ام شهد
22-03-2003, 07:43 AM
اصفعني و خذ ديناراً ، هذه هي السياسة المتبعة حاليا في الدول العربية الإسلامية ، في تعاملها مع أمريكا و من والاهم ، نقول لأمريكا اضربينا و اذبحي أبنائنا المسلمين و استخدمي أراضينا لقتل أخوتنا و خذي أجرا لذلك ، بالله عليكم ، هل رأيتم ذلاً أكبر من ذلك ، إخواننا يقتلون في العراق و بدلاً بأن نهاجم ضد امريكا و نندد بهذا الغزو ، نبارك لأمريكا فعلتها و نسدد لها مسيرتها ، ألهذه الدرجة أصبح دم المسلم رخيص..
ألهذه الدرجة وصلة حماقة العرب ، تصديق أكاذيب اليهود و النصارى و اتباعهم فيما يقولون ، تصديقهم بأن النصر يأتي من أمريكا لذلك وجب علينا الوقوف معها ، و نسينا بأن النصر يأتي من الله و باتباع أوامره ، أي نصر هذا الذي تنتظرونه ، أي نصر بعد أن نقرأ آيات الله و نخالفها ، هل أصبحنا مثل اليهود و النصارى عندما قالوا سمعنا و عصينا ..
أي إيمان هذا الذي في القلوب الذي لم تستقر فيه آيات الله و الذي لم يكن فيه توكل على الله ولا يقين بالنصر من عنده ، غرتكم كثرة الخبيث و نسيتم أن بإيمانكم الحقيقي تستطيعون أن تنتصروا على أعداء الله..
أستحلفكم بالله ، لو كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيننا بأمي هو و أمي ، هل ستظلون مناصرين لهؤلاء الأوغاد ، هل ستشجعون أمريكا في حربها على العراق ، ألا تخجلوا من أنفسكم ، لا أصدق بأن حال المسلمين وصل لهذه الدرجة ، تصديق آكاذيب أمريكا و اتباعها ، و هذا و الله بسبب الإبتعاد عن كتاب الله و سنة نبيه ، صدقتم بأن أمريكا تخاف على المسلمين من العراق و تريد أن تطيح بالنظام العراقي ، و أمريكا لا تخاف إلا على مصالحها و غير ذلك لا يهمها ، و هي تريد أن تطيح بالنظام الإسلامي و بعد العراق ، فلتسعد باقي الدول ، لأن الدور سيمر عليها..
ما يتعرض له العالم الإسلامي هو بسبب ابتعادنا عن شريعة الله ، و لو عدنا إلى شريعة الله و طبقانها بصدق لرأيتم العزة و النصر التي و عد بها الله تعالى ،
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا
ألهذه الدرجة وصلة حماقة العرب ، تصديق أكاذيب اليهود و النصارى و اتباعهم فيما يقولون ، تصديقهم بأن النصر يأتي من أمريكا لذلك وجب علينا الوقوف معها ، و نسينا بأن النصر يأتي من الله و باتباع أوامره ، أي نصر هذا الذي تنتظرونه ، أي نصر بعد أن نقرأ آيات الله و نخالفها ، هل أصبحنا مثل اليهود و النصارى عندما قالوا سمعنا و عصينا ..
أي إيمان هذا الذي في القلوب الذي لم تستقر فيه آيات الله و الذي لم يكن فيه توكل على الله ولا يقين بالنصر من عنده ، غرتكم كثرة الخبيث و نسيتم أن بإيمانكم الحقيقي تستطيعون أن تنتصروا على أعداء الله..
أستحلفكم بالله ، لو كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيننا بأمي هو و أمي ، هل ستظلون مناصرين لهؤلاء الأوغاد ، هل ستشجعون أمريكا في حربها على العراق ، ألا تخجلوا من أنفسكم ، لا أصدق بأن حال المسلمين وصل لهذه الدرجة ، تصديق آكاذيب أمريكا و اتباعها ، و هذا و الله بسبب الإبتعاد عن كتاب الله و سنة نبيه ، صدقتم بأن أمريكا تخاف على المسلمين من العراق و تريد أن تطيح بالنظام العراقي ، و أمريكا لا تخاف إلا على مصالحها و غير ذلك لا يهمها ، و هي تريد أن تطيح بالنظام الإسلامي و بعد العراق ، فلتسعد باقي الدول ، لأن الدور سيمر عليها..
ما يتعرض له العالم الإسلامي هو بسبب ابتعادنا عن شريعة الله ، و لو عدنا إلى شريعة الله و طبقانها بصدق لرأيتم العزة و النصر التي و عد بها الله تعالى ،
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا