مسدد
17-01-2003, 01:34 AM
كنت أول من طلب بريد الأخت بنت زايد الخير إلا أني ترددت أن أكتب الرسالة سوى في المنتدى حتى تقرأها هي ، ويقرأها من آذاها في مشاعرها ، ويقرأها كل أخ وأخت.
نعم جُرحت مشاعر الأخت بنت زايد الخير بسوء أدب شخص يزعم أنه من المصلحين ولا أراه سلك طريقا إلا طريق المفسدين ، هذا الذي يزعم أنه رجل لم يكن لديه الجرأة ليرد على ما كتبته الأخت مباشرة ، ورد عليها عبر بريدها الخاص "والإثم ما حاك في نفسك وخفت أن يطلع عليه الناس".
ليست أختنا الفاضلة بحاجة لاستدرار مشاعرنا للنيل من هذا الذي لا أود أن أوسخ لساني بالتكلم فيه بأكثر مما يستحق ، وليست بحاجة لالتفاتنا لها والسؤال عنها ، الأخت بنت زايد الخير عانت معاناة استبعد أن يعانيها أي شخص هنا ، أن تفقد والديك وأهلك في حادث سيارة ليس بالشيء الهين ، ومهما وصفنا حالتها ومعاناتها لن نستطيع أن نعبر كما عبرت هي بجملة من جملاتها ، ولقد قرأت الكثير من مقالاتها التي وجدتها ترعف دما وتمطر دمعا ، ولم تكن تشتكي ، بل كانت تحدث والديها ، وفي كل كلمة تكتبها كنت أحس بألم شديد في نفسي حتى عاتبتها ذات مرة على المرارة التي تبثها في بعض مقالاتها ، وعلمت أني أخطأت واعتذرت لها ، أختنا بنت زايد الخير استغنت بمعاناتها عن أي واحد منا ، ليست بحاجة لنا ، المعاناة ترسم في حياة أي واحد منا قربه من ربه ، ولست بمزكٍ لها ، الله أعلم بمن اتقى ، إلا أن طبيعة الكتابة نبأت عنها ، كانت تفوح معاناة وتفوح صبرا ، وكنت في كل ما تكتب هذه الأخت الفاضلة استحي من نفسي وأراجع كل كلمة تقولها وحتى التوقيع يحمل المرارة ، فأقول "هل استطيع أن أصبر في ابتلاء بسيط مقارنة بما ابتلى الله به هذه الأخت؟".
أخت صبورة تقاسي وتعاني مراراة كثيرة ، ليست بحاجة لنا ، بل نحن بحاجة لها ، بحاجة لنتعلم منها بدون تكلف معنى الصبر في المعاناة ، معنى فقد الوالدين ، معنى التكفل بمسؤوليات الصغار ، معنى الصبر على وقاحة المتكبرين بآيات أو أحاديث يحفظونها ، الزاعمين مشيا على خطى الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكرم الله خطى الرسول أن تمر عليها خطى أولئك الذين قال في أمثالهم النبي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
أخت نعدها قدوة لنا جميعا ، في الصبر على الابتلاء ، في مراعاة مشاعر الآخرين ، في التأدب في الرد ، في نوعية الطرح وبخاصة الطرح التربوي ، في عفة الكلامات ، الطرح الموضوعي المنطقي الذي يلامس واقعنا.
لم أجدها أساءت إلى أي أحد ، وصاحب المشاعر الحساسة لا يجرح مشاعر الآخرين ، اذهبوا واقرءوا كتاباتها ، هل تجدون فيها إساءة لأحد؟ هل تجدون جرحا لمشاعر أحد؟
أختي بنت زايد الخير ، لقد بذرة في سوالف بذرة نبتت في قلب كل شخص من سوالف ، إلا من كانت تربة قلبه أصابها حسبان من السماء أو غدة صعيدا زلقا ، فأصبح قلبه خاويا على عروشه ، وأصبح يقلب عقله بين كفيه أيمسكه على هون أم يدسه في التراب.
أختي بنت زايد الخير ، إحرمي نفسك من المشاركة في سوالف ، ولكن لا تحرمينا من مشاركتك ، أكلما جاء وغد فأساء الأدب وفضفض عن مكنونات تربيته وأعطانا سيلا من سلوكياته هربنا وفررنا؟ هل الهروب يا أختي هو الحل؟ لقد صبرت على تعليقات من تعقدين فيهم الخير ، أفلا تصبرين على تصرف من شخص لا يقدم ولا يؤخر وجوده معنا؟ أكلما نبح نابح أو اغتاب مغتاب أو استهزأ مستهزأ طأطأنا رؤسنا خجلا وتركنا المكان لتلهو فيه السعادين والجرذان؟
أختي الفاضلة ، أرجوك وكلي أمل أن تعودي إلى سوالف ، نحن بحاجة إلى تميزك ، كل واحد في سوالف له نظير يشبهه في طريقة طرحه إلا شخص واحد هو أنت ، لا أقولها مجاملة ، نعم سنجد تشابها في معظم أطروحاتنا ، إلا أختنا بنت زايد الخير ، فلها طرح مميز.
أختي الفاضلة مرة أخرى ، ما يسوى عليك نبحة تهز كيانك وأنت التي صبرت على وفاة والديها ، نعم نعلم أن هذا الشخص تعرض لوالديك ، ولكن أقلبي الطاولة عليه ودعيه ينبح ، وهو أشد الناس فرحا بتركك للمنتدى ، وأكثر الناس كمدا وغيضا ببقائك في المنتدى ، أختي لم أعهدك تعرفين الهزيمة بهذه الطريقة ، لم تنهزمي أمام العقلاء ، هل تنهزمين أمام من خبثت نفسه؟
لا تنتظرينا نكتب شعرا في هذا الشخص ، فلا نريد أن نستعديه علينا ، فلعل سعاره أن يصيبنا كما أصابك.
