عقلة بن عجلان
17-05-2003, 02:26 PM
ذكرت تقارير صحفية تتبع المخابرات القطرية ان عزت ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق موجود حاليا في السعودية فيما نفى عز الدين محمد حسن المجيد ابن عم صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع تقارير ذكرت ان بنات صدام اتصلن عن طريق «طرف ثالث» بزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني وانهن «راغبات في اطلاع قوات التحالف على مكانهن» وان القوات الاميركية تعرف عناوين اقامتهن في بغداد التي لم يغادرنها ابدا.
ونقلت صحيفة «الشرق» القطرية عما وصفتها بمصادر سياسية عربية - وقيل انها تسريبات للمخابرات القطرية - قولها ان عزت ابراهيم كان قد دخل سوريا سرا وامضى بضعة أيام قبل أن تنجح اتصالات أجرتها القيادة السعودية ممثلة فى شخص ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز وفي الحصول على موافقة أميركية على نقله الى السعودية باعتباره لاجئا سياسيا.
وأشارت الصحيفة الى ان عزت ابراهيم كانت تربطه علاقات جيدة مع ولي العهد السعودى وقد تبادل معه العناق والقبلات خلال القمة العربية التى عقدت فى بيروت فى شهر مارس من العام الماضى. وفي تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط» السعودية التي تصدر في لندن قال حسن المجيد وهو ابن عم علي حسن المجيد الملقب بـ «علي كيماوي» ان بنات صدام لم يغادرن بغداد أبدا لا قبل بدء الحملة الاميركية البريطانية على العراق ولا خلالها ولا من بعدها بل بقين يقمن فيها داخل بيوت عادية بحراسة عراقيين والاميركيون يعرفون عناوين اقامتهن.
وكان المجيد يرد على تقرير في صحيفة «الاتحاد» التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جاء فيه ان بنات صدام، رغد ورنا وحلا، اتصلن بواسطة طرف ثالث بطالباني وطلبن منه حمايتهن حيث يرغبن في تعريف أنفسهن لقوات التحالف، وان طالباني أبدى استعداده لاستقبالهن والتوسط لهن لدى قوات التحالف، وأنه لم يتسلم أي رسالة خطية من الرئيس العراقي المخلوع خلافا لما تناقلته وكالات أنباء. على حد تعبيرها.
ونقلت صحيفة «الشرق» القطرية عما وصفتها بمصادر سياسية عربية - وقيل انها تسريبات للمخابرات القطرية - قولها ان عزت ابراهيم كان قد دخل سوريا سرا وامضى بضعة أيام قبل أن تنجح اتصالات أجرتها القيادة السعودية ممثلة فى شخص ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز وفي الحصول على موافقة أميركية على نقله الى السعودية باعتباره لاجئا سياسيا.
وأشارت الصحيفة الى ان عزت ابراهيم كانت تربطه علاقات جيدة مع ولي العهد السعودى وقد تبادل معه العناق والقبلات خلال القمة العربية التى عقدت فى بيروت فى شهر مارس من العام الماضى. وفي تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط» السعودية التي تصدر في لندن قال حسن المجيد وهو ابن عم علي حسن المجيد الملقب بـ «علي كيماوي» ان بنات صدام لم يغادرن بغداد أبدا لا قبل بدء الحملة الاميركية البريطانية على العراق ولا خلالها ولا من بعدها بل بقين يقمن فيها داخل بيوت عادية بحراسة عراقيين والاميركيون يعرفون عناوين اقامتهن.
وكان المجيد يرد على تقرير في صحيفة «الاتحاد» التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جاء فيه ان بنات صدام، رغد ورنا وحلا، اتصلن بواسطة طرف ثالث بطالباني وطلبن منه حمايتهن حيث يرغبن في تعريف أنفسهن لقوات التحالف، وان طالباني أبدى استعداده لاستقبالهن والتوسط لهن لدى قوات التحالف، وأنه لم يتسلم أي رسالة خطية من الرئيس العراقي المخلوع خلافا لما تناقلته وكالات أنباء. على حد تعبيرها.