PDA

View Full Version : هل نقلت موصوع ما في يوم من الأيام !!؟؟ مقال رائــــــــع !!


الخير
01-06-2003, 03:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطلب من الجميع أن يقرؤوا معي هذا المقال00 وللعلم ؛؛

هذا الموضوع للكاتب المتميز في ( الساحة العربية )ويلقب بـ " المحرر الاجتماعي ".

***********************************

بسم الله الرحمن الرحيم

(((هل تريد أن تعرف السر لجعل زوار موضوعاتك بالآلاف والردود بالعشرات)))

السلام عليكم ورحمة الله واليكم هاتين القصتين الحقيقيتين

الأول ... كتب موضوعا .. بذل جهدا .. انفق وقتا .. ظن ان الموضوع اصبح جاهزا للطرح والعرض ... أنزله في منتداه الصغير .... توقع زوار .. توقع تفاعل .. موضوع هام ... ولا بد ان القراء سيثرونه بالردود والتفاعلات .. انتظر يوما ويومين وثلاثة .. والنتيجة عشرة زوار او عشرون .. والردود لاااااااا أحد !!:(

اما الآخر ... فألف كتابا ... أنزله في المكتبات ... توقع نفاذا سريعا للمبيعات .. اعد العدة للطبعة الثانية .. انتظر .. مّر على الأسواق والمكتبات .. فوجئ وصدم برفوف ملأى بكتابه .. والنتيجة بيع ما نسبته واحد في المئة والبقية متراكمة في المكتبات .. نصحوه بالإنترنت ... قالوا له الناس سرقها الإنترنت ... فعليك به ... وسيلة عظيمة للنشر ... اطرح كتابك عبر الإنترنت وستجد ما يسرك ... اعد موقعا مجانيا ... فرغ كتابه وأنزله في الإنترنت .. عمل عداد حركة لقياس عدد الزوار .. صدم من الناحية الأخرى ... الزوار قليل ... ولا يكادون يفرقون عن زوار المكتبات :(

وأخيرا .. كلا النموذجين قالا ... لن نكتب بعد اليوم ... موضوعاتنا لا تستحوذ على قراء ... وليس فيها من الفائدة ... لم يباركها الله .. لندع القلم لأهله ..توقف الإثنان .. تركا الساحة ... وكلهما الم وحسرة على هذه الخيبة !!!؟؟

كم من الكتاب الإليكترونيين ( كتاب ودعاة الإنترنت ) يواجه هذا الموقف اليوم ؟؟؟ وكم منهم ترك الساحة الدعوية لما لقي من إحباط ويأس وعدم وجود أي صدى لما يكتب ؟؟؟ واجهت في موقعي هذا الموقف ولمسته عن قرب مع غير واحد من الذين كتبوا وتألقوا ثم أحبطوا وانسحبوا لنفس الأسباب من أعضاء ومشرفين ؟؟؟

.ولذلك أقول ولكل من واجه هذا الموقف وتسبب له في آثار ونتائج سلبية ارجو من الجميع قراءة تتمة القصتين المذكورتين وبعدها يكون التعليق

الأول ... ..

هجر الإنترنت اياما .. عاد بعدها ولكن ليتجول في مواقع اخرى اكثر شهرة واتساعا .. تذكر موقفه مع الإنترنت بألم وحسرة ... تحركت ذكرياته المريرة ... تغلب على نفسه .. فتح موقع اشهير جدا احب ان يرى آخر التطورات .. فإذا بعينيه تقع وكأول ما تقع على عنوان موضوعه الذي تركه يدفن ويتوارى في عالم الغيب ... أهو موضوعي .. لأ ..لأ مؤكد ان احدا ما اختار عنوانا مشابها لعنواني .. تحمس ودخل على الموضوع ... نفس موضوعه بالنص وبالفراغات وبالحركات ... ثغر فاه .. تعجب .. مر على السطور كلمح البرق ليصل الى النهاية ...

[فإذا بناقل الموضوع يقول " موضوع لفلان من منتدى فلان" ..

يا سبحان الله ... كيف ساق الله هذا((((( الناقل الأمين )))))..

ليتصفح في ذلك المنتدى الصغير .. لينقل الموضوع .. ويرفع الرصيد .. ومن 15 زائر الى آلاف الزوار .. ومن ولا رد إلى مجموعة من الردود والتفاعل والدعاء للكاتب الأصلي ... احمر وجهه خجلا من رب البرياات .. مسخر الأرزاق .. وموزع الأقدار .. من كل شئ عنده بأجل وكتاب ... طاطأ الرأس وقال .. استغفر الله العظيم .. لن أكتب الا لله وبالله وعلى الله .. والله تعالى يتولى الآجال والأرزاق والنصيب والنشر والتوزيع

اما الثاني ...

وبعد أن شعر بما شعر ... وتخاذل عن حمل القلم .. وترك تأليفه وكتبه .. واقتنع بانه لا يصلح لشئ ولا سيما الكتابة في عالم الدعوة .. يكون جالسا ذات يوم منهمكا في عمله ... .يأتيه احد الأصدقاء .. فلان يا فلان .. نعم .. تعال بسرعة ..... ماذا تريد ... أريد أن أريك مفاجأة ... ذهب متثاقلا الى مكتب صديقه .. تعالى وانظر .. اقترب واذا بموضوع طويل وكأنه كتاب ... ما هذا ... اصعد الى عنوان الكتاب ؟؟؟!!! ^1^

مفاجأة مذهلة كتابه الذي ذهب أدراج الرياح ... ولكنه عند الله لا يزال متوهجا منيرا مباركا ونافعا .. قاد الله احد رواد وأصحاب المجموعات البريدية لينسخه ويوزعه الى قوائم بريدية تصل الى مئات الألوف ..

يلف الكتاب العالم كله ثم يعود الى الوطن والى العمل وليصل الى صديق ذلك الكاتب والذي كان عضوا في تلك المجموعة و ليس بينه وبين مكتب الكاتب الا جدارا واحدا .. فوجئ الصديق باسم صديقه ولم يكن يعرف عنه انه كاتب ... نادى صديقه أعاد الحماس إلى أصابعه .. وتدفق الدم في شرايينه ..

عاد ولسان حاله يقول مثل ما قال صاحب القصة الأولى بادئا عهدا جديدا مع الله تعالى بأن لا يفكر يوما أين يلقي البذرة ومن سيتولاها بالرعاية فإنما علينا البلاغ وكل شئ بعدها في علم وتقدير رب البريات سبحانه .

قصتان هامتان أحببت ان أوردهما لكل من أخذله الإنترنت .. وتفاعل الناس مع موضوعاته .. وقلة زواره ... وشعر بالإحباط واليأس وقرر الاعتزال وأقول اقرأ هاتين القصتين لأكثر من مرة لتفهم وتتعلم أشياء كثيرة جدا جدا جدا لا يستطيع العقل البشري إدراكها فعالم الإنترنت بحر ومحيط وأيّما محيط ... نلقي فيه بالسفن الصغيرة والله يتولاها من بعد ذلك بالرعاية والسير والقيادة بقدر وأجل إلى مكان وزمان وإنسان معلومين من فوق سبع سماوات وذلك لعدة حكم من رب العالمين000؟

فربما حمانا الله بذلك من العجب والغرور والرياء بمشاهدة الثمار فورا00

وربما اردنا وقتا وزمانا ليس الأفضل والله تعالى ادّخر ذلك للأفضل وربما وربما ...

اذا لنكتب لله فقط وما خاب من كان الله تعالى غايته وهدفه :)

وأخيرا لدي نقطة وددت التنبيه اليها وردت بشكل عابر في سياق القصة الأولى وهي

دور الناقل الأمين
الذي نقل موضوع ذلك الكاتب المغمور وأشار إلى اسمه وعنوان موقعه .. موقف ربما يبدو بسيطا ولا يكلف شيئا .. ولكن هل تابعنا كيف كان أثره في عودة محبط الى ساحة العمل والجد والعطاء !!!

من الضروري ضروري أحبتي الكرام نسب الأمور إلى أهلها وعدم هضم الناس وبخسها أشيائها وحقوقها .. ماذا كنا نتوقع ان يحدث لو ان ذلك النقل تم مع تجاهل الكاتب والعنوان .. ؟؟!!!:confused:

الم يكن من الممكن ان يترك ذلك أثرا سلبيا مضاعفا ربما يقضي على الكاتب

اذا ... الله الله على أمانة النقل والدعاء للكتاب الأصليين والإشادة بجهودهم والاعتراف بأفضالهم وتوضيح مواقعهم والإشارة إليها حتى وان كتبوا بأسماء مستعارة فالنتيجة واحدة ،، افعلوا كل ذلك وكونوا خير عون على البر والتقوى ولا تكونوا اعوانا للشيطان على اخوتكم من الدعاة والمصلحين والمخلصين

وأخيرا .. هل واجهتك مشكلة من هذا النوع ... اذا ... هل وجدت الحل ... أرجو ذلك مع حبي وتقديري ودعواتي الصادقة للجميع بالتوفيق من رب العالمين 00

*****************

وأخيرا أقول ..

من بَرَكَةِ العلم و شُكرِهِ عَزوهُ إلى قائله

بو عبدالرحمن
02-06-2003, 09:58 PM
موضوع فعلا راااائع بحق ..
وجدير أن يعيد الإنسان قراءته أكثر من مرة
بل ويحمل فكرته متحمسا لها ومعها
وكم من إنسان استطاع أن يفعل خيرا كثيرا بمجرد أنه ( يحسن ) النقل
فيختار بدقة ما يراه نافعا ثم يجتهد أن ينقله إلى أكبر مساحة ممكنة
ويعلم الله صدقه فيبارك الله له في جهده وينتفع كثيرون جدا

جزاك الله خير الجزاء ، وبارك الله فيك

الخير
02-06-2003, 10:08 PM
الأخ الفاضل " بو عبد الرحمن "

أثابك الله على دخولك وتواصلك

نفع الله بك أيها الفاضل 00