عاشق اليوفي
24-04-2005, 03:40 AM
يقف الفريق الكروي الأول بالهلال على مشارف ثلاث بطولات هامة تتمثل في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد على الصعيد المحلي وكأس بطولة العرب للأندية على الصعيد الخارجي.
ووصل الفريق إلى محطة الاربعة في جميع تلك المشاركات بعد أن قدم افراده مستويات جيدة اهلتهم لتحقيق انجازات ومكاسب متباينة والفريق الهلالي عاد إلى منصات التتويج بعد غياب مؤقت عبر بوابة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي حقق كأسها عقب فوزه على الاتفاق بهدفين.
المنعطف الصعب
سيخوض الفريق مشوارا صعب المراس بداية من منافسات دور الأربعة لكأس ولي العهد حيث سيلاقي فريق الاتحاد ذهاباً وإياباً وستكون اول مواجهة في الرياض على اعتبار ان الهلال كان اول الواصلين لمحطة الاربعة فيما سيكون اللقاء الثاني في جدة وتعد تلك المحطة اهم مشوار للفريق قبل وصوله للمباراة النهائية اذا ما تأهل الفريق ، ويعد الفريق الاتحادي حالياً واحدا من اقوى فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لامتلاكه نجوما عديدة في جميع المواقع علاوة على البدلاء الذين يمتكلهم على دكة الاحتياط وبالتالي لن يجد المدير الفني لفريق الاتحاد الروماني (يوردانيسكو) صعوبة وهو يعد فريقه للمواجهات الصعبة والتي يأتي في مقدمتها لقاء الهلال .. وفي المقابل يسعى (باكيتا) المدير الفني لفريق الهلال إلى مواصلة مكاسبه وتحقيق كأس آخر يؤكد براعته كمدرب اعاد للفريق اعتباره بعد أن فقد شخصيته في الموسم الماضي وتحديدا حينما كان يشرف على تدريب الفريق المدرب التونسي أحمد العجلاني حيث طال الفريق خسائر لم تلامسه طوال تاريخه وتحديداً في المباريات المحلية.
تكامل الفريق
أصبحت كل الأوراق حالياً بحوزة المدرب (باكيتا) بعد أن تكاملت جاهزية المصابين وارتفع المستوى الفني لبعض اللاعبين الذين كانوا مبتعدين عن الخارطة الاساسية لانخفاض عطائهم داخل الميدان وربما ان الورقة الوحيدة التي فقدها الفريق تتمثل في ايقاف المهاجم عبدالله الجمعان الذي ابعد عن الفريق بقرار إداري مدعوم من الجهاز الفني لخروج اللاعب عن الانظمة التي وضعتها الإدارة غيرأن تكامل جاهزية الصويلح والعنبر إلى جانب تواجد الجابر وديسلفا والموري سيعزز جميع جوانب النقص في الفريق على اعتبار ان امكانات هذا الخماسي متباينة وكل لاعب له ميزة تختلف عن الآخرالأمر الذي سيعطي لباكيتا الفرصة للاستفادة من جميع الاوراق التي بحوزته متي ماتطلب الوضع اشراك احد العناصر الخمسة في خط المقدمة ويمثل الجابر وديسلفا اهم ورقتين بيد المدرب حيث يعتمد عليهما في تفعيل العديد من الجوانب الفنية في خط المقدمة خاصة اذا لعب بطريقة (1/5/4) والتي تعتمد على تحصين المناطق الهامة في وسط الميدان.
الغنام والتمياط دعم إضافي
تكامل جاهزية ثنائي الوسط عبداللطيف الغنام ونواف التمياط ووصولهما إلى مرحلة جيدة تؤهلهما للمشاركة مع زملائهما وتحديداً في منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين إلى جانب البطولة العربية على اعتبار ان الثنائي يحتاجان إلى مزيد من المخزون اللياقي والعودة بشكل متكامل إلى ارض الميدان خاصة وانهما عادا للتومن اصابات متباينة فالتمياط عاني كثيراً من آلام الركبة التي ابعدته عن اللعب اكثر من موسم والغنام لامسته اصابة غريبة في عضلات الفخذ وتحديدا (العضلة الخلفية) والتي حدثت فيها اصابتان متلاحقتان ابعدتاه عن الملاعب اكثر من ثلاثة اشهر متواصلة وبالتالي فان (باكيتا) سيكون حريصا على اكتمال جاهزية هذا الثنائي قبل اشراكهما مع العناصر الاساسية في المباريات المقبلة والتي تعد أهم منعطف في تاريخ الهلال في هذا الموسم.
