PDA

View Full Version : لا بلاي ستيشن بعد الآن


مسدد
16-01-2003, 09:27 PM
البلاي ستيشن بصراحة نستطيع نعتبرها (دمل) في قفا الواحد منا ، مؤلم ولا تستطيع أن تتخلص منه ، البنت عندي في البيت أصرت اشتري لها وحده ، اشتريت وحده ويا ليتني ما اشتريت ، كلما شافت سيدي عند بعض الاقارب طلبت مني اشتري لها (اشكر الجماعة اللي ينسخون النسخ غير القانوني) ، قدرت اعالج الكثير من الأمور السلبية إلا البلاي ستيشن واقفه في زوري ، إذا ما اشتريت لابنك جهاز عيال الحلال ما يقصرون ، اولاد العم والخال متوفر عندهم كل شي ، وطبعا قضية حب التملك (دمل) آخر ، كلما رحت بيت حماي تثر بنتي على اصطحاب ثروته العلمية من أقراص السيدي الخاصة بالبلاي ستيشن.

ولكني اكتشفت شيئا مهما ، سيكون هي المرآة التي اتطيع أن اتخلص عبرها من (دمل) القفا ، ألا وهي الألعاب الجماعية ، هذا الأسبوع وأنا بعيد عن الدولة ذهبت زوجتي والعيال مع جماي إلى جزيرتهم المعدة لتقضية عطلة نهاية الأسبوع ، فعلمت أن بنتي لم تحمل اللعبة معها ، لماذا؟ لأن هناك ألعاب جماعية يلعبها الأطفال في الهواء الطلق في النهار وفي الليل يلتفون حول النار لسمعون القصص ... يا سلام.

اعتقد أن المزيد من العودة للألعاب الجماعية للأطفال كفيلة بإنعاش حياتهم وتطوير مهاراتهم ، المهم أن يتعاون الجميع في التخلص من البلاي ستيشن.

===========

للأمانة العلمية: (((لا بلاي ستيشن بعد الآن))) مقتبسة من (((لا دموع بعد اليوم))) و ((( شعر كذاب بلا عذاب)))

حروف سوالف
16-01-2003, 09:54 PM
جميل
ويجب تربيتهم على هذه الاسس ...
واذا وجد البديل المقنع استطعنا ..ايقاف زحف هذه الاجهزه الاستعماريه


اخوك حروف سوالف

F_Ashoor
17-01-2003, 07:11 AM
مع أنها لعبة ممتعة وجميلة


ولكن في نفس الوقت لها عدة آثار سلبية


وهي خطيرة على العقيدة والوقت وغيرها من المهام

aziz2000
17-01-2003, 10:02 AM
المشكلة أنها أوقفت عقول الأطفال من النمو

فتجد الطفل جامد لايفكر ولايتحرك .. لايتحرك منه إلا اصبعين!

والعيون مبققة على التلفزيون

والمحيط من حولهم يساعدهم في استمرارهم على هذا المنوال

فلامسابقات ثقافية .. ولاألعاب تطفئ لهيب نشاطهم

والحل بأيدي التربويين

شروق
20-01-2003, 11:55 PM
الأخ الكريم .. مـسـدد

سواء كانت ( البلاي ستيشن ) أو ( النينتيندو ) أو ( النينتيندو 64 ) أو غيرها من الألـعاب جميعـها تتـفق على مبدأ واحد وهـو التجديد في الأجهزة والتـقنية ، وطرح ألـعاب جديدة تجذب الأطفال أكثر من سابـقتهـا ، مادامت الأمـوال تـصب في جيـوب الشركات وهي المستـفيد الأول !

من تجربة شخصية مع أبنائي وجدت أن أثر مثل هـذه الألـعاب ليس في صرف المادة فـقط ، وليست أضرار صحية في بصره أو وزنه ، ولكن الاثر الأعظم هـو انطواء الطفل - خاصة في الالعاب الفـردية - وعدم مخالطة المجتمع أو الأصدقاء ، وأحيانا تصل الى عدم التأقـلم مع عائلته بسبب حالة التوحـد ( الغـير مَـرَضي لكنه اعتيادي ) ، وعـدم الجلوس والتعـامل مع أفـراد أسرته . مررتُ بمثل هـذه الحالة مع ابني لدرجة جعـلتني أن أشترط عليه ان أراد اللعب بمثل هـذه الألعاب أن تكون في ساعـات محدودة ، بشرط الجـلوس مع أفـراد أسرته ( مُـلزم بها ) في ساعات أخرى ، وبذلك استـطعت أن أعيد ابني الى عائلته والتعـامل معـها ثانية !
والحمد لله فـقـد أصبح أفـضل مما كان عليه

يبقى على الأهل أن تسع صدورهم الأبناء بكل حالاتهم وتـقـلباتهم المزاجية ، لا أن يتركوهم مع هـذه الالعاب في سبيل الراحة المؤقـتة ، لأن الآتي من التـعـقيدات أكبر وأمَـر !

جزاك الله خيرا ، وحفـظ لك بنيك وبناتك من كل سوء