هجران
01-04-2004, 08:47 PM
مصادر صحفية سعودية تكشف ان فندق " جبل لبنان " الذي دمر للكامل خلال هجوم للمقاومة العراقية قبل نحو أسبوع هو المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية فى العراق ومقر مكتب الخليج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية
العراق : كشفت مصادر صحفية سعودية ان فندق " جبل لبنان " الذي دمر للكامل خلال هجوم للمقاومة العراقية قبل نحو أسبوع هو المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية فى العراق ومقر مكتب الخليج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يعمل فيه موظفون من أعلى الرتب المخابراتية وأكثرها تأثيرا وفاعلية فى ساحة الشرق الأوسط . وأضافت تلك المصادر ان اغلب هؤلاء ممن يحملون الجنسيات العربية أو من أصول عربية "يهود ومسيحيون " أو من أصول كردية عراقية أو من أصول لاتينية ، الأمر الذي أكدته بيانات سلطات الاحتلال حيث كشفت عن القتلى أردنيون ثم قيل إنهم لبنانيون ثم تم تصحيح هذه المعلومات بالقول أنهم عرب عموما .
ونقلت صحيفة " الجزيرة " السعودية عن مصادر فى هيئة السياحة العراقية ان الفندق يتوافر على ميزات عديدة ترشحه أن يكون مكانا أمنا للمخابرات الأمريكية أهمها كونه فندقا من الدرجة الثالثة مما يجعله بعيدا عن الأنظار فضلا عن أنه يقع فى منطقة مكتظة بالمدنيين مما يخلق حالة ردع نفسي لدى كل من ينوى تفجيره لكثرة الضحايا التي يسببها تدمير الفندق ثم انه يقع فى شارع ضيق تسهل مراقبته . وأوضحت انه كان بالفندق نحو 200 نزيل لحظة استهدافه .
ولفتت المصادر السياحية الانتباه الى أن الفندق كان محاطا بعدد كبير من المدرعات الأمريكية فضلا عن الحراسات المشددة ، كما ان السيد كريم شهبورى الناطق باسم الداخلية العراقية قال ان الفندق كان تحت حراسة رخوة وهو ما يؤشر حقيقة أنه ليس فندقا عاديا يسكنه عراقيون أو مواطنون عرب .
ولفتت تلك المصادر الى ان البيت الأبيض عقد مؤتمرا صحفيا بعد ساعة واحدة فقط على وقوع الانفجار أدان فيه الجريمة وهو ما لم يفعله لا فى أحداث كربلاء ولا فى حادثة اغتيال محمد باقر الحكيم وقتل أكثر من 200 عراقي ، كما ان حادث فندق جبل لبنان يعد صغيرا فى حجمه وفى عدد الضحايا الذين قضوا فيه مقارنة بالأحداث التي شهدها
العراق : كشفت مصادر صحفية سعودية ان فندق " جبل لبنان " الذي دمر للكامل خلال هجوم للمقاومة العراقية قبل نحو أسبوع هو المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية فى العراق ومقر مكتب الخليج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يعمل فيه موظفون من أعلى الرتب المخابراتية وأكثرها تأثيرا وفاعلية فى ساحة الشرق الأوسط . وأضافت تلك المصادر ان اغلب هؤلاء ممن يحملون الجنسيات العربية أو من أصول عربية "يهود ومسيحيون " أو من أصول كردية عراقية أو من أصول لاتينية ، الأمر الذي أكدته بيانات سلطات الاحتلال حيث كشفت عن القتلى أردنيون ثم قيل إنهم لبنانيون ثم تم تصحيح هذه المعلومات بالقول أنهم عرب عموما .
ونقلت صحيفة " الجزيرة " السعودية عن مصادر فى هيئة السياحة العراقية ان الفندق يتوافر على ميزات عديدة ترشحه أن يكون مكانا أمنا للمخابرات الأمريكية أهمها كونه فندقا من الدرجة الثالثة مما يجعله بعيدا عن الأنظار فضلا عن أنه يقع فى منطقة مكتظة بالمدنيين مما يخلق حالة ردع نفسي لدى كل من ينوى تفجيره لكثرة الضحايا التي يسببها تدمير الفندق ثم انه يقع فى شارع ضيق تسهل مراقبته . وأوضحت انه كان بالفندق نحو 200 نزيل لحظة استهدافه .
ولفتت المصادر السياحية الانتباه الى أن الفندق كان محاطا بعدد كبير من المدرعات الأمريكية فضلا عن الحراسات المشددة ، كما ان السيد كريم شهبورى الناطق باسم الداخلية العراقية قال ان الفندق كان تحت حراسة رخوة وهو ما يؤشر حقيقة أنه ليس فندقا عاديا يسكنه عراقيون أو مواطنون عرب .
ولفتت تلك المصادر الى ان البيت الأبيض عقد مؤتمرا صحفيا بعد ساعة واحدة فقط على وقوع الانفجار أدان فيه الجريمة وهو ما لم يفعله لا فى أحداث كربلاء ولا فى حادثة اغتيال محمد باقر الحكيم وقتل أكثر من 200 عراقي ، كما ان حادث فندق جبل لبنان يعد صغيرا فى حجمه وفى عدد الضحايا الذين قضوا فيه مقارنة بالأحداث التي شهدها