الاتحاد هل يلاقي الهلال عربياً
سيواجه الفريق الهلالي نظيره الاتحاد في مواجهتين هامتين ضمن منافسات دور الاربعة لكأس ولي العهد وربما يتجدد اللقاء بين الفريقين في المنافسات العربية لو قدر وان فاز الاتحاد في لقاء اليوم امام مولودية وهران وكسر فارق الهدف.. فان الاتحاد سيكون وجهاً لوجه امام الهلال على الصعيد العربي وبالتالي فان الأمور ستتضاعف في وجه فريقي الهلال والاتحاد وهم يلتفون في اربع مباريات ذهاباً واياب على الصعيدين المحلي والعربي وربما ان الامور تتحدد في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فان الهلال والاتحاد حالياً داخل بوتقه مربع الكبار واذا ما تأهلا إلى هذه المرحلة فان امر مواجهتهما وارد سواء في مواجهات دور الاربعة او النهائي.
إرادة قوية
رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل اكد ان الفريق قدم مستويات رائعة خلال مشواره الماضي وتحديداً في آخر المواجهات حيث عاد العطاء الازرق لمؤشرة السابق الذي عرف عنه ويعود ذلك بعد أن استرد اللاعبون انفاسهم عقب العناء الشديد الذي بذلوه ولعل المستوى الرائع الذي رسمه اللاعبون في آخر مواجهة امام الوداد البيضاوي وانتصارهم على ظروفهم لتأكيد على ان الفريق حالياً يعيش في افضل حالاته الفنية والفريق لعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني ونجح بالامساك بزمام اللقاء وبالتالي يؤكد ذلك مدى الرقي الفني الذي يعيشه الفريق وقدرته على تحقيق افضل المكاسب ونحن متفائلون بان يكون للفريق حضور افضل في المشاركات المقبلة التي لاتحتمل التفريط والخسارة في أي مواجهة يعني الابتعاد عن معمعة التنافس وسنعمل جاهدين سوياً لتجهيز الفريق وايصاله لاحسن الاحول من الناحية الإدارية اما الجوانب الفنية فثقتنا في المدرب باكيتا كبيرة بان يحقق انجازات اضافية بعد ان نجح إلى حداً كبير في الوصول بالفريق إلى مؤشرات جيدة وادخل العديد من العناصر الشابة التي دعمت الفريق وغيبت حضوره الباهت والأمل كبير بأن يكون الهلال فارساً لجميع البطولات التي سيخوضها.
نعمل بيد واحدة
ويؤكد نائب رئيس النادي خالد المعمر ان رجال الهلال يعملون يداً واحدة في سبيل ايصال الفريق إلى المؤشرات التي يأملها كل محب لهذا الكيان ويضيف بان الفريق عاش مراحل عديدة خلال الفترات الماضية بداية من التجهيز الذي سبق المنافسة ثم مع بداية ايقاع المباريات مروراً في الدخول بالمعمعة الحقيقية وبقي حالياً ختام الموسم ونحمد الله ان جميع المراحل التي خاضها الفريق يتحلى فيها الفريق باحسن الاحوال وقدم مستويات مقنعة والدليل بقاءه على ناصية المنافسة محلياً وعربياً ولاشك ان ارضية النجاح التي تحققت جاءت بتضافر الجهود بين الاقطاب الثلاثة إدارة ولاعبين وجهاز فني فالجميع كان يسعى لتحقيق نجاحات ومادام ان الهدف واحد والعمل من اجل نجاح الفريق فقد تحقق للفريق مارسم له سلفاً ولم يخف المعمر ان المرحلة المقبلة تعد هي الاكثر اهمية على اعتبار ان جميع المباريات تعد بمثابة لقاءات الحسم.
