وردة الامارات
23-04-2004, 11:04 AM
لقد سئمت الحياة مللت ما فيها أعيش بلا هدف أرتكب الذنوب والمعاصي أصحو وأنام ولا أعلم ما نهايتي؟؟
النهاية واضحة يا صاحبي ليس يها لبس أو شك فهي إما الجنة أو النار ولا مجال لحيرة..
أتعني أني من أهل النار ويلي ماذا تقول؟؟ ومن أنت لتحكم علي؟؟
لست أنا من أحكم إنه أحكم الحاكمين إنه القائل: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ))
ولكن الله غفور رحيم
نعم الله غفور رحيم لمن يخافه ويخشى عذابه لمن يرجو رحمته لمن آمن وعمل وخاف التقصير وليس لمن أمن مكر الله - عز وجل - فترك الصلاة متعمداً وهجر القرآن وكذب وغش وسرق وجرته الدنيا بالمعاكسة والأغاني وأصدقاء السوء
ماذا تقول؟ كأنك تصفني كلماتك كالحجارة تقذفها على وجهي تعريني أمام نفسي أنا من هجرت سجادتي حتى علاها الغبار فنسيت آخر مرة أدركت فيها الصلاة أنا من تراكم الغبار على مصحفي حتى تغير لونه وابيض أنا من لا أدع سماعة الهاتف ليلاً ونهاراً وكأنها غذائي الذي منه أشبع أنا من أنام وأصحو على الموسيقى والكلمات الهابطة أنا من أشبعت غريزتي من المعاكسات حتى أصبحت أفخر بها
ويلك حسبك من الغفلة كفاك تفريطاً ماذا تقول؟؟ كيف اجترأت على الله إلى هذا الحد كيف طاوعتك نفسك لترتكب هذا السيل من المعاصي ويحك أطلب من ربك العفو أطلب منه السماح فإنه غفور رحيم لمن تاب..
حقاً أيتوب الله على مثلي ويغفر ذنوبه أيتوب على هالك أيتوب على عاص؟؟
نعم يتوب على من فعل أكثر من ذلك يتوب على القاتل والزاني والمشرك بشرط أن يقبل عليه بتوبة صادقة يا رفيقي ما عليك إلا أن تبسط سجادتك وتتوضأ للصلاة فتقف بين يديه خاشعاً ذليلاً أطلق دموعك سخية بين يديه ارفع يديك متضرعاً له اسأله بصدق التوبة والصلاح واهجر كل حرام فلا وقت للغفلة والذنب مزق أرقام الهواتف واكسر أشرطة الأغاني واتخذ من القرآن خير صديق التزم أوقات الصلاة وصادق الصالحين .. وفقك الله وسدد خطاك
من أوراق معلمتي
النهاية واضحة يا صاحبي ليس يها لبس أو شك فهي إما الجنة أو النار ولا مجال لحيرة..
أتعني أني من أهل النار ويلي ماذا تقول؟؟ ومن أنت لتحكم علي؟؟
لست أنا من أحكم إنه أحكم الحاكمين إنه القائل: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ))
ولكن الله غفور رحيم
نعم الله غفور رحيم لمن يخافه ويخشى عذابه لمن يرجو رحمته لمن آمن وعمل وخاف التقصير وليس لمن أمن مكر الله - عز وجل - فترك الصلاة متعمداً وهجر القرآن وكذب وغش وسرق وجرته الدنيا بالمعاكسة والأغاني وأصدقاء السوء
ماذا تقول؟ كأنك تصفني كلماتك كالحجارة تقذفها على وجهي تعريني أمام نفسي أنا من هجرت سجادتي حتى علاها الغبار فنسيت آخر مرة أدركت فيها الصلاة أنا من تراكم الغبار على مصحفي حتى تغير لونه وابيض أنا من لا أدع سماعة الهاتف ليلاً ونهاراً وكأنها غذائي الذي منه أشبع أنا من أنام وأصحو على الموسيقى والكلمات الهابطة أنا من أشبعت غريزتي من المعاكسات حتى أصبحت أفخر بها
ويلك حسبك من الغفلة كفاك تفريطاً ماذا تقول؟؟ كيف اجترأت على الله إلى هذا الحد كيف طاوعتك نفسك لترتكب هذا السيل من المعاصي ويحك أطلب من ربك العفو أطلب منه السماح فإنه غفور رحيم لمن تاب..
حقاً أيتوب الله على مثلي ويغفر ذنوبه أيتوب على هالك أيتوب على عاص؟؟
نعم يتوب على من فعل أكثر من ذلك يتوب على القاتل والزاني والمشرك بشرط أن يقبل عليه بتوبة صادقة يا رفيقي ما عليك إلا أن تبسط سجادتك وتتوضأ للصلاة فتقف بين يديه خاشعاً ذليلاً أطلق دموعك سخية بين يديه ارفع يديك متضرعاً له اسأله بصدق التوبة والصلاح واهجر كل حرام فلا وقت للغفلة والذنب مزق أرقام الهواتف واكسر أشرطة الأغاني واتخذ من القرآن خير صديق التزم أوقات الصلاة وصادق الصالحين .. وفقك الله وسدد خطاك
من أوراق معلمتي