فتى دبي
27-08-2005, 07:33 AM
كان هذا هو تعليق د.عمر عبدالكافي في برنامجه الاسبوعي الرائع هذا ديننا الذي تعرضه قناة الشارقة الفضائية في التاسعة والنصف من مساء الجمعة، وكان هذا تعليقاً علي ذلك التكاثر السريع والغريب لتلك الفضائيات التي تروج للخلاعة والعري والانحلال الاخلاقي عبر مائعات الفضائيات والراقصين والراقصات والمطربين والمطربات تحت مسميات زائفة وأقاويل مضللة مثل الحرية الثقافية والباذنجانية الي آخره، وما في ذلك من تحقير وتهوين واستخفاف بالمرأة عبر تصويرها بأنها مجرد جسد يُعرض امام اللاهثين وراء اشباع غرائزهم البهيمية، وهو ما يجعلنا نتساءل في حيرة هل هذه هي المرأة؟ هل هذا ما يريدونه لها؟ أين عقلها؟ أين ثقافتها؟ أين كرامتها؟ أين دورها وهي التي أكرمها الاسلام وجعلها كالدرة المصونة.
ومن خلال قراءتنا لذلك التعليق وهذا الرأي الجامع الشامل للدكتور عمر عبدالكافي اعتقد اننا امام وصفة ناجعة شافية من ذلك الداء الذي استشري في فضائنا وانتشر مثل النار في الهشيم في شكل كازينوهات فضائية تهدف أولاً وأخيراً الي مخاطبة الغرائز والإثارة عبر إيحاءات بذيئة مبتذلة، فالحل هو تجاهل تلك القنوات وان نتوقف عن الترويج لها بأعيننا بالاعراض عنها والتوقف عن مشاهدتها وألا نروج لها بأيدينا باستخدام جهاز التحكم عن بُعد الريموت كونترول أي يجب أن ننتقل الي قنوات أخري مفيدة وما أكثرها.
سيكون من الأفضل في كل الاحوال هو حذف تلك القنوات من قائمة القنوات نهائياً، فبهذه الطريقة ستموت لا محالة فالمشاهدون بالنسبة لتلك الكازينوهات الفضائية مثل الماء بالنسبة للنبات، وإذا توقف المشاهدون عن متابعتها ستنعدم أسباب الحياة فيها وستنتهي الي غير رجعة وستصبح شيئاً من الماضي.
فعندما تقوم تلك الفضائيات الفاسدة في المتاجرة بالعري ومخاطبة الغرائز والعودة بنا الي عصور النخاسة عبر المتاجرة في أجساد النساء وتقديم سلعة رخيصة مفسدة للمشاهد لا تخرج عن كونها سلعة غرائزية بالدرجة الأولي، فإنها بهذه الطريقة تحتقر المشاهد نعم تحتقره وتستخف به وبعقله وتفترض فيه السذاجة والتفاهة والغباء، وكأنه لا هم له في هذه الدنيا إلا مشاهدة العري كليب أو الفيديو كليب خلاعة، وطالما ان القائمين علي أمر تلك الكازينوهات الفضائية ينظرون الينا نحن المشاهدين هذه النظرة الدونية ويفترضون فينا سفاهة العقول وما أعظمه من استخفاف بذلك الانسان الذي كرمه الله، وخاصة عندما تسفه من عقله وتستهين به وهو أمر كما تعلمون عظيم، فالأجدر بنا نحن معشر المشاهدين أن نعاملهم بالمثل أو نحقر سلعتهم الفاسدة المفسدة وأن نتوقف عن الترويج لها، فمن يحتقرك عزيزي المشاهد رُد له الصاع خمسمائة ألف صاع ولا تضيع وقتك الثمين لكي يستفيد منه ذلك الذي ينظر اليك باحتقار ويفترض فيك أن كل ما يهمك فقط في هذه الحياة هو النظر الي المائلات المتمائلات.
وفي النهاية أود أن أقول انه يؤلمني جداً اصرار تلك القنوات المُنحلة أخلاقياً علي الاعلان عن مواعيد برامجها التافهة وأفلامها الخليعة بتوقيت مكة المكرمة أو السعودية.
نداء الي أساري الكليبات: إن راحة البال وصفاء النفس وسمو الذات وسكينة الروح تأتي فقط من الاستماع الي كلام الله وتدبر معانيه، لا الي ذلك المغني الراقص أو تلك المغنية المائلة المتمائلة.
ومن خلال قراءتنا لذلك التعليق وهذا الرأي الجامع الشامل للدكتور عمر عبدالكافي اعتقد اننا امام وصفة ناجعة شافية من ذلك الداء الذي استشري في فضائنا وانتشر مثل النار في الهشيم في شكل كازينوهات فضائية تهدف أولاً وأخيراً الي مخاطبة الغرائز والإثارة عبر إيحاءات بذيئة مبتذلة، فالحل هو تجاهل تلك القنوات وان نتوقف عن الترويج لها بأعيننا بالاعراض عنها والتوقف عن مشاهدتها وألا نروج لها بأيدينا باستخدام جهاز التحكم عن بُعد الريموت كونترول أي يجب أن ننتقل الي قنوات أخري مفيدة وما أكثرها.
سيكون من الأفضل في كل الاحوال هو حذف تلك القنوات من قائمة القنوات نهائياً، فبهذه الطريقة ستموت لا محالة فالمشاهدون بالنسبة لتلك الكازينوهات الفضائية مثل الماء بالنسبة للنبات، وإذا توقف المشاهدون عن متابعتها ستنعدم أسباب الحياة فيها وستنتهي الي غير رجعة وستصبح شيئاً من الماضي.
فعندما تقوم تلك الفضائيات الفاسدة في المتاجرة بالعري ومخاطبة الغرائز والعودة بنا الي عصور النخاسة عبر المتاجرة في أجساد النساء وتقديم سلعة رخيصة مفسدة للمشاهد لا تخرج عن كونها سلعة غرائزية بالدرجة الأولي، فإنها بهذه الطريقة تحتقر المشاهد نعم تحتقره وتستخف به وبعقله وتفترض فيه السذاجة والتفاهة والغباء، وكأنه لا هم له في هذه الدنيا إلا مشاهدة العري كليب أو الفيديو كليب خلاعة، وطالما ان القائمين علي أمر تلك الكازينوهات الفضائية ينظرون الينا نحن المشاهدين هذه النظرة الدونية ويفترضون فينا سفاهة العقول وما أعظمه من استخفاف بذلك الانسان الذي كرمه الله، وخاصة عندما تسفه من عقله وتستهين به وهو أمر كما تعلمون عظيم، فالأجدر بنا نحن معشر المشاهدين أن نعاملهم بالمثل أو نحقر سلعتهم الفاسدة المفسدة وأن نتوقف عن الترويج لها، فمن يحتقرك عزيزي المشاهد رُد له الصاع خمسمائة ألف صاع ولا تضيع وقتك الثمين لكي يستفيد منه ذلك الذي ينظر اليك باحتقار ويفترض فيك أن كل ما يهمك فقط في هذه الحياة هو النظر الي المائلات المتمائلات.
وفي النهاية أود أن أقول انه يؤلمني جداً اصرار تلك القنوات المُنحلة أخلاقياً علي الاعلان عن مواعيد برامجها التافهة وأفلامها الخليعة بتوقيت مكة المكرمة أو السعودية.
نداء الي أساري الكليبات: إن راحة البال وصفاء النفس وسمو الذات وسكينة الروح تأتي فقط من الاستماع الي كلام الله وتدبر معانيه، لا الي ذلك المغني الراقص أو تلك المغنية المائلة المتمائلة.