ووصل الفريق إلى محطة الاربعة في جميع تلك المشاركات بعد أن قدم افراده مستويات جيدة اهلتهم لتحقيق انجازات ومكاسب متباينة والفريق الهلالي عاد إلى منصات التتويج بعد غياب مؤقت عبر بوابة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي حقق كأسها عقب فوزه على الاتفاق بهدفين.
المنعطف الصعب
سيخوض الفريق مشوارا صعب المراس بداية من منافسات دور الأربعة لكأس ولي العهد حيث سيلاقي فريق الاتحاد ذهاباً وإياباً وستكون اول مواجهة في الرياض على اعتبار ان الهلال كان اول الواصلين لمحطة الاربعة فيما سيكون اللقاء الثاني في جدة وتعد تلك المحطة اهم مشوار للفريق قبل وصوله للمباراة النهائية اذا ما تأهل الفريق ، ويعد الفريق الاتحادي حالياً واحدا من اقوى فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لامتلاكه نجوما عديدة في جميع المواقع علاوة على البدلاء الذين يمتكلهم على دكة الاحتياط وبالتالي لن يجد المدير الفني لفريق الاتحاد الروماني (يوردانيسكو) صعوبة وهو يعد فريقه للمواجهات الصعبة والتي يأتي في مقدمتها لقاء الهلال .. وفي المقابل يسعى (باكيتا) المدير الفني لفريق الهلال إلى مواصلة مكاسبه وتحقيق كأس آخر يؤكد براعته كمدرب اعاد للفريق اعتباره بعد أن فقد شخصيته في الموسم الماضي وتحديدا حينما كان يشرف على تدريب الفريق المدرب التونسي أحمد العجلاني حيث طال الفريق خسائر لم تلامسه طوال تاريخه وتحديداً في المباريات المحلية.
تكامل الفريق
أصبحت كل الأوراق حالياً بحوزة المدرب (باكيتا) بعد أن تكاملت جاهزية المصابين وارتفع المستوى الفني لبعض اللاعبين الذين كانوا مبتعدين عن الخارطة الاساسية لانخفاض عطائهم داخل الميدان وربما ان الورقة الوحيدة التي فقدها الفريق تتمثل في ايقاف المهاجم عبدالله الجمعان الذي ابعد عن الفريق بقرار إداري مدعوم من الجهاز الفني لخروج اللاعب عن الانظمة التي وضعتها الإدارة غيرأن تكامل جاهزية الصويلح والعنبر إلى جانب تواجد الجابر وديسلفا والموري سيعزز جميع جوانب النقص في الفريق على اعتبار ان امكانات هذا الخماسي متباينة وكل لاعب له ميزة تختلف عن الآخرالأمر الذي سيعطي لباكيتا الفرصة للاستفادة من جميع الاوراق التي بحوزته متي ماتطلب الوضع اشراك احد العناصر الخمسة في خط المقدمة ويمثل الجابر وديسلفا اهم ورقتين بيد المدرب حيث يعتمد عليهما في تفعيل العديد من الجوانب الفنية في خط المقدمة خاصة اذا لعب بطريقة (1/5/4) والتي تعتمد على تحصين المناطق الهامة في وسط الميدان.
الغنام والتمياط دعم إضافي
تكامل جاهزية ثنائي الوسط عبداللطيف الغنام ونواف التمياط ووصولهما إلى مرحلة جيدة تؤهلهما للمشاركة مع زملائهما وتحديداً في منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين إلى جانب البطولة العربية على اعتبار ان الثنائي يحتاجان إلى مزيد من المخزون اللياقي والعودة بشكل متكامل إلى ارض الميدان خاصة وانهما عادا للتومن اصابات متباينة فالتمياط عاني كثيراً من آلام الركبة التي ابعدته عن اللعب اكثر من موسم والغنام لامسته اصابة غريبة في عضلات الفخذ وتحديدا (العضلة الخلفية) والتي حدثت فيها اصابتان متلاحقتان ابعدتاه عن الملاعب اكثر من ثلاثة اشهر متواصلة وبالتالي فان (باكيتا) سيكون حريصا على اكتمال جاهزية هذا الثنائي قبل اشراكهما مع العناصر الاساسية في المباريات المقبلة والتي تعد أهم منعطف في تاريخ الهلال في هذا الموسم.
