PDA

View Full Version : ناصر الظاهر يرد على الشايجي دفاعا عن الرنتيسي


مسدد
13-05-2004, 01:14 AM
لعلكم تذكرون مقال العهد:
اللهم طهر الأمة من أمثال هؤلاء !!! ( عائلة الرنتيسي تقاضي كاتب كويتي) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=187815)


فوجئت بالكاتب الإماراتي (ناصر الظاهري) يدافع عن الرنتيسي في بادرة طيبة من هذا الكاتب الذي أحمل له بغضا ، ومع ذلك نقول للمحسن احسن ، يقول الكاتب:

أحيانا يدهش الإنسان ولا يعرف ماذا يقول عن تصرفات بعض الناس؟
أو لا يستطيع أن يجد لها تفسيراً بحد أدنى يقبله الذهن، ولا أقول العقل أو المنطق، لأن كلامهم أبعد ما يكون عنهما، وأنأى عن الحقيقة، ولو كان الأمر يخص الناس العاديين والبسطاء لهانت المسألة، ولا حمّلناها أكثر مما تحتمل، ولكنها تصدر عن كتّاب وأكاديميين ومثقفين، وممن نفترض أنهم فوق المسائل، وأعلى من التفكير السطحي، أناس تقودهم عقولهم وضمائرهم لا عواطفهم·
حديثنا مرجعه، لما قرأت لصحفي يدعى صالح الشايجي، وأحسبه كويتيا لأنه يكتب في صحيفة كويتية، وهنا أنزه بعض الصحف الكويتية لأن ما ورد في مقالته، صريخ نسوان، وعويل مقابر، وكلام لا يمكن أن يصدر عن رجل يحترم قلمه ويحترم صحيفته ويعتز بعروبته·
مقالة صالح الشايجي جاءت بعد وفاة الرنتيسي واستشهاده، وتفجير إسرائيل لجسده، الكاتب المستريح، قعيد البيت، كتب يستخسر موت الشهادة في الرنتيسي، وأنه لم يلحق لكي يرتّب أموره المالية وأمور زوجته، والقدر لم يمهله لكي يستفيد من تركة وإرث الشيخ ياسين المالي، ويحوّل بعض هذه الأموال التي تخص حركة حماس إلى حسابه السري في سويسرا، وأن الرنتيسي لا مجاهد ولا مكافح ولا مناضل ولا صاحب قضية، لقد نسي الشايجي أن يقول لنا إن الرنتيسي لاعب سيرك، وكاد أن يقول لأنه يدعي أن الرنتيسي مهرّج سياسي، وأنه يتاجر بالقضية الفلسطينية، لأنه ادعى التمثيل والتهريج في اعتصام مرج الزهور·· وأنه كان أول المستعرضين وأول الفارّين وأول المزايدين·
لم يكتف معزّالإسلام وناصرالعروبة بكل أحاديثه الملفقة والتي كانت تخرج من بطنه، وادعاءاته الكاذبة التي تخرج من صدره، ليتهم رجلاً قضى نحبه، ومات على الأقل فداء لوطنه، إذا ما كان قد استنكر عليه الشهادة واستكثرها على أمثاله، ليقول إن الرنتيسي كانت تعرفه الموائد الخضراء في لندن وصالات الميسر والمقامرة في أوروبا وأنه كوّن ثروة رغم خساراته الكثيرة·
المقال كله ندب وشتيمة يذكّرك بالنساء المعدّدات، ولا يعتمد على دليل أو إثبات منطقي أو حتى كلمة حق في رجل فارق دنيانا، ولولا العيب والحشمة لشكر إسرائيل على فعلتها، وكاد أن يقولها بطريقة مموّهة وأنها خيراً فعلت لأنها خلصتنا من إرهابي، مقامر وعنده نية أن يفتح له ولزوجته حساباً سرياً ليتمتع بفلوس وغنائم شيخه الذي مات وراح واستراح وها هو اليوم يلحقه تلميذه المدعي·
ولعل الشيء بالشيء يذكر، فقد سألت الصحافة الغربية بعض الكويتيين عن ما جرى في سجن أبوغريب وما تعرض له العراقيون من تعذيب ووحشية على أيدي الأميركيين والبريطانيين وأن القضية بدأت تتفاعل سياسياً وشعبياً في البلدين، فكانت إجابة البعض أن صدام فعل مع الكويتيين أفظع من هذا، وأن ما يلاقيه العراقيون اليوم هو حوبة ما حدث للكويتيين أثناء الغزو، وأنهم يستاهلون أكثر من هذا ليعرفوا فداحة ما فعلوه في الكويت·
الله وحده يعلم إلى أين تتجه بنا رياح التغيير؟ وأين يمكن أن تتوقف بنا؟ وكيف ضيعنا العقل والحكمة والروح العربية؟ وكيف أصبحنا نصدّق أكذبنا، ونصدّر أجهلنا، ونمقت أصدقنا، ونسيء إلى أحسننا،إنه الوقت العصيّ ·· والزمن الرديء··

amood8@yahoo.com


وهذه وصلة لمقاله:
حدثنا الشايجي ·· قال (http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=1&A=0&ArticleID=161900&Journal=5/11/2004)

ومن باب التواصي على المعروف اتمنى أن يتم مراسلة ناصر الظاهري لشكره على هذا المقال وهذا هو عنوانه البريدي:

amood8@yahoo.com

مسدد
13-05-2004, 01:19 AM
وهذا نص رسالة لمن يتكاسل عن الصياغة أو تعجزه الصياغة:

الأستاذ / ناصر الظاهري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أعبر لسيادتكم عن كامل شكري وتقديري وثنائي على مقالك المعنون بـ (حدثنا الشايجي قال ...) والمنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية بتاريخ 11 من مايو ، فقد شفيتم مافي صدورنا في الرد على صالح الشايجي الذي تجاوز في مقالته تلك الثوابت الأخلاقية والقومية والدينين ، ونهيب بسيادتكم إلى المزيد من الاهتمام بالقضايا التي تمس كيان الأمة ، ونبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقا على الله أن يعتقه من النار) وقوله (من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة) ، كما نحب أن أن ننوه إلى أن هذا المقال يزيدكم مصداقية لدى جمهوركم.

والله الموفق

سردال
13-05-2004, 01:41 AM
أرسلت له ... وإذا لاحظت ستجد أن مقالاته الأخيرة تركز على هموم وقضايا المواطن، الرجل يكتب في بعض الأحيان ما يستحق التقدير عليه.