صدى الحق
05-08-2005, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو حمد ؟؟؟
فتى في ريعان شبابه من إحدى الأسر الثرية والمعروفة في إحدى دول الخليج ...
حمد عاش سنين عمره كأي شاب لديه كل سبل الراحة ...
مال صحة قوة مكانة ..... الخ .
في إحدى سفرات حمد إلى أحد الدول الأوروربية في صحبة صديقته الإنجليزية ...
طلبت منه أن يذهبا إلى أسبانيا لزيارة الآثار ...
وكما تقول صديقته له فلقد مللنا من الذهاب إلى الديسكو وأماكن الترفيه وغيره ، نريد تغييراً حقيقياً هذه المره ...
فكانت مطتهم كما ذكرت هي أسبانيا وبالتحديد غرناطه لزيارة الآثار والمتاحف هناك ...
وبعد الوصول إلى هناك كانت زيارتهم لأحد المتاحف أو القصور هناك ...
وأثناء الجولة مر حمد وصديقته بكرسي لأحد الولاة المسلمين ...
فما كان من حمد إلا أن استأذن المرشده وطلب الجلوس على الكرسي ...
فكان له ما أراد وجلس ...
وبدأ الزهو يعلوه وهو جالس على ذاك الكرسي وقال لصديقته ...
هذا كان كرسي أجدادي ...
فماذا كان رد الفتاة الإنجليزية ...
أجدادك كانوا رجالاً فحكموا وبلغوا ما بلغوا ...
أما أنتم فلستم رجال ...
ماذا كان رد فعل حمد ؟؟؟
حمد ذم الـ 23 سنة ...
حمد الذي لم يسجد لله سجدة في حياته ...
حمد ذو البنية القوية والطول الفارع ...
تتصورون ماذا فعل حمد ...
صرخ حمد فجأة قائلاً ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
وهجم على صديقته ...
وبدأ يضربها بكل ما أوتي من قوة لا شعورياً ...
والتم عليه الحرس وبدأوا بضربه بالهراوات وهو لايبالي ...
بل لم يكن يشعر بشي سوى ...
صوت التكبير الذي لم ينقطع من لسانه ...
وما أن هدأ ...
وأنتهت الحادثة بينه وبين صديقته بسلام ...
إلا أو دفع لها قيمة تذكرتها وقفل عائداً إلى بلاده ...
وبعد دخوله على أهله كان يحدثهم عن سفرة سوف يقوم بها قريباً إلى مكان باحثاً عن السعادة ...
ترى اين يقصد حمد هذه المرة ...
وماذا كان رد فعل أهله لو علموا وجهته ...
سألوه مراراً وتكراراً ولكنه لم يخبرهم إلى اين هو ماضٍ هذه المره ...
غادر حمد بلاده ...
ولكن إلى أين ياترى ...
إنها بلاد الأفغان ...
وكان ذلك عندما كان يحتلها الروس ...
وصل حمد تارك الصلاة ...
حمد الذي ضل الطريق سنيناً وسنينا ...
حمد تغير وتغير فيه كل شيء ...
فمن بعد جلويه على الكرسي وضربه لصديقته لاشعورياً تاب وأناب وعاد إلى ربه ...
ولم يلبث إلا وأن كان قائداً في إحدى سرايا المجاهدين في أفغانستان ...
صال وجال وحقق الكثير من الإنتصارات على الروس حتى تحررت أفغانستان ...
وفي إحدى اللقاات المتلفزة كان اللقاء مع حمد الـ .... ورأوه أهله وأطمأنوا عليه وعاد لزيارتهم وأطمأن عليهم وأجتهد على اسرته التي كانت بعيده كل البعد عن الله ...
ولم يلبث طويلاً إلا والتحق بإخوانه في كشمير السليبه ...
وأبلى هناك بلاءً حسناً حتى إستشهد في إحدى العمليات ...
علماً بأن حمد هو الذي قام بتنظيم صفوف المجاهدين هناك وتغيير النوعية القتالية للمجتهدين الكشميريين ...
فكان له ما أراد وهو أن يلقى ربه وهو مقبلاً غير مدبر ...
لقي ربه على طاعة وفي أحب البقاع التي يحب الله أن يرى عباده فيه ...
بدمٍ طاهرٍ زكيٍ نقي ...
ترك الدنيا الفانية بما فيها ...
وأقبل على ربٍ راضٍ عنه ليس غضبان ...
