الشهيدة
08-08-2004, 07:03 AM
ليتني ركنت قلبي بجانبك ولم اعد
لوطن بلا زمن
وطن بلا عنوان
عشقته حتى الثمالة
أحببته حتى تحول حبك – وكل شئ دونه – إلى سله أحلام تضيع كلما اعتصرني آلم الانتظار لا لشيء سوى العودة
بقايا من ضجيج اليوم وبكاء ألامس
بين وريقات غدت مع رياح ألامس وعتمه الليل المستأنس بعمق أرواح تتلهث في البقاء على ارصفه مدينه بلا عنوان
عُدت وبين يدي حلم لأجمل مدينه رسمتها الرياح وشئ من أطلال الصبا وحكايات بغدادية
غير أنى لم أجد من يحكي لي قصه وطن بلا زمن
أو ربما كانت عودتي في زمنها الافتراضي للاحتضار
اغبرار.. زج بداخلي ...
انفجارات بلا معنى
انتصارات بلا نشوه
وعبثاً ..
لم أجد عنوان قد يغيثني من عذاب ترصد بتشتتي وهذياني
ودعتني بكلماتك ألا مقنعة – ظننتها كذالك – واليوم
ستجد ندمي ألا مكرر
انه ندم العودة إلى زمن ليس بزمني
إلى وطن غرق بين نهريه حين استبسل الغاصبون في القتال بلا قتال بل بمسرحيه هي الزمن ....
وما الوطن ؟
أزمان ..
أم مكان ...
أم عشق توارثه الأجيال
لانهم استيقضوا ذات صباح وقد غابوا عن الوطن كما القمر
وطغاة تحكم ...
وخراف ترعى ..
وعبارات ....
كصور يوميه في صحف تباع بلا اكتراث
وتزج بلا معنى كما الوطن
أنا اليوم
عائده..........
لان الوطن ..إنسان هو الزمن
وارض تتنفس هواء أخرجته من عمقي فارتوت بعشقي لها وأدمنت تباريحي الغارقة بترابها
عزيزي ...حقاً
انه وطن بلا زمن ...يطلب منك اكثر مما عندك
وميلاد جديد
وذاكره كماء رقراق.
:bomb: :bomb:
لوطن بلا زمن
وطن بلا عنوان
عشقته حتى الثمالة
أحببته حتى تحول حبك – وكل شئ دونه – إلى سله أحلام تضيع كلما اعتصرني آلم الانتظار لا لشيء سوى العودة
بقايا من ضجيج اليوم وبكاء ألامس
بين وريقات غدت مع رياح ألامس وعتمه الليل المستأنس بعمق أرواح تتلهث في البقاء على ارصفه مدينه بلا عنوان
عُدت وبين يدي حلم لأجمل مدينه رسمتها الرياح وشئ من أطلال الصبا وحكايات بغدادية
غير أنى لم أجد من يحكي لي قصه وطن بلا زمن
أو ربما كانت عودتي في زمنها الافتراضي للاحتضار
اغبرار.. زج بداخلي ...
انفجارات بلا معنى
انتصارات بلا نشوه
وعبثاً ..
لم أجد عنوان قد يغيثني من عذاب ترصد بتشتتي وهذياني
ودعتني بكلماتك ألا مقنعة – ظننتها كذالك – واليوم
ستجد ندمي ألا مكرر
انه ندم العودة إلى زمن ليس بزمني
إلى وطن غرق بين نهريه حين استبسل الغاصبون في القتال بلا قتال بل بمسرحيه هي الزمن ....
وما الوطن ؟
أزمان ..
أم مكان ...
أم عشق توارثه الأجيال
لانهم استيقضوا ذات صباح وقد غابوا عن الوطن كما القمر
وطغاة تحكم ...
وخراف ترعى ..
وعبارات ....
كصور يوميه في صحف تباع بلا اكتراث
وتزج بلا معنى كما الوطن
أنا اليوم
عائده..........
لان الوطن ..إنسان هو الزمن
وارض تتنفس هواء أخرجته من عمقي فارتوت بعشقي لها وأدمنت تباريحي الغارقة بترابها
عزيزي ...حقاً
انه وطن بلا زمن ...يطلب منك اكثر مما عندك
وميلاد جديد
وذاكره كماء رقراق.
:bomb: :bomb: