حفيد حمزة
21-04-2003, 06:13 AM
أرجو من الأخوة التركيز على أخبار العدو ومخططاته الرهيبة
شوفوا هذا الخبر
نيوز أرشيف : اتهم علماء آثار بارزون ريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" واحد مهندسي الحرب على العراق بالتورط في عملية النهب الواسعة لآثار العراقية ، والتي حدثت عقب دخول القوات الأمريكية لبغداد . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن هذه الاتهامات ترددت في اجتماع عقد مؤخرا في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو " في باريس وشارك فيه 30 خبير آثار، حيث تحدث هؤلاء الخبراء عن تورط بيرل مع عصابات دولية للجريمة المنظمة في تنظيم سرقة الآثار العراقية تحت غطاء الغوغاء التي تلت سقوط صدام. ورجح خبراء الآثار أن تكون عمليات سرقة الآثار المهمة قد جرت على أيدي عصابات كانت تعلم في ما يبدو بسيناريوهات الحرب، إذ تبين أن مفاتيح خاصة بالأقبية وقاطعات زجاج قد استخدمت لانتزاع القطع الأثرية وهذا ما يشير إلى مشاركة لصوص محترفين. وكان بيرل قد استقال مؤخرا من منصبه في وزارة الدفاع الأمريكية عقب تورطه في قضايا فساد مالي ، تتعلق بإسناد مناقصات ضخمة إلى شركة يعمل مستشارا لها . وفي ألمانيا، قال مدير المتحف الإسلامي في برلين كلاوس بيتر هاس أن نهب المتحف العراقي حصل على أيدي عصابات منظمة. واستبعد ما تردد عن ان مقترفي هذه الجريمة هم مجرد غوغائيين ليسوا على دراية بقيمة الآثار المنهوبة ، مؤكدا ان الذين قاموا بهذه العملية يعلمون جيدا وعلى وجه الدقة أماكن حفظ هذه الكنوز. وقال إنهم "استهدفوا كنوزا أثرية معينة واخفوها كما لو كانت معهم قوائم بها وخرائط بمحتويات المتحف، إنهم محترفون". وحذّر من قيام "مافيا" الآثار باعمال سلب ونهب للمواقع الاثرية المنتشرة في أرجاء العراق او الحاق اضرار بالسجلات والوثائق التى تحوي تفاصيل تلك الاثار ، معتبرا ان ذلك يعد كارثة حقيقية وخسارة فادحة للباحثين الاثريين. الى ذلك، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أن تكون لديها أي معلومات حيال ما تردد عن تورط أ بيرل الذي استقال اخيرا، في سرقة آثار عراقية. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو انه لا يستطيع التعليق على هذا الموضوع لأنه ليس لديه معلومات عنه. وفي تطور موازي ، اعاد سكان بغداد 20 قطعة اثرية كانت نهبت من المقتنيات الوطنية في العراق حيث بعض اقدم تحف الحضارة الانسانية ، وذلك غداة الدعوات التي وجهها رجال الدين لاسترجاع المسروقات،. بيد ان خبراء الآثار اعربوا عن اقتناعهم بان عصابات دولية منظمة سطت على التحف التي لا تقدر بثمن. وكان رئيس قسم الآثار القديمة في العراق جبار هليل قد وصف الجمعة نهب المتحف الوطني عقب دخول القوات الاميركية بغداد بأنه "جريمة العصر"، متسائلا لماذا لم تتحرك هذه القوات لحمايته في ايام الفوضى غداة اطاحة حكومة الرئيس صدام حسين. بيد انه ترك امكانا لان لا تكون عمليات النهب بالحجم الذي كان معتقدا. ولفت الى انه بسبب انقطاع الكهرباء، على العاملين في المتحف ان يجروا تقويما شاملا للاقبية المظلمة حاليا والتي كانوا نقلوا اليها تحفا كثيرة خشية الحرب. ولكنه اكد انه رغم العتمة خلع اللصوص بعض الغرف. وكان المدير العام للابحاث في مجلس الدولة للآثار القديمة دوني جورج صرح: "لا يمكننا القول كم قطعة اخذت، لكن (ما حدث ) كارثة". ومنع المسئولون عن المتحف امس الصحفيين من الدخول لمعاينة الاضرار، موضحين ان العاملين منهمكون في تقويم حجم الاضرار. وتعهدت الشرطة الدولية "الانتربول" ومكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" المساعدة على اعادة المقتنيات. ولمح مسؤولون عراقيون الى انهم لم يتلقوا اتصالات من محققين اميركيين. وحضوا حكومات العالم على منع التجارة بالآثار المنهوبة، مشيرين الى سويسرا والولايات المتحدة واسرائيل واليابان حيث توجد اسواق