الاتحاد
15-12-2002, 08:46 PM
لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الجهاد بأنه ذروة سنام الإسلام . وحتى تستشعر معنى هذا الحديث فأنت بحاجة أن تجرب ركوب الجمل !
فلحظة ركوبك على سنامه وهو بارك في الأرض ستشعر بعدم الراحة من طريقة الجلوس ! وما أن يبدأ في النهوض ويميل جسمك للأمام ستشعر أن قلبك يكاد يخرج من صدرك !!! فإن ثبتك الله ولم تجزع و نهض الجمل قائما سوف تشعر بشعور جميل غريب ...
حيث سترى كل شيء أسفل منك ويغيب عنك الخوف والقلق وتزداد طمائنية وتجد نفسك عالياً !
عالياً بجسدك .. عالياً بروحك ..لايهمك ماهو اسمك ماهو لونك ماهو جنسك ماهو شكلك ماهو رسمك ماهى صورتك ماهى بلدك ولكن يهمك الاسلام مادام عنوانه السنام .....همتك عالية حين وهن القوم لسفاسف الامور وأسافلها .....وتتعجب حينما يرتفع التحوت ويسند الامر الى غير اهله ..ويتكلم الرويبضة ...ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ...ويؤتمن الخائن ويخون الآميين...وتعتلى بجهادك على كل تافه فى سنوات خداعات
إن وصف الجهاد في سبيل الله بذروة سنام الإسلام له دلالات عددية .. منها :
- أن السنام أعلى ما في الجمل والجهاد أعلى ما في الإسلام ..
- مسلميين بغير جهاد ليس لهم عزة ولاكرامة بل قل ان شئت ذلة ومهانة
- ان حماية الاسلام والمسلميين وحماية باقى الاركان الاخرى لاتكون الابالجهاد
- الا ستضعاف الشديد لهذه الامة سببه ترك الجهاد
- لايتم اعزاز هذا الدين ورفعته الا بالجهاد....
- الجهاد ملازم لهذا الدين أشرفه قتال الميدان ومنه جهاد القول وجهاد القلم وجهاد العمل وأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ...
-الحق يعلى ولايعلى عليه وأن المجاهد هو فى قمة الاسلام....
- عندما تكون على السنام فإنك ترى ما لا يرى الراجل فترى الأمور على حقيقتها ومن جميع جوانبها عكس الذى يترك ساحة المواجهة بالسيف والحجة والبنان .
- عندما تكون على السنام فإنك أقرب إلى السماء ! ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
- عندما تكون على السنام فإن يدك تمسك بالزمام ! فأنت الأقدر على قيادة القوم !عكس الذى يترك أعداء هذه الملة يعيثون فى الارض فسادا و ينكثون ريات هذا الدين وكأن هذا الدين ليس دينه لايغار عليه ولايحرك ساكنا بل وأعظمهم جرما من يوجه سهامه على اخوانه المسلميين بدلا عن توجيهها على أعداء هذا الدين وهم فى الحقيقة يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الشرك والاوثان كما ذكر سيد المجاهديين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عن فئة ابتليت بها هذه الامة ومع السف يحسبون عليها فى الظاهر وهم فى الباطن خدم للصليب والمشركيين
- عندما تكون على السنام فأنت تستن بصبر الجمل عن الماء والطعام ، فترضى من الدنيا بالقليل ، فلا يعنيك إقبال الدنيا أو إدبارها ، لا كراعي البقر الذي اتخذ من أذنابها دليلا!!!وهناك مثل بدوى يقول الى عنده جمل لازم يحترمه واحذر الجمل الصائم... أى انه يتحمل صاحبه بكل مايستطيع من جهد الا اذا غدر به صاحبه أو رأى منه عدم الوفاء فيسرها فى صدره ابدا.... وهو أشد المخلوقات طوعا لصاحبه مادام وفيا معه .....مثل الجمل الآنف مثل المؤمن كما شبه رسولنا صلى الله عليه وسلم المؤمن فى الحديث ....
- كان لجدى مهره كانت تبكى بالدموع عند وفاته ولم يمضى على وفاته أيام حتى ماتت من الحزن وتعجبنا وقتها من اخلاصها فتذكرت وقتها أن هذه المخلوقات لها قلوب ومشاعروأحاسيس قد يفتقدها الانسان..... وكان الانسان ظلوما جهولا
- كما أن فى هذه المخلوقات آيات للناظريين فتجد الخيل فى نواصيها الخير الى يوم القيامة فكنت أسائل نفسى لما الخيل ينام وهو واقف!!! فلما قراءت حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه فى رباط الى يوم القيامة علمت أنه فى جهاد وتفكرت حكمة خلق الله هذا المخلوق للمجاهديين حتى لايكون لهم عذر عند سماع هيعة الجهاد ويكون على آهبة الاستعداد فى أى لحظة ...
- عندما تكون على السنام فإنهم كي ينظرون إليك يرفعون رؤوسهم وفي ذلك كرم وإجلال.
- عندما تكون على السنام فإنك تكون جمعت الخير كله من قراءة للقرآن وذكر للرحمن وتعليم الناس البيان وقبل كل ذلك بذل النفس في نصرة الإسلام .
- مادمت على ذروة السنام ربما قدمت روحك وكل ماتملك فى مقابل اللذة التى لايشعر بها غيرك ويفتقدها كثير من الناس فالذى ذاق لذة هذا الفضل لاينزل بسهولة من على السنام مهما كان من مثبطيين عن مواجهة أعداء الدين ؟
لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم قالوا اين هم قال علىأبواب بيت المقدس ...الحديث
- عندما تكون على السنام قد تواجه مدفع بصدرك أوتتحدى دبابة بحجر وتجاهد ماأستطعت عن دينك وعرضك ومقداساتك ومبادئك ..وأنت تردد
.اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
ورحم الله من قال آميين
فلحظة ركوبك على سنامه وهو بارك في الأرض ستشعر بعدم الراحة من طريقة الجلوس ! وما أن يبدأ في النهوض ويميل جسمك للأمام ستشعر أن قلبك يكاد يخرج من صدرك !!! فإن ثبتك الله ولم تجزع و نهض الجمل قائما سوف تشعر بشعور جميل غريب ...
حيث سترى كل شيء أسفل منك ويغيب عنك الخوف والقلق وتزداد طمائنية وتجد نفسك عالياً !
عالياً بجسدك .. عالياً بروحك ..لايهمك ماهو اسمك ماهو لونك ماهو جنسك ماهو شكلك ماهو رسمك ماهى صورتك ماهى بلدك ولكن يهمك الاسلام مادام عنوانه السنام .....همتك عالية حين وهن القوم لسفاسف الامور وأسافلها .....وتتعجب حينما يرتفع التحوت ويسند الامر الى غير اهله ..ويتكلم الرويبضة ...ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ...ويؤتمن الخائن ويخون الآميين...وتعتلى بجهادك على كل تافه فى سنوات خداعات
إن وصف الجهاد في سبيل الله بذروة سنام الإسلام له دلالات عددية .. منها :
- أن السنام أعلى ما في الجمل والجهاد أعلى ما في الإسلام ..
- مسلميين بغير جهاد ليس لهم عزة ولاكرامة بل قل ان شئت ذلة ومهانة
- ان حماية الاسلام والمسلميين وحماية باقى الاركان الاخرى لاتكون الابالجهاد
- الا ستضعاف الشديد لهذه الامة سببه ترك الجهاد
- لايتم اعزاز هذا الدين ورفعته الا بالجهاد....
- الجهاد ملازم لهذا الدين أشرفه قتال الميدان ومنه جهاد القول وجهاد القلم وجهاد العمل وأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ...
-الحق يعلى ولايعلى عليه وأن المجاهد هو فى قمة الاسلام....
- عندما تكون على السنام فإنك ترى ما لا يرى الراجل فترى الأمور على حقيقتها ومن جميع جوانبها عكس الذى يترك ساحة المواجهة بالسيف والحجة والبنان .
- عندما تكون على السنام فإنك أقرب إلى السماء ! ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
- عندما تكون على السنام فإن يدك تمسك بالزمام ! فأنت الأقدر على قيادة القوم !عكس الذى يترك أعداء هذه الملة يعيثون فى الارض فسادا و ينكثون ريات هذا الدين وكأن هذا الدين ليس دينه لايغار عليه ولايحرك ساكنا بل وأعظمهم جرما من يوجه سهامه على اخوانه المسلميين بدلا عن توجيهها على أعداء هذا الدين وهم فى الحقيقة يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الشرك والاوثان كما ذكر سيد المجاهديين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عن فئة ابتليت بها هذه الامة ومع السف يحسبون عليها فى الظاهر وهم فى الباطن خدم للصليب والمشركيين
- عندما تكون على السنام فأنت تستن بصبر الجمل عن الماء والطعام ، فترضى من الدنيا بالقليل ، فلا يعنيك إقبال الدنيا أو إدبارها ، لا كراعي البقر الذي اتخذ من أذنابها دليلا!!!وهناك مثل بدوى يقول الى عنده جمل لازم يحترمه واحذر الجمل الصائم... أى انه يتحمل صاحبه بكل مايستطيع من جهد الا اذا غدر به صاحبه أو رأى منه عدم الوفاء فيسرها فى صدره ابدا.... وهو أشد المخلوقات طوعا لصاحبه مادام وفيا معه .....مثل الجمل الآنف مثل المؤمن كما شبه رسولنا صلى الله عليه وسلم المؤمن فى الحديث ....
- كان لجدى مهره كانت تبكى بالدموع عند وفاته ولم يمضى على وفاته أيام حتى ماتت من الحزن وتعجبنا وقتها من اخلاصها فتذكرت وقتها أن هذه المخلوقات لها قلوب ومشاعروأحاسيس قد يفتقدها الانسان..... وكان الانسان ظلوما جهولا
- كما أن فى هذه المخلوقات آيات للناظريين فتجد الخيل فى نواصيها الخير الى يوم القيامة فكنت أسائل نفسى لما الخيل ينام وهو واقف!!! فلما قراءت حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه فى رباط الى يوم القيامة علمت أنه فى جهاد وتفكرت حكمة خلق الله هذا المخلوق للمجاهديين حتى لايكون لهم عذر عند سماع هيعة الجهاد ويكون على آهبة الاستعداد فى أى لحظة ...
- عندما تكون على السنام فإنهم كي ينظرون إليك يرفعون رؤوسهم وفي ذلك كرم وإجلال.
- عندما تكون على السنام فإنك تكون جمعت الخير كله من قراءة للقرآن وذكر للرحمن وتعليم الناس البيان وقبل كل ذلك بذل النفس في نصرة الإسلام .
- مادمت على ذروة السنام ربما قدمت روحك وكل ماتملك فى مقابل اللذة التى لايشعر بها غيرك ويفتقدها كثير من الناس فالذى ذاق لذة هذا الفضل لاينزل بسهولة من على السنام مهما كان من مثبطيين عن مواجهة أعداء الدين ؟
لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم قالوا اين هم قال علىأبواب بيت المقدس ...الحديث
- عندما تكون على السنام قد تواجه مدفع بصدرك أوتتحدى دبابة بحجر وتجاهد ماأستطعت عن دينك وعرضك ومقداساتك ومبادئك ..وأنت تردد
.اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
اللهم أمتني موتة الشهداء فى سبيلك
ورحم الله من قال آميين