مسدد
28-03-2004, 04:04 AM
بعض الأخوة راسلوني لمعرفة العملية ومدى إمكانية إجراءها ، فقررت أن أتحدث بالقصة كاملة فائدة لأولئك الذين لا يتورعون عن رفع أيديهم عن كل ما لذ وطاب من الطعام ويعتقدون أن ممارسة الرياضة عبارة عن هواية أو مضيعة للوقت.
كنت ممارسا عاديا للرياضة حتى عام 1996 ، وكان عندها زيادة غير طبيعية في الوزن بسبب الأكل وتقليص ممارسة الرياضة ، فكان وزني سنة دخولي الجامعة 1992 يصل إللى 92 كيلو جراما ، مقابل طول 176 وهذا الوزن كان مناسبا أو يزيد بمقدار 6 كيلوجرام عن الون المطلوب ، وفي عام 1996 وصل الوزن إلى 115 كيلوجراما ، يعني يعني 29 كيلوجرام زيادة عن الوزن المطلوب وهو 68 كيلو ، وكانت عندنا مباراة كرة القدم تابعة لدورة كأس الاتحاد بالجامعة ، وقبل المباراة ومن كثرة ما سمعت عن الإصابات وجهت الشباب جميعا لكي نقوم بتسخين قبل المباراة ، وفعلا أخذنا نسخن ما بين 10-15 دقيقة ، ولا ينجي حذر من قدر ، دخلت المباراة وأنا مسخن تمام لكن غير مراعي للزيادة الطارئة في الوزن التي قد يحتملها الجسم ولكنها قد تكون خطرة على الركبة والكاحل ، وأنا مندفع بأقصى سرعة استطيعها وفي ذلك الملعب الحشيشي السيء ، قدر الله أن تصل رجلي اليسرى في منطقة منخفضة قليلا عن مستوى الملعب كانت كافية بأن يجعل المزيد من العبء على الركب بحيث لم اتمكن من تقديم رجلي اليمنى بل سقط كل ثقل جسمي على الركبة مما تسبب في قطع للرباط الصليبي من الجهة الأمامية.
تحليلات بعض المتفلسفين الذين أخذت بكلامهم جهلا بأن هذا ارتخاء في الرباط وليس تمزق لأن التمزق سيمنعني تماما من الحركة ، وبقيت حتى عام 2004 أمشي على ركبة بها رباط متمزق ، وسقطت عدة مرات على الركبة اليسرى لأنها كانت تفترك علي ، ودخل علي عام 2000 تقريبا ولم أعاني من أي افتراك في الركبة لأني كنت حذرا في تعاملي معها (يعني 4 سنوات من الحذر والخوف على الركبة انقلب على تصرفاتي حتى بعد إجراء العملية).
جاءت إجراءات العملية بتحرك بعض الناس الطيبين لا تربطني بهم علاقة مباشرة ولا تربطني بهم مصلحة فمكنوا لي من عمل موعد يوم الجمعة الماضي وبعد صلاة الجمعة مررت على الطبيب في مسشفى الجزيرة فأخبرني بوجود التمزق في ركبتي اليسرى وطلب مني المجيء في صباح السبت بعد الاتصال ، وفعلا تم الاتصال بي صباح السبت وأنا في العمل وانطلقت للمستشفى لأجد بعض المرضى وقد سبقني للمستشفى ، وتم إدخالي على الخبير الذي عبث بركبتي بحركات غريبة وقال (يوجد تمزق في الرباط الصليبي) وسيتم عملية منظار فقط بدون جراحة ، وبعدها تم حجز الغرفة لتكون العملية صباح الاثنين كأول عملية ، ويوم الأحد وبعد صلاة العصر بقليل دخلوا علي ليخبروني بأن زميلي في الغرفة هرب من العملية وسيدخلوني بدلا عنه ، وبدأت الأمور متسارعة ، دخل علي طبيب التخدير ليوجه سيل من الأسئلة ختمها بقوله:
هل تريد تخدير موضعي أم كامل؟
ولأني أخاف من الكامل لكونه شبيه بالموت قلت له (موضعي وأريد أشوف العملية بالتلفاز) فقال لي الطبيب الهندي:
ARE YOU CRAZY
وفعلا سأكون مجنونا لو حدث ذلك.
أعطاني حبة زرقاء ، وتناولتها وبدأت أحس بالدوخان.
لبسوني لباس العملية وأم العيال ما قصرت مسكينة وابطحوني على السرير المتحرك ودفعوني لغرفة العمليات وساهمت حركة الأضواء في سقف أروقة المستشفى في شيء من النوم ، ولما دخلت غرفة العمليات بدأوا في وضع وصلات قياس متابعة نشاط القلب ...
وأحستت الوجوه تزيد حولي أغمضت عيني وفتحتها خلال ثواني لأجد زوجتي بجواري وأحس بألم شديد في ركبتي فأقول لزوجتي (متى بيبدأون العملية مليت بعدين ليش رجلي توجعي) ههههههههه
ضحكت زوجتي وقالت (انتهت العملية) وقالت (بصعوبة سمحوا لي بالدخول) فقلت للممرضة الهندية العجوز بجواري:
This is my frist wife
قالت الهندية:
Where is your second wife? why you didnt bring her? what is her name
وزوجتي تضحك عليها
ثم قالت الهندية: Where are you wroking
رددت: Islamic Affairs
قالت: This is the reason of talking about second wife.
قلت: second and thierd and forth
قالت: look to this person, he is laying in the operation room and thinking of having of more than one wife.
شوي وجاء الدكتور المصري وقال (دنت مش أي شخص دنت تشتغل في أحسن شغلانه في الدنيا في .......) ردتت عليه وبدأت أذكر مآثر مرحلة مضت من ذلك العمل الذي عملت فيه وبدأت أهاجم أمريكا وأحشرها في الموضوع وتكلمت في السياسة كثيرا وحبيبنا فرحان ، فقالت له زوجتي (رجاء لا تتكلم معه وهو مبنج) فقال (خلاص مش حنستجوبك وانت مخدر) وبدأ في تهدأتي ولكني استمررت في الحديث السياسة وبدأ يضرب على صدري وهو يقول (خلاص خلاص).
نقلوني لغرفة خاصة بدلا من الغرف المبهدلة التي كنت فيها ، وجاءني سكرتير القسم للسلام فسلم علي في زيارة خاصة للاطمئنان علي ، وبعدها جائني أحد أئمة المساجد وهو من القراء المميزين صافحني وجلس بجواري فغفت عيني وفتحتها وهو يصافحني ويودع ، جاءت زوجتي من خارج الغرفة فسألتها كم مكث فقالت ربع ساعة ، مضت وكأنها 1 دقيقة ، خرج عني هذا الرجل وهو يقرأ على ركبتي وخرج وخرج معه الألم الذي كنت أحس به بعد العملية.
صباح ثاني يوم يدخل علي طبيب العلاج الطبيعي ويبدأ معي شرح التمرينات المهمة ، وهذه هي النقطة المهمة في مثل هذه العمليات ، وأخبرني بأن نجاح العملية عبارة عن شقين ، الشق الأول وهو 40% للعملية التي أجريت لي و 60% وهي الست أشهر التي ستلي العملية والتي تحوي العلاج الطبيعي والتواصل مع المستشفى.
وهو نفس ما قاله لي الطبيب الذي جاءني يوم الأربعاء ليخبرني بأنهم أخلوا المسؤولية وأن سلامة ركبتي الآن أصبحت تحت مسؤوليتي التامة.
من ضمن الأمور التي عانيت منها صعوبة الحركة فكنت أتيمم للصلاة ، وفي نفس ليلة العملية ووبعدها بساعات ، وبعد خروج الجميع عني أصبحت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكنت غير مستجمع لقواي ولا لذهني ، فقررت أن أصلي صلاة المغرب والعشاء ، تيممت ، وكبرت للصلاة ، وبمجرد وصولي للسجود في الركعة الأولى غلبني النوم ، نهضت بعدها لأتيمم مرة أخرى وأكبر لصلاة المغرب وفي نفس الموضع يغلبني النوم ، نهضت فقررت أن استريح قليلا فغفت عيني للساعة الثانية والنصف لاستجمع كل قدرتي وذهني فاستطعت أن أصلي الصلاتين ولله الحمد.
كنت ممارسا عاديا للرياضة حتى عام 1996 ، وكان عندها زيادة غير طبيعية في الوزن بسبب الأكل وتقليص ممارسة الرياضة ، فكان وزني سنة دخولي الجامعة 1992 يصل إللى 92 كيلو جراما ، مقابل طول 176 وهذا الوزن كان مناسبا أو يزيد بمقدار 6 كيلوجرام عن الون المطلوب ، وفي عام 1996 وصل الوزن إلى 115 كيلوجراما ، يعني يعني 29 كيلوجرام زيادة عن الوزن المطلوب وهو 68 كيلو ، وكانت عندنا مباراة كرة القدم تابعة لدورة كأس الاتحاد بالجامعة ، وقبل المباراة ومن كثرة ما سمعت عن الإصابات وجهت الشباب جميعا لكي نقوم بتسخين قبل المباراة ، وفعلا أخذنا نسخن ما بين 10-15 دقيقة ، ولا ينجي حذر من قدر ، دخلت المباراة وأنا مسخن تمام لكن غير مراعي للزيادة الطارئة في الوزن التي قد يحتملها الجسم ولكنها قد تكون خطرة على الركبة والكاحل ، وأنا مندفع بأقصى سرعة استطيعها وفي ذلك الملعب الحشيشي السيء ، قدر الله أن تصل رجلي اليسرى في منطقة منخفضة قليلا عن مستوى الملعب كانت كافية بأن يجعل المزيد من العبء على الركب بحيث لم اتمكن من تقديم رجلي اليمنى بل سقط كل ثقل جسمي على الركبة مما تسبب في قطع للرباط الصليبي من الجهة الأمامية.
تحليلات بعض المتفلسفين الذين أخذت بكلامهم جهلا بأن هذا ارتخاء في الرباط وليس تمزق لأن التمزق سيمنعني تماما من الحركة ، وبقيت حتى عام 2004 أمشي على ركبة بها رباط متمزق ، وسقطت عدة مرات على الركبة اليسرى لأنها كانت تفترك علي ، ودخل علي عام 2000 تقريبا ولم أعاني من أي افتراك في الركبة لأني كنت حذرا في تعاملي معها (يعني 4 سنوات من الحذر والخوف على الركبة انقلب على تصرفاتي حتى بعد إجراء العملية).
جاءت إجراءات العملية بتحرك بعض الناس الطيبين لا تربطني بهم علاقة مباشرة ولا تربطني بهم مصلحة فمكنوا لي من عمل موعد يوم الجمعة الماضي وبعد صلاة الجمعة مررت على الطبيب في مسشفى الجزيرة فأخبرني بوجود التمزق في ركبتي اليسرى وطلب مني المجيء في صباح السبت بعد الاتصال ، وفعلا تم الاتصال بي صباح السبت وأنا في العمل وانطلقت للمستشفى لأجد بعض المرضى وقد سبقني للمستشفى ، وتم إدخالي على الخبير الذي عبث بركبتي بحركات غريبة وقال (يوجد تمزق في الرباط الصليبي) وسيتم عملية منظار فقط بدون جراحة ، وبعدها تم حجز الغرفة لتكون العملية صباح الاثنين كأول عملية ، ويوم الأحد وبعد صلاة العصر بقليل دخلوا علي ليخبروني بأن زميلي في الغرفة هرب من العملية وسيدخلوني بدلا عنه ، وبدأت الأمور متسارعة ، دخل علي طبيب التخدير ليوجه سيل من الأسئلة ختمها بقوله:
هل تريد تخدير موضعي أم كامل؟
ولأني أخاف من الكامل لكونه شبيه بالموت قلت له (موضعي وأريد أشوف العملية بالتلفاز) فقال لي الطبيب الهندي:
ARE YOU CRAZY
وفعلا سأكون مجنونا لو حدث ذلك.
أعطاني حبة زرقاء ، وتناولتها وبدأت أحس بالدوخان.
لبسوني لباس العملية وأم العيال ما قصرت مسكينة وابطحوني على السرير المتحرك ودفعوني لغرفة العمليات وساهمت حركة الأضواء في سقف أروقة المستشفى في شيء من النوم ، ولما دخلت غرفة العمليات بدأوا في وضع وصلات قياس متابعة نشاط القلب ...
وأحستت الوجوه تزيد حولي أغمضت عيني وفتحتها خلال ثواني لأجد زوجتي بجواري وأحس بألم شديد في ركبتي فأقول لزوجتي (متى بيبدأون العملية مليت بعدين ليش رجلي توجعي) ههههههههه
ضحكت زوجتي وقالت (انتهت العملية) وقالت (بصعوبة سمحوا لي بالدخول) فقلت للممرضة الهندية العجوز بجواري:
This is my frist wife
قالت الهندية:
Where is your second wife? why you didnt bring her? what is her name
وزوجتي تضحك عليها
ثم قالت الهندية: Where are you wroking
رددت: Islamic Affairs
قالت: This is the reason of talking about second wife.
قلت: second and thierd and forth
قالت: look to this person, he is laying in the operation room and thinking of having of more than one wife.
شوي وجاء الدكتور المصري وقال (دنت مش أي شخص دنت تشتغل في أحسن شغلانه في الدنيا في .......) ردتت عليه وبدأت أذكر مآثر مرحلة مضت من ذلك العمل الذي عملت فيه وبدأت أهاجم أمريكا وأحشرها في الموضوع وتكلمت في السياسة كثيرا وحبيبنا فرحان ، فقالت له زوجتي (رجاء لا تتكلم معه وهو مبنج) فقال (خلاص مش حنستجوبك وانت مخدر) وبدأ في تهدأتي ولكني استمررت في الحديث السياسة وبدأ يضرب على صدري وهو يقول (خلاص خلاص).
نقلوني لغرفة خاصة بدلا من الغرف المبهدلة التي كنت فيها ، وجاءني سكرتير القسم للسلام فسلم علي في زيارة خاصة للاطمئنان علي ، وبعدها جائني أحد أئمة المساجد وهو من القراء المميزين صافحني وجلس بجواري فغفت عيني وفتحتها وهو يصافحني ويودع ، جاءت زوجتي من خارج الغرفة فسألتها كم مكث فقالت ربع ساعة ، مضت وكأنها 1 دقيقة ، خرج عني هذا الرجل وهو يقرأ على ركبتي وخرج وخرج معه الألم الذي كنت أحس به بعد العملية.
صباح ثاني يوم يدخل علي طبيب العلاج الطبيعي ويبدأ معي شرح التمرينات المهمة ، وهذه هي النقطة المهمة في مثل هذه العمليات ، وأخبرني بأن نجاح العملية عبارة عن شقين ، الشق الأول وهو 40% للعملية التي أجريت لي و 60% وهي الست أشهر التي ستلي العملية والتي تحوي العلاج الطبيعي والتواصل مع المستشفى.
وهو نفس ما قاله لي الطبيب الذي جاءني يوم الأربعاء ليخبرني بأنهم أخلوا المسؤولية وأن سلامة ركبتي الآن أصبحت تحت مسؤوليتي التامة.
من ضمن الأمور التي عانيت منها صعوبة الحركة فكنت أتيمم للصلاة ، وفي نفس ليلة العملية ووبعدها بساعات ، وبعد خروج الجميع عني أصبحت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكنت غير مستجمع لقواي ولا لذهني ، فقررت أن أصلي صلاة المغرب والعشاء ، تيممت ، وكبرت للصلاة ، وبمجرد وصولي للسجود في الركعة الأولى غلبني النوم ، نهضت بعدها لأتيمم مرة أخرى وأكبر لصلاة المغرب وفي نفس الموضع يغلبني النوم ، نهضت فقررت أن استريح قليلا فغفت عيني للساعة الثانية والنصف لاستجمع كل قدرتي وذهني فاستطعت أن أصلي الصلاتين ولله الحمد.