إبن الوليد
29-08-2003, 01:59 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هناك مجموعة من الجمهوريين فى أمريكا يرون مخرجا مختلفا لهم من الازمة الحالية فى العراق
فيقولون أن العراق صارت مغناطيسا للـ "إرهابيين"
وهذا ما يرون فيه أمرا يتمشى مع نظرتهم الانانية القصيرة
يقول Rush Limbaugh أنه ليس عليك الذهاب بعيدا للبحث عنهم فها هم قد جاءوا
وتقول عاهرة الارز Condoleezza Rice أن الحرب للدفاع عن "الوطن" يجب أن تكون عن طريق الهجوم
فيما يقول العلج الكبير بوش مبررا الخسائر التى يتلقاها كل يوم:
“Our military is confronting terrorists in Iraq and Afghanistan and in other places so our people will not have to confront terrorist violence in New York or St. Louis or Los Angeles.”
"جيشنا يواجه الارهابيين فى إفغانستان والعراق وأماكن أخرى حتى لا نواجههم فى نيويورك وسينت لويس ولوس أنجلوس "
ويلخصها آخرون بالقول :
We wanted an Armageddon with our enemies, so we decided to conquer an Arab country and drive the Muslim fanatics so crazy with their jihad mentality that they’d flip out and storm in, and then we’d kill them all?
"إننا نريد هرمجدون مع عدونا لذا قررنا أن نغزو دولة عربية ونثير المسلمين المتزمتين الى مرحلة الجنون بعقلية الجهاد حتى يبدأوا بالتوغل
عندها سنقتلهم جميعا "
=====================
فلنفكر فى هذا الكلام بعقلية راجحة
،
،
،
فى كثير فى الاحيان عليك أن تسمع ما يدور داخل بيت عدوك لتشكل منها ستراتيجيتك
فبالرغم من الخسائر التى يتلقونها كل يوم فى العراق وإفغانستان فهم ينظرون الى الامر الآن على أنه أهون الأمرّين .
فالخسائر فى الارواح مرة
والخسائر المادية مرة
ولكن العلقم بالنسبة لهم هو أن يضطروا لخوض المعركة على أرضهم
إنهم يتبجحون الآن مبررين عدم إنتصارهم بالقول
لقد نجحنا فى نقل المعركة الى أرضهم
وهذه هى العبرة الاولى التى علينا أن نفكر فيها جيدا .
والثانية هى أنهم ربما يحلمون بإستدراج كافة المجاهدين او المتحمسين للجهاد لنقطة واحدة ومكان واحد ثم يضربونهم الضربة القاصمة
ولعل هناك الكثير من الايحاءات فى الآونة الاخيرة الى عزمهم جرجرة المجاهدين هناك
فنسمعهم يتباكون أن مجموعة أنصار الاسلام والقاعدة هم الذين يحاربونهم الآن فى العراق ونسوا أنهم قالوا أنهم دمروا معسكرات تلك المجموعة وقتلوهم أثناء الحرب .
ونسوا أيضا كل بياناتهم وتصريحاتهم بأنهم انتصروا على منظمة القاعدة
فمن ناحية يتباكون بأن المجاهدين صاروا يتسللون من الحدود السعودية
ومن الحدود السورية
ومن ناحية أخرى يوجهون الانظار الى أن المنطقة الوسطى من بغداد الى تكريت هى المنطقة التى يواجهون فيها أعنف المقاومة.
ويكررون هذا الكلام بطريقة متمسكنة لتحميس الشباب المسلم لسلك هذه الطرق والتجمع فى ذاك المكان .
وهم فى الواقع مستعدون للتضحية بعدة مئات من المرتزقة الطامعين فى الحصول على الجنسية الامريكية وبعضهم بالفعل يحصل على الجنسية الامريكية ولكن بعد الوفاة ( وهناك حالات موثقة بهذا الشأن )
والتوقيت مهم
فلا ننسى أن أكثر ما يشغل بوش الآن أكثر من أى شئ سواه هو ربحه الانتخابات القادمة العام القادم وبأى طريقة .
ويجب ألا ننسى أيضا ما فعله ريجن فى أيران قبل أيام من الانتخابات حيث أقدم على تلك العملية الفاشلة لانقاذ الرهائن والتى أدى فشلها الى خسارته
بالطبع سيتبادر الى أذهان الكثير من ( المفكرين ) فى هذه الساحات أن هذا المقال هو مجرد مؤامرة من طرف كاتبه الذى يرونه عميلا للاستعمار
وأن هدف هذا المقال هو فقط لتثبيط المجاهدين
والرد على هذا ببساطة
أليس لدى أمريكا من أبواق الدعاية ما يكفيهم
من قادة دول عربية
الى الوزراء العرب
الى المستغربين
الى الفضائيات
الى الصحف العميلة
الى مواقع الانترنت
خير لهم من كاتب صوته خافت ليس له صيت ولا بريق ؟
ولكن كيف نتأكد من ستراتيجيتهم القادمة وكيف نواجهها ؟
هناك الكثير من النقاش واللغط يدور الآن فى أمريكا
ولا يظهر فى القنوات الفضائية العالمية التى تصل الينا
ويظهر فقط فى الاجتماعات وفى الصحف المحلية
فعلينا فى خطوة اولى التنصت عليهم بإستمرار
وهذا ما أسأل الله تعالى أن يوفقنى وأمثالى لفعله
والامر الآخر يجب ألا يهنأوا بنقل المعركة الى أرضنا
فالهجوم خير وسيلة للدفاع
وتوسيع رقعة الجهاد هو ما يخشاه هؤلاء الاوغاد
وأخذ الحيطة خير من التهور
فالحرب خدعة
وما النصر إلا من عند الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مجموعة من الجمهوريين فى أمريكا يرون مخرجا مختلفا لهم من الازمة الحالية فى العراق
فيقولون أن العراق صارت مغناطيسا للـ "إرهابيين"
وهذا ما يرون فيه أمرا يتمشى مع نظرتهم الانانية القصيرة
يقول Rush Limbaugh أنه ليس عليك الذهاب بعيدا للبحث عنهم فها هم قد جاءوا
وتقول عاهرة الارز Condoleezza Rice أن الحرب للدفاع عن "الوطن" يجب أن تكون عن طريق الهجوم
فيما يقول العلج الكبير بوش مبررا الخسائر التى يتلقاها كل يوم:
“Our military is confronting terrorists in Iraq and Afghanistan and in other places so our people will not have to confront terrorist violence in New York or St. Louis or Los Angeles.”
"جيشنا يواجه الارهابيين فى إفغانستان والعراق وأماكن أخرى حتى لا نواجههم فى نيويورك وسينت لويس ولوس أنجلوس "
ويلخصها آخرون بالقول :
We wanted an Armageddon with our enemies, so we decided to conquer an Arab country and drive the Muslim fanatics so crazy with their jihad mentality that they’d flip out and storm in, and then we’d kill them all?
"إننا نريد هرمجدون مع عدونا لذا قررنا أن نغزو دولة عربية ونثير المسلمين المتزمتين الى مرحلة الجنون بعقلية الجهاد حتى يبدأوا بالتوغل
عندها سنقتلهم جميعا "
=====================
فلنفكر فى هذا الكلام بعقلية راجحة
،
،
،
فى كثير فى الاحيان عليك أن تسمع ما يدور داخل بيت عدوك لتشكل منها ستراتيجيتك
فبالرغم من الخسائر التى يتلقونها كل يوم فى العراق وإفغانستان فهم ينظرون الى الامر الآن على أنه أهون الأمرّين .
فالخسائر فى الارواح مرة
والخسائر المادية مرة
ولكن العلقم بالنسبة لهم هو أن يضطروا لخوض المعركة على أرضهم
إنهم يتبجحون الآن مبررين عدم إنتصارهم بالقول
لقد نجحنا فى نقل المعركة الى أرضهم
وهذه هى العبرة الاولى التى علينا أن نفكر فيها جيدا .
والثانية هى أنهم ربما يحلمون بإستدراج كافة المجاهدين او المتحمسين للجهاد لنقطة واحدة ومكان واحد ثم يضربونهم الضربة القاصمة
ولعل هناك الكثير من الايحاءات فى الآونة الاخيرة الى عزمهم جرجرة المجاهدين هناك
فنسمعهم يتباكون أن مجموعة أنصار الاسلام والقاعدة هم الذين يحاربونهم الآن فى العراق ونسوا أنهم قالوا أنهم دمروا معسكرات تلك المجموعة وقتلوهم أثناء الحرب .
ونسوا أيضا كل بياناتهم وتصريحاتهم بأنهم انتصروا على منظمة القاعدة
فمن ناحية يتباكون بأن المجاهدين صاروا يتسللون من الحدود السعودية
ومن الحدود السورية
ومن ناحية أخرى يوجهون الانظار الى أن المنطقة الوسطى من بغداد الى تكريت هى المنطقة التى يواجهون فيها أعنف المقاومة.
ويكررون هذا الكلام بطريقة متمسكنة لتحميس الشباب المسلم لسلك هذه الطرق والتجمع فى ذاك المكان .
وهم فى الواقع مستعدون للتضحية بعدة مئات من المرتزقة الطامعين فى الحصول على الجنسية الامريكية وبعضهم بالفعل يحصل على الجنسية الامريكية ولكن بعد الوفاة ( وهناك حالات موثقة بهذا الشأن )
والتوقيت مهم
فلا ننسى أن أكثر ما يشغل بوش الآن أكثر من أى شئ سواه هو ربحه الانتخابات القادمة العام القادم وبأى طريقة .
ويجب ألا ننسى أيضا ما فعله ريجن فى أيران قبل أيام من الانتخابات حيث أقدم على تلك العملية الفاشلة لانقاذ الرهائن والتى أدى فشلها الى خسارته
بالطبع سيتبادر الى أذهان الكثير من ( المفكرين ) فى هذه الساحات أن هذا المقال هو مجرد مؤامرة من طرف كاتبه الذى يرونه عميلا للاستعمار
وأن هدف هذا المقال هو فقط لتثبيط المجاهدين
والرد على هذا ببساطة
أليس لدى أمريكا من أبواق الدعاية ما يكفيهم
من قادة دول عربية
الى الوزراء العرب
الى المستغربين
الى الفضائيات
الى الصحف العميلة
الى مواقع الانترنت
خير لهم من كاتب صوته خافت ليس له صيت ولا بريق ؟
ولكن كيف نتأكد من ستراتيجيتهم القادمة وكيف نواجهها ؟
هناك الكثير من النقاش واللغط يدور الآن فى أمريكا
ولا يظهر فى القنوات الفضائية العالمية التى تصل الينا
ويظهر فقط فى الاجتماعات وفى الصحف المحلية
فعلينا فى خطوة اولى التنصت عليهم بإستمرار
وهذا ما أسأل الله تعالى أن يوفقنى وأمثالى لفعله
والامر الآخر يجب ألا يهنأوا بنقل المعركة الى أرضنا
فالهجوم خير وسيلة للدفاع
وتوسيع رقعة الجهاد هو ما يخشاه هؤلاء الاوغاد
وأخذ الحيطة خير من التهور
فالحرب خدعة
وما النصر إلا من عند الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته