كروز
22-12-2002, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبده ورسوله وحبيبه وصفيه محمد النبي الامين وصحابته الاخيار رضوان الله عليهم
اخواني واحبتي في الله
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
**عفوا على الاطالة ولكن الموضوع يقتضي ذلك**
***ارجو من الاخوان المشرفين التثبيت حتى وان ورد الموضوع في منتدى لا يختص بمثل هذه المواضيع كي تعم المنفعة***
في ظل الاحداث المتسارعة والمصائب الكبيرة اللتي نراها ونسمعها في سائر انحاء المعمورة والهجمات الشرسة اللتي تتعرض لها بلاد الاسلام والحرب اللتي يشنها اعداء الله على الاسلام والمسلمين في كل مكان و اللتي تنذر بويلات ودمار لا يعلم مداها الا عالم الغيب والشهادة رب العالمين
عثرت لدى تصفحي للانترنت على كتاب رائع وممتاز بعنوان (نهاية اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية)للاستاذ خالد عبد الواحد
صراحة لم اكن اعرف هذا الكاتب ولكن تملكتني رغبة لقراءة الكتاب اعتبارا لغرابة العنوان و للاضطرابات التي تلوح في الافق واللتي قد تشمل العالم كله وتشعل فتيل حرب عالمية الله وحده اعلم بمداها واثارها.
قرأت في السابق كتبا ومقالات عديدة تتحدث في نفس الموضوع واعتمد كتابها على طرق مختلفة للوصول الى نفس النتيجة منهم من اكتفى باستقراء الاحداث ومنهم من اعتمد على ما يسمى بالاعجاز العددي في القران ومنهم من اعتمد على الاحاديث النبوية فيما يتعلق بالفتن واشراط الساعة والبعض الاخر اعتمد على نبوؤات المنجمين ولعل من اشهرهم نوستراداموس اللذي اصبح حديث الساعة في العالم الغربي.
آثرت ان اطلعكم اخواني على الكتاب بعد ان اكملت قراءته وقد استغرقت فيه قرابة الاسبوع ومنذ البداية شدني ما فيه من معلومات غاية في الاهمية ومن اسلوب ممتاز اعتمده كاتبه اللذي اتخذ له مصادر شتى
فاعتمد على القرآن والاحاديث النبوية والتوراة والانجيل ونبوؤات الغربيين واقوال وتصريحات الساسة الغربيين والخبراء السياسيين
مما جعل الكتاب موسوعة لمن يرغب في معرفة ما يدور حوله والخيوط السرية اللتي تتحكم في القرارات السياسية لاعتى الامم وسبب كل تلك المؤامرات اللتي تحاك حول كل ما له علاقة بالاسلام والمسلمين ومن يقف وراءها
وفيما يلي بعض المقتطفات من كلام الكاتب نفسه عن الكتاب
***************************
كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع .
*****************************
*****************************
وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ، ترفض ما يقوله الواقع وتؤكد زوالها ، قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ وممن ؟ ومتى ؟ ، وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث . ومن هناك ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا ، كانت البداية .
*****************************
*****************************
وللحقيقة ، ومن خلال اطلاعي على الكثير ، من دراسات وأبحاث الغربيين ، التي تتناول النبوءات التوراتية والإنجيلية ، الخاصة بأحداث النهاية ، تبيّن لي بأن اليهود والنصارى ، أكثر إيمانا ويقينا ، من عامة المسلمين ، بحتمية ظهور المهدي ، وانتصاره في كافة حروبه ، واتخاذه للقدس عاصمة لملكه ، وامتداده لمساحات شاسعة من الأراضي . ولأنهم يعلمون بأن النهاية قد اقتربت ، ويعتقدون بأنه سيقود تحالفا عسكريا ضد الغرب ، ينجم عنه دمار الحضارة الغربية برمتها ، فهم يتوقعون ظهوره في أي لحظة ، ويخشون أن يظهر وأن تقوى شوكته ، وهم في غفلة من أمرهم ، فلذلك تجدهم يُحاولون تجنيد العالم بأسره ، ضد ما يُسمّونه بالإرهاب الإسلامي ، خوفا من ذلك المصير المشؤوم الذي ينتظرهم ، عند ظهور أمره .
*****************************
*****************************
والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ ، الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ، ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون ، سيوقع الناس في الحيرة والارتباك . وتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟
لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس ، على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الزملاء والأقارب . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها ، إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه ، مما علّمني ربي ، في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب ، الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة ، في الدعوة إلى الله ، ونصرة لكتابه الكريم ، قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية ، بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه ويقرءوه ، من آراء وتفسيرات ، كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء ، من إفساديّ بني إسرائيل .
كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب ، في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر ، شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله ، إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
********************************
********************************
وفي نهاية الأمر ، وبعد مخاض عسير ، كان هذا الكتاب ، الذي نعرضه مجانا ، ونحاول جهدنا إيصاله للناس في شتى بقاع الأرض ، ونشكر كل من ساهم في نشره ، وغايتنا سواء أصبنا أو أخطانا ، هي نفع الناس في دينهم ودنياهم ، وإنما الأعمال بالنيّات ولكل امرئ ما نوى .
وبضاعتنا في هذا الكتاب مستقاة ، من كتاب الله وسنة رسوله ، والناس أحرار في شرائها أو الإعراض ، فصانعها بشري منهم ، حيث لا وحي يوحى ، بعد وفاة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ولا نفرضها على أحد ، ولكن لا عليك إن اطلعت عليها ، فهي إن لم تنفعك ، فلن تضرك في شيء ، مع يقيننا الشخصي ، بأنها لا تخلو من الفائدة ، بل فيها الكثير ، كما أجمع معظم من حظي بقراءة هذا الكتاب ، وتذكر أنك حر فيما اعتقدت بشأن هذه البضاعة .
****************************
****************************
أما بالنسبة لمسألة تحديد موعد من خلال العد ، فهو نتيجة لعملية عدّ في كلام الله ومن كتاب الله ، وما هو بقراءة في فنجان ، أو نظر في النجوم ، وما طرحنا الفصل الخاص بهذه المسألة ، والتي قد تصيب وقد تخطئ ، إلا بعد أن تولدت لدينا قناعة ، بصرف النظر عن المواعيد المطروحة في ذلك الفصل ، تقول بأن نهاية كل من إسرائيل وأمريكا ، قريبة جدا جدا ، ومجريات الأمور سـتأخذ منحى مغايرا لما عليه الحال الآن ، وسيكون التغير سريعا ومفاجئا ومطردا ، بحيث تأخذ الناس حالة مستمرة من الخوف والترقب ربما تدوم لعدة سنين .
*****************************
*****************************
أما موضوع هذا الكتاب ، فهو يبحث إجمالا ، في حدثين عظيمين مفاجئين ، قبل ظهور المهدي ، وفي وقت قريب جدا جدا ، وهما ؛ أولا : نهاية الدولة اليهودية واختفائها إلى الأبد ، ثانيا : انهيار الحضارة الغربية العملاقة ومظاهرها المختلفة واختفائها إلى الأبد .
ما ستجده في ثنايا هذا الكتاب :
ـ الإجابة على التساؤلات المطروحة على صفحة الغلاف ، فيما يتعلق بالدولة اليهودية ، ومصيرها ومصير اليهود .
ـ الإجابة على كثير من التساؤلات التي تدور في أذهان الناس ، وتوضيح كثير من القضايا الخلافية التاريخية ، فيما يخص تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل ، منذ نشأتهم الأولى حتى قيام الساعة ، وخاصة فيما يتعلق بتواجدهم في فلسطين .
ـ استقراء وتحليل ما جرى ويجري على أرض الواقع ، في منطقتنا والعالم من حولنا .
ـ فهم حقيقة الصراع الدائر بين الغرب والشرق ، وحقيقة العداء الغربي للأمة العربية والإسلامية ، والذي بلغ أشدّه في العقود الأخيرة .
ـ تفسيرات منطقية للأحداث المستقبلية ، مدعّمة بالشواهد والأدلة من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل والواقع ، ووضعها ضمن سياق زمني منطقي .
*هنا ينتهي كلام الكاتب*
*****************************
*****************************
ارجو من كل من قرأ هذا الكلام ان يحمل الكتاب ويقرأه حتى وان اعتبر قراءته مضيعة للوقت(والله يشهد ورسوله اني ارى فيه منفعة عظيمة)كماارجو بشدة من المشرفين الاعزاء تثبيت الموضوع حتى يتسنى لاكبر قدرمن الاخوان مشاهدته وساعمل على نشره في اغلب المواقع المتاحة. وارجو من الله ان يكون نشري لهذا الكتاب سببا في عزة الاسلام ونصرته وعودة المسلمين عن غفلتهم والرجوع الى دينهم والتمسك به في زمن اصبح المتمسك بدينه كالممسك بالجمر.واريد ان اؤكد واشهد الله ورسوله اني قد بلغت ان هذا هو مرادي من نشر الكتاب حبا في الله ورسوله وليس المراد ان يتثاقل القارؤون الى الارض منتظرين وعد الله ومصدقين النبوؤات الواردة في الكتاب دون ان يكونوا فاعلين فيها فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
قال تعالى ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا ، أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ، وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ، وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ ، فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ، فَقَسَتْ قلوبهم وكثير منهم فاسقون-الحديد16)واعظم ما يمكن فعله هو العودة لكتاب الله وسنة رسوله واحياؤهما في قلب كل واحد منا ومد يد العون لكل اخواننا الغافلين اللذين انهمكوا في امور الدنيا وارتموا في احضانها حتى انستهم ذكر الآخرة والتزود لكل ما ينتظرنا بعد ان يقبض الله ارواحنا اليه.
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو على هضبة الجولان يوم فتح القدس:"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله".ولعمري هذا اللذي يعيشه المسلمون اليوم هو الذل بعينه. فلنعد لديننا حتى يعزنا الله
قال تعالى:"وكان حقا علينا نصر المؤمنين-الروم47"فلنكن مؤمنين حقا حتى ينصرنا الله
ارجو ممن قرأ موضوعي الدعاء بعزة الاسلام ونصرة المسلمين والمغفرة لصاحب الكتاب وصاحب الموضوع.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
عنوان الموقع الرئيس لتحميل الكتاب
http://www.geocities.com/ketabn/upload.htm
عنوان الموقع الرئيسي لقراءة الكتاب واقوال الكاتب
http://kalwid.jeeran.com/index.htm
عناوين الموقع الأخرى
http://kalwid.0pi.com/index.htm
http://kalwid.bravepages.com/index.htm
http://kalwid.freeservers.com/index.htm
http://www.geocities.com/kalwid/index.htm
بريد المؤلف الإلكتروني
kalwid@yahoo.com
kalwid@hotmail.com
منقول من الماسية
اخواني واحبتي في الله
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
**عفوا على الاطالة ولكن الموضوع يقتضي ذلك**
***ارجو من الاخوان المشرفين التثبيت حتى وان ورد الموضوع في منتدى لا يختص بمثل هذه المواضيع كي تعم المنفعة***
في ظل الاحداث المتسارعة والمصائب الكبيرة اللتي نراها ونسمعها في سائر انحاء المعمورة والهجمات الشرسة اللتي تتعرض لها بلاد الاسلام والحرب اللتي يشنها اعداء الله على الاسلام والمسلمين في كل مكان و اللتي تنذر بويلات ودمار لا يعلم مداها الا عالم الغيب والشهادة رب العالمين
عثرت لدى تصفحي للانترنت على كتاب رائع وممتاز بعنوان (نهاية اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية)للاستاذ خالد عبد الواحد
صراحة لم اكن اعرف هذا الكاتب ولكن تملكتني رغبة لقراءة الكتاب اعتبارا لغرابة العنوان و للاضطرابات التي تلوح في الافق واللتي قد تشمل العالم كله وتشعل فتيل حرب عالمية الله وحده اعلم بمداها واثارها.
قرأت في السابق كتبا ومقالات عديدة تتحدث في نفس الموضوع واعتمد كتابها على طرق مختلفة للوصول الى نفس النتيجة منهم من اكتفى باستقراء الاحداث ومنهم من اعتمد على ما يسمى بالاعجاز العددي في القران ومنهم من اعتمد على الاحاديث النبوية فيما يتعلق بالفتن واشراط الساعة والبعض الاخر اعتمد على نبوؤات المنجمين ولعل من اشهرهم نوستراداموس اللذي اصبح حديث الساعة في العالم الغربي.
آثرت ان اطلعكم اخواني على الكتاب بعد ان اكملت قراءته وقد استغرقت فيه قرابة الاسبوع ومنذ البداية شدني ما فيه من معلومات غاية في الاهمية ومن اسلوب ممتاز اعتمده كاتبه اللذي اتخذ له مصادر شتى
فاعتمد على القرآن والاحاديث النبوية والتوراة والانجيل ونبوؤات الغربيين واقوال وتصريحات الساسة الغربيين والخبراء السياسيين
مما جعل الكتاب موسوعة لمن يرغب في معرفة ما يدور حوله والخيوط السرية اللتي تتحكم في القرارات السياسية لاعتى الامم وسبب كل تلك المؤامرات اللتي تحاك حول كل ما له علاقة بالاسلام والمسلمين ومن يقف وراءها
وفيما يلي بعض المقتطفات من كلام الكاتب نفسه عن الكتاب
***************************
كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع .
*****************************
*****************************
وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ، ترفض ما يقوله الواقع وتؤكد زوالها ، قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ وممن ؟ ومتى ؟ ، وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث . ومن هناك ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا ، كانت البداية .
*****************************
*****************************
وللحقيقة ، ومن خلال اطلاعي على الكثير ، من دراسات وأبحاث الغربيين ، التي تتناول النبوءات التوراتية والإنجيلية ، الخاصة بأحداث النهاية ، تبيّن لي بأن اليهود والنصارى ، أكثر إيمانا ويقينا ، من عامة المسلمين ، بحتمية ظهور المهدي ، وانتصاره في كافة حروبه ، واتخاذه للقدس عاصمة لملكه ، وامتداده لمساحات شاسعة من الأراضي . ولأنهم يعلمون بأن النهاية قد اقتربت ، ويعتقدون بأنه سيقود تحالفا عسكريا ضد الغرب ، ينجم عنه دمار الحضارة الغربية برمتها ، فهم يتوقعون ظهوره في أي لحظة ، ويخشون أن يظهر وأن تقوى شوكته ، وهم في غفلة من أمرهم ، فلذلك تجدهم يُحاولون تجنيد العالم بأسره ، ضد ما يُسمّونه بالإرهاب الإسلامي ، خوفا من ذلك المصير المشؤوم الذي ينتظرهم ، عند ظهور أمره .
*****************************
*****************************
والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ ، الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ، ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون ، سيوقع الناس في الحيرة والارتباك . وتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟
لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس ، على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الزملاء والأقارب . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها ، إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه ، مما علّمني ربي ، في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب ، الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة ، في الدعوة إلى الله ، ونصرة لكتابه الكريم ، قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية ، بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه ويقرءوه ، من آراء وتفسيرات ، كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء ، من إفساديّ بني إسرائيل .
كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب ، في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر ، شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله ، إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
********************************
********************************
وفي نهاية الأمر ، وبعد مخاض عسير ، كان هذا الكتاب ، الذي نعرضه مجانا ، ونحاول جهدنا إيصاله للناس في شتى بقاع الأرض ، ونشكر كل من ساهم في نشره ، وغايتنا سواء أصبنا أو أخطانا ، هي نفع الناس في دينهم ودنياهم ، وإنما الأعمال بالنيّات ولكل امرئ ما نوى .
وبضاعتنا في هذا الكتاب مستقاة ، من كتاب الله وسنة رسوله ، والناس أحرار في شرائها أو الإعراض ، فصانعها بشري منهم ، حيث لا وحي يوحى ، بعد وفاة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ولا نفرضها على أحد ، ولكن لا عليك إن اطلعت عليها ، فهي إن لم تنفعك ، فلن تضرك في شيء ، مع يقيننا الشخصي ، بأنها لا تخلو من الفائدة ، بل فيها الكثير ، كما أجمع معظم من حظي بقراءة هذا الكتاب ، وتذكر أنك حر فيما اعتقدت بشأن هذه البضاعة .
****************************
****************************
أما بالنسبة لمسألة تحديد موعد من خلال العد ، فهو نتيجة لعملية عدّ في كلام الله ومن كتاب الله ، وما هو بقراءة في فنجان ، أو نظر في النجوم ، وما طرحنا الفصل الخاص بهذه المسألة ، والتي قد تصيب وقد تخطئ ، إلا بعد أن تولدت لدينا قناعة ، بصرف النظر عن المواعيد المطروحة في ذلك الفصل ، تقول بأن نهاية كل من إسرائيل وأمريكا ، قريبة جدا جدا ، ومجريات الأمور سـتأخذ منحى مغايرا لما عليه الحال الآن ، وسيكون التغير سريعا ومفاجئا ومطردا ، بحيث تأخذ الناس حالة مستمرة من الخوف والترقب ربما تدوم لعدة سنين .
