إرث أحزان
23-04-2004, 01:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من يتأمل اهتمام حقوق الانسان بقضية المرأة العربية المسلمة واستحداث ما يسمى "تحرير المرأة" وكأن رجال هذه الدول يمارسون نوع من السيادة والاستعلاء على النساء حتى غدون كأنهن إماء لهم ...لزم من اليد الغربية الحانية !! أن تحررهن .
متى هبط هذا الخلق الرفيع على تلك المنظمات ومتى نزلت على قلوبهم الرحمة .. أ قد انقضى الظلم في نواحي العالم حتى ما بقي لهم الا هذا الأمر أم هل اشتكت الجوهرة المسلمة شيئاً لهم ؟؟
إن ما تأمرهم به أحلامهم وقلوبهم هو أن يتخطوا أنواع الظلم والقتل والتعذيب المنتشر في العالم حتى يعالجوا ويحرروا ملكة العفاف والطهر التي أرقت مقلهم وأقضت مضاجعهم بإنجاب الأبطال وولادة الأسود ..
كيف وقد عرف التاريخ الزبير بن العوام الذي يغشى الجيش الرومي المؤلف ويخترقه ذهاباً وإياباً وفي كلتا يديه سيف يبرق موتاً ... من انجب هذا البطل ؟؟؟ صفية يابنت صفية .... إن كنت تريدين ابناً مثل الزبير ..
لعل أدنى ما يخرج به من كان له قلب أو كان له بعض عقل ..هو أن هدفهم مغاير لما يدعون ... وبعيدا عما يزعمون ..
ونرى في ذلك صنفان :
قسم يستهدف الأمة ويريدها ان تغط في سبات عميق ويريد أن يربى أبناؤها على أيدي نسوة لا يعرفن حياء ولايزرعن خلقاً وديناً .. كما يريد أن تدب المشاكل الأجتماعية التي يعاني منها مجتمعهم من تفكك وتناحر ..وأغلب هؤلاء من الأجانب غير المسلمين .
الآخرون هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .. وهم شهوانيون منحلون ... تشبعوا بأفكار واعتقادات يثيرها غرائزهم الحيوانية ويشحذها سادتهم القسم الأول . ويريدون أن تميلوا ميلاً عظيماً حتى يتسنى لهم فعل ما يشتهون .
ولعلك أختي الكريمة أحيانا يضيق صدرك بما يفعله بعض المصلحون من هيئة و " مطاوعة " - لنكون صريحين- من تشدد وحرص .. ولكن والله إني لأعلم أنك أيتها الشريف إذا عرفت ماذا يريدون عذرتي زللهم وغفرتي لهم ...بل ودعيتي لهم ..
اقسم بالله الذي لا إله الا هو أننا ما نريد لك ظلماً أو نريد استعلاء ... انما نسعى فيما كتب الله لنا من حياة أن نرضيه سبحانه وأن نحافظ عليك ويحق لنا ذلك فأنت فريدة عزيزة ثمينة ...
فريدة إذ ليس لك في أخلاقك وحياءك وعفتك مثيل في نساء العالمين .
عزيزة إذ وجب على وليك أن يهتم بأمرك وينفق عليك ولا يترك تسافرين إلا وهو بجانبك حارساً أميناً .
ثمينة إذ يفضل الفرد منا الموت على أن تمتد لك يدٌ عابثةٌ ... من أجلك الروح رخيصة و دونك تتساقط الرقاب .
انظري هل تحظى المرأة في الغرب الزاعم للحرية مثل ما تحضين به ؟؟؟
أختي المسلمة هذا ما يريدون وذلك ما يريد ربك ونريد . ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً )
فاختاري لنفسك !!!
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من يتأمل اهتمام حقوق الانسان بقضية المرأة العربية المسلمة واستحداث ما يسمى "تحرير المرأة" وكأن رجال هذه الدول يمارسون نوع من السيادة والاستعلاء على النساء حتى غدون كأنهن إماء لهم ...لزم من اليد الغربية الحانية !! أن تحررهن .
متى هبط هذا الخلق الرفيع على تلك المنظمات ومتى نزلت على قلوبهم الرحمة .. أ قد انقضى الظلم في نواحي العالم حتى ما بقي لهم الا هذا الأمر أم هل اشتكت الجوهرة المسلمة شيئاً لهم ؟؟
إن ما تأمرهم به أحلامهم وقلوبهم هو أن يتخطوا أنواع الظلم والقتل والتعذيب المنتشر في العالم حتى يعالجوا ويحرروا ملكة العفاف والطهر التي أرقت مقلهم وأقضت مضاجعهم بإنجاب الأبطال وولادة الأسود ..
كيف وقد عرف التاريخ الزبير بن العوام الذي يغشى الجيش الرومي المؤلف ويخترقه ذهاباً وإياباً وفي كلتا يديه سيف يبرق موتاً ... من انجب هذا البطل ؟؟؟ صفية يابنت صفية .... إن كنت تريدين ابناً مثل الزبير ..
لعل أدنى ما يخرج به من كان له قلب أو كان له بعض عقل ..هو أن هدفهم مغاير لما يدعون ... وبعيدا عما يزعمون ..
ونرى في ذلك صنفان :
قسم يستهدف الأمة ويريدها ان تغط في سبات عميق ويريد أن يربى أبناؤها على أيدي نسوة لا يعرفن حياء ولايزرعن خلقاً وديناً .. كما يريد أن تدب المشاكل الأجتماعية التي يعاني منها مجتمعهم من تفكك وتناحر ..وأغلب هؤلاء من الأجانب غير المسلمين .
الآخرون هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .. وهم شهوانيون منحلون ... تشبعوا بأفكار واعتقادات يثيرها غرائزهم الحيوانية ويشحذها سادتهم القسم الأول . ويريدون أن تميلوا ميلاً عظيماً حتى يتسنى لهم فعل ما يشتهون .
ولعلك أختي الكريمة أحيانا يضيق صدرك بما يفعله بعض المصلحون من هيئة و " مطاوعة " - لنكون صريحين- من تشدد وحرص .. ولكن والله إني لأعلم أنك أيتها الشريف إذا عرفت ماذا يريدون عذرتي زللهم وغفرتي لهم ...بل ودعيتي لهم ..
اقسم بالله الذي لا إله الا هو أننا ما نريد لك ظلماً أو نريد استعلاء ... انما نسعى فيما كتب الله لنا من حياة أن نرضيه سبحانه وأن نحافظ عليك ويحق لنا ذلك فأنت فريدة عزيزة ثمينة ...
فريدة إذ ليس لك في أخلاقك وحياءك وعفتك مثيل في نساء العالمين .
عزيزة إذ وجب على وليك أن يهتم بأمرك وينفق عليك ولا يترك تسافرين إلا وهو بجانبك حارساً أميناً .
ثمينة إذ يفضل الفرد منا الموت على أن تمتد لك يدٌ عابثةٌ ... من أجلك الروح رخيصة و دونك تتساقط الرقاب .
انظري هل تحظى المرأة في الغرب الزاعم للحرية مثل ما تحضين به ؟؟؟
أختي المسلمة هذا ما يريدون وذلك ما يريد ربك ونريد . ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً )
فاختاري لنفسك !!!
تحياتي