أبو لـُجين ابراهيم
06-05-2004, 02:08 PM
يقول المتأمرك عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط عدد اليوم الأربعاء رقم 9290 تاريخ 16 ربيع الأول 1425هـ
( لم تتورع صحيفة عن نقل صور من فيلم جنسي زاعمة أنها التقطت من داخل سجن ابوغريب العراقي، مع انها لقطات لأناس «سعداء» يمارسون فعلتهم في أرض خلاء، وليسوا وراء قضبان في زنزانة! !!!
صحيفة أخرى نشرت روايات كاملة لأناس قالت انهم عذبوا في نفس السجن، لكن مشكلتها انها قصص بلا هويات مصورة، يتضح من اسمائها غير العراقية واوصافها انها كتبت من على درج المحرر المتحمس. )
قال عنه توماس فريدمان الكاتب اليهودي الأمريكي ولا غرابة !! :
( علينا أن نعي أنهم هناك وأن الحادي عشر من سبتمبر قد شجعهم على الظهور وأنه كلما أسرعنا في إنهاء المسألة العراقية أمكن لنا تهدأت النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وأدى ذلك لأكتساب طرحهم المزيد من الزخم تمنوا لهم التوفيق فهم عبد الرحمن الراشد وعبد الله أبو السمح وأسامة غزالي حرب ، وأفضل من يمكن أن نعلق عليه الآمال بشأن إحداث تغيير من الداخل وهو التغيير الوحيد الذي يهم الجميع ) .
الشرق الأوسط تاريخ 16/ 12/ 2002
التعليق
لم أعجب لإنزعاج الكاتب المتأمرك عبد الرحمن الراشد الذي استغرب فيه إنشغال الإعلام العربي بفضائح الأميريكيين و الذي دافع عن الأنتهاكات الأمريكية لكرامة الإنسان العراقي ومنها ما نشر من صور النساء المغتصبات العراقيات والتي تأكد ثبوتها في كثير من وسائل الإعلام ولولا المحاذير الشرعية لقمت بنشرها مع أنه تم إزالة ما يمكن أخفاءه من العورات وأظن أن الكثير قد أطلع عليها .
هذا المتأمرك قد طـُمست الحقيقة من عينه فهو لا يرى إلا من عدسة الأمريكان لأنه لا يريد أن يبحث عن الحقيقة وهو يرى بلا ألوان ولا يرى إلا ما ترى أمريكا ولا يبصر إلا ما تبصره أمريكا من عدستها الديمقراطية !!!!
فلا عجب فأنت صناعة أمريكية فالحق ما قالت أمريكا والرأي ما قالته ولن أتوقع يوما أن تكون صاحب أمانة أو مهمة أخلاقية إنسانية .
وما علم هذا الأخرق أن فضائح الأغتصاب من قبل القوات الأمريكية لنساء عراقيات قد انكشفت من قبل وسائل الإعلام الأمريكية ليس إظهاراً للحقيقة وإنما أصبح الأمر مفضوحاً من قبل جهات ولجان إنسانية ، ولذلك سارعت بعض الوسائل الإعلام الأمريكية أن تكشف بعض الحقائق حتى لا يقعوا في مظهر المفاجأة لما حدث !!!
وهناك ماهو أبشع مما أعلن وذكر ومما يندى له القلب كمدا وحزنا ، لقد انكشفت بعض هذه الأغتصابات منذ بداية إحتلال العراق وهي موثقة من قبل منظمة العفو الدولية ومنظمة الصليب الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان الدولية .
ويوجد أدلة موثقة من المعتقلين والمعتقلات معلنة وغير معلنة ممن كانوا داخل هذه السجون عن هذه الإنتهاكات الخطيرة لكرامة الإنسان .
والإدارة المجرمة الأمريكية على علم كامل بما يجري في العراق حيث قامت منظمة العفو الدولية في 26 تموز 2003 بتسليم رسالة عاجلة إلى السفير بول بريمر في ذلك الوقت وتم تثبيت جميع حالات أغتصاب لنساء عراقيات !!!!!!!!!!
لقد أوضحت التقارير الأوربية أن التقرير الحكومي الأمريكي ورد فيه حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء وهتك أعراض الرجال، واستخدام الكهرباء وإطلاق الكلاب على المعتقلين المصابين، مشيرًا إلى أن هذه العمليات بلغت حد إجبار المساجين على عدم النوم لأيام متواصلة لإرهاقهم ذهنيًّا وتنفيذ عمليات غسيل مخ لهم، عبر استمرار الضرب المتقطع، وتشغيل مكبرات صوت بالموسيقى، ووضعهم تحت أضواء كاشفة قوية.
ونسأل الله أن يرينا في هذه الدولة الظالمة ومن حالفها عجائب قدرته .
( لم تتورع صحيفة عن نقل صور من فيلم جنسي زاعمة أنها التقطت من داخل سجن ابوغريب العراقي، مع انها لقطات لأناس «سعداء» يمارسون فعلتهم في أرض خلاء، وليسوا وراء قضبان في زنزانة! !!!
صحيفة أخرى نشرت روايات كاملة لأناس قالت انهم عذبوا في نفس السجن، لكن مشكلتها انها قصص بلا هويات مصورة، يتضح من اسمائها غير العراقية واوصافها انها كتبت من على درج المحرر المتحمس. )
قال عنه توماس فريدمان الكاتب اليهودي الأمريكي ولا غرابة !! :
( علينا أن نعي أنهم هناك وأن الحادي عشر من سبتمبر قد شجعهم على الظهور وأنه كلما أسرعنا في إنهاء المسألة العراقية أمكن لنا تهدأت النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وأدى ذلك لأكتساب طرحهم المزيد من الزخم تمنوا لهم التوفيق فهم عبد الرحمن الراشد وعبد الله أبو السمح وأسامة غزالي حرب ، وأفضل من يمكن أن نعلق عليه الآمال بشأن إحداث تغيير من الداخل وهو التغيير الوحيد الذي يهم الجميع ) .
الشرق الأوسط تاريخ 16/ 12/ 2002
التعليق
لم أعجب لإنزعاج الكاتب المتأمرك عبد الرحمن الراشد الذي استغرب فيه إنشغال الإعلام العربي بفضائح الأميريكيين و الذي دافع عن الأنتهاكات الأمريكية لكرامة الإنسان العراقي ومنها ما نشر من صور النساء المغتصبات العراقيات والتي تأكد ثبوتها في كثير من وسائل الإعلام ولولا المحاذير الشرعية لقمت بنشرها مع أنه تم إزالة ما يمكن أخفاءه من العورات وأظن أن الكثير قد أطلع عليها .
هذا المتأمرك قد طـُمست الحقيقة من عينه فهو لا يرى إلا من عدسة الأمريكان لأنه لا يريد أن يبحث عن الحقيقة وهو يرى بلا ألوان ولا يرى إلا ما ترى أمريكا ولا يبصر إلا ما تبصره أمريكا من عدستها الديمقراطية !!!!
فلا عجب فأنت صناعة أمريكية فالحق ما قالت أمريكا والرأي ما قالته ولن أتوقع يوما أن تكون صاحب أمانة أو مهمة أخلاقية إنسانية .
وما علم هذا الأخرق أن فضائح الأغتصاب من قبل القوات الأمريكية لنساء عراقيات قد انكشفت من قبل وسائل الإعلام الأمريكية ليس إظهاراً للحقيقة وإنما أصبح الأمر مفضوحاً من قبل جهات ولجان إنسانية ، ولذلك سارعت بعض الوسائل الإعلام الأمريكية أن تكشف بعض الحقائق حتى لا يقعوا في مظهر المفاجأة لما حدث !!!
وهناك ماهو أبشع مما أعلن وذكر ومما يندى له القلب كمدا وحزنا ، لقد انكشفت بعض هذه الأغتصابات منذ بداية إحتلال العراق وهي موثقة من قبل منظمة العفو الدولية ومنظمة الصليب الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان الدولية .
ويوجد أدلة موثقة من المعتقلين والمعتقلات معلنة وغير معلنة ممن كانوا داخل هذه السجون عن هذه الإنتهاكات الخطيرة لكرامة الإنسان .
والإدارة المجرمة الأمريكية على علم كامل بما يجري في العراق حيث قامت منظمة العفو الدولية في 26 تموز 2003 بتسليم رسالة عاجلة إلى السفير بول بريمر في ذلك الوقت وتم تثبيت جميع حالات أغتصاب لنساء عراقيات !!!!!!!!!!
لقد أوضحت التقارير الأوربية أن التقرير الحكومي الأمريكي ورد فيه حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء وهتك أعراض الرجال، واستخدام الكهرباء وإطلاق الكلاب على المعتقلين المصابين، مشيرًا إلى أن هذه العمليات بلغت حد إجبار المساجين على عدم النوم لأيام متواصلة لإرهاقهم ذهنيًّا وتنفيذ عمليات غسيل مخ لهم، عبر استمرار الضرب المتقطع، وتشغيل مكبرات صوت بالموسيقى، ووضعهم تحت أضواء كاشفة قوية.
ونسأل الله أن يرينا في هذه الدولة الظالمة ومن حالفها عجائب قدرته .