*****************************
*****************************
أما موضوع هذا الكتاب ، فهو يبحث إجمالا ، في حدثين عظيمين مفاجئين ، قبل ظهور المهدي ، وفي وقت قريب جدا جدا ، وهما ؛ أولا : نهاية الدولة اليهودية واختفائها إلى الأبد ، ثانيا : انهيار الحضارة الغربية العملاقة ومظاهرها المختلفة واختفائها إلى الأبد .
ما ستجده في ثنايا هذا الكتاب :
ـ الإجابة على التساؤلات المطروحة على صفحة الغلاف ، فيما يتعلق بالدولة اليهودية ، ومصيرها ومصير اليهود .
ـ الإجابة على كثير من التساؤلات التي تدور في أذهان الناس ، وتوضيح كثير من القضايا الخلافية التاريخية ، فيما يخص تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل ، منذ نشأتهم الأولى حتى قيام الساعة ، وخاصة فيما يتعلق بتواجدهم في فلسطين .
ـ استقراء وتحليل ما جرى ويجري على أرض الواقع ، في منطقتنا والعالم من حولنا .
ـ فهم حقيقة الصراع الدائر بين الغرب والشرق ، وحقيقة العداء الغربي للأمة العربية والإسلامية ، والذي بلغ أشدّه في العقود الأخيرة .
ـ تفسيرات منطقية للأحداث المستقبلية ، مدعّمة بالشواهد والأدلة من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل والواقع ، ووضعها ضمن سياق زمني منطقي .
*هنا ينتهي كلام الكاتب*
*****************************
*****************************
ارجو من كل من قرأ هذا الكلام ان يحمل الكتاب ويقرأه حتى وان اعتبر قراءته مضيعة للوقت(والله يشهد ورسوله اني ارى فيه منفعة عظيمة)كماارجو بشدة من المشرفين الاعزاء تثبيت الموضوع حتى يتسنى لاكبر قدرمن الاخوان مشاهدته وساعمل على نشره في اغلب المواقع المتاحة. وارجو من الله ان يكون نشري لهذا الكتاب سببا في عزة الاسلام ونصرته وعودة المسلمين عن غفلتهم والرجوع الى دينهم والتمسك به في زمن اصبح المتمسك بدينه كالممسك بالجمر.واريد ان اؤكد واشهد الله ورسوله اني قد بلغت ان هذا هو مرادي من نشر الكتاب حبا في الله ورسوله وليس المراد ان يتثاقل القارؤون الى الارض منتظرين وعد الله ومصدقين النبوؤات الواردة في الكتاب دون ان يكونوا فاعلين فيها فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
قال تعالى ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا ، أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ، وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ، وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ ، فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ، فَقَسَتْ قلوبهم وكثير منهم فاسقون-الحديد16)واعظم ما يمكن فعله هو العودة لكتاب الله وسنة رسوله واحياؤهما في قلب كل واحد منا ومد يد العون لكل اخواننا الغافلين اللذين انهمكوا في امور الدنيا وارتموا في احضانها حتى انستهم ذكر الآخرة والتزود لكل ما ينتظرنا بعد ان يقبض الله ارواحنا اليه.
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو على هضبة الجولان يوم فتح القدس:"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله".ولعمري هذا اللذي يعيشه المسلمون اليوم هو الذل بعينه. فلنعد لديننا حتى يعزنا الله
قال تعالى:"وكان حقا علينا نصر المؤمنين-الروم47"فلنكن مؤمنين حقا حتى ينصرنا الله
ارجو ممن قرأ موضوعي الدعاء بعزة الاسلام ونصرة المسلمين والمغفرة لصاحب الكتاب وصاحب الموضوع.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
عنوان الموقع الرئيس لتحميل الكتاب
http://www.geocities.com/ketabn/upload.htm
عنوان الموقع الرئيسي لقراءة الكتاب واقوال الكاتب
http://kalwid.jeeran.com/index.htm
عناوين الموقع الأخرى
http://kalwid.0pi.com/index.htm
http://kalwid.bravepages.com/index.htm
http://kalwid.freeservers.com/index.htm
http://www.geocities.com/kalwid/index.htm
بريد المؤلف الإلكتروني
kalwid@yahoo.com
kalwid@hotmail.com
منقول من الماسية