نعم جُرحت مشاعر الأخت بنت زايد الخير بسوء أدب شخص يزعم أنه من المصلحين ولا أراه سلك طريقا إلا طريق المفسدين ، هذا الذي يزعم أنه رجل لم يكن لديه الجرأة ليرد على ما كتبته الأخت مباشرة ، ورد عليها عبر بريدها الخاص "والإثم ما حاك في نفسك وخفت أن يطلع عليه الناس".
ليست أختنا الفاضلة بحاجة لاستدرار مشاعرنا للنيل من هذا الذي لا أود أن أوسخ لساني بالتكلم فيه بأكثر مما يستحق ، وليست بحاجة لالتفاتنا لها والسؤال عنها ، الأخت بنت زايد الخير عانت معاناة استبعد أن يعانيها أي شخص هنا ، أن تفقد والديك وأهلك في حادث سيارة ليس بالشيء الهين ، ومهما وصفنا حالتها ومعاناتها لن نستطيع أن نعبر كما عبرت هي بجملة من جملاتها ، ولقد قرأت الكثير من مقالاتها التي وجدتها ترعف دما وتمطر دمعا ، ولم تكن تشتكي ، بل كانت تحدث والديها ، وفي كل كلمة تكتبها كنت أحس بألم شديد في نفسي حتى عاتبتها ذات مرة على المرارة التي تبثها في بعض مقالاتها ، وعلمت أني أخطأت واعتذرت لها ، أختنا بنت زايد الخير استغنت بمعاناتها عن أي واحد منا ، ليست بحاجة لنا ، المعاناة ترسم في حياة أي واحد منا قربه من ربه ، ولست بمزكٍ لها ، الله أعلم بمن اتقى ، إلا أن طبيعة الكتابة نبأت عنها ، كانت تفوح معاناة وتفوح صبرا ، وكنت في كل ما تكتب هذه الأخت الفاضلة استحي من نفسي وأراجع كل كلمة تقولها وحتى التوقيع يحمل المرارة ، فأقول "هل استطيع أن أصبر في ابتلاء بسيط مقارنة بما ابتلى الله به هذه الأخت؟".
أخت صبورة تقاسي وتعاني مراراة كثيرة ، ليست بحاجة لنا ، بل نحن بحاجة لها ، بحاجة لنتعلم منها بدون تكلف معنى الصبر في المعاناة ، معنى فقد الوالدين ، معنى التكفل بمسؤوليات الصغار ، معنى الصبر على وقاحة المتكبرين بآيات أو أحاديث يحفظونها ، الزاعمين مشيا على خطى الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكرم الله خطى الرسول أن تمر عليها خطى أولئك الذين قال في أمثالهم النبي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
أخت نعدها قدوة لنا جميعا ، في الصبر على الابتلاء ، في مراعاة مشاعر الآخرين ، في التأدب في الرد ، في نوعية الطرح وبخاصة الطرح التربوي ، في عفة الكلامات ، الطرح الموضوعي المنطقي الذي يلامس واقعنا.
لم أجدها أساءت إلى أي أحد ، وصاحب المشاعر الحساسة لا يجرح مشاعر الآخرين ، اذهبوا واقرءوا كتاباتها ، هل تجدون فيها إساءة لأحد؟ هل تجدون جرحا لمشاعر أحد؟
أختي بنت زايد الخير ، لقد بذرة في سوالف بذرة نبتت في قلب كل شخص من سوالف ، إلا من كانت تربة قلبه أصابها حسبان من السماء أو غدة صعيدا زلقا ، فأصبح قلبه خاويا على عروشه ، وأصبح يقلب عقله بين كفيه أيمسكه على هون أم يدسه في التراب.
أختي بنت زايد الخير ، إحرمي نفسك من المشاركة في سوالف ، ولكن لا تحرمينا من مشاركتك ، أكلما جاء وغد فأساء الأدب وفضفض عن مكنونات تربيته وأعطانا سيلا من سلوكياته هربنا وفررنا؟ هل الهروب يا أختي هو الحل؟ لقد صبرت على تعليقات من تعقدين فيهم الخير ، أفلا تصبرين على تصرف من شخص لا يقدم ولا يؤخر وجوده معنا؟ أكلما نبح نابح أو اغتاب مغتاب أو استهزأ مستهزأ طأطأنا رؤسنا خجلا وتركنا المكان لتلهو فيه السعادين والجرذان؟
أختي الفاضلة ، أرجوك وكلي أمل أن تعودي إلى سوالف ، نحن بحاجة إلى تميزك ، كل واحد في سوالف له نظير يشبهه في طريقة طرحه إلا شخص واحد هو أنت ، لا أقولها مجاملة ، نعم سنجد تشابها في معظم أطروحاتنا ، إلا أختنا بنت زايد الخير ، فلها طرح مميز.
أختي الفاضلة مرة أخرى ، ما يسوى عليك نبحة تهز كيانك وأنت التي صبرت على وفاة والديها ، نعم نعلم أن هذا الشخص تعرض لوالديك ، ولكن أقلبي الطاولة عليه ودعيه ينبح ، وهو أشد الناس فرحا بتركك للمنتدى ، وأكثر الناس كمدا وغيضا ببقائك في المنتدى ، أختي لم أعهدك تعرفين الهزيمة بهذه الطريقة ، لم تنهزمي أمام العقلاء ، هل تنهزمين أمام من خبثت نفسه؟
لا تنتظرينا نكتب شعرا في هذا الشخص ، فلا نريد أن نستعديه علينا ، فلعل سعاره أن يصيبنا كما أصابك.