مسافر
31-03-2004, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بداية أود طرح مثال وهو أن تتخيل أن صاحب البقالة التي تشتري منها أغراضك شخص طاغية ، ظالم ، لا هم له إلا تدمير الإسلام والمسلمين ، وأنه من مالك الذي تشتري به من عنده يخصص جزء من ذلك المال لتنفيذ مخططاته الدنيئة . فهل تستمر في الشراء من عنده ؟
معنى الجهاد أخوتي الأعزاء ليس محصوراً في المقاتلة العلنية مع العدو، بل أن هنالك أساليب كثيرة ومتنوعة من الجهاد ، ومنها المقاطعة التجارية ، فأنت عندما تقاطع منتجاً معيناً لن يستطيع أحد أن يجبرك أن تشتري منه ، وقد تقول وما تنفع مقاطعتي للمنتج وهناك ملايين تقبل عليه ؟ وأنا أقول لك لو أن كل شخص احتقر جهده المتواضع فلن ننتصر إلا بحبل من الله ورسوله ، وما عليك إلا أن تؤدي ما هو عليك ، وتدعوا غيرك لتبنّي منهجك ، لعل الله أن يكتبك من عداد الشهداء وأن مت على فراشك .
والمقاطعة أخوتي الأعزاء أثبتت فعاليتها وجدواها في تكبيد أعداء الله مليارات الدولارات كانت تذهب لنصرة الصهيونية التي تبذل الغالي والنفيس لمحاربة الله في أرضه .
هل تعلم أن في أمريكا نصارى متعاطفون مع قضيتنا قاموا بمقاطعة الشركات التي تخصص جزء من أرباحها للصهيونية ؟ ونحن المسلمون نتفاخر باقتناء المنتجات الأمريكية مع تواجد البديل الأفضل ؟
أدعوك لتسأل نفسك هذا الأسئلة .
هل تحب الله حقاً ؟
هل تتمنى رضى الله ؟
هل تعشق الشهادة في سبيله ؟
هل تريد الفوز في الدنيا والآخرة ؟
لن تستطيع أن تبرهن على صدقك إلا بتقديم الدليل ، ومن هنا اقترح عليك أن تجاهد في سبيل الله ، ولن أقول لك أخرج من بيتك ، واترك أهلك ، وانزع يدك من السلطان ، وتمرد على أوامر القادة . بل الأمر أيسر من ذلك لمن يسره الله عليه ، وصدق اللنية مع الله فعسى الله أن يكتبه مع المجاهدين ، المرابطين ، في سبيله وأن ينال ما ناله الشهداء وإليك طريقة الجهاد التي لن تكلفك مالاً ولا جهداً بإذن الله :
أولاً : اعقد النية بأنك نويت الجهاد في سبيل الله ، وعاهد الله على الثبات ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
ثانياً : أعلن المقاطعة لكل منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تعلم علم اليقين أنها تدعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين . فأنت حُر في الشراء من أي منتج ولن يجبرك أحد على الشراء من منتج بعينه أو شركة بعينها ، وخصوصاً أن هناك شركات جودة منتجاتها تنافس جودة المنتجات الأمريكية واليهودية.
ثالثاً : هناك شركات عربية تدعم برامج الفساد ، التي تهدف إلى تدمير شباب الأمة ، مثل ستار أكاديمي ، والذي تدعمه شركة نستله ، فلتشملها المقاطعة حتى تعود عن غيها ، ولا أعتقد أنك ستموت لو تركت شرب حليب نستله أو أي منتج تابع لها .
رابعاً : استبدل المنتجات الأمريكية واليهودية ومنتجات الشركات الفاسدة بمنتجات فلسطينية أو أي دولة مسلمة .
خامساً : جاهد بقلمك بالدعوة إلى المقاطعة ، فكل من سار على دربك لك بإذن الله تعالى مثل أجره .
أخوتي الأعزاء :
والله لا أقول هذا الكلام إلا وقد طبقته على نفسي قبل أن أطرحها لكم ، فتراني قبل الشراء أتأكد من الدولة الصانعة أو الشركة الصانعة ، وأحياناً لا اكتشف أني أخطأت في الشراء إلا عند وصولي للبيت ، فأقوم بإعادة المنتج واستبداله بمنتج آخر لشركة أخرى .
أخوتي الأعزاء :
هل وصل بنا العجز لدرجة أننا لا نستطيع تغيير منتج قمنا بشرائه من شركة مشبوهة مع وجود البديل الأفضل ؟
لا تحتقر نفسك ! ابذل ما بمقدورك ! ولن يكلفك الله فوق طاقتك !
أخوتي الأعزاء :
هل نتعاهد على الجهاد في سبيل الله ؟
هيا فلنتعاهد على ذلك ولندعو إلى ذلك ونحرّض عليه لعل الله أن يكتبنا مع الشهداء
وقل اللهم إني أعاهدك على أن لا أشتري من مالي الخاص أي منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تسعى لمحاربتك على أرضك مالم أكن مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً .
وأنا أبدأ بنفسي وأقول :
اللهم إني أعاهدك على أن لا أشتري من مالي الخاص أي منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تسعى لمحاربتك على أرضك مالم أكن مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً .
إذا قررت الجهاد رد على مشاركتي هذه بإعلان العهد لله بأن تجاهد في سبيله بما تستطيع من جهد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بداية أود طرح مثال وهو أن تتخيل أن صاحب البقالة التي تشتري منها أغراضك شخص طاغية ، ظالم ، لا هم له إلا تدمير الإسلام والمسلمين ، وأنه من مالك الذي تشتري به من عنده يخصص جزء من ذلك المال لتنفيذ مخططاته الدنيئة . فهل تستمر في الشراء من عنده ؟
معنى الجهاد أخوتي الأعزاء ليس محصوراً في المقاتلة العلنية مع العدو، بل أن هنالك أساليب كثيرة ومتنوعة من الجهاد ، ومنها المقاطعة التجارية ، فأنت عندما تقاطع منتجاً معيناً لن يستطيع أحد أن يجبرك أن تشتري منه ، وقد تقول وما تنفع مقاطعتي للمنتج وهناك ملايين تقبل عليه ؟ وأنا أقول لك لو أن كل شخص احتقر جهده المتواضع فلن ننتصر إلا بحبل من الله ورسوله ، وما عليك إلا أن تؤدي ما هو عليك ، وتدعوا غيرك لتبنّي منهجك ، لعل الله أن يكتبك من عداد الشهداء وأن مت على فراشك .
والمقاطعة أخوتي الأعزاء أثبتت فعاليتها وجدواها في تكبيد أعداء الله مليارات الدولارات كانت تذهب لنصرة الصهيونية التي تبذل الغالي والنفيس لمحاربة الله في أرضه .
هل تعلم أن في أمريكا نصارى متعاطفون مع قضيتنا قاموا بمقاطعة الشركات التي تخصص جزء من أرباحها للصهيونية ؟ ونحن المسلمون نتفاخر باقتناء المنتجات الأمريكية مع تواجد البديل الأفضل ؟
أدعوك لتسأل نفسك هذا الأسئلة .
هل تحب الله حقاً ؟
هل تتمنى رضى الله ؟
هل تعشق الشهادة في سبيله ؟
هل تريد الفوز في الدنيا والآخرة ؟
لن تستطيع أن تبرهن على صدقك إلا بتقديم الدليل ، ومن هنا اقترح عليك أن تجاهد في سبيل الله ، ولن أقول لك أخرج من بيتك ، واترك أهلك ، وانزع يدك من السلطان ، وتمرد على أوامر القادة . بل الأمر أيسر من ذلك لمن يسره الله عليه ، وصدق اللنية مع الله فعسى الله أن يكتبه مع المجاهدين ، المرابطين ، في سبيله وأن ينال ما ناله الشهداء وإليك طريقة الجهاد التي لن تكلفك مالاً ولا جهداً بإذن الله :
أولاً : اعقد النية بأنك نويت الجهاد في سبيل الله ، وعاهد الله على الثبات ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
ثانياً : أعلن المقاطعة لكل منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تعلم علم اليقين أنها تدعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين . فأنت حُر في الشراء من أي منتج ولن يجبرك أحد على الشراء من منتج بعينه أو شركة بعينها ، وخصوصاً أن هناك شركات جودة منتجاتها تنافس جودة المنتجات الأمريكية واليهودية.
ثالثاً : هناك شركات عربية تدعم برامج الفساد ، التي تهدف إلى تدمير شباب الأمة ، مثل ستار أكاديمي ، والذي تدعمه شركة نستله ، فلتشملها المقاطعة حتى تعود عن غيها ، ولا أعتقد أنك ستموت لو تركت شرب حليب نستله أو أي منتج تابع لها .
رابعاً : استبدل المنتجات الأمريكية واليهودية ومنتجات الشركات الفاسدة بمنتجات فلسطينية أو أي دولة مسلمة .
خامساً : جاهد بقلمك بالدعوة إلى المقاطعة ، فكل من سار على دربك لك بإذن الله تعالى مثل أجره .
أخوتي الأعزاء :
والله لا أقول هذا الكلام إلا وقد طبقته على نفسي قبل أن أطرحها لكم ، فتراني قبل الشراء أتأكد من الدولة الصانعة أو الشركة الصانعة ، وأحياناً لا اكتشف أني أخطأت في الشراء إلا عند وصولي للبيت ، فأقوم بإعادة المنتج واستبداله بمنتج آخر لشركة أخرى .
أخوتي الأعزاء :
هل وصل بنا العجز لدرجة أننا لا نستطيع تغيير منتج قمنا بشرائه من شركة مشبوهة مع وجود البديل الأفضل ؟
لا تحتقر نفسك ! ابذل ما بمقدورك ! ولن يكلفك الله فوق طاقتك !
أخوتي الأعزاء :
هل نتعاهد على الجهاد في سبيل الله ؟
هيا فلنتعاهد على ذلك ولندعو إلى ذلك ونحرّض عليه لعل الله أن يكتبنا مع الشهداء
وقل اللهم إني أعاهدك على أن لا أشتري من مالي الخاص أي منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تسعى لمحاربتك على أرضك مالم أكن مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً .
وأنا أبدأ بنفسي وأقول :
اللهم إني أعاهدك على أن لا أشتري من مالي الخاص أي منتج أمريكي أو يهودي أو أي شركة تسعى لمحاربتك على أرضك مالم أكن مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً .
إذا قررت الجهاد رد على مشاركتي هذه بإعلان العهد لله بأن تجاهد في سبيله بما تستطيع من جهد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .