PDA

View Full Version : طوقني ذاك الجرح


الشهيدة
28-07-2004, 09:37 AM
صدق العهود

طوقني ذاك الجرح النازف والمني ما اعتقدت أنة بيرق الزمن الخؤن . ما أصعب ان

تُطعن بإبرة خيط نسجته لتُحيك ثوب عهدك الأبدي . ربما سأفنى وآنا مازلت هائمة ابحث

عن مثل اعلى يحتفظ بها ثلة ممن تركهم لنا زمن غابر سأطوق بها ما كاد ان يحوي عمقي

المضطجر من لحظات ارثيها بأسارير خرفت وربت مع اختفاء الصخب الجاثم علي.

سأجيد اليوم ما يجعلني اقف بين ما يبكيني وما يثير في داخلي نشوة النصر ودفع الأحزان

عني .هل سأظل ابكي من خسر عهدي معه؟ واكتب قصيدة رثاء

ذبلت قبل ان تصل لسامعها .لا سأقف اليوم ومعي عذابات الأيام وبين يدي عهدي الصارم

وصمودي الامبالي بمن غدا وسيلة لأبدل وقوفي الخاطى بينهم وامضي أفتش عن صدق

العهود بين القلوب.كثيرا ما نظن ان الكلمات تحل معضلات قيدت أجسادنا في زمنٍ

الصدمة ....زمن يحول أكوامه إلى فتات الماضي والحاضر وفي الحقيقية أنها تموت قبل ان

تندفع من حنأجرنا البائسة وتنفث آخر نفس في عهدها فتصل جافة شاخ بها زمن الخروج

قبل ان تصل إلى محطة الدهشة عندنا. هي تلك أعمارنا تضيع ونحن مازلنا نبكي جرح

مضى أو نكتب كلمات كتاب تقاذفته ساعات الضجر المنسي .لن أبالي اعتذار جري أو

خيانة خجولة لان فلا اعتذار يعيد صدق العهود ولا خيانة تعيد زمن مضى







:cry: :cry::cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

هجيرالصمت
29-07-2004, 03:56 AM
:D

abdoul
29-07-2004, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن مايعيد للبواسل الأمل حرف صادق ..

أقرئ و أهز برأسي متفاعلا .. بذرة أمل .. بصيص ضوء خافت يدعونى

نحو تصديق أن في الكون في كل مكان ثائرون من نوع يليق بهذا العصر

حيث تراكمت التفاعلات و راحت تتسارع حولنا الأحداث

أين نحن ؟

باركك الله .. لتجيب في هذه الكلمات

جزاك الله خير

داليا
29-07-2004, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت اناملك المبدعه ...
فكل كلمة وجدت بها فلسفة انا اول من بحاجة اليها
واعجبت كثيراً بهذا الفيض العطر ..
((فلا اعتذار يعيد صدق العهود ولا خيانة تعيد زمن مضى ))
حقيقة ... ما قلتى ..
ارق تحية لكِ
ومرحبا بكِ معنا فى احلى واجمل المنتديات ×× سوالف ××

داليـــــا

:D

الشهيدة
30-07-2004, 07:32 AM
مشكورة اختي داليا على هذا التشجيع الطيب وان شاء الله يتم التواصل بيننا عبر سوالف الادب :headshak: :headshak: :headshak: