shahnaz
05-01-2004, 11:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mamarocks.com/inmemmom4.gif
قناة روتانا التي استطاعت أن تجذب الكثير من المشاهدين
لما تعرضه من أغانٍ أضافت لمسةً لجمهورها عن طريق
الاهداءات المكتوبة .. وعندما أقرأ هذه الاهداءات فمنها
ما يضحكني كثيراً ومنها مالا أحب قراءته .. ولكن في النهاية
أجد أن كل تلك تعابير عن مشاعر معينة يبعثها المحبون
لبعضهم البعض .. وجميعها تعابير جميلة لمشاعر يكنها
أولئك في قلوبهم لمن يحبون .. منها الصادق جداً ومنها المزيف
ومنها البسيط ..
لقد اختلفت طريقة التعبير مع اختلاف التقدم التكنولوجي
ولو عدنا آلاف السنين الى الوراءوتساءلنا كيف كان العشاق
قديماً يتبادلون التعابير فنجد أن النظر هو الأساس ..
ولكن ماهي العبارات المستخدمة قديماً هذا مالا أعرفه
أنا شخصياً وما أعجز عن الوصول اليه ..
اذن كلمة حب من اخترعها لتأسر قلوب العالمين ؟..
من الذين نطق بها أول مرة ؟ ..
من الذي أردف حرف الكاف معها ؟
أسئلة لا أجد لها جواباً .. وهل أول متلق لهذه الكلمة سواء
كان ذكراً أم أنثى قد استوعبها من مجرد نطقها ؟
ما أجمل أن نحب انساناً معيناً ونعبر له عن مشاعرنا
وما أجمل البحث داخله عن صدق هذه المشاعر
أخيراً أسأل نفسي كيف سيكون التعبير عن الحب في الأجيال
القادمة .. ما الذي سيخترعه عقل الانسان ليخدم هذه الكلمة
هل ستضل أم ستزول ؟ .. أسئلة لا بد من طرحها واجابات
لا أنتظر ردها ..
عذراً ..
أعلم أنني قد تسببت لكم في صداعٍ يصعب زواله
بتلك المقالة التي حوت الكثير من المتناقضات والأخطاء
بدءاً من الفكرة وانتهاءاً بالأسلوب اللغوي الركيك ..
ولكنها لم تكن لي ..
هي مقالة لكاتب ( الله يستر عليه )
في جريدة ( الله يستر عليها ) وبالتحديد في الاستراحة الاسبوعية
تلك الاستراحة التي من المفروض أن يتنفس القارىء من خلالها
ما يدعوه الى الاسترخاء قليلاً والابتسام في ظل الضغوط اليومية
التي يمر بها فيفاجأ باعصارٍ يزيل كل علامات الابتسام ليزرع
محلها غصة ..
ولا أعلم حقيقةً ما هي المقومات التي أقام عليها الكاتب نظريته تلك
فمتى كانت لقناة روتانا جاذبية تسرقنا من عقولنا
وأي اهداءاتٍ تلك التي تعبر عن الحب ..
حمادة يا حمادة واحشني موووت يا حمادة
ولا بحبك يا رمزي ما تنسانيش ؟
ولا انت حبيبي الوحيد .. قبلاتي عبر الأثير !!!
يا عجبي !!!! ..
هل أصبح التعبير عن الحب مبتذلاً الى هذه الدرجة
هل بتنا نتنفسه من خلال قنوات ٍ تفتقد أدنى مقومات
الجاذبية ..
ومن خلال أغانٍ جميعها خاوية ولا تحوي
سوى الصراخ وهز الوسط ..
:rolleyes:
وأخيراً .. يتساءل الكاتب ..
كيف سيكون التعبير عن الحب في الأجيال
القادمة .. ما الذي سيخترعه عقل الانسان ليخدم هذه الكلمة
هل ستضل أم ستزول ؟ .. أسئلة لا بد من طرحها واجابات
لا أنتظر ردها ..
ومن قال أننا سننتظر انتظارك لردودنا ؟!!
اذا كان التعبير عن الحب في نظرك قد وصل الى هذا المستوى
فعليه العوض .. :rolleyes:
يا رب اشفي ..:D
دمتم بخير
:
:
http://www.mamarocks.com/inmemmom4.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mamarocks.com/inmemmom4.gif
قناة روتانا التي استطاعت أن تجذب الكثير من المشاهدين
لما تعرضه من أغانٍ أضافت لمسةً لجمهورها عن طريق
الاهداءات المكتوبة .. وعندما أقرأ هذه الاهداءات فمنها
ما يضحكني كثيراً ومنها مالا أحب قراءته .. ولكن في النهاية
أجد أن كل تلك تعابير عن مشاعر معينة يبعثها المحبون
لبعضهم البعض .. وجميعها تعابير جميلة لمشاعر يكنها
أولئك في قلوبهم لمن يحبون .. منها الصادق جداً ومنها المزيف
ومنها البسيط ..
لقد اختلفت طريقة التعبير مع اختلاف التقدم التكنولوجي
ولو عدنا آلاف السنين الى الوراءوتساءلنا كيف كان العشاق
قديماً يتبادلون التعابير فنجد أن النظر هو الأساس ..
ولكن ماهي العبارات المستخدمة قديماً هذا مالا أعرفه
أنا شخصياً وما أعجز عن الوصول اليه ..
اذن كلمة حب من اخترعها لتأسر قلوب العالمين ؟..
من الذين نطق بها أول مرة ؟ ..
من الذي أردف حرف الكاف معها ؟
أسئلة لا أجد لها جواباً .. وهل أول متلق لهذه الكلمة سواء
كان ذكراً أم أنثى قد استوعبها من مجرد نطقها ؟
ما أجمل أن نحب انساناً معيناً ونعبر له عن مشاعرنا
وما أجمل البحث داخله عن صدق هذه المشاعر
أخيراً أسأل نفسي كيف سيكون التعبير عن الحب في الأجيال
القادمة .. ما الذي سيخترعه عقل الانسان ليخدم هذه الكلمة
هل ستضل أم ستزول ؟ .. أسئلة لا بد من طرحها واجابات
لا أنتظر ردها ..
عذراً ..
أعلم أنني قد تسببت لكم في صداعٍ يصعب زواله
بتلك المقالة التي حوت الكثير من المتناقضات والأخطاء
بدءاً من الفكرة وانتهاءاً بالأسلوب اللغوي الركيك ..
ولكنها لم تكن لي ..
هي مقالة لكاتب ( الله يستر عليه )
في جريدة ( الله يستر عليها ) وبالتحديد في الاستراحة الاسبوعية
تلك الاستراحة التي من المفروض أن يتنفس القارىء من خلالها
ما يدعوه الى الاسترخاء قليلاً والابتسام في ظل الضغوط اليومية
التي يمر بها فيفاجأ باعصارٍ يزيل كل علامات الابتسام ليزرع
محلها غصة ..
ولا أعلم حقيقةً ما هي المقومات التي أقام عليها الكاتب نظريته تلك
فمتى كانت لقناة روتانا جاذبية تسرقنا من عقولنا
وأي اهداءاتٍ تلك التي تعبر عن الحب ..
حمادة يا حمادة واحشني موووت يا حمادة
ولا بحبك يا رمزي ما تنسانيش ؟
ولا انت حبيبي الوحيد .. قبلاتي عبر الأثير !!!
يا عجبي !!!! ..
هل أصبح التعبير عن الحب مبتذلاً الى هذه الدرجة
هل بتنا نتنفسه من خلال قنوات ٍ تفتقد أدنى مقومات
الجاذبية ..
ومن خلال أغانٍ جميعها خاوية ولا تحوي
سوى الصراخ وهز الوسط ..
:rolleyes:
وأخيراً .. يتساءل الكاتب ..
كيف سيكون التعبير عن الحب في الأجيال
القادمة .. ما الذي سيخترعه عقل الانسان ليخدم هذه الكلمة
هل ستضل أم ستزول ؟ .. أسئلة لا بد من طرحها واجابات
لا أنتظر ردها ..
ومن قال أننا سننتظر انتظارك لردودنا ؟!!
اذا كان التعبير عن الحب في نظرك قد وصل الى هذا المستوى
فعليه العوض .. :rolleyes:
يا رب اشفي ..:D
دمتم بخير
:
:
http://www.mamarocks.com/inmemmom4.gif