أبو لـُجين ابراهيم
09-08-2003, 05:52 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/8/13/1_49437_1_11.jpg
الرياض تفرج عن 7 غربيين اعتقلوا بالتورط في عمليات تفجيرات حدثت في السعودية
كان هذا عنوان الخبر إلا سمعته وكان وقعه علي كالصاعقة وأصابني بالإحباط والذهول وتذكرت على الفور الحديث التي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة ابن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله). ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
إن من أسباب إزالة الظلم وتوطيد العدل الكامل بين الناس قيد الله سبحانه وتعالى بعض القيود وهي الحدود الشرعية التي جعلها واجبة التنفيذ . قال الله تعالى : ( تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {229} البقرة
أمن أجل دم بريطاني نجس لا يسأل عما يفعل وهم يسألون يرفع تنفيذ الحد الشرعي الذي صدر بهؤلاء المجرمين والمفسدين والمروجين والذين أعترفوا في جميع وسائل الإعلام بما فيها القناة السعودية بجريمتهم بالصوت والصورة !!!!
لو حدث هذا الأمر لضعيف من هذه البلاد أو أي البلاد الأخرى من غير الدم الغربي هل كان سيقام عليه الحد أني أحلف بالله العظيم أنه سيقام عليه الحد ويطبق عليه آية الحرابة وهو قوله تعالى :
{32} إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {33} المائدة
لا أحد يأتي وينافق ويقول مصالح يراها ولي الأمر إن المصالح الشرعية هو تنفيذ شرع الله تعالى على الضعيف والقوي إن الفتنة هو ترك حدود الله تعالى وجميع الدول حتى الغربية ومنها البريطانية تنفذ أحكام صارمة لو حدثت مثل هذه الجرائم في بلادهم دون أن يجاملوا أحد وهم يحترمون أنظمتهم الوضعية فلماذا لا نحترم شريعتنا وقرآننا والذي ينص كما في الآية السالفة على تنفيذ آية الحرابة في المفسدين في الأرض .
أم أن هؤلاء ليسوا بمفسدين !!
ولكن حسبي الله ونعم الوكيل .
الرياض تفرج عن 7 غربيين اعتقلوا بالتورط في عمليات تفجيرات حدثت في السعودية
كان هذا عنوان الخبر إلا سمعته وكان وقعه علي كالصاعقة وأصابني بالإحباط والذهول وتذكرت على الفور الحديث التي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة ابن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله). ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
إن من أسباب إزالة الظلم وتوطيد العدل الكامل بين الناس قيد الله سبحانه وتعالى بعض القيود وهي الحدود الشرعية التي جعلها واجبة التنفيذ . قال الله تعالى : ( تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {229} البقرة
أمن أجل دم بريطاني نجس لا يسأل عما يفعل وهم يسألون يرفع تنفيذ الحد الشرعي الذي صدر بهؤلاء المجرمين والمفسدين والمروجين والذين أعترفوا في جميع وسائل الإعلام بما فيها القناة السعودية بجريمتهم بالصوت والصورة !!!!
لو حدث هذا الأمر لضعيف من هذه البلاد أو أي البلاد الأخرى من غير الدم الغربي هل كان سيقام عليه الحد أني أحلف بالله العظيم أنه سيقام عليه الحد ويطبق عليه آية الحرابة وهو قوله تعالى :
{32} إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {33} المائدة
لا أحد يأتي وينافق ويقول مصالح يراها ولي الأمر إن المصالح الشرعية هو تنفيذ شرع الله تعالى على الضعيف والقوي إن الفتنة هو ترك حدود الله تعالى وجميع الدول حتى الغربية ومنها البريطانية تنفذ أحكام صارمة لو حدثت مثل هذه الجرائم في بلادهم دون أن يجاملوا أحد وهم يحترمون أنظمتهم الوضعية فلماذا لا نحترم شريعتنا وقرآننا والذي ينص كما في الآية السالفة على تنفيذ آية الحرابة في المفسدين في الأرض .
أم أن هؤلاء ليسوا بمفسدين !!
ولكن حسبي الله ونعم الوكيل .