أبو لـُجين ابراهيم
29-06-2000, 05:28 PM
أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟
( كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتى منزله فان كان غائبا وصل أهله وعياله ، وإن كان شاهدا سأله عن أمره وحاله ، ثم دعا بعض ولده من الأصاغر فأعطاهم الدراهم ، ووهب لهم ، وقال : يا أبا فلان إن الصبيان يفرحون بهذا )
وعن الحسن أيضاً قال ( إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة ) أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟
اخوتنا أصبحت في الخطب والمحاضرات والمقالات ، ولا تتجاوز في معظم حالاتها ذلك .
إن الأخ ليمرض الأيام الطوال والأسابيع ولا يعلم عنه أحد .
وإن الأخ ليموت أقرب الأقرباء منه ولا يعلم كثير من إخوانه به
وإن الأخ ليعيش الزمان الطويل وهو في ضائقة دون أن يعلم أو يتحسس بحاله أحد .
وإن الخلاف ينشب بين أخوين لأتفه المسائل ، والضيق بالرأي المخالف هو الأساس في علاقاتنا .
وآخر شيء نفكر فيه متابعة أهل بعض الأخوة الذين يتوفاهم الله أو عياله من بعده .
وإن كثيرا من الأخوة يفضل السلفة من بنك ، على ما فيها من المحاذير الشرعية خوفا من التعرض لمواقف الذل عند طلبه من أحد إخوانه .
هذا إذا كان الأخوان في مجموعة واحدة ، أما إن كان كل أخ في مجموعة فالأحقاد وسوء الظن ، والغيبة والحسد ، والاستهزاء ، واللمز والغمز وعدم التماس العذر وغيرها من الآداب الفاسدة هي الأصل في العلاقة .
هذا هو الغالب في علاقة بعضنا ببعض والله المستعان .
------------------
abulojin@yahoo.com
( كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتى منزله فان كان غائبا وصل أهله وعياله ، وإن كان شاهدا سأله عن أمره وحاله ، ثم دعا بعض ولده من الأصاغر فأعطاهم الدراهم ، ووهب لهم ، وقال : يا أبا فلان إن الصبيان يفرحون بهذا )
وعن الحسن أيضاً قال ( إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة ) أين نحن من هذا اللون من الإخاء ؟
اخوتنا أصبحت في الخطب والمحاضرات والمقالات ، ولا تتجاوز في معظم حالاتