاك الله خيراً .. على هذه التذكرة ..

وما سطرته مهم ولا غنى عن التذكير به .. ثم الأخذ به ..

نسأل الله أن يجعل هذه الأيام أيام توبة وصلاح لنا وإقبال على الله .. وهذه الشهور شهور خير وعزة للأمة الإسلامية ..

واسمح لي أن أشارككم بهذا الاختيار :

** المقامة الرمضانية.. زاد الطامحين **

هذا شعبان قد ولَّى ورمضان قد حلّ، وهذا صاحب الشهر ينادي:

"يا ابن آدم، أنا شهر جديد وعلى عملك شهيد؛ فاغتنم مني أربعًا قبل أربع؛ اغتنم صومًا حضاريًا ينجيك من عذاب النار، اغتنم صومًا اقتصاديًا قبل مغادرة الأهل والدار، اغتنم صومًا اجتماعيًا ليس فيه خيار، واغتنم صومًا سياسيًا حتى لا تكون من أهل البوار".

قلت: يرحمك الله، هل من مفسر لهذه الألغاز، ومبين لهذه الألفاظ؟

قال: يا رجل، اسمع بياني فإني إن تكلمت لا أعيد، وإن سكت فلن أزيد..

قلت: يا سيدي، المدد المدد!

قال: أما الصوم الحضاري، فاعلم -يرحمك الله- أن "الحضارة" و"العمران" كلمتان خفيفتان على اللسان، يهفو لهما العقل والوجدان، فصاحبهما بالإيمان؛ فذلك نجاة للأفراد والأوطان، وهما ثقل لك في الميزان، ومسرة عند لقاء الرحمن.

ودونك والاتباع، وعليك بالإبداع؛ فإن الحضارة بناها المبدعون؛ فصم عن الركون والسكون، وهيئ نفسك لمشاق السنين، وصم عن التشاؤم فهو بضاعة اليائسين، وأقبل على التفاؤل فهو زاد الطامحين، وعليك بالعلم مع العمل؛ فما رأيت حضارة بلا فعل، ولا تقدمًا بجهل، ولقد كنتم أصحاب حضارة، واليوم تختلفون في حكم إمارة، والحضارة شهادة لك أو عليك؛ فكن شاهدًا ولا تكن مشهودًا، وكن والدًا ولا تكن مولودًا.

قلت: زدني، زاد الله من فضلك، وعمم نفعك وعلمك.

قال: فأما الصوم الاقتصادي فإن القناعة شعار الصالحين، والتقشف صفة الزاهدين، وإن قلة الأكل شفاء، وإن التخمة هي الهلاك والفناء، ألا ترى أن البطن الأجوف، يكون أكثر صوتًا وأرهف، وأن البطون المنتفخة دائمة العلاج، وللطبيب في احتياج.

ثم اعلم -يرحمك الله- أن الصوم الاقتصادي فيه رحمة بالميزان التجاري، ودرء لمفاسد الاقتراض ولو من عند الجار، ولا تمد يدك بالسؤال الباطل، فإن الله يحب العمل وينبذ العاطل، صم عن الربا، فإن فيه ظلمًا واعتداء؛ فقد أحل الله البيع وحرم الربا، واحرص على الصدقة والزكاة؛ ففيهما خير المحيا والممات.. فيهما مقاسمة ومؤاخاة، وحقوق وواجبات، وصم عن الاحتكار والرشوة؛ ففيها سخط الرب، وللفرد بلوى وللوطن أكبر بلوى، ودع الغش والتطفيف؛ فما يفعلهما إلا سخيف، ومن غشنا فليس منا، ومن بخسنا أشياءنا وأكل أموالنا؛ فهو بعيد عن الله.. بعيد عن الجنة.

قلت: على رِسلك يا سيدي؛ فهذه أمور لا أفقهها، وأحدايث لا أَكْنَهُهَا؛ فأنا قليل العلم، ثقيل الفهم.

قال: لا تقاطعني، واصبر عني؛ فإن الحديث ذو شجون، وعلى السامع الإنصات بهدوء وسكون.

أنواع أخرى :

أما الصوم الاجتماعي؛ فعونك لأخيك، وإنفاقك على ذويك، وتركك ما لا يعنيك، وبرُّك لأمك وأبيك؛ فكن لأهلك سندًا، ولوطنك عمدًا، وتذكر الفقير البائس، والمسكين الفالس، واحفظ الجار ولو جَارَ، ولا تبخل بالوصال لمن صال وجال، وصم عن بغيك وجورك، واتبعه بالإحسان والرحمة من فورك؛ فإن من لا يَرحم لا يُرحم، ومن لا يَظلم لا يُظلم؛ فذاك حكم الديان، وكما تَدين تُدان.

واقصد في مشيك، واغضض من صوتك؛ فإن مشية الطاووس استعلاء وكبرياء، وصوت الحمير غباء ما بعده غباء، ولا تستعلِ ولا تكابر؛ فالكبرياء رداء الرحمن، والعظمة إزاره؛ فمن شاركه سخط عليه وقصمه، ومن تواضع له أعانه ورحمه.

قلت: يا سيدي هوِّن عليّ، ولا تزد ما بي من بلية، كفاني هَمَّ نفسي؛ فإذا بك تزيديني تعسًا لتعسي.

قال: يا عبد الله، والله فالق الإصباح، لا أبغي لك إلا الفلاح والنجاح؛ فاليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب وعتاب؛ فخذ ما تستطيع حمله، ولا تترك ما يسهل ضمه؛ فإن السفر طويل، والزاد قليل، والمحاسب شديد؛ فإما شقي أو سعيد.

قلت: عجِّل عليّ بحديثك الباقي، قبل أن ترى أمامك فنائي وهلاكي.

قال: فأما الصوم السياسي، فحذار حذار، فقد سقط في فخّ السياسة أقوام وأقوام، نخبة وعوام.. فهموا أنها مطية للكراسي، ونسوا أنها عبادة لرب الناسِ؛ فكثر الزحام، وتراكلت الأقدام؛ فمنهم الجريح، ومنهم الطريح، وجوه تَسودُ، ووجوه قُعود.. وجوه في القصور مرحومة، ووجوه معدومة، وكثر اللغط، وكثر الشطط.. حتى رآها الناس بدعة ضالة، وفتنة ضارة؛ فتركها الغافلون، ونافس عليها الآخرون.

فوقفت قائمًا، لصاحبي لائمًا: فما الحل؟.. فما الحل؟ وهل بعد هذا الشر من شر؟

قال: يا عبد الله، صبرًا عليّ، وهاك الطريق السوي: إن أردت أن تكون السياسة عبادة؛ فلا تحتكر القيادة، واترك للآخرين حرية الإرادة؛ فإن الظلم ظلمات وهو أول المهلكات.. فصم عن البغي والعدوان وحكمِ الناس بالكذب والبهتان، ولا تَبقَ في هذه المتاهات، ودع للقوم مجالاً للحريات؛ فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟!.. وتجعلونهم أنتم في الأغلال حيارى!

وصم عن التشريد والتنكيل بالعباد، ولا تُبعد مَن خالفَك عن البلاد؛ فالبلاد بلاد الله وليست بلادك، والعيال عيال الله وليسوا عيالك، ولا تدري أيكم أقرب إلى ربه، وأكرم لشعبه؛ فرب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه، ولو دعا الله لأجابه، فاتَّقِ فراسة العابدين، ودعاء الذاكرين، ولا تتبع مَن قلبُه قد ضل، وعقلُه قد علّ، وربه قد ملّ؛ فذاك عين البوار، وعلى شفا حفرة من النار.

وصم عن الزور والكذب عند الشهادات، وليس أكبر من تعتيم حق أو تزوير انتخابات؛ فإن فعلتها فهو النكير الأنكر، والخطأ الأكبر؛ فما بعد سلب الإرادة من حق للسيادة؛ فالغش آية السخيف، وحفظ الأمانة شامة الشريف؛ فكن صادقًا أمينًا، للقوي فيهم كابحًا، وللضعيف معينًا؛ فأنت الأب.. وأنت الأخ.. وأنت الشقيق.. وأنت الصاحب.. وأنت الناصح.. وأنت الصديق.

ولا تقل: "سلطان غشوم خير من فتنة تدوم"؛ فهذه كلمات أرقتنا، وعطلت عقولنا وهزمتنا، وأهلكت أَمسنا ونكبت عرسنا، ولكن قل: عدل سلطان أمن وآمان، وسلام وإحسان، وعقيدة وإيمان؛ فهذه سبع منجيات، وللأوطان حاميات، وللحضارة ماسكات.

قلت: يا سيدي هل أنهيت حديثك؟ فإن شوقي قد ساد، وفهمي قد عاد، وعلمي قد زاد؛ فلا تسكت عن الكلام المباح حتى وإن طلع الصباح.

قال: يا عبد الله: إن لكل بداية نهاية، وإن لكل لقاء فراقًا. يا عبد الله، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب مَن شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيّ به.

قلت: يا هذا، قد عظم القول، واشتد الهم، وصعب الفعل، وكثر السؤال؛ فهل لي من ناجية، أم هي القاضية؟

قال: لا تفزع، فما أنا إلا ناصح، وإن أولي رحمة، وأوسطي مغفرة، وآخري عتق من النار؛ فهل بعد هذا الحلم من رعب، وبعد هذا السهل من صعب، وبعد هذه السلامة من ندامة؛ فاغتنم شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك، واغتنمني يا عبد الله؛ فإني ذاهب لا أعود.. لا أعود.. لا أعود .

http://www.islamonline.net/Arabic/arts/2001/12/article1.shtml#top

دانا
16-10-2002, 09:25 PM
السلام عليكم

أخي المجاهـــــــــد عمــــــــر

جزاك الله خيرا على تذكيرك ..... ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير ...

فهو مرة في السنة ....... فيجب أن ألا نضيع الفرصة ......


تحياتي .....

كهرمانة العين
16-10-2002, 09:47 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:


أخي الفاضل ... المجاهد عمر .... جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذه التذكرة الطيبة وجعلها الله في ميزان حسناتك ... شهر رمضان هو شهر الطاعات والأعمال الصالحة .. وفيه تغلق ؟أبواب النيران ....وتصفد الشياطين بالأغلال .....وهو شهر الرحمه والمغفرة .... شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .... وفيه تضاعف الحسنات.... لأهلها ولا تنسو إخوتي الإنفاق في سبيل الله في هذا الشهر الفضيل....فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود مايكون في رمضان مثل الريح المرسله .....اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان ....اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا في هذا الشهر الكريم ..... اللهم اصرف عنا كيد شياطين الإنس فيه كما صرفت عنا كيد شياطين الجن ...اللهم فك أسر ..أسرى المسلمين .. وفرج كربتهم .,وأعدهم لأهلهم سالمين غانمين .....إنك القادر على ذالك... اللهم عليك بأمريكا ومن والاها ,,,,, اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ...... إنك على كل شيئ قدير .....اللهم آآآمييييين


مع تحياتي

الرميصاء
17-10-2002, 12:35 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي في الله المجاهد أناله الله ما تمنى
موضوع هام وجا بوقته ، كما تعودنا دائما سباق بالخير ، على العمومم أنا قمت بعمل ملف شبه شامل عن رمضان وسأنشره قريبا 0000000
ولكم مني جزيل الشكر 000000000

المجاهد عمر
17-10-2002, 03:13 AM
الأخت نور بوظبي...

كالعادة سباقة للخير دوماً..في الصدارة وأول الردود...سعدت بمشاركتك
اللطيفة .

زمردة...

مشرفتنا الجديدة :) كما تعودنا..منك..تثرين أي موضوع تشاركين فيه
أضفتي للموضوع كما هو ديدنك بأكثر مما كتب صاحبه..أعجز عن شكرك!


دانا...

نفتقدك منذ فترة ؟ عسى المانع خيراً ؟....مداخلتك أسعدتني وأتمنى
تواصلك معنا .


كهرمانة العين...

شكرا على كلامك اللطيف..ودعاءك لإخوانك نسأل الله لك الثبات .


الرميصاء...

الحاضرة الغائبة الرائعة...في إنتظار ملفك...ولا تحرمينا كتاباتك التي
تدل على مواضع الخير دوما .


عمــــــــر

الرميصاء
18-10-2002, 01:34 AM
الأخ الفاضل المجاهد هاهو الملف 00000000000
وضعتها في سوالف إسلامية 00000 وهذا هو رابطها للفائدة والمتعه

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=150266

المجاهد عمر
18-10-2002, 12:48 PM
جزاك الله خيرا على وضع الرابط ، الذي وبلا شك سوف يفيدنا...ومني
للإخوة والأخوات للإطلاع والإستفادة .

المجـــــاهــــــد عمــــــر