سوداء. وفي المتحف افضل مجموعة اثرية في الشرق الاوسط، منها تحف هشة عمرها آلاف السنين والواح من وادي دجلة والفرات حيث انطلقت مبتكرات الانسانية. ومن المقتنيات التي ثبت فقدانها مزهرية مرمرية تعود الى عام 3200 قبل الميلاد ومنقوشات برونزية وكنوز قديمة اخرى من الحضارتين الاشورية والسومرية وغيرهما. وقال هليل ان من بين المسروقات رؤوساً قطعت من تماثيل رومانية كانت معروضة في المتحف. واضاف ان "العراق حقا كان مهد الحضارة. الزراعة كانت هنا، القرى الاولى، القوانين الاولى. الدولاب ابتكر هنا، الكتابة ابتكرت في هذه المنطقة". واشار الى ان ائمة بغداد حضوا المؤمنين على اعادة المسروقات. والجمعة كان اول الغيث. وكشف هليل ان بعض الاعمال التي اعيدت اشعار وقطع معدنية. وقال عمال ان بعض اعمال السطو نظمها اشخاص يريدون قطعا معينة. وفي فرنسا ضبطت الجمارك الفرنسية 500 قطعة هربت من العراق خلال الايام الاخيرة لحساب أثرياء فرنسيين قبل أن يعاد تصديرها الى أثرياء في دول أخرى. وفي الاردن، اعلنت سلطات الجمارك انها ضبطت 41 صورة تؤرخ لفترات مختلفة من حياة الرئيس العراقي صدام حسين سرقت من المتحف الوطني في بغداد. وقال رئيس مكتب الجمارك محمود قطيشات ان الصور واربع لوحات زيتية ضبطت في نقطة الكرامة الحدودية مع مواطن غربي كان قادما من العراق. واضاف انها صور نادرة لصدام التقطت له خلال سنوات اقامته في سوريا ومصر، الى صور اخرى للمنزل الذي امضى فيه طفولته وصور للقاءات له مع زعماء عالميين وصور اخرى احدث. وكشف ان المسافر الغربي اعترف الخميس انه اخذ الصور من المتحف. واكد ان السلطات الاردنية صادرت الصور وتركت المسافر يواصل رحلته لانه لا قانون ينص على اعتقاله لهذا السبب. وكان في هذه المجموعة صور لمنزل صدام حسين اثناء طفولته في قرية العوجة قرب تكريت وصور للمدرسة الابتدائية وصور مع اصدقاء في القاهرة وسوريا خلال وجوده في المنفى قبل ان يتولى حكم العراق عام 1979 .
مصدر الخبر : نيوز أرشيف
شوفوا هذا الخبر
نيوز أرشيف : اتهم علماء آثار بارزون ريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" واحد مهندسي الحرب على العراق بالتورط في عملية النهب الواسعة لآثار العراقية ، والتي حدثت عقب دخول القوات الأمريكية لبغداد . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن هذه الاتهامات ترددت في اجتماع عقد مؤخرا في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو " في باريس وشارك فيه 30 خبير آثار، حيث تحدث هؤلاء الخبراء عن تورط بيرل مع عصابات دولية للجريمة المنظمة في تنظيم سرقة الآثار العراقية تحت غطاء الغوغاء التي تلت سقوط صدام. ورجح خبراء الآثار أن تكون عمليات سرقة الآثار المهمة قد جرت على أيدي عصابات كانت تعلم في ما يبدو بسيناريوهات الحرب، إذ تبين أن مفاتيح خاصة بالأقبية وقاطعات زجاج قد استخدمت لانتزاع القطع الأثرية وهذا ما يشير إلى مشاركة لصوص محترفين. وكان بيرل قد استقال مؤخرا من منصبه في وزارة الدفاع الأمريكية عقب تورطه في قضايا فساد مالي ، تتعلق بإسناد مناقصات ضخمة إلى شركة يعمل مستشارا لها . وفي ألمانيا، قال مدير المتحف الإسلامي في برلين كلاوس بيتر هاس أن نهب المتحف العراقي حصل على أيدي عصابات منظمة. واستبعد ما تردد عن ان مقترفي هذه الجريمة هم مجرد غوغائيين ليسوا على دراية بقيمة الآثار المنهوبة ، مؤكدا ان الذين قاموا بهذه العملية يعلمون جيدا وعلى وجه الدقة أماكن حفظ هذه الكنوز. وقال إنهم "استهدفوا كنوزا أثرية معينة واخفوها كما لو كانت معهم قوائم بها وخرائط بمحتويات المتحف، إنهم محترفون". وحذّر من قيام "مافيا" الآثار باعمال سلب ونهب للمواقع الاثرية المنتشرة في أرجاء العراق او الحاق اضرار بالسجلات والوثائق التى تحوي تفاصيل تلك الاثار ، معتبرا ان ذلك يعد كارثة حقيقية وخسارة فادحة للباحثين الاثريين. الى ذلك، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أن تكون لديها أي معلومات حيال ما تردد عن تورط أ بيرل الذي استقال اخيرا، في سرقة آثار عراقية. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو انه لا يستطيع التعليق على هذا الموضوع لأنه ليس لديه معلومات عنه. وفي تطور موازي ، اعاد سكان بغداد 20 قطعة اثرية كانت نهبت من المقتنيات الوطنية في العراق حيث بعض اقدم تحف الحضارة الانسانية ، وذلك غداة الدعوات التي وجهها رجال الدين لاسترجاع المسروقات،. بيد ان خبراء الآثار اعربوا عن اقتناعهم بان عصابات دولية منظمة سطت على التحف التي لا تقدر بثمن. وكان رئيس قسم الآثار القديمة في العراق جبار هليل قد وصف الجمعة نهب المتحف الوطني عقب دخول القوات الاميركية بغداد بأنه "جريمة العصر"، متسائلا لماذا لم تتحرك هذه القوات لحمايته في ايام الفوضى غداة اطاحة حكومة الرئيس صدام حسين. بيد انه ترك امكانا لان لا تكون عمليات النهب بالحجم الذي كان معتقدا. ولفت الى انه بسبب انقطاع الكهرباء، على العاملين في المتحف ان يجروا تقويما شاملا للاقبية المظلمة حاليا والتي كانوا نقلوا اليها تحفا كثيرة خشية الحرب. ولكنه اكد انه رغم العتمة خلع اللصوص بعض الغرف. وكان المدير العام للابحاث في مجلس الدولة للآثار القديمة دوني جورج صرح: "لا يمكننا القول كم قطعة اخذت، لكن (ما حدث ) كارثة". ومنع المسئولون عن المتحف امس الصحفيين من الدخول لمعاينة الاضرار، موضحين ان العاملين منهمكون في تقويم حجم الاضرار. وتعهدت الشرطة الدولية "الانتربول" ومكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" المساعدة على اعادة المقتنيات. ولمح مسؤولون عراقيون الى انهم لم يتلقوا اتصالات من محققين اميركيين. وحضوا حكومات العالم على منع التجارة بالآثار المنهوبة، مشيرين الى سويسرا والولايات المتحدة واسرائيل واليابان حيث توجد اسواق سوداء. وفي المتحف افضل مجموعة اثرية في الشرق الاوسط، منها تحف هشة عمرها آلاف السنين والواح من وادي دجلة والفرات حيث انطلقت مبتكرات الانسانية. ومن المقتنيات التي ثبت فقدانها مزهرية مرمرية تعود الى عام 3200 قبل الميلاد ومنقوشات برونزية وكنوز قديمة اخرى من الحضارتين الاشورية والسومرية وغيرهما. وقال هليل ان من بين المسروقات رؤوساً قطعت من تماثيل رومانية كانت معروضة في المتحف. واضاف ان "العراق حقا كان مهد الحضارة. الزراعة كانت هنا، القرى الاولى، القوانين الاولى. الدولاب ابتكر هنا، الكتابة ابتكرت في هذه المنطقة". واشار الى ان ائمة بغداد حضوا المؤمنين على اعادة المسروقات. والجمعة كان اول الغيث. وكشف هليل ان بعض الاعمال التي اعيدت اشعار وقطع معدنية. وقال عمال ان بعض اعمال السطو نظمها اشخاص يريدون قطعا معينة. وفي فرنسا ضبطت الجمارك الفرنسية 500 قطعة هربت من العراق خلال الايام الاخيرة لحساب أثرياء فرنسيين قبل أن يعاد تصديرها الى أثرياء في دول أخرى. وفي الاردن، اعلنت سلطات الجمارك انها ضبطت 41 صورة تؤرخ لفترات مختلفة من حياة الرئيس العراقي صدام حسين سرقت من المتحف الوطني في بغداد. وقال رئيس مكتب الجمارك محمود قطيشات ان الصور واربع لوحات زيتية ضبطت في نقطة الكرامة الحدودية مع مواطن غربي كان قادما من العراق. واضاف انها صور نادرة لصدام التقطت له خلال سنوات اقامته في سوريا ومصر، الى صور اخرى للمنزل الذي امضى فيه طفولته وصور للقاءات له مع زعماء عالميين وصور اخرى احدث. وكشف ان المسافر الغربي اعترف الخميس انه اخذ الصور من المتحف. واكد ان السلطات الاردنية صادرت الصور وتركت المسافر يواصل رحلته لانه لا قانون ينص على اعتقاله لهذا السبب. وكان في هذه المجموعة صور لمنزل صدام حسين اثناء طفولته في قرية العوجة قرب تكريت وصور للمدرسة الابتدائية وصور مع اصدقاء في القاهرة وسوريا خلال وجوده في المنفى قبل ان يتولى حكم العراق عام 1979 .
مصدر الخبر : نيوز أرشيف