حفيد حمزة
17-05-2003, 05:47 PM
لندن (رويترز) - ذكرت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان يوم الجمعة ان عراقيين مدنيين وعسكريين اتهموا القوات الامريكية والبريطانية بتعذيبهم من اجل الحصول على معلومات اثناء الحرب على العراق.
وقال سيد بومدوها الباحث بالمنظمة انها اجرت حتى الان مقابلات مع حوالي 20 شخصا قالوا انهم عذبوا غالبا بالضرب ولكن احدهم تلقى صدمة كهربائية بعد احتجازهم كاسرى حرب. وجرى احتجاز بعض المدنيين للاشتباه في انهم من مقاتلي ميليشيات عراقية.
وقال بومدوها ان المنظمة لا زالت تجمع تصريحات من الشهود ولم تستوثق من صحتها بعد كما لم تثر القضية مع السلطات البريطانية ولا الامريكية على أي مستوى.
وقال في مؤتمر صحفي في لندن حول مهمة المنظمة في العراق "انهم خليط من المدنيين والعسكريين..والتعذيب الذي ذكره بعض الاشخاص هو في الغالب الضرب."
واستطرد "التقينا بشخص تعرض للضرب خلال ليلة بأكملها وكان ينزف ومنعوا عنه حتى الماء."
ولم يتوافر تعليق في الحال من وزارة الدفاع البريطانية ولا من السلطات الامريكية.
وقال بومدوها ان المزاعم يجري اخذها على محمل الجد وان رد فعله الاولي عليها هو انها حقيقية.
وتابع "اعتقد انهم يقولون الحقيقة. ولكن الى اي مدى (حدث ذلك) وتفاصيل ذلك كله..هذا هو ما زلنا نحاول تحديده."
واضاف "لازال لدينا العديد من اللقاءات التي سنجريها وامل ان يكون بوسعنا ان ندلي ببيان خلال الاسبوعين المقبلين او نحوه."
وقال العراقيون الذين التقت بهم منظمة العفو الدولية انهم عذبوا في البصرة والناصرية قبل ان ينقلوا الى قاعدة في أم قصر حيث اعتقلوا كأسرى حرب. وافرج عنهم جميعا في وقت لاحق.
ولم يحدد بومدوها كيف جرى ترتيب مقابلاتهم مع العراقيين.
كذلك دعت منظمة العفو الدولية القوات الامريكية والبريطانية الى ان تفعل المزيد لتحسين الامن بالنسبة للشعب العراقي وحماية مواقع العديد من المقابر الجماعية التي يجري نبشها في البلاد.
وقال بومدوها ان العراقيين ابلغوهم ان الحماية من العصابات الاجرامية هي مشكلة تفوق الحصول على الغذاء والمياه.
واردف "نهب البصرة على سبيل المثال لا زال امرا يصعب تصديقه والان هناك مشاكل اخرى مثل اختطاف السيارات والقتل الانتقامي ضد افراد الشرطة واعضاء حزب البعث السابقين."
وقال سيد بومدوها الباحث بالمنظمة انها اجرت حتى الان مقابلات مع حوالي 20 شخصا قالوا انهم عذبوا غالبا بالضرب ولكن احدهم تلقى صدمة كهربائية بعد احتجازهم كاسرى حرب. وجرى احتجاز بعض المدنيين للاشتباه في انهم من مقاتلي ميليشيات عراقية.
وقال بومدوها ان المنظمة لا زالت تجمع تصريحات من الشهود ولم تستوثق من صحتها بعد كما لم تثر القضية مع السلطات البريطانية ولا الامريكية على أي مستوى.
وقال في مؤتمر صحفي في لندن حول مهمة المنظمة في العراق "انهم خليط من المدنيين والعسكريين..والتعذيب الذي ذكره بعض الاشخاص هو في الغالب الضرب."
واستطرد "التقينا بشخص تعرض للضرب خلال ليلة بأكملها وكان ينزف ومنعوا عنه حتى الماء."
ولم يتوافر تعليق في الحال من وزارة الدفاع البريطانية ولا من السلطات الامريكية.
وقال بومدوها ان المزاعم يجري اخذها على محمل الجد وان رد فعله الاولي عليها هو انها حقيقية.
وتابع "اعتقد انهم يقولون الحقيقة. ولكن الى اي مدى (حدث ذلك) وتفاصيل ذلك كله..هذا هو ما زلنا نحاول تحديده."
واضاف "لازال لدينا العديد من اللقاءات التي سنجريها وامل ان يكون بوسعنا ان ندلي ببيان خلال الاسبوعين المقبلين او نحوه."
وقال العراقيون الذين التقت بهم منظمة العفو الدولية انهم عذبوا في البصرة والناصرية قبل ان ينقلوا الى قاعدة في أم قصر حيث اعتقلوا كأسرى حرب. وافرج عنهم جميعا في وقت لاحق.
ولم يحدد بومدوها كيف جرى ترتيب مقابلاتهم مع العراقيين.
كذلك دعت منظمة العفو الدولية القوات الامريكية والبريطانية الى ان تفعل المزيد لتحسين الامن بالنسبة للشعب العراقي وحماية مواقع العديد من المقابر الجماعية التي يجري نبشها في البلاد.
وقال بومدوها ان العراقيين ابلغوهم ان الحماية من العصابات الاجرامية هي مشكلة تفوق الحصول على الغذاء والمياه.
واردف "نهب البصرة على سبيل المثال لا زال امرا يصعب تصديقه والان هناك مشاكل اخرى مثل اختطاف السيارات والقتل الانتقامي ضد افراد الشرطة واعضاء حزب البعث السابقين."