PDA

View Full Version : 9(تسع) فوائد إستفادها المسلمون من حرب العراق..


حرف
11-04-2003, 05:04 AM
السلام عليم ورحمة الله وبركاته



مررنا في العشرين يوم الماضيه بأيام عصيبه وفتنه مزقت شعب الخليج وعشنا نحن في المنتديات صراع مرير بين إثبات نضريه ونقل خبر وتحليل وتأييد .........الخ

الأمه إستفادت كثيرا من ماحدث في العراق وهذه الفوائد يجب حتي نحس بها أن نري الواقع بعين الواقع والشريعه الإسلاميه وليس بيد العواطف التي أصلتنا الي مانحن عليه.

الفوائد التي إستفادتها الأمه هي : وتستطيعون أن تحسو بها.

الفوائد المهمه:

لو إجتمع العرب كلهم ما إستطاعو أن يزيلو صدام وخزب البعث ولكن شاء الله أن يزول الظالم بالظالم ويضربهم مع بعض فهذا فيه خير للأمه: للأسباب التاليه:

اعداء الإسلام نقصو واحد وتعالو نعدهم:

1- اليهود 2- النصاري 3- البعث 4- الشيعه 5- بقية الشعوب التي لاتدين بالإسلام.

ولكن ماذكرته فوق هي أهم الأعداء ولقد أراحنا الله من واحد.


2- زيادة الكره العالمي لأمريكا وظهور تكتل معادي لها حتي ولو نواة للعداوه والتي شهدناها روسيا وفرنسا ........ ولكن الأهم زيادة العداء وهذا سوف يؤدي الي ظهور دول من غير العرب يمكرون لأمريكا ويكيدون لها.......

3- وقف المد الشيعي في الخليج وهذا لم يكن إلا بوجود عدو لنا ولهم ولكن وجوده في المنطقه علي الأقل سوف يبقي مشاعر الكره للنصاري موجوده.


1- تحرك مشاعر المسلمين من جديد نحن الإسلام والبذل والعطاء و والتضحيه له ولقد شهدنا ذلك من خلال التبرعات والمظاهرات التي شاهدناها.


2- إلتفاف الأمه الي بعضها البعض من جديد وزيادت ترابطها وتواصلها .

3- زيادة الرغبه في الجهاد مره أخري وتنميت هذا الشعور في قلوب جميع المسلمين.

4- هذه الحرب كانت السبب في أن ينال بعض المسلمين الشهاده في سبيل الله وهذا مايتمناه كل مسلم.

5- ظهر وبوظوح أكبر الكره الشيعي للسنه بحيث أنهم في بعض مناطق العراق قام الشيعه بقتل السنه وهذا نقل عن أحد الأعضاء في المنتدي(النعمان)

6- الحرب هذه جعلت الجماعات الإسلاميه تعيد النظر والتفكير مره أخري في ماتفعل بل ان المنافقين فيها قد هربو منها وبقي اهل الصلاح والخير وتم إعادة ترتيب أجندتها من جديد( لكن لاتعولو عليهم كثيرا :) )


ولنا في قول الرسول عليه السلام أسوه حسنه:


وقد قال في معني الحديث كل أمر إبن ادم خير إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر)
وياليت تصصحو الحديث لي.


لست فرحان بما حدث أبدا بل حزين أن يكون التغيير بيد النصاري ولكني أعيش لحظات أمل في الأمه وفي وعد الله لها بالنصر.

وإن كانت الأمه لن تنهض إلا علي دماء المسلمين فهذا قد تعودناه منذ أيام نبينا عليه السلام فلم يصل الإسلام الي ماوصل إليه إلا علي دماء المسلمين.


حرف

مسدد
11-04-2003, 11:09 AM
اعتقد من النقاط الرئيسية هي المزيد من فضح الحكومات التي نصبت نفسها عميلة لأمريكا (لا أقول نصبتها أمريكا فقط) وسيكون مصيرها مثل مصير حكومة حزب البعث التي كانت تراهن على محبة الشعب لها فإذا هو يركل ويدوس صام حسين بعد أن كان يرفعها.

حرف
12-04-2003, 04:36 AM
أهلن بك أستاذي مسدد


صدقت والفوائد كثيره جدا وطبعا توجدهناك سلبيات وخسائر لكن علينا ألا نجعلها تغطي .



إن كان لهؤلاء الحكام(سلطنة عمان- والسعوديه- ومصر- وسوريه- وبلاد المغرب بدوله)
عقل فلابد لهم من إعادة النظر في ماحدث والتنازل قليلا عن جبروتهم ومحاولة إرساء شيء من الديمقراطيه في دولهم.


لكن


في الحقيقه سنة الله تمشي في التاريخ فلو كل دول العرب أقامة الشريعه فإن دولة مصر لن تقيمها أقصد حاكمها لن يقيمها لسبب واحد وهو أن التاريخ يقول أن حاكم مصر لايزول إلا بالموت وهذا منذ فرعون ................السادات.


سوف تعصف بالخليج رياح شديده لانعلم ماذا سوف تؤول إليه لكنها بإذن الله خير للمسلمين.


قال الإمام الشافعي رحمه الله:

ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لن تفرجي.

إذا فلتضيق ولتضيق.


أشكرك علي تفظلك بالرد

حرف

بنت الرسالة
13-04-2003, 02:45 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أواه يا بغداد
** شعر د. عبد الرحمن العشماوي
http://www.lahaonline.com/_rtimage/----------1.gif

أبكي ، ومــاذا تنفَـع العَبَـراتُ وجميعُ أهلي بالقـــذائف مــاتوا؟

ماتوا،وجيشُ المعـــتدين،قلوبُهم صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولا خَلَََجــاتُ

تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم كم مزَّقتْ وجدانيَ الصَّرخـــاتُ

أبكي ، وأشــــلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ظنَّ الرَّجــاءِ ، وزاغَت النظراتُ

ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ فيكِ المبـــــادئُ ، واستبدَّ غُــزَاةُ

وحشيةٌ ، لو أَنَّ هولاكــــو رأى لتصعّـــدت من قلبـــــه الزَّفراتُ

بتْنا على لَهَب المـواجع والأسى والمعتدونَ على الأســرَّةِ باتــــوا

أطفـــالُهم يستمتــــعون بأمنــهم وصغارُنــا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ

فَزَعُ الصِّغار يزيد من إحساسنا بالظلــم ، إنَّ الظالمينَ قُســــــاَةُ

ماذا يفيد الدَّمْــعُ ، والدَّمُ هَهُنــــاَ يجــري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!

مـاذا ، وبغدادُ المفاخر أصبحتْ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟

بغـدادُ ، يا بغدادُ ما التَفَتَ المدى إلا وعنــــدكِ تُـــورق اللَّفتـــاتُ

بغدادُ ماابتسمتْ رؤى تــاريخنا إلاً وعندكِ تُشرق البَسَمـــــــاتُ

صوت المــآذِن فيكِ يرفعنـا إلى قمم تشيِّدها لنـــا الصَّلــــــواتُ

أوَّاه يـا بغـــــدادَ أَقفـرتِ الرُّبى ورمَى شمـــــوخَ الرَّافدين جُناةُ

لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا قَصْفــاً ، تموت على صداه لُغات

لغةُ تصــوغ القاذفاتُ حروفَها وبعنْفهـــــا تتحدَّث العَرَبــــاتُ

أو هكذا ،تلقى العــــدالةُ حَتْفَها في عصـرنـا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!

ماذا يفـيد الدَّمْــــعُ يا بغــدادَنـا وخَطاكِ في درب الرَّدى عثرات

ماذا يفيد الدَّمْعُ يا محبوبــــــةً تبكـي على أشلائها الحُرُمـــاتُ

ماذا ، وألفُ قذَيفـــــةٍ وقذيفةٍ في عَرْضها تتنـــافسُ القنواتُ؟

ماذا ، وأبناء العُـروبةِ نظْـرةٌ وهَجَتْ،وعقلٌ تائهٌ وسُكــــاتُ؟

أبنـاءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتِ؟

الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيــقةُ مُــرَّةٌ وبنو العروبةِ فُـــــرْقَةٌ وشَتـات

وعلى ثغور البائسين تسـاؤُلٌ مُــــرُّ المَــذاقِ ، تُميتُه البَغَتــاتُ

أين الجيوشُ اليَعْـرُبيَّةُ،هل قَضَتْ نَحْبـــاً،فلا جنـــدٌ ولا أَدَواتُ؟!

