مسدد
25-08-2003, 11:48 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
برزت كالعادة فتنة تقودها مواقع (السباب) و (الظباب) وما شابه ممن تخصص في الطعن في أعراض العلماء والدعاة والأفساد في الأرض بغير الحق واتهامهم بالخروج كذبا وزورا ، وقد برز في الآونة الآخيرة طائفة تجرأت وصرحت بأن الدعاة المشايخ أمثال عائض القرني وسفر الحوالي وسلمان العودة يؤيدون التفجيرات ، وزعم زاعمهم أن هيئة كبار العلماء قد كفرتهم وسمتهم بالخوارج (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
ونذكر هؤلاء وأضرابهم بقول القائل (اعلم بارك الله فيك أن لحوم العلماء مسمومة وعادة ربك في هتك استار منتقصيهم معلومة ومن ابتلاهم بالسب والثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب) وهي عبارة يرددونها دوما لا تجاوز السنتهم.
وتكرر الموقف عندي في الأيام الأخيرة ووجدت أكثر من شخص يسألني عن حقيقة الأمر فبحثت عن رأي المشايخ الذي أثق فيه فوجدت البيان التالي:
الجبهة الداخلية أمام التحديات المعاصرة (http://www.islamtoday.net/bayan/bayan.cfm)
وكان من جملة الموقعين الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي.
وأما الشيخ عائض القرني فقال في صحيفة الرياض:
ما حدث في الرياض مرفوض شرعاً وعقلاً
الإسلام قدرنا اجتمعنا عليه في طول البلاد وعرضها
لا إفراط ولا تفريط والوسطية المنهج السديد
على الخارجين عن الإجماع العودة ومراجعة النفس وتحكيم الشرع
مبادئنا معلنة على المنابر وفي المحافل لا أسرار ولا ألغاز في ديننا
توفير الأمن للمعاهد والمستأمن واجب شرعي
==========
يا متهوكين متى تتعظون؟ متى تتوقفون عن هذا الكذب الصراح؟ متى تغسلون قلوبكم عن حقد دفين؟ ويا أتباع المتهوكين أفتمشون مغمضي عيونكم سميعين مطيعيين عميا صما؟
والله إن المسلمين في شغل شاغل عنكم ، فانتم اشتغلتم في أعراض الدعاة اكثر من اشتغالكم بإصلاح المجتمع ، وتجرأتم بكل وقاحة وصلف للحديث عن الدعاة الذين زكتهم أعماله وأقوالهم قبل تزكية كبار العلماء لهم ، وزكتهم المجتمعات التي أحبتهم ، وهم علماء المستقبل وهم قادة الصحوة في السنين القادمة ، شئتم أم أبيتم ، فوفروا أوقاتكم لما هو أنفع لكم ووفروا جهودكم لما هو أصلح وكفوا أذاكم عن المسلمين فمثلكم إذا سكت أو نام فإنه مأجور.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أرجو التثبيت
برزت كالعادة فتنة تقودها مواقع (السباب) و (الظباب) وما شابه ممن تخصص في الطعن في أعراض العلماء والدعاة والأفساد في الأرض بغير الحق واتهامهم بالخروج كذبا وزورا ، وقد برز في الآونة الآخيرة طائفة تجرأت وصرحت بأن الدعاة المشايخ أمثال عائض القرني وسفر الحوالي وسلمان العودة يؤيدون التفجيرات ، وزعم زاعمهم أن هيئة كبار العلماء قد كفرتهم وسمتهم بالخوارج (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
ونذكر هؤلاء وأضرابهم بقول القائل (اعلم بارك الله فيك أن لحوم العلماء مسمومة وعادة ربك في هتك استار منتقصيهم معلومة ومن ابتلاهم بالسب والثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب) وهي عبارة يرددونها دوما لا تجاوز السنتهم.
وتكرر الموقف عندي في الأيام الأخيرة ووجدت أكثر من شخص يسألني عن حقيقة الأمر فبحثت عن رأي المشايخ الذي أثق فيه فوجدت البيان التالي:
الجبهة الداخلية أمام التحديات المعاصرة (http://www.islamtoday.net/bayan/bayan.cfm)
وكان من جملة الموقعين الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي.
وأما الشيخ عائض القرني فقال في صحيفة الرياض:
ما حدث في الرياض مرفوض شرعاً وعقلاً
الإسلام قدرنا اجتمعنا عليه في طول البلاد وعرضها
لا إفراط ولا تفريط والوسطية المنهج السديد
على الخارجين عن الإجماع العودة ومراجعة النفس وتحكيم الشرع
مبادئنا معلنة على المنابر وفي المحافل لا أسرار ولا ألغاز في ديننا
توفير الأمن للمعاهد والمستأمن واجب شرعي
==========
يا متهوكين متى تتعظون؟ متى تتوقفون عن هذا الكذب الصراح؟ متى تغسلون قلوبكم عن حقد دفين؟ ويا أتباع المتهوكين أفتمشون مغمضي عيونكم سميعين مطيعيين عميا صما؟
والله إن المسلمين في شغل شاغل عنكم ، فانتم اشتغلتم في أعراض الدعاة اكثر من اشتغالكم بإصلاح المجتمع ، وتجرأتم بكل وقاحة وصلف للحديث عن الدعاة الذين زكتهم أعماله وأقوالهم قبل تزكية كبار العلماء لهم ، وزكتهم المجتمعات التي أحبتهم ، وهم علماء المستقبل وهم قادة الصحوة في السنين القادمة ، شئتم أم أبيتم ، فوفروا أوقاتكم لما هو أنفع لكم ووفروا جهودكم لما هو أصلح وكفوا أذاكم عن المسلمين فمثلكم إذا سكت أو نام فإنه مأجور.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أرجو التثبيت