ليلك الامارات
22-05-2004, 12:30 PM
رأت الأم في منامها ابنها يشعل اعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى اصبحتا حمراوين!!!!
استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم, لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعه عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه ,ورأته يرى ما افزعها حقا واثار كل مخاوفها رأته وهو يشاهد فلم إباحي على شاشة الكومبيوتر , أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها آثرت الانسحاب ,خاصه انها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو رجعت الى فراشها....فكرت ان تخبر اباه ليتسلم مسوؤليه تأديب ابنه.... فكرت ان تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه... لكنها دعت الله ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بالله
وفي الصباح الباكر رأت ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث
وسألته:
عماد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟
فاجاباها بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري شيئا لياكله في منزله
فقالت له: واذا لم يكن معه مال لذلك؟
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما!!
فقالت له: واذا تناول فاتحا" لللشهيه ماذا تقول عنه؟
فأجابها بسرعه :أكيد أنه مجنون!! فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟
فقالت له:أتراه مجنون أنت يابني؟
أجابها: بالتاكيد يا أمي....فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا
فابتسمت وأجابته :
أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ....
فقال لها مستعجبا" : أنا يا أمي؟!
فقالت له: نعم, برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء...
عندها صمت, وأطرق براسه خجلا"....
فقالت له: بني بل أنت مجنونا أكثر منه ,فهو فتح شهيته لشئ ليس معه ,وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم ,أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم.. ...ونسيت قوله تعالى{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم}
عندها لمعت عينا ابنها بحزن , وقال لها :حقا يا أمي أنا أخطأت, وان عاودت لمثل ذلك فأنا مجنون أكثر منه ,بل وآثم أيضا"...
أعدك بأني لن اكررها ،،،،
تمت
استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم, لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعه عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه ,ورأته يرى ما افزعها حقا واثار كل مخاوفها رأته وهو يشاهد فلم إباحي على شاشة الكومبيوتر , أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها آثرت الانسحاب ,خاصه انها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو رجعت الى فراشها....فكرت ان تخبر اباه ليتسلم مسوؤليه تأديب ابنه.... فكرت ان تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه... لكنها دعت الله ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بالله
وفي الصباح الباكر رأت ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث
وسألته:
عماد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟
فاجاباها بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري شيئا لياكله في منزله
فقالت له: واذا لم يكن معه مال لذلك؟
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما!!
فقالت له: واذا تناول فاتحا" لللشهيه ماذا تقول عنه؟
فأجابها بسرعه :أكيد أنه مجنون!! فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟
فقالت له:أتراه مجنون أنت يابني؟
أجابها: بالتاكيد يا أمي....فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا
فابتسمت وأجابته :
أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ....
فقال لها مستعجبا" : أنا يا أمي؟!
فقالت له: نعم, برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء...
عندها صمت, وأطرق براسه خجلا"....
فقالت له: بني بل أنت مجنونا أكثر منه ,فهو فتح شهيته لشئ ليس معه ,وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم ,أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم.. ...ونسيت قوله تعالى{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم}
عندها لمعت عينا ابنها بحزن , وقال لها :حقا يا أمي أنا أخطأت, وان عاودت لمثل ذلك فأنا مجنون أكثر منه ,بل وآثم أيضا"...
أعدك بأني لن اكررها ،،،،
تمت