تسجيل الدخول

View Full Version : عاجل///انفجار في مبنى الامن العام القديم في الرياض قبل قليل


علي الشمري
22-04-2004, 09:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


http://www.islamtoday.net/media/2222770.jpg



الانفجار في مبنى الامن العام القديم شمال مبنى التلفزيون السعودي تواجد امني كثيف وسيارات الهلال الاحمر السعودي تنقل المصابين لمستشفي الشميسي والتخصصي وحالات استنفار امني في العاصمة تحسبا لتفجيرات اخرى




العملية كانت انتحارية وأن السيارة المفخخة قد فقدت ملامحها وتناثرت أشلاء المفجّر وأصيبت عدد من السيارات القريبة من المبنى المستهدف الذي دُمرت واجهته حيث تحاول سيارات الدفاع المدني وعبر السلالم إنقاذ ما تبقى من الموجودين داخل المبنى .
من ناحية أخرى العمائر السكنية المجاورة للمبنى تضررت وخرج ساكنوها منها طلباَ للنجاة وقد قُطع التيار الكهربائي في المنطقة ولا زالت الطائرات تحلق في سماء العاصمة لتمشيط المنطقة





استهدف إدارة الأدلة الجنائية الواقع في مبنى الأمن العام القديم شمال مبنى التلفزيون وأن الإصابات أغلبها من رجال الأمن حيث نُقلت عدد من الإصابات إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي شهد وفاة أحد المصابين الآن ، بينما يستقبل مستشفى الشميسي عدد من الإصابات الأخرى .



عدد الجرحى بلغ حتى الآن نحو اكثر من 23 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال.



وصل عدد المصابين الى ستين مصاباً من الضباط والافراد تم توزيعهم على مستشفيات حكومية واهليه .

ورجحت مصادر أن تكون أعداد المصابين كبيرة نتيجة توقيت التفجير المتوافق مع حركة خروج الموظفين من أعمالهم.


حسبنا الله ونعم الوكيل

لعنه الله على هؤلاء الخونه أي كانوا ومن اي مله كانوا

اللهم اللعنهم هؤلاء الكلاب,,, اللهم العنهم وكل من وراءهم

هل هذا من مجمعات الاجانب ايضا

اللهم ارحمنا برحمته

وارحم من توفي وشاف من اصيب

وانصر هذا البلد على من عاداة يارب

أمين

العملية الانتحارية حسب التصريحات والمصادر انه قام بها شخص واحد حاول الدخول للمبنى ولم يفلح لانه منع من الدخول فجر نفسة مباشرة









http://dodi555.jeeran.com/images/1082551314910027900.jpg

لا حول ولا قوة الا بالله


محبكم


علي الشمري

ندى الكويت
23-04-2004, 02:33 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله :headshak:


جزاك الله خير

علي الشمري
23-04-2004, 10:20 AM
يجزانا وياك اختي ندى كل خير بارك الله فيك

حسينكو
24-04-2004, 05:22 PM
السلام عليكم.

أستشهد أمس أحد أصدقائي في الإنفجار الإرهابي الذي دمر مبنى
الإداره العامه للمرور ..إبراهيم نــاصر المفيريج الإعلامي السابق بجريدتي الرياض و الرياضيه .. المحاسب المالي والموظف المـدني من ضمن
الضحايا الذين أستشهدوا في الحادث الإجرامي.....

من أسـره نجديه عريقه ومحافظه..ذات علم ودين.

أعزي نفسي وأطفاله وزوجته واهله ..ومعارفه الكثر..لقد فقدنا
جميعا رجلا بارا بوالديه واهله ... دمث الخلق ..حسن السيره ..صاحب
أيادي بيضاء ...بشهادة كل من عرفه وعاصره..

يرحمك الله يا أبا عبدالرحمن....
مــت شهيدا ..بأيدي من يدعــون الجهاد....وأي جهاد.. في أرض الحرمين
وبين احفاد الصحابه المسلمين الموحدين...
قتلوك يا إبراهيم وانت مسلما موحدا ...يتـــموا أطفالك ..وفجــعوا
أهلك ومعارفك...!!

إبـــراهيم..
وروحك الطاهره تصعد إلى السمـــاء ...تلــعن قاتـلها ...كنت أنا واخوتك
ومحبيك ..نلهث نبحث عنك ..من مستشفى إلى آخر.. ...بنفوس قلقه
واجله ...
إنه الأجل المكتوب .....يرحمك الله ياإبراهيم وإلى جنات الخلد..
لقد لفـــنا الحزن والأسى جميعا لفراقك..وبكـــتك الرياض المدينه
الحزينه في ذلك المساء المفجع..

الرياض التي أحبتك وأحببتها وأحتضنتك شهيدا على ترابها..

رحلت ولم ترحل ذكراك وسيرتك العطره...

أكتـب إليك...وداخـلي ينـــزف ..مثل دمك الطاهر الذي أريق...!!
أبراهيم ..ونحن نودع جثمانك الطاهر...ونقبلك ..وكل من حولنا يبكي
في المستشفى ...مـــــــرت أمامنا أشلاء قاتلك...قطع لحم ..مكومه
لاتعرف لها ملامح...!!

وكأن الله أقـــتص من قاتلك في الدنيا....وفي الآخره ..سوف تسألهم
أمام الله ...عندما تجتمع الخصوم..

مــــا أقسى تلك اللحظات...وأي فاجعة ألمت بنا وبوطننا الآمن..
لــن انسى تلك الليله ماحييت..

إنــــــــها مأساة ...وأي مأساة...لقد إجتمع أبناء الوطن..القاتل
والشهيد ...في غرفة واحده....(أشلاء القاتل وجثمان الشهيد متجاوره في ثلاجة
الموتى ).. وكأني بك يا أباعبد الرحمن تكلم قاتــــلك...

بأي ذنــــب أزهـــقت روحي ويتـــمت أطفالي...؟؟

إن العين لتبكي وإن القلب ليحزن..وإنا لفراقك لمحزونون...
رحمك الله يا أبراهيم ..وعوضك الله عن شبابك وسكنك الجديد الذي
لم تهــنأ بـــه...بجنات الخلــد ..

وداعا ياصديقي..
السلام عليك با إبراهيم حين ولدت وحين تموت ..وحين تبعث حيا..
وجمعنا الله انا وانت في مستقر رحمته..

إنا لله وإنا إليه راجعون..


والعزاء للوطن..

محبك في الله..
(......)

كتبه أبو نواس