فأين عزتنا ونخوتنا من نخوة وعزة حمد ؟؟؟
أخوكم
صدى الحق
من هو حمد ؟؟؟
فتى في ريعان شبابه من إحدى الأسر الثرية والمعروفة في إحدى دول الخليج ...
حمد عاش سنين عمره كأي شاب لديه كل سبل الراحة ...
مال صحة قوة مكانة ..... الخ .
في إحدى سفرات حمد إلى أحد الدول الأوروربية في صحبة صديقته الإنجليزية ...
طلبت منه أن يذهبا إلى أسبانيا لزيارة الآثار ...
وكما تقول صديقته له فلقد مللنا من الذهاب إلى الديسكو وأماكن الترفيه وغيره ، نريد تغييراً حقيقياً هذه المره ...
فكانت مطتهم كما ذكرت هي أسبانيا وبالتحديد غرناطه لزيارة الآثار والمتاحف هناك ...
وبعد الوصول إلى هناك كانت زيارتهم لأحد المتاحف أو القصور هناك ...
وأثناء الجولة مر حمد وصديقته بكرسي لأحد الولاة المسلمين ...
فما كان من حمد إلا أن استأذن المرشده وطلب الجلوس على الكرسي ...
فكان له ما أراد وجلس ...
وبدأ الزهو يعلوه وهو جالس على ذاك الكرسي وقال لصديقته ...
هذا كان كرسي أجدادي ...
فماذا كان رد الفتاة الإنجليزية ...
أجدادك كانوا رجالاً فحكموا وبلغوا ما بلغوا ...
أما أنتم فلستم رجال ...
ماذا كان رد فعل حمد ؟؟؟
حمد ذم الـ 23 سنة ...
حمد الذي لم يسجد لله سجدة في حياته ...
حمد ذو البنية القوية والطول الفارع ...
تتصورون ماذا فعل حمد ...
صرخ حمد فجأة قائلاً ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
الله أكبر ...
وهجم على صديقته ...
وبدأ يضربها بكل ما أوتي من قوة لا شعورياً ...
والتم عليه الحرس وبدأوا بضربه بالهراوات وهو لايبالي ...
بل لم يكن يشعر بشي سوى ...
صوت التكبير الذي لم ينقطع من لسانه ...
وما أن هدأ ...
وأنتهت الحادثة بينه وبين صديقته بسلام ...
إلا أو دفع لها قيمة تذكرتها وقفل عائداً إلى بلاده ...
وبعد دخوله على أهله كان يحدثهم عن سفرة سوف يقوم بها قريباً إلى مكان باحثاً عن السعادة ...
ترى اين يقصد حمد هذه المرة ...
وماذا كان رد فعل أهله لو علموا وجهته ...
سألوه مراراً وتكراراً ولكنه لم يخبرهم إلى اين هو ماضٍ هذه المره ...
غادر حمد بلاده ...
ولكن إلى أين ياترى ...
إنها بلاد الأفغان ...
وكان ذلك عندما كان يحتلها الروس ...
وصل حمد تارك الصلاة ...
حمد الذي ضل الطريق سنيناً وسنينا ...
حمد تغير وتغير فيه كل شيء ...
فمن بعد جلويه على الكرسي وضربه لصديقته لاشعورياً تاب وأناب وعاد إلى ربه ...
ولم يلبث إلا وأن كان قائداً في إحدى سرايا المجاهدين في أفغانستان ...
صال وجال وحقق الكثير من الإنتصارات على الروس حتى تحررت أفغانستان ...
وفي إحدى اللقاات المتلفزة كان اللقاء مع حمد الـ .... ورأوه أهله وأطمأنوا عليه وعاد لزيارتهم وأطمأن عليهم وأجتهد على اسرته التي كانت بعيده كل البعد عن الله ...
ولم يلبث طويلاً إلا والتحق بإخوانه في كشمير السليبه ...
وأبلى هناك بلاءً حسناً حتى إستشهد في إحدى العمليات ...
علماً بأن حمد هو الذي قام بتنظيم صفوف المجاهدين هناك وتغيير النوعية القتالية للمجتهدين الكشميريين ...
فكان له ما أراد وهو أن يلقى ربه وهو مقبلاً غير مدبر ...
لقي ربه على طاعة وفي أحب البقاع التي يحب الله أن يرى عباده فيه ...
بدمٍ طاهرٍ زكيٍ نقي ...
ترك الدنيا الفانية بما فيها ...
وأقبل على ربٍ راضٍ عنه ليس غضبان ...
فأين عزتنا ونخوتنا من نخوة وعزة حمد ؟؟؟
أخوكم
صدى الحق