هـذا التساؤل ، لا جواب لمثله فبمثلــــــه تتلـــــعْثَـمُ الكلمـــاتُ

لو كان للعَـرَبِ الكرام كرامـةٌ مـا سرّبَتْ سُفُـــنَ العــدوِّ قَنــاَتُه

الأمر أكبرُ يا رجــالُ، وإِنَّمــا ذهبتْ بوعي الأُمَّــة الصَّدَمـاتُ

الأمرُ أمرُ الكـفر أعلن حــربَه فمتى تَهُزُّ الغــــافلين عِظَـــاتُ؟!

كــفرٌ وإسلامٌ ، وليلُ حضارةٍ غربيَّةٍ، تَشْقَى بهــــا الظُّلُمـــــاتُ

يا ماردَ الغــرب الذي لعبــتْ كأس الغُرور ، وسيّرتْه طُغــــــاةُ

نزواتُ قـــومٍ،قـادت الأعمى إلى لهـــــبٍ ، كـــــذلك تَقْتُلُ النَّزَواتُ

أبنــــاءَ أمتنـا الكـــــرَامَ،إلىَ مَتى تَمـــتَدُّ فيكم هذه السَّكَــــــــراتُ ؟!

ماذا أقـــول لكم؟،وليس أمـــامنـا إلا دخانُ الغــدر والهَجَمـــــاتُ ؟!

هذا العـــــراقُ مضـــرَّجٌ بدمـائه قد سُــوِّدَتْ بجراحـــه الصَّفحاتُ

وهنـاكَ في الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ بدمٍ ، وجيشٌ غاصــــــبٌ وبُغـــاةُ

مـاذا أقــــول لكم؟ ودُور إِبــائكم لا ســــــاحةٌ فيها ولا شُرُفــاتُ؟

ماذا أقـــــول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم يخبو، فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَــــــواتٌ ؟

قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينمـا جمد الإباءُ ومــــــــاتت النَّخَواتُ

بكت الفضيلةُ قــبل أنْ نبكي لهـا أسفـــــاً ، وأدْمتْ قلبَها الشَّهَواتُ

عُـذراً ، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد هَبَّتْ بمــــــا لا تفـهم النَّعَــــراتُ

لن يدفَعَ الطُّغيـــــــــانَ إلا دينُنا وعزيمةٌ تُرْعى بهــــا الحُرُمـــات

إني لأُبصر فجـــر نَصْرٍ حاسمٍ ستزفُّه الأنفــالُ والحجْـــــــــرات

عدونا يقطف الثمار، ويجلسنا في العراء نشاهد تساقط أوراق عزنا غير مأسوف علينا ، متخمة بطوننا بالجوع والفقر، وأفكارنا بالفساد والدجل ، ملتهبة ظهورنا بالقمع والقهر ، مغشية أعيننا وبصائرنا بالوهم والسراب.
لكن السوق قائمة والثمن موجود. ...و نجائب النجاة مهيأة للمريدين.
وإن مفاتيح الأمور العزائم..
ولنتدارك الأمر فالحرب سجال .. غير أن العاقبة للمتقين ولو كره الكافرون
فإن أعظم ما ضربه عباد الصليب في العراق وقبلها أفغانستان هو الولاء والبراء في عقيدتنا..

يا عباد الله..!!
" إن استراتيجية أمريكا في المنطقة بعيدة المدى، غائرة الجذور، ثابتة الأركان، وهي مصممة على تنفيذ تلك الاستراتيجية، طال الزمن أو قصر . قال تعالى : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل أن هدى الله هو الهدى ولإن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير) (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) .. تستخدم أسلوب الكر والفر، والإقدام الإحجام، والسر والإعلان، في ضوء ما يحقق لها أهدافها، ولن تتورع عن أي أسلوب يوصلها لغايتها، فالغاية لديها تبرر الوسيلة، وما أحجار رقعة الشطرنج عنا ببعيد،.... صرح بذلك وجلاّه ساستها ودهاقنتها ورجال مخابراتها وجيوشها.

إن مواجهة تلك الاستراتيجية وذلك المخطط ...لا يكون بردود الأفعال، والتصرفات غير المدروسة، أو الخطط قصيرة المدى والأثر، وإنما باتخاذ كل ما يكافئ تلك الاستراتيجية قال تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) .
هذا يتطلب جهوداً جماعية مضاعفة، يتضامن فيها .... الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الفرد والجماعة.....
جهود على مستوى الأمة المؤمنة المسلمة، لا تفرقها العصبيات ...واختلاف البلدان والأقاليم قال تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون) (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، نحن بحاجة إلى جهود في كافة المجالات، عسكرية وأمنية وإعلامية واقتصادية وسياسية واجتماعية.

إعداد الأفراد لخوض هذه المعركة يجب أن يكون شاملاً لكل الجوانب الإيمانية والتربوية والمالية والنفسية،قال الله تعالى : ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) .

أن نربي أبناءنا منذ الصغر على معرفة عدوهم، وأن نرضعهم بغض أمريكا ومن يدور في فلكها، وأن نقرر لهم العقيدة الراسخة في كفر اليهود والنصارى والمشركين، وأنهم لم يكونوا ولن يكونوا لنا أصدقاء أبداً حتى يعود إلى الضرع اللبن، أو يؤمنوا بالله وحده، (..كفرنا بكم وبدا بينا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده..).

إن أعظم من ضرب العراق، ما نشهده من ضرب عقيدة الولاء والبراء، بل ونحرها نحراً على أيدي بعض من يدعي الإسلام، (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق..) ". د. ناصر العمر...فهلا وعينا وأرعوينا...

يا كل موحد في أمتي ..!!
أمة محمد لا تباد ولا تستباح بيضتها ..
وسيوف محمد لا تستأصل … لا تنكسر، ولا تتحول إلى خشب.

وجبار السماء يخاطبكم فيقول : ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ، وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين).
إن الكفار يسامون العذاب والألم مثلنا ... والعليم الحكيم الخبير يداول الأيام بين المؤمنين والكافرين جولة لهم وجولة لنا ..
ليميز المؤمن من المنافق بهذه المداولات من الإبتلاءات .. كالهزيمة في الميادين ..

يقول الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآية : ( لأنه لو أستمر النصر للمؤمن في جميع الوقائع لدخل الإسلام من لا يريده ).
فمن الحكم أنه في حصول الإبتلاءات في بعض المواقع يتميز المؤمن حقيقة الذي يرغب في الإسلام في السراء والضراء واليسر والعسر ممن ليس كذلك .

وأنظروا قوله عز وجل : ( ويتخذ منكم شهداء).
فإن لعلو منزلة الشهيد عند الله تعالى ، جعل سبحانه وتعالى أن لا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من عباده من تقديم لأثمانها ..
و من رحمة الله بعباده المؤمنين ، أن قيض لهم من الأسباب ما تكرهه نفوسهم لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية والنعيم المقيم .

وفي قوله تعالى : ( وليمحص الله الذين آمنو) أي يمحّصهم ويجلوا عنهم ذنوبهم وعيوبهم بالشهادة والطعان والجراح التي يصابون بها في ميادين المعارك في سبيل الله...
وكلها قد جعلها الرحمن مكفرات للذنوب ، مزيلات للعيوب...
وبها أيضاً يمحص المؤمنين من غيرهم من المنافقين في المجتمع ، فيسقط المرجفون الذين لا يزيدون إلجسد المؤمن إلا خبالا..
هذه الوقائع والصوارف تجليهم فيعرفونهم.. ومتى عُرفوا سيقوم جند الرحمن بإزالتهم من مجتمعاتهم ويتخلصون منهم ، ويبتر العضو الفاسد من الجسد .

و قوله ( ويمحق الكافرين)
أن الحكم المقدرمن الله أن هذه المصائب والإبتلاءات قد صيرها الله ليمحق بها الكافرين .. ولتكون سبباً لإستئصالهم..
إذ أن انتصاراتهم ستدفعهم بلا ريب إلى الإزدياد في الطغيان ، مما يجعلهم مستحقون لمعاجلتهم بعقوبة الله لهم ...
وفي هذا رحمة من الله بعباده المؤمنين فلا يمكثوا بين أظهرهم طويلا ..
بهذه الإنتصارات والظهور للكفاريملي لهم الله فينكشف طغيانهم وجبروتهم ويتمادون فيه مما يؤذن بسرعة حسابهم .( والله سريع الحساب)

يخاطبنا جل وعلا : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ).
إنه الإستفهام الإستنكاري :
هل تظنوا أنكم ستدخلون الجنة من دون مشقة واحتمال أذى ومكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته ...كلا..
إن الجنة أعلى مطلوب وأفضل ما يتنافس المتنافسون عليها ..
وكلما عظم المطلوب عظمت أسباب ووسائل الحصول عليه... كما عظمت الأعمال الموصولة إليه ..
ولا يدرك النعيم إلا بترك نعيم .
وهذه المكاره الدنيوية تعمل على تدريب العبد على الابتعاد عما يبعده عن جنان ربه ، وتجعله عارفاً لما ستؤول إليه أمور العسر والشدة ، وما ستنقلب إليه .
عندها تتحول هذه المحن عند أرباب البصائر إلى منحاً يسرون ويستبشرون بها ولا يبالون بها ..
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ..

اللهم حماة دينك الحنيف في كل الأرض ،، أنصرهم وسدد رميهم، وأعزهم بركنك الشديد .
ولا تقطع رجاؤهم منك وأنت ارحم الراحمين .
اللهم الطف بنا وأصلح أحوالنا وتولى أمرنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين .

اللهم بحولك وقوتك.. أنصر الإسلام والمسلمين ، وأمحق اليهود ومن أعانهم أجمعين .
اللهم عليك باليهود ومن هاودهم واالنصارى ومن ناصرهم والشيوعيون ومن شايعهم .
اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا يا رب العالمين .
اللهم لا ترفع لهم راية وأجعلهم لمن خلفهم آية وأجعل دعاءنا عليهم نهاية . يا قوي يا عزيز يا رب العالمين .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة

الدنيا دار ابتلاء
13-04-2003, 05:12 AM
الى الأ خ / حرف

يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

(( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد الا للمؤمن ،

ان أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان أصابته ضراء صبر فكان

خيرا له ))

رواه مسلم في صحيحه .

حرف
15-04-2003, 10:42 AM
اختاه بل أمنا المربيه.

أشكر لكي هذا القدوم وهذه الكلمات وصدقتي في كل ماتقولين.


أختاه إن التغيير لايكون في يوم وليله فالخطب كبير ومانريده أكبر لذلك سوف يكون ماقلتيه وسوف تنهض هذه الأمه بمثلك وأمثالك.




ماحدث سوف يجعل الجميع يعيد حساباته :

الجماعات الإسلاميه جميعا:
السلفيه
والتبليغ
والجهاد
والإخوان المسلمين
والحركات الجهاديه السلفيه الجديده


كل ذلك وكذلك المجاهدون المستقلون وغيرهم الكل يعيد حساباته ولكن علينا أن نقفز ولو قليلا.


أشكرك وأتمنا من الله أن يكون لماكتبتيه صدي


حرف

حرف
15-04-2003, 10:44 AM
الدنيا دار ابتلاء


أشكرك علي التصحيح وبصراحه من سلبياتي ضعفي في ذلك الجانب


لك إمتناني الكبير


حرف

مسدد
18-04-2003, 08:03 AM
===========
ماحدث سوف يجعل الجميع يعيد حساباته :
الجماعات الإسلاميه جميعا:
السلفيه
والتبليغ
والجهاد
والإخوان المسلمين
والحركات الجهاديه السلفيه الجديده
كل ذلك وكذلك المجاهدون المستقلون وغيرهم الكل يعيد حساباته ولكن علينا أن نقفز ولو قليلا.
==================

هذا حلم نسعى له ، المؤلم ان هذه الجماعات متفرقة كتفرق الدول العربية ، فبعضها يكفر بعض والبعض الآخر يتهم البعض بالخيانة ، والبعض يتهم البعض بالتخاذل عن الدين والبعض يتهم الآخر بالخروج ، وغيرهم يتهم البعض بالخروج على السنة.

حرف
19-04-2003, 10:31 AM
أستاذي أشكر لك المتجدد


أخي صدقت و ألا تعتقد أن مشكلة هذه الجماعات أنها أبتلية ب:

أعضاء قداما يرفضون التغيير

وأعضاء جدد ينافقون القداما.



لن أكمل فربما سنحت الفرصه لنا للنقاش مره أخري ولكن أتمنا من كل فرد ينتمي الي أي جماعه أن يضغط علي قادتها مطالبا للتغيير



حرف

بريق
06-05-2003, 02:31 AM
هلا بخوي حرف

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

تبي الصارحه انا استفدت من حرب العراق شي مهم و انه ماحصل يعتبر مهزله بالدرجه الاولى وهذا شي طبيعي عندما بعدنا عن ربنا حصل ماحصل .. ولكن اتمنى من والحكام العرب والمسلمين ان يعتبروا مماحدث ولا يكون إمعه ينهقون وراء كل ناهق .. وهذه سنة الله في خلقه ان عيش في فتن ويسيطر الكفار ولن ننتصر إلا بالرجوع لكتاب ربنا وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ونعمل صالحا

اسأل الله العلي العظيم ان يرد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا


بريق

حرف
12-05-2003, 07:57 AM
أهلن بك أخي الكريم وشكر الله سعيك



وأنا أتمني كذلك ماتتمناه



أخي الكريم الأمه لاتنهض إلا بشيئين:


وجود قائد
ووجود عالم

بدون هذاذين الرجلين الأمه لن تنهض وهذا مايشهد به التاريخ الإسلامي منذ سيدنا محمد عليه السلام الي نهاية الدوله العثمانيه.


الأحداث التي حدثت للأمه وماتحدث الأن هي مهيئات لضهور العالم والحاكم أو القائد والأمه منتصر بإذن الله لكن أخي

السؤال المهم هو ماهودورنا نحن كفرد في هذه الأمه نساء ورجال؟


والأمه نصرها مضمون وهذا موجود بالنص في القران ولكن مانبحث عنه هو الدور في هذا النصر



شكرا لك أخي الكريم وحياك الله مره أخري


حرف

علو الهمة
12-05-2003, 08:21 AM
لقد جرى ما جرى في العراق، وضاقت صدور قوم مؤمنين، وامتلأت قلوبهم غيظًا وحنقًا، ليس بسبب ما جرى لصدام وحزبه، ولكن لأسباب أخرى، منها:

1- انهيار الوضع فجأة بحيث تمكن المعتدون من العاصمة دون مقاومة تُذكَر، ولا نكاية كانت متوقعة فيهم، وهذا بسبب التعبئة الكبيرة الكاذبة التي قام بها النظام، وما كانوا يدَّعونه من أن بغداد ستكون مقبرة للغزاة، وتعاطفت الشعوب الإسلامية تعاطفًا كبيرًا جدًّا مع هذا الطرح، وبنت عليه الآمال العظام، ثم فوجئوا بما جرى مما لم يكن في حسبانهم أبدًا، وهذا أورث كثيرًا من الناس إحباطًا كبيرًا ويأسًا عظيمًا، وانهارت آمال كثير من الشباب المتحمس المتوقد والفتيان المتوثبين.

2- تمكُّن المعتدين من البلاد العزيزة على قلوبنا، ومن مهد الحضارة الإسلامية، وبدء تهديدهم لسورية وإيران، وغيرهما من بلاد الإسلام، وفي ذلك خوف كبير على هذه البلاد العزيزة الغالية.

3- أثر هذه الأحداث العالمية في ترسيخ الطغيان الأمريكي- الصهيوني، وما تطبعه في أذهان الناس من سيطرة هؤلاء على مقاليد الأمور، وما تضخمه في قلوبهم وعقولهم من هذه القوة والغاشمة، وكل مردود ذلك سلبيا جدًّا.

4- اجتراء القوى الأخرى على المسلمين، وخاصة إخوان القردة والخنازير، على إخواننا في فلسطين، واجتراء عُبَّاد البقر على إخواننا في كشمير، والصليبيين الفلبينيين على إخواننا هنالك.

بسبب ذلك كله تمتلئ قلوب المؤمنين بالغيظ والحنق وتضييق صدورهم مما جرى في العراق مما يتصورنه هزيمة منكرة.

السؤال المهم أخي حرف هل ما حدث هزيمة ؟
وهذا ماردت به أختنا الفاضلة بنت الرسالة بأن كل ماحدث في سياق البلاء والفتنة والتمحيص...
أملنا في الله كبير والله أكبر ولله الحمد؛

حرف
12-05-2003, 09:34 AM
جزاك الله خير علي حضورك مره اخري


والأيام سوف تكشف وتوضح الأمور أكثر فأكثر وصدقت الأخت بنت الرساله فالمشاعر والعواطف بدون عمل لن تجدي نفعا



جزاك الله خير:)


حرف