الاتحاد هل يلاقي الهلال عربياً
سيواجه الفريق الهلالي نظيره الاتحاد في مواجهتين هامتين ضمن منافسات دور الاربعة لكأس ولي العهد وربما يتجدد اللقاء بين الفريقين في المنافسات العربية لو قدر وان فاز الاتحاد في لقاء اليوم امام مولودية وهران وكسر فارق الهدف.. فان الاتحاد سيكون وجهاً لوجه امام الهلال على الصعيد العربي وبالتالي فان الأمور ستتضاعف في وجه فريقي الهلال والاتحاد وهم يلتفون في اربع مباريات ذهاباً واياب على الصعيدين المحلي والعربي وربما ان الامور تتحدد في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فان الهلال والاتحاد حالياً داخل بوتقه مربع الكبار واذا ما تأهلا إلى هذه المرحلة فان امر مواجهتهما وارد سواء في مواجهات دور الاربعة او النهائي.
إرادة قوية
رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل اكد ان الفريق قدم مستويات رائعة خلال مشواره الماضي وتحديداً في آخر المواجهات حيث عاد العطاء الازرق لمؤشرة السابق الذي عرف عنه ويعود ذلك بعد أن استرد اللاعبون انفاسهم عقب العناء الشديد الذي بذلوه ولعل المستوى الرائع الذي رسمه اللاعبون في آخر مواجهة امام الوداد البيضاوي وانتصارهم على ظروفهم لتأكيد على ان الفريق حالياً يعيش في افضل حالاته الفنية والفريق لعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني ونجح بالامساك بزمام اللقاء وبالتالي يؤكد ذلك مدى الرقي الفني الذي يعيشه الفريق وقدرته على تحقيق افضل المكاسب ونحن متفائلون بان يكون للفريق حضور افضل في المشاركات المقبلة التي لاتحتمل التفريط والخسارة في أي مواجهة يعني الابتعاد عن معمعة التنافس وسنعمل جاهدين سوياً لتجهيز الفريق وايصاله لاحسن الاحول من الناحية الإدارية اما الجوانب الفنية فثقتنا في المدرب باكيتا كبيرة بان يحقق انجازات اضافية بعد ان نجح إلى حداً كبير في الوصول بالفريق إلى مؤشرات جيدة وادخل العديد من العناصر الشابة التي دعمت الفريق وغيبت حضوره الباهت والأمل كبير بأن يكون الهلال فارساً لجميع البطولات التي سيخوضها.
نعمل بيد واحدة
ويؤكد نائب رئيس النادي خالد المعمر ان رجال الهلال يعملون يداً واحدة في سبيل ايصال الفريق إلى المؤشرات التي يأملها كل محب لهذا الكيان ويضيف بان الفريق عاش مراحل عديدة خلال الفترات الماضية بداية من التجهيز الذي سبق المنافسة ثم مع بداية ايقاع المباريات مروراً في الدخول بالمعمعة الحقيقية وبقي حالياً ختام الموسم ونحمد الله ان جميع المراحل التي خاضها الفريق يتحلى فيها الفريق باحسن الاحوال وقدم مستويات مقنعة والدليل بقاءه على ناصية المنافسة محلياً وعربياً ولاشك ان ارضية النجاح التي تحققت جاءت بتضافر الجهود بين الاقطاب الثلاثة إدارة ولاعبين وجهاز فني فالجميع كان يسعى لتحقيق نجاحات ومادام ان الهدف واحد والعمل من اجل نجاح الفريق فقد تحقق للفريق مارسم له سلفاً ولم يخف المعمر ان المرحلة المقبلة تعد هي الاكثر اهمية على اعتبار ان جميع المباريات تعد بمثابة لقاءات الحسم.