فتى دبي
16-10-2005, 11:13 AM
الاسبوع الماضي وفي احدي حلقات برنامج القاهرة اليوم الذي يبث يومياً علي الهواء مباشرة علي قناة أوربت الاعلامية خلال شهر رمضان، حيث يستضيف مايسترو البرنامج عمرو أديب فيه شخصيات شهيرة في الأوساط المختلفة، كانت الحلقة مليئة بالمفاجآت التي فجرها أديب لضيوفه عزت أبو عوف، الراقصة دينا، طلعت زين حين طرح السؤال عن الانطباعات المأخوذة عن الفنانين والوسط الفني عند عامة الناس.
عندما أثار قضية الحلال والحرام في الفن، الموضوع في حد ذاته شائك ولا يمكن لأحد أن يفتي فيه سوي أهل الفتوي، ولكن الغريب في الأمر أن ضيوف البرنامج في تلك الحلقة اجتهدوا في التحليلات والفتاوي التي فصلوها علي قياسهم بما يبرر موقفهم من هذه القضية.
حيث تكرمت الراقصة دينا بفضولها المتسرع بتوضيح وجهة نظرها في هذا الموضوع مؤكدة انه لا يوجد فن نستطيع ان نقيمه بشكل ديني، وبفلسفة الراقصة ولغة العوالم أصرت قائلة ما ينفعش ندخل الفن في الدين، وما ينفعش كمان انك تقدر تقول هذا الفنان ما عندوش دين ، وأضافت الراقصة دينا أيضاً ما ينفعش وماتقدرش تقيم الفنان انه ما عندوش دين إذا كان بيتعامل بفن مالوش علاقة بالدين.
وفي مداخلة للفنان عزت أبو عوف قال حين اختار الرسول صلي الله عليه وسلم مؤذناً ينادي للصلاة اختار من هو أحسن صوتاً وهو بلال وقاطعته الراقصة دينا قائلة: انت عشان تحبب الناس في الصلاة لازم اللي بيأذن لهم يكون صوته حلو ولابد أن يمتلك طريقة معينة وموهبة في جذب الحضور.
هذه وجهة نظر وتحليل الراقصة دينا في قضية الحلال والحرام في الفن، ولم ينته الأمر عند ذلك اعزائي القراء، بل أضافت ان سورة الرحمن مقسمة بطريقة فيها نغم، وطبعاً هي تعبر أقصد هنا الراقصة دينا في تحليلها عن ثقافتها التي تعتنقها، ولو كانت تمتلك المزيد لأفاضت هذه الراقصة بما لديها.
وفي سؤال وجه اليها من مقدم البرنامج عمرو أديب عن لقائها بسيدات مسلمات في أماكن وجلسات مختلفة، وإذا ما كانت هناك نصائح منهن اليها باعتزال الرقص فأجابت دينا قائلة أنا أختي منقبة وتربطني بها علاقة حميمة جداً، ونحن نتفق دينيا في الافكار، وأضافت الراقصة دينا أن اختي قادرة ان تعمل ذلك وأنا لست قادرة علي عمله، وأري ان الانسان قادر علي عمل ذلك بتكاليفه الدينية الكثيرة دون انتقاص، ويستطيع ان يصل الي ما يستطيع عمله لوجه الله، ليس من أجل الشكل والمجتمع، وأري ان العلاقة بين العبد وربه التعامل فيها بحرص وأضافت أيضاً الراقصة دينا حتي الرسول صلي الله عليه وسلم عندما دخل الدين قال لا تدخلوه بقوة، وهنا أقول أعزائي القراء وأقف عند ذلك قليلاً ان دينا أدلت بدلوها وأتت بما لم يأت به غيرها.
حين قالت إن الرسول رسول لكافة الأمة الاسلامية وليس لشخص معين، والدين أنزل من الله لكل العالم ولست أنا فقط الذي أتحدث فيه، بل الملحد أيضا له حق الحديث في الدين. ومن حقه قراءة القرآن وأن يقتنع أو لا يقتنع.
هذا بعض ما اقتبسته من هذه الحلقة التي كانت غنية بالحديث عن الدين دون الفن من فنانين وراقصة ما زالت حادثتها الشهيرة التي صورت علي أشرطة فيديو واسطوانات سي دي تتناقل بين الشباب وغيرهم في كافة ارجاء الوطن العربي، فهل لمن يفعل مثل هذا الجرم عين للحديث والحوار عبر وسائل الإعلام.
الغريب يا سادة أنها تتحدث بثقة وكأنها ملمة بزمام الأمور، وخاصة حين كانت تتحدث في الدين ولا ندري ربما في الايام القريبة المقبلة نفاجأ بأن
عندما أثار قضية الحلال والحرام في الفن، الموضوع في حد ذاته شائك ولا يمكن لأحد أن يفتي فيه سوي أهل الفتوي، ولكن الغريب في الأمر أن ضيوف البرنامج في تلك الحلقة اجتهدوا في التحليلات والفتاوي التي فصلوها علي قياسهم بما يبرر موقفهم من هذه القضية.
حيث تكرمت الراقصة دينا بفضولها المتسرع بتوضيح وجهة نظرها في هذا الموضوع مؤكدة انه لا يوجد فن نستطيع ان نقيمه بشكل ديني، وبفلسفة الراقصة ولغة العوالم أصرت قائلة ما ينفعش ندخل الفن في الدين، وما ينفعش كمان انك تقدر تقول هذا الفنان ما عندوش دين ، وأضافت الراقصة دينا أيضاً ما ينفعش وماتقدرش تقيم الفنان انه ما عندوش دين إذا كان بيتعامل بفن مالوش علاقة بالدين.
وفي مداخلة للفنان عزت أبو عوف قال حين اختار الرسول صلي الله عليه وسلم مؤذناً ينادي للصلاة اختار من هو أحسن صوتاً وهو بلال وقاطعته الراقصة دينا قائلة: انت عشان تحبب الناس في الصلاة لازم اللي بيأذن لهم يكون صوته حلو ولابد أن يمتلك طريقة معينة وموهبة في جذب الحضور.
هذه وجهة نظر وتحليل الراقصة دينا في قضية الحلال والحرام في الفن، ولم ينته الأمر عند ذلك اعزائي القراء، بل أضافت ان سورة الرحمن مقسمة بطريقة فيها نغم، وطبعاً هي تعبر أقصد هنا الراقصة دينا في تحليلها عن ثقافتها التي تعتنقها، ولو كانت تمتلك المزيد لأفاضت هذه الراقصة بما لديها.
وفي سؤال وجه اليها من مقدم البرنامج عمرو أديب عن لقائها بسيدات مسلمات في أماكن وجلسات مختلفة، وإذا ما كانت هناك نصائح منهن اليها باعتزال الرقص فأجابت دينا قائلة أنا أختي منقبة وتربطني بها علاقة حميمة جداً، ونحن نتفق دينيا في الافكار، وأضافت الراقصة دينا أن اختي قادرة ان تعمل ذلك وأنا لست قادرة علي عمله، وأري ان الانسان قادر علي عمل ذلك بتكاليفه الدينية الكثيرة دون انتقاص، ويستطيع ان يصل الي ما يستطيع عمله لوجه الله، ليس من أجل الشكل والمجتمع، وأري ان العلاقة بين العبد وربه التعامل فيها بحرص وأضافت أيضاً الراقصة دينا حتي الرسول صلي الله عليه وسلم عندما دخل الدين قال لا تدخلوه بقوة، وهنا أقول أعزائي القراء وأقف عند ذلك قليلاً ان دينا أدلت بدلوها وأتت بما لم يأت به غيرها.
حين قالت إن الرسول رسول لكافة الأمة الاسلامية وليس لشخص معين، والدين أنزل من الله لكل العالم ولست أنا فقط الذي أتحدث فيه، بل الملحد أيضا له حق الحديث في الدين. ومن حقه قراءة القرآن وأن يقتنع أو لا يقتنع.
هذا بعض ما اقتبسته من هذه الحلقة التي كانت غنية بالحديث عن الدين دون الفن من فنانين وراقصة ما زالت حادثتها الشهيرة التي صورت علي أشرطة فيديو واسطوانات سي دي تتناقل بين الشباب وغيرهم في كافة ارجاء الوطن العربي، فهل لمن يفعل مثل هذا الجرم عين للحديث والحوار عبر وسائل الإعلام.
الغريب يا سادة أنها تتحدث بثقة وكأنها ملمة بزمام الأمور، وخاصة حين كانت تتحدث في الدين ولا ندري ربما في الايام القريبة المقبلة نفاجأ بأن