PDA

View Full Version : ( رسالة من ناااار .. إلى كل من تلهو بالناااار ..! )


بو عبدالرحمن
16-04-2004, 04:09 AM
تنهال على عنوان الموقع رسائل كثيرة ،
منها ما يكون فتاوى ، وهذه أعتذر عنها لأني لست شيخا يمكن أن يتصدى لمثل ذلك ، فأحيل أصحابها إلى أهل الاختصاص ،
ومنها ما يكون دعاءً وثناء ومدحاً للموقع وأثره في نفوسهم ،
ومنها ما يتعلق بالأدب والقراءة وطريق الإبداع ونحو هذا ،
ومنها ما يكون طلب وصايا وتوجيهات ، ولاسيما فيما يتعلق بأمور الدعوة والاستقامة وسبل الثبات على الدين ،
ومنها ما يأتي في شكل قصة دامية لمعاناة يطلب أصحابها حلاً ،
أو يطلبون عرضها في الموقع _ بعد إعادة صياغتها _ لعل عينا تقع عليها ، وقلبا يعتبر بها ..

من هذا الصنف الأخير هذه القصة التي بين يديك ، كتبتْ بلغة متواضعة للغاية ، أقرب إلى العامية ، وليس لي إلا إعادة صياغتها ، وإضافة بعض الرتوش اللازمة ..فاقرأ وتأمل ..
وهي بحق رسالة من نار إلى كل فتاة تلعب بالنار ، وتحسب أنها في منجاة من الوقوع في النار .. !!
نار الدنيا قبل نار الآخرة ..!!
= =

... بعد المقدمة .. تقول :
.. أنا فتاة في السابعة والعشرين من العمر ، تخرجت من الجامعة بتقدير عالٍ ، وسرعان ما حصلت على وظيفة طيبة ،
وكنت محط الأنظار منذ إن كنت في الثانوية ،
أحسب أني كنت فتنة تمشي على قدمين ، أبعد ما أكون عن الالتزام بدين ، أو حتى التقيد بعادات وتقاليد ، تكفيني ثقتي بنفسي وثقة أهلي بي ..!!

وأحسب أني أفرطت في التجاوز ، لا سيما حين بدأ المال يدور في يدي بسلاسة بعد الحصول على وظيفة ، وأصبحت كلمتي نافذة في البيت ، ولم يعد يمتنع عني شيء ، ثم إن الذين يحومون حولي كل منهم ينتظر إشارة من يدي ليصب في حجري ما أشاء من مال وهدايا .. !
وأصبحت كالنار ، لا تزال تطلب المزيد من الحطب ، كلما وضعوا عليها حطبا طلبت مزيداً ..!

مزيد من المال .. مزيد من الحرية .. مزيد من الانفلات .. الخ
لم أدرِ أنني احترق بالنار قبل دخول النار ..!
بعد الوظيفة كثرت الحفلات .. السهرات .. الرحلات .. الاختلاط .. غناء .. رقص .. سهر ..!!

أكاد والله اسقط من الإعياء كلما فكرت في جريمتي ، وما جنيته على نفسي وأهلي ..!

صرتُ أمشي في دروب الحياة في وجل وجزع وخوف من كل شيء ، مشية إنسان فقد عقله ، فلا يدري إلى أين تقوده رجلاه ، فأخذ يهيم على وجهه ، يكلم نفسه ، ويقلب عينيه في بلاهة في وجوه الناس ..!!
شيء طبيعي أن أفقد وظيفتي ، يوم فقدت إنسانيتي ، وفقدت إنسانيتي يوم فقدت كرامتي ، وضاع شرفي ..!!

ولأن المصائب لا تأتي فرادى ، فقد انفتحت جهنم على مصراعيها في وجهي !
لتلتهم البقية الباقية مني ..!

سقط والدي صريعاً يوم عرف جريمتي ، وأدخل غرفة العناية المركزة ليبقى فيها أياماً في غيبوبة تامة ،
ثم أفاق أياما رفض خلالها استقبالي ، ثم فارق بعدها الدنيا وعاري ماثلٌ بين عينيه ، مات وفي حلقه غصة مني ..!!
لقد قتلتُ والدي ...!!
أما أمي فقد أصبحت أشبه بالميت الذي لازال يمشي .. شبح يتحرك ، لا يتكلم ولا يشارك في شيء ، تهذي بين الحين والحين ، لا تجف لها دمعة ، وهي التي كان نساء الحي يحسدنها على شبابها المتجدد ..!!
لقد فقدتُ أمي ، وهي أمام عيني !!
وأما أختاي .. فقد أصبحتُ عدوتهما الأولى ، ومن قبل كنت محل نظراتهما وإعجابهما ، وبمثابة القدوة لهما ،
أما الآن فإحداهما كأنما أرادت إغاظتي ، فمضت في نفس الطريق الذي وقعت أنا فيه ..وتتعمد أن تسمعني اتصالاتها الهاتفية ببعض الشباب ، ولا تقبل مني صرفا ولا عدلا ، وتقرضني بقوارض الكلام كلما حاولت أن انصحها ..
ويوشك أن تبلع النار التي أتجرع أنا مرارتها الآن ..!!

أما الأخرى فقد انطوت على نفسها تماماً ، تحمل هم أمها ، وتفرغت لرعايتها ، والاهتمام بها ، وحرمت الكلام معي ، غير أن نظراتها إليّ أشبه بسياط النار ..!
نفر الناس منا ومن منزلنا ، وكأنما أصبحنا مرض معدٍ ، يتحاشاه الناس جهدهم ..
بالنسبة لي أصبح البيت هو زنزانتي ، التي لا أغادرها إلا لضرورة قصوى ، فإذا خرجت فإني لا أعود إلا وأنا مذبوحة مما أرى واسمع ..!!
نظرات الاحتقار تتابعني .. وألسنة حداد لا تفتر تسلخني .. وكلما اضطررت للخروج أسير وأنا أتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني ، أو أجد نفسي تحت سيارة ، فأرتاح وأريح ..

امرأة صالحة هي الوحيدة التي بقيت على صلتها القديمة ولم تقطعها ، واهتمت بأمر أمي كثيرا ، كانت تجلس إليّ وتحدثني عن التوبة ، وكيف أن الله يقبل التائبين ، وتدعوني إلى اللجوء إلى حمى التوبة ، وعدم اليأس من الله ، ونحو هذا ..
لكني كنت أجد نفسي أدق باب التوبة بضعف وفي وهن ، بل وفي شك أيضاً !!
بينما كنت أدق بوابة الشهوات بقوة وفي عنف ، وبنشاط ..!!
فتتفتح بين يدي بوابات شر كثيرة متتابعة ، وأنا أندفع من باب في إثر باب ، أتراقص كالفراشة ، وأزهو كالنجم ، واضحك ملء أشداقي ..!
حتى وجدت نفسي وقد ارتطم رأسي بعنف في قاع القاع ..!!

وقمت متعثرة ألملم نفسي ، وقد تلطخ شرفي ، وضاع عرضي ، وتلبستني الخطيئة من مفرق رأسي ، إلى أخمص قدمي ، كنت أشبه نفسي في تلك اللحظة ، بأحمق أغتسل بالبول ..!!

افترس النعجة أربعة من الذئاب البشرية ، قدمها إليهم فارس أحلامها الذي ظلت معه فترة غير قصيرة ، ترسم خارطة حياتهما الوردية !! فارس أحلامها الذي ظل يصب في أذنيها أعذب الكلمات ، وأجمل وأبدع الأمنيات ..!!

أود لو أقضي بقية عمري في سرداب في باطن الأرض ، لا تطلع علي عين النهار ، ولا أرى وجه الدنيا ، كرهت كل شيء .. كرهت الحياة .. كرهت الناس ..
كرهت كل المعاني الجميلة .. كرهت نفسي ذاتها التي بين جنبي ، وددت لو أني أقرض نفسي بأسناني ، وأنهش جسدي نهش الكلاب الضارية ، وأمزقه قطعة قطعة ، ثم أرميه للكلاب العاوية !!!

كنتُ اسخر حين اسمع قصصاً عن سقوط فتيات في براثن الفاحشة ، وأوهم نفسي أنني لست مثلهن ، هن حمقاوات !! غبيات !! ساذجات !!

أما أنا .. وما أدراك ما أنا !!

كنت أرى نفسي أكثر وعياً ، واشد احتراساً ، وأكثر حنكة ، وأني قادرة على أن أضحك على إبليس نفسه لو أراد أن يضحك عليّ ..!!

.................. تكملة القصة الدامية ، على هذا الرابط :
http://alwahah.net/alawi/m42.htm

أبومروان
19-04-2004, 10:22 AM
اخوي ابو عبد الرحمن .................................... اسأل الله أن يحفظك ويبارك فيك ..........................قصة مؤثرة .......................وللاسف تتكرر كثيرا ................ وكثير من الفتيات يظنوا أنهن اذكى .................... ثم تقع الفاس في الراس ويبدا البكاء والندم والحسرة .....................الله يحفظ بنات المسلمين من كل شر ...................جزاك الله خير الجزاء ............

دانا
19-04-2004, 02:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة مبكية فعلا

فعلا اي حياه ستعيشها بعد ما حصل


الله يسترنا دنيا وآخره ....... آآآآمين

ندى الكويت
19-04-2004, 02:59 PM
قصــــــة جــــــداً مأثرة

الله يستر علينا

جزاك الله خير

وجدان قلب
20-04-2004, 05:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة مؤثرة ومحزنة ...

نسأ الله ان يحفظ بناتنا من الضياع و الفتن

جزاك الله خير ...

أختك
وجدان قلب

رااحيل
20-04-2004, 01:44 PM
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل ونفعنا بك واصلح من شأنك وشؤوننا وجنبنا المعاصي ما صغر منها وما عظم
ها هو موضوع جديد يدمي القلوب ويقطع الأفئدة فنصوغ من أجله المداد ونسير اليراع عل ما في القلب من نزف أن يخرج في سطورنا هذه...
فردي هذه المرة قد يكون مغايراً للمرات السابقة حيث أني أوجه كلماتي إلى صاحبة هذا الموضوع خاصة وإلى مثيلاتها عامة بعد أن سمعت من القصص ما شابهها في شريط قلوب زائغة للدكتور خالد الجبير

فهذه رسالتي إلى من انقطعت عن طريق الحق عزوجل .. إلى من تلاعبت بها شياطين الإنس والجن إلى من عبدت النفس والهوى والطبع..

ها أنت قد أكلت من دينك حتى اسود قلبك وكيف لا يسود وأنت لو كان في قلبك ذرة نور لفرقت بين الحرام والمباح,, وبين ما يسَوِد القلب وينيره وبين ما يقربه ويبعده..

قد ألقيت جلباب الحياء من عينك وقد جعلته أهون الناظرين إليك,, أصبحت آخذه بهواك ومتحركة بهواك فلا جرم أن يهلكك هواك بل ويسلط عليك حيات البلايا وعقاربها,, فها أنت الآن تتذوقين طعم البلاء و تتجرعين من سم الأساود وما أقساه من طعمٍ جنيتهِ على نفسك..

فكيف تطلبين الموت وأنت في الأصل ميته ,, ميتة لا حياة فيك منذ أن مات قلبك من جسدك وأحييت بديلاً عنه النفس والهوى وطلبت الدنيا ,, فكيف بالله عليك تطلبين الآن الموت ؟ بل وكيف تطلبين حكماً شرعياً يبيح لك الانتحار وقد قتلت فيك عفتك وطهارتك منذ أن سلمتِ نفسك لسباع الدنيا التي لا ترحم والتفت حتى رمتك عظماً لا ينفع إلا للنار التي أوقدتها لنفسك فها هي نارك تحرقك..

فإن طلبت الانتحار فاعذريني أن أقول لك ما أنت إلا كحاطب ليل لا يدري ما يقع بيديه في ليلة ظلماء حالكة السواد ليرجع من جديد إلى نقطة الصفر,, فالانتحار ليس حلاً بقدر ما هو كارثة ومصيبة يزينها لك شيطانك ..
اعلمي أخيه أني ما أردت من حديثي هذا إلا أن أوصل لك نقطة واحدة قد غفلت عنها بعد أن فرغت قلبك من الحق عز وجل وملأته بالفرح بالدنيا وأهلها وحطامها وهي:
أن الذنوب داء ودواؤها التوبه
فما آن لك العودة.. وآما آن لك التوبة ؟؟
أختي الغالية قد استظليت طويلاً بشجرة الغفلة و ارتكبت من الذنوب ما عظم وجل حتى وقعت عليك المصائب والآفات فهل آن لك أن تخرجي من ظل هذه الشجرة وتري نور الشمس وتتعرفي على طريق الحق؟!!
ألا تعلمين أنك إن استغفرت غفار الخطايا وتبت واستعنت به وارتميت بين أكناف رحمته لتداركتك المغفرة وفتحت لك الأبواب من جديد ووقعت عنك الآفات بعد أن كانت تقع عليك؟!!
اخلي بربك حتى تخرج المعاصي والزلات,, حاربي النفس والهوى والشيطان اركبي بحر التوكل والمعرفة بالله عز وجل فإذا توسطت البحر تذكري قوله تعالى(الذي خلقني فهو يهدين) ولا تيأسي من الله بمصيبة ارتكبتها بل اغسلي نجاسة ثوب دينك بماء التوبة والثبات عليها والإخلاص فيها وتأكدي حينها أنك ستصلين إلى ساحل الأمان طاهرة مطهرة من كل نجس أصابك.. حينها لن يبقى عليك إلا تطييب قلبك وتبخيره بمسك القرآن حتى تفوح رائحته على جوارحك حينها صدقيني أنك لن تتمني الانتحار للهروب من الدنيا بل سيكون لك هدف أسمى وأنبل وهو إعادة اعمار ما دمر من دار حياتك من جديد وقهر نفسك وأسرها لتصبح مطيتك التي تقطعين بها صحراء الدنيا حتى توصلك إلى الآخرة ,, ولن تكتفي بهذا القدر حينها بل ستقوين عزيمتك لتخرجي من معك من ظلام الدنيا إلى النور الذي أنت فيه .. فهنيئاً لك إن اصبحت كذا ..


اللهم انت العالم بسرائرنا فأصلحها اللهم أنت العالم بذنوبنا فاغفرها وأنت العالم بعيوبنا فاسترها...

استاذنا الفاضل
إني على يقين أني لن أجد ردك لي إلا بعد أيامٍ وربما أسابيع ولكن لست بشوقٍ لردك هذه المرة بقدر شوقي لقراءة رسالتك التي وجهتها لهذه الأخت الفاضله فلا تبخل علينا بما جادت به يداك لتلك الأخت فلعلها تكون هداية لغيرها وغيرها وغيرها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بو عبدالرحمن
30-04-2004, 06:31 AM
الأخ االحبيب / ابو مروان
........ رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية ..

اسأل الله الكريم أن تجد صدى هذه المتابعة في واقع حياتك

ولقد سرني أخي الكريم دعواتك الكريمة لي

واسأل الله سبحانه أن يعافي ويشفي الوالد الكريم

جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك

ولا تنسني يا أخي من دعواتك المباركة

والك خالص دعواتي

بو عبدالرحمن
01-05-2004, 02:35 AM
الأخت الفاضلة / دانا
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة

اسأل الله باسمائه الحسنى أن ينفعك بما تقراين ، وأن ينفع بك

وأن يبارك فيك ،، وأن يجعلك مباركة اينما كنتِ

اللهم آمين ..اللهم آمين

بو عبدالرحمن
04-05-2004, 11:55 AM
الأخت الفاضلة / ندى
............ رعاك الله وحفظك وبارك فيك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية

سرني والله أن القصة نالت اعجابك وتأثرت بها

واسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك حيثما كنتِ

فتصبحين مباركة ادائماً

تحياتي وخالص دعواتي

بو عبدالرحمن
05-05-2004, 08:38 AM
الأخت الفاضلة / وجدان قلب
................ رحم الله والديك ورفع الله قدرك


حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب

اللهم آمين ..اللهم آمين

بارك الله فيك حيثما كنتِ

واسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعك وينفع بك

وارجو أن تواصلي هذه المتابعة

فإني ارجو أن تجدي صدى ذلك واضحا في قلبك

وهنا أطلب منك دعاء خاصاً لأخيك

وجزاك الله خير الجزاء

بو عبدالرحمن
07-05-2004, 04:07 AM
الأخت الفاضلة / راحيل
.... رحم الله والديك الكريمين ، ورفع الله قدرك في الدارين

لله درك ..!
ما شاء الله تبارك الرحمن .. تعقيب أكثر من رائع ..

ويسرني أن أجد من يتابع على هذا النحو الرائع المتألق

ولو أني لا أكتب إلا لهذا الصنف من القراء والمتابعين
مهما قل عددهم ففي هذا كفاية وغنية ..

فجزاك الله خير مضاعفا على هذه المتابعة المتميزة ..
واسأل الله سبحانه أن ينير قلبك وعقلك وقلمك ..

كما اسأله أن يجعلك مباركة اينما كنتِ
ينتفع بك القاصي والداني ، فما أحوجنا لأناس مباركين
يكونون كالقطر أينما وقع نفع ..

فأمتنا اليوم تعاني من جراح نازفة في كل مكان من جسدها المثخن بالجراح .

ولو كان سهم واحد لاتقيته ** ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالث
وإلى الله المشتكى .. وليس لها من دون الله كاشفة

ولن يخرج أمتنا من هذا الوضع المأساوي التي تترنح فيه
إلا أن يظهر فيها أعداد من الرجال والنساء المباركين أينما كانوا
فبمثل هؤلاء تحيا الأمة ..

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياك من هذا الصنف المتميز المتألق اينما كان .. اللهم آمين

أعود فأقول :
تعقيبك الرائع هذا جدير أن يكون في مقال منفصل ،
تحت عنوان آخر ليقرأه آخرون لم يمروا به هنا .. فلعل الله ينفعهم به ..

أما طلبك الكريم بنشر ردي على رسالة الأخت ..,
فإني أسأل الله سبحانه أن يوفقني إلى ذلك ...

إن لم يكن هاهنا في نفس هذا الموضوع ، ففي موضوع منفصل تحت عنوان آخر .. ولكن مع الإشارة إلى هذا الموضوع . ووضع رابط له في الموضوع الجديد ..

وسبب هذا أحسبه واضحا ووجيها ..
بارك الله فيك ، وأحسن الله إليك .،

وتقبل الله منا ومنكم ، وأن يرضى عنا وعنكم ،
وأن يغفر لنا ولكم ، وأن يبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم .. اللهم آمين