عقلة بن عجلان
06-05-2003, 01:09 PM
فالح الذبياني - موفد (المدينة) إلى بغداد / أكد مسؤول بارز في الصليب الأحمر الدولي العامل في بغداد أن 400 ضابط وجندي أمريكي قتلوا صعقاً بالكهرباء في مخابئ تحت الأرض مزودة بخراطيم مياه وموصلة بتيار كهربائي عالي الجهد ، وقال علي اللامي (( للمدينة )) في بغداد أن القوات الامريكية وقعت في فخ لم تكن تتوقعه ، حيث دخل الجنود الأمريكيون الملاجئ التي نصبت تحت الأرض للبحث عن الجنود والفارين وهذه الملاجئ طويلة وتحيط بالمطار من مختلف الجهات ، وعند توغلهم فتحت صنابير المياه داخل الملاجئ مصحوبة بشحنة كهربائية هائلة مما أدى إلى مصرع 260 في الحال بينما توفي الآخرون على الأرجح إما بالصعقة الكهربائية او نتيجة المعارك بين قوات الاحتلال والحرس الجمهوري .. واضاف المصدر بعد ذلك تدخلت القوات الأمريكية الموجودة وقامت بنسف مولدات الكهرباء وهو ما أدى إلى توقف التيار الكهربائي عن المطار بشكل كامل ، وقال لم يسمح لنا بنقل الجثث ولكن المعلومات التي لدينا تؤكد ذلك ، وأضاف ان القوات الأمريكية كبدت العراقيين خسائر كبيرة في الأرواح والآليات إثر القصف الجوي بعدها أعلنت القوات الاميركية انها سيطرت على مطار صدام الدولي وتطلق عليه اسم مطار بغداد الدولي (القيادة الاميركية العسكرية الوسطى). ثم أعلنت ان مطار صدام الدولي اصبح آمنا ، وأكد أن القوات العراقية فقدت أكثر من 170 من (المقاتلين) عندما شنوا هجوما مضادا لاستعادة المطار. وكان وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف قد توعد القوات الامريكية بالمطار بمفاجأة قبل حلول صباح اليوم التالي. ورجحت مصادر للمدينة ان يكون الصعق الكهربائي للقوات الامريكية عبر خراطيم المياه هو الحيلة المبتكرة التى تحدث عنها الصحاف لكنها لم تؤد الى استعادة السيطرة على المطار.
المدينة ..تتجول وقد أتيح لي خلال الزيارة التي قمت بها مؤخراً إلى بغداد زيارة مطار بغداد الدولي والذي تحول إلى ثكنة عسكرية بكل ما تحملة الكلمة من معنى الآف من الدبابات والمجنزرات والشاحنات وعشرات الآف من القوات الأمريكية البريطانية التي أحتلت هذا المطار إحتلالاً كاملاً وحولته إلى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحدة الأمريكية ... وفي الوقت الحالي يمثل مطار صدام الدولي قاعدة عسكرية هائلة لجلب السلاح لقوات التحالف ومواد الإغاثة للشعب العراقي على حد تعبير ضابط أمريكي تحدث معي في العراق وأضاف إن القادة العسكريون الأميركيون عبروا كثيراً عن فرحهم باحتلال المطار لأن مدرجه الطويل (3900 متر) يمكن ان يسع أكبر الطائرات العسكرية لدى الأميركيين. كما أن له مدرجا آخر طوله 2400 متر، مما يساعد على نقل الأسلحة والمؤن. ولكن أكبر مزايا المطار هي قربه من بغداد، إذ تبلغ المسافة بينه وبين وسط المدينة حوالي 16 كيلومتراوهذا يعني اختصار ساعات طويلة إن لم يكن أياما لوصول هذه المواد والاسلحة. منذ إنطلقي من بغداد متجهاً إلى المطار برفقة قوات أمريكية إعترض طريقنا نقاط تفتيش عدة مزودة بالعشرات من الجنود الامريكيين وكذلك الأسلحة الحديثة وحتى الكلاب البوليسية المدربة ، بجوار هذه النقاط ستجد الملاجئ الأرضية والحوائط المصنوعة من الرمل لصد الذخيرة والأسلحة الحية .. وبجوار كل نقطة تفتيش تواجهك عبارة (( ممنوع التصوير )) !! بعد إنتظار لأكثر من عشر دقائق سمحت لنا القوات الأمريكية العبور متجهين إلى المطار ولم أكن أتخيل المنظر مئات الدبابات والمنجزرات العراقية التي قصفت ودمرت بالكامل وكذلك حاملات الجنود والمصفحات و المجنزرات وغيرها من الآليات التي تفحمت وبقيت شاهداً على الدمار ...أخذتنا القوات الأمريكية من أقصر الطرق إلى صالة الوزراء وكبار الشخصيات ، جميع المرافق دمرت بالكامل واكلتها النيران حتى دورات المياه و المدرجات و خزانات الوقود لم يتبق منها سوى بقايا سوداء ... بعد كل عشرة إلى عشرين متراً تجد القوات الأمريكية بدباباتها وآلياتها وجنودها الذين يقفون في حالة تأهب دائم مدججين بالأسلحة النارية الخفيفة و الثقيلة وعلى أهبة الاستعداد لأنهم فقدوا الأمن ويتوقعون هجوماً في أي لحظة .. وفي الأجواء تحاصر نظرك عشرات الطائرات الهليكوبتر السريعة التي تسير على شكل مقطورات علمت أنها مزودة بأحدث الأنظمة لرصد المتسللين والفدائيين الذين ربما يخططون لمهاجمة المطار في أي وقت في صالة كبار الشخصيات التي تبتعد عن المطار الرئيسي المخصص للرحلات والمغادرين والقادمين شهدت من الدمار الشئ الكثير ورأيت الجنود الأمريكيين والكثير من الصحفيين الأمريكيين أيضاً يجلسون في هذه الصالة والبعض منهم مستلقي وبجانبه قارورة المشروبات الروحية والكحولية .. في الصالة لم أتمالك نفسي وفضول الصحفي وانا أشاهد الطائرات تهبط باستمرار حتى أنني طوال فترة مكوثي بالمطار لأربع ساعات فقط استقبل المطار ما يزيد عن 7 طائرات قادمة ومغادرة تحمل الكثير من المؤمن والجنود والآليات والمعدات الخفيفة والثقيلة قررت بفضول الصحفي سؤال ضابط أمريكي فرد على سؤالي ما ذا تريد أن تعرف قلت كم قوام قواتهم في هذا المطار وهو ربما لم يدرك أنني صحفي لأنني أرتدي الزي السعودي الرسمي تبسم وقال (( بالمئات ، رددت إليه مبتسماً وقلت له بل بعشرات الآلآف ابتسم وهز رأسه واعتذر مني في أدب وغادر المكان ربما إلى وجهة لا أعرفها )) .. في صالة كبار الشخصيات شاهدت الكثير من المواد الغذائية التي تنقلها الشاحنات بالأطنان إلى خارج المطار ورأيت أيضاَ مئات الأطنان من الأمتعة المعدة للنقل إلى خارج العراق خلال الفترة التي قضيتها في المطار لا يمكنني أن أقول أن القوات الأمريكية المتواجدة في مطار بغداد الدولي تقل عن 40 ألف كما أن معداتها لا تقل عن 2000 آلية حربية ومدنية كل ذلك من أجل إحكام السيطرة على هذا المطار الدولي الهام .
المدينة ..تتجول وقد أتيح لي خلال الزيارة التي قمت بها مؤخراً إلى بغداد زيارة مطار بغداد الدولي والذي تحول إلى ثكنة عسكرية بكل ما تحملة الكلمة من معنى الآف من الدبابات والمجنزرات والشاحنات وعشرات الآف من القوات الأمريكية البريطانية التي أحتلت هذا المطار إحتلالاً كاملاً وحولته إلى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحدة الأمريكية ... وفي الوقت الحالي يمثل مطار صدام الدولي قاعدة عسكرية هائلة لجلب السلاح لقوات التحالف ومواد الإغاثة للشعب العراقي على حد تعبير ضابط أمريكي تحدث معي في العراق وأضاف إن القادة العسكريون الأميركيون عبروا كثيراً عن فرحهم باحتلال المطار لأن مدرجه الطويل (3900 متر) يمكن ان يسع أكبر الطائرات العسكرية لدى الأميركيين. كما أن له مدرجا آخر طوله 2400 متر، مما يساعد على نقل الأسلحة والمؤن. ولكن أكبر مزايا المطار هي قربه من بغداد، إذ تبلغ المسافة بينه وبين وسط المدينة حوالي 16 كيلومتراوهذا يعني اختصار ساعات طويلة إن لم يكن أياما لوصول هذه المواد والاسلحة. منذ إنطلقي من بغداد متجهاً إلى المطار برفقة قوات أمريكية إعترض طريقنا نقاط تفتيش عدة مزودة بالعشرات من الجنود الامريكيين وكذلك الأسلحة الحديثة وحتى الكلاب البوليسية المدربة ، بجوار هذه النقاط ستجد الملاجئ الأرضية والحوائط المصنوعة من الرمل لصد الذخيرة والأسلحة الحية .. وبجوار كل نقطة تفتيش تواجهك عبارة (( ممنوع التصوير )) !! بعد إنتظار لأكثر من عشر دقائق سمحت لنا القوات الأمريكية العبور متجهين إلى المطار ولم أكن أتخيل المنظر مئات الدبابات والمنجزرات العراقية التي قصفت ودمرت بالكامل وكذلك حاملات الجنود والمصفحات و المجنزرات وغيرها من الآليات التي تفحمت وبقيت شاهداً على الدمار ...أخذتنا القوات الأمريكية من أقصر الطرق إلى صالة الوزراء وكبار الشخصيات ، جميع المرافق دمرت بالكامل واكلتها النيران حتى دورات المياه و المدرجات و خزانات الوقود لم يتبق منها سوى بقايا سوداء ... بعد كل عشرة إلى عشرين متراً تجد القوات الأمريكية بدباباتها وآلياتها وجنودها الذين يقفون في حالة تأهب دائم مدججين بالأسلحة النارية الخفيفة و الثقيلة وعلى أهبة الاستعداد لأنهم فقدوا الأمن ويتوقعون هجوماً في أي لحظة .. وفي الأجواء تحاصر نظرك عشرات الطائرات الهليكوبتر السريعة التي تسير على شكل مقطورات علمت أنها مزودة بأحدث الأنظمة لرصد المتسللين والفدائيين الذين ربما يخططون لمهاجمة المطار في أي وقت في صالة كبار الشخصيات التي تبتعد عن المطار الرئيسي المخصص للرحلات والمغادرين والقادمين شهدت من الدمار الشئ الكثير ورأيت الجنود الأمريكيين والكثير من الصحفيين الأمريكيين أيضاً يجلسون في هذه الصالة والبعض منهم مستلقي وبجانبه قارورة المشروبات الروحية والكحولية .. في الصالة لم أتمالك نفسي وفضول الصحفي وانا أشاهد الطائرات تهبط باستمرار حتى أنني طوال فترة مكوثي بالمطار لأربع ساعات فقط استقبل المطار ما يزيد عن 7 طائرات قادمة ومغادرة تحمل الكثير من المؤمن والجنود والآليات والمعدات الخفيفة والثقيلة قررت بفضول الصحفي سؤال ضابط أمريكي فرد على سؤالي ما ذا تريد أن تعرف قلت كم قوام قواتهم في هذا المطار وهو ربما لم يدرك أنني صحفي لأنني أرتدي الزي السعودي الرسمي تبسم وقال (( بالمئات ، رددت إليه مبتسماً وقلت له بل بعشرات الآلآف ابتسم وهز رأسه واعتذر مني في أدب وغادر المكان ربما إلى وجهة لا أعرفها )) .. في صالة كبار الشخصيات شاهدت الكثير من المواد الغذائية التي تنقلها الشاحنات بالأطنان إلى خارج المطار ورأيت أيضاَ مئات الأطنان من الأمتعة المعدة للنقل إلى خارج العراق خلال الفترة التي قضيتها في المطار لا يمكنني أن أقول أن القوات الأمريكية المتواجدة في مطار بغداد الدولي تقل عن 40 ألف كما أن معداتها لا تقل عن 2000 آلية حربية ومدنية كل ذلك من أجل إحكام السيطرة على هذا المطار الدولي الهام .