علي الشمري
02-02-2004, 04:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حصل هذي الحدث واقعيا ولكن ادرجته بلسوبي الخاص كمقال وقصهاتمنى منكم الحوار بهذا الحدث
فى بداية الثمانينات قامت الحكومة بتوزيع بيوت بنيت على الطراز العربي للكثير من أسر ذوي الدخل المحدود ففرح بها المواطنون وأصبح كل شارع يضم مجموعة من البيوت يقطنها مجموعة من عوائل المجتمع ونظرا لطبيعة هندسة تلك المنازل أصبح هناك تألف وتأخ بين الجيران رغم التفاوت الطبقي والمجتمعي والقبلي بين سكان تلك البيوت ..!!
ومن أجمل صور ذلك التألف والتأخي هى جيرة (ضحوي وجعيثن )..! التى ضمها أحد شوارع تلك المنطقة حيث أن جيرتهم أصبحت مضربا للمثل بين كل الأسر القاطنة فى تلك البيوت..!
ومن أروع ما فى تلك الجيرة هى قصة حب ابن جعيثن لأبنة ضحوى ..حيث احبا بعضهما منذ أن كانا فى العاشرة من عمريهما وباتت قصة عشقهما الطاهرة مثلا يحتذى به لدى شباب وشابات تلك المنطقة .. حتى شعراء ها اخذوا من قصة الحب هذه مصدرا لالهامهم الشعري ..وكانت اسرتي (ضحوي وجعيثن ) فرحتين بهذه العلاقة وتنتظران تتويجها بالزواج ..ومرت السنون توالى .. وتخرج ابن جعيثن وابنة ضحوي من الجامعة وعلاقة الحب الأسطورية تزداد توهجا بينهما وفى المقابل العلاقة الأخوية بين ضحوى وجعيثن تزداد متانة ولطالما قيل لهما بأنهما فعلا يؤكدا بعلاقتهما أنهما (اخوان دنيا ) ..وفى ليلة ما توجه جعيثن بصحبة ابنه ومجموعة الجيران الى منزل ضحوى وطلب يد ابنته لأبنه فرحب بهم ضحوى وتم تحديد يوم الزفاف بعد أن تمت (الملجه) بنفس الليلة ...!
ولم يناما ليلتها ابن جعيثن وابنة ضحوى من فرحتهما وأطلق كل منهما لخياله العنان فيما سيفعله فى تلك الليلة لتى لطالما انتظراها طويلا ..!
وأنتشر الخبر وعم الفرح لدى الجميع وخلال كم أسبوع تمت كل التجهيزات واقيم الفرح وكان فرحا غير كل الافراح التى أقيمت فى تلك المنطقة فلقد حضره الجميع وأحياه كل شعراء المنطقة وأصبح ابن جعيثن سلطان زمانه فى ليلة زفافه وابنة ضحوى سندريلا بنات جيلها فى ليلة زفافها ..!
وبعد ان انتهت مراسم الاحتفال وتم ادخال العريس والعروس لمخدعهما بدقائق ..سمع العريسان طرقا مزعجا على باب غرفتهما وصوت جعيثن ينادى على ابنه ويطالبه بالخروج فورا لمحادثته ..!!
نظر العريسين لبعضهما نظرة استغراب وخرج ابن جعيثن لوالده فوجده واقفا امام باب الغرفة وبادره قائلا
.
بخوف :-
-- (خير يا يبه عسى ما شر ..؟)
--(الا الشر بعينه يا ولدى ..!)
--(اش صاير يا يبه ..؟!)
--( عمك اتصل فينى وقال ان جد ضحوى الخامس كان عبد ..!!!!.. يعنى عروقهم سودا )..!!
...ابنة ضحوى سمعت حوارهما فسقطت دمعتها لاشعوري على خدها ..ابن جعيثن عاد الى غرفته ونظر الى دمع محبوبته بعينين دامعتين وقال لها: ...انت طالق ...طالق ..طالق ..!!!!!
.
اتركم بكل حب حتى اعود لكم لاحقا
علي الشمري
حصل هذي الحدث واقعيا ولكن ادرجته بلسوبي الخاص كمقال وقصهاتمنى منكم الحوار بهذا الحدث
فى بداية الثمانينات قامت الحكومة بتوزيع بيوت بنيت على الطراز العربي للكثير من أسر ذوي الدخل المحدود ففرح بها المواطنون وأصبح كل شارع يضم مجموعة من البيوت يقطنها مجموعة من عوائل المجتمع ونظرا لطبيعة هندسة تلك المنازل أصبح هناك تألف وتأخ بين الجيران رغم التفاوت الطبقي والمجتمعي والقبلي بين سكان تلك البيوت ..!!
ومن أجمل صور ذلك التألف والتأخي هى جيرة (ضحوي وجعيثن )..! التى ضمها أحد شوارع تلك المنطقة حيث أن جيرتهم أصبحت مضربا للمثل بين كل الأسر القاطنة فى تلك البيوت..!
ومن أروع ما فى تلك الجيرة هى قصة حب ابن جعيثن لأبنة ضحوى ..حيث احبا بعضهما منذ أن كانا فى العاشرة من عمريهما وباتت قصة عشقهما الطاهرة مثلا يحتذى به لدى شباب وشابات تلك المنطقة .. حتى شعراء ها اخذوا من قصة الحب هذه مصدرا لالهامهم الشعري ..وكانت اسرتي (ضحوي وجعيثن ) فرحتين بهذه العلاقة وتنتظران تتويجها بالزواج ..ومرت السنون توالى .. وتخرج ابن جعيثن وابنة ضحوي من الجامعة وعلاقة الحب الأسطورية تزداد توهجا بينهما وفى المقابل العلاقة الأخوية بين ضحوى وجعيثن تزداد متانة ولطالما قيل لهما بأنهما فعلا يؤكدا بعلاقتهما أنهما (اخوان دنيا ) ..وفى ليلة ما توجه جعيثن بصحبة ابنه ومجموعة الجيران الى منزل ضحوى وطلب يد ابنته لأبنه فرحب بهم ضحوى وتم تحديد يوم الزفاف بعد أن تمت (الملجه) بنفس الليلة ...!
ولم يناما ليلتها ابن جعيثن وابنة ضحوى من فرحتهما وأطلق كل منهما لخياله العنان فيما سيفعله فى تلك الليلة لتى لطالما انتظراها طويلا ..!
وأنتشر الخبر وعم الفرح لدى الجميع وخلال كم أسبوع تمت كل التجهيزات واقيم الفرح وكان فرحا غير كل الافراح التى أقيمت فى تلك المنطقة فلقد حضره الجميع وأحياه كل شعراء المنطقة وأصبح ابن جعيثن سلطان زمانه فى ليلة زفافه وابنة ضحوى سندريلا بنات جيلها فى ليلة زفافها ..!
وبعد ان انتهت مراسم الاحتفال وتم ادخال العريس والعروس لمخدعهما بدقائق ..سمع العريسان طرقا مزعجا على باب غرفتهما وصوت جعيثن ينادى على ابنه ويطالبه بالخروج فورا لمحادثته ..!!
نظر العريسين لبعضهما نظرة استغراب وخرج ابن جعيثن لوالده فوجده واقفا امام باب الغرفة وبادره قائلا
.
بخوف :-
-- (خير يا يبه عسى ما شر ..؟)
--(الا الشر بعينه يا ولدى ..!)
--(اش صاير يا يبه ..؟!)
--( عمك اتصل فينى وقال ان جد ضحوى الخامس كان عبد ..!!!!.. يعنى عروقهم سودا )..!!
...ابنة ضحوى سمعت حوارهما فسقطت دمعتها لاشعوري على خدها ..ابن جعيثن عاد الى غرفته ونظر الى دمع محبوبته بعينين دامعتين وقال لها: ...انت طالق ...طالق ..طالق ..!!!!!
.
اتركم بكل حب حتى اعود لكم لاحقا
علي الشمري