روتي
04-02-2003, 02:42 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أيها الاخوة.. لست أدري كيف أبدأ بذكر القصة؟ فالكلمات تتعثر والعبارات تتبعثر..
من أين أبدأ..
فهي قصة تبين انسلاخ الحياء والمروءة والرجولة من كلاب المباحث وعساكر الشرك، ففيها كشف على عورات المسلمات، وفيها القذارة والسلاطة والاستخفاف بالدعاء... فلا حول ولا قوة الا بالله.
ففي يوم الجمعة الموافق 21 / 11 / 1423هـ، وحوالي السـاعة الثانية عشر مساءً جاء من مدينة الدمام شرذمة من كلاب المباحث (ضباط) بأمر من أمير المنطقة إلى مدينة (الجبيـل) لمداهمة منزل أحد الاخوة، لمجرد اشتباه فقط...
فجاؤوا بأحباشهم وأوباشهم ونسائهم أخزاهم الله وأرداهم في الحافرة.
وقدموا إلى الجبيـل وقابلوا الضباط فيها وعرضوا عليهم الأمر، وقالوا أنا سنداهمه في البيت.
فقال ضابط من ضباط الجبيل: لا تقتحموا، بل دعوني أنا أحضره لكم بالطيب، وحققوا معه كما تريدون.
فقالوا: لا. معنا أوامر باحضاره.
فما استطاع أن يقول شيئاً، وذهب معهم للمداهمة.
فأخذوا ينتظرون عودة الأخ إلى منزله لإلقاء القبض عليه، وفي هذه الأثناء خرج أخوه الصغير فهجموا عليه وطرحوه أرضاً وكتفوا يديه ثم حملوه إلى سيارتهم (ألا ليت هذه الشدة كانت على أعداء الأمة من الصهاينة والصليبيين المعتدين الغاصبين؟!)
ثم أخذوا يستجوبونه في سيارتهم، وفي حين غفلة منهم هرب الصبي من السيارة، فلحقوا به وأمسكوه ووضعوا المسدس في رأسه لإرهابه.
عاد أخونا إلى منزله فـطُـرِق البـاب...
فخرج الأخ لينظر من الطارق، فإذا هو بأحد ضباط المباحث أمامه يخبره أنهم يريدونه، وفي هذه الأثناء نزل كلب من كلابهم (نقيب) وفي يده سلاح، فهرب أخينا ودخل المنزل وأغلق الباب في وجوههم.
فأخذ المباحث يفتحون الباب وهو يحاول أن يغلقه،
وفي هذه الأثناء كان أهله يرقبون ما يحصل (أمه واخوته)....
فاقتحموا عليه في منزله.. وأخذوا يتعاركون معه ويحاولون تكتيفه أمام أهله.
أخزاهم الله... نساء غير متغطيات، عورات، روعتهم...
لا يهم، المهم هو تنفيذ الأوامر.
ألا ليت الوضع وقف عند هذا الحد بل جاء كبيرهم، لعنه الله، وأخذ يتبجح ويكلم والدة الأخ المظلوم، ويقول: (وين نوتة التلفونات؟)
لم يكفه دخوله بيوتاً حرم الله دخولها الا باستئذان، ونظره إلى عورات المسلمين، بل زاد تبجحا ويكلم والدة المأسور.
فأخذت تدعو عليه، وتقول: ((يالله أنك توريه في أهله ما يكره))..
فقام يستهزأ ويخاطب بقية الكلاب قائلاً: ((اسمعوا، اسمعوا، دعاء المطاوعة شلون!!)).
فشل الله لسانه وأخزاه وأرداه في الحافره وأرانا فيه وفي أهله ما يكره.
فدخلت نساء المباحث تفتش والرجال يفتشون فحملوا كل ما وجدوا حتى أنهم دخلوا على غرفة أحد اخواته فحملوا جميع ما وجدوا حتى أوراقها الخاصة الطبية وغير ذلك.
وما كفاهم ذلك بل أخذوا جهاز الكمبيوتر معهم حتى القصاصات الورقية التي ليس لها أي قيمة ((لعلّ يجدون فيها ما يعجبهم)).
وفي أثناء ذلك جاء والده فقابلهم وقال مالكم؟!!
فقالوا: ومن أنت؟!!
قال: أنا والده...
قالوا بكل تبجح وخسه: لا تسأل عنه إلا بعد شهر.
انظر إلى هذه الكلاب المسعورة، ضاعت منهم معاني الرجولة والحمية. " أذناب الطواغيت وعساكر الشرك (الدبابيس)"
وإلا كيف برجل لديه ذرة من الرجولة أن يفعل ما فعلوا من اقتحام للبيوت وهتك للاستار والاطلاع على العورات...
أين هي الغيرة؟!!
===
اتتني هذه الرسالة عبر البريد الاليكتروني ... ولازلت مصدوما ولا استطيع تصديق ما ورد فيها .. هل من الممكن ان يحدث مثل هذا؟؟؟:(
أيها الاخوة.. لست أدري كيف أبدأ بذكر القصة؟ فالكلمات تتعثر والعبارات تتبعثر..
من أين أبدأ..
فهي قصة تبين انسلاخ الحياء والمروءة والرجولة من كلاب المباحث وعساكر الشرك، ففيها كشف على عورات المسلمات، وفيها القذارة والسلاطة والاستخفاف بالدعاء... فلا حول ولا قوة الا بالله.
ففي يوم الجمعة الموافق 21 / 11 / 1423هـ، وحوالي السـاعة الثانية عشر مساءً جاء من مدينة الدمام شرذمة من كلاب المباحث (ضباط) بأمر من أمير المنطقة إلى مدينة (الجبيـل) لمداهمة منزل أحد الاخوة، لمجرد اشتباه فقط...
فجاؤوا بأحباشهم وأوباشهم ونسائهم أخزاهم الله وأرداهم في الحافرة.
وقدموا إلى الجبيـل وقابلوا الضباط فيها وعرضوا عليهم الأمر، وقالوا أنا سنداهمه في البيت.
فقال ضابط من ضباط الجبيل: لا تقتحموا، بل دعوني أنا أحضره لكم بالطيب، وحققوا معه كما تريدون.
فقالوا: لا. معنا أوامر باحضاره.
فما استطاع أن يقول شيئاً، وذهب معهم للمداهمة.
فأخذوا ينتظرون عودة الأخ إلى منزله لإلقاء القبض عليه، وفي هذه الأثناء خرج أخوه الصغير فهجموا عليه وطرحوه أرضاً وكتفوا يديه ثم حملوه إلى سيارتهم (ألا ليت هذه الشدة كانت على أعداء الأمة من الصهاينة والصليبيين المعتدين الغاصبين؟!)
ثم أخذوا يستجوبونه في سيارتهم، وفي حين غفلة منهم هرب الصبي من السيارة، فلحقوا به وأمسكوه ووضعوا المسدس في رأسه لإرهابه.
عاد أخونا إلى منزله فـطُـرِق البـاب...
فخرج الأخ لينظر من الطارق، فإذا هو بأحد ضباط المباحث أمامه يخبره أنهم يريدونه، وفي هذه الأثناء نزل كلب من كلابهم (نقيب) وفي يده سلاح، فهرب أخينا ودخل المنزل وأغلق الباب في وجوههم.
فأخذ المباحث يفتحون الباب وهو يحاول أن يغلقه،
وفي هذه الأثناء كان أهله يرقبون ما يحصل (أمه واخوته)....
فاقتحموا عليه في منزله.. وأخذوا يتعاركون معه ويحاولون تكتيفه أمام أهله.
أخزاهم الله... نساء غير متغطيات، عورات، روعتهم...
لا يهم، المهم هو تنفيذ الأوامر.
ألا ليت الوضع وقف عند هذا الحد بل جاء كبيرهم، لعنه الله، وأخذ يتبجح ويكلم والدة الأخ المظلوم، ويقول: (وين نوتة التلفونات؟)
لم يكفه دخوله بيوتاً حرم الله دخولها الا باستئذان، ونظره إلى عورات المسلمين، بل زاد تبجحا ويكلم والدة المأسور.
فأخذت تدعو عليه، وتقول: ((يالله أنك توريه في أهله ما يكره))..
فقام يستهزأ ويخاطب بقية الكلاب قائلاً: ((اسمعوا، اسمعوا، دعاء المطاوعة شلون!!)).
فشل الله لسانه وأخزاه وأرداه في الحافره وأرانا فيه وفي أهله ما يكره.
فدخلت نساء المباحث تفتش والرجال يفتشون فحملوا كل ما وجدوا حتى أنهم دخلوا على غرفة أحد اخواته فحملوا جميع ما وجدوا حتى أوراقها الخاصة الطبية وغير ذلك.
وما كفاهم ذلك بل أخذوا جهاز الكمبيوتر معهم حتى القصاصات الورقية التي ليس لها أي قيمة ((لعلّ يجدون فيها ما يعجبهم)).
وفي أثناء ذلك جاء والده فقابلهم وقال مالكم؟!!
فقالوا: ومن أنت؟!!
قال: أنا والده...
قالوا بكل تبجح وخسه: لا تسأل عنه إلا بعد شهر.
انظر إلى هذه الكلاب المسعورة، ضاعت منهم معاني الرجولة والحمية. " أذناب الطواغيت وعساكر الشرك (الدبابيس)"
وإلا كيف برجل لديه ذرة من الرجولة أن يفعل ما فعلوا من اقتحام للبيوت وهتك للاستار والاطلاع على العورات...
أين هي الغيرة؟!!
===
اتتني هذه الرسالة عبر البريد الاليكتروني ... ولازلت مصدوما ولا استطيع تصديق ما ورد فيها .. هل من الممكن ان يحدث مثل هذا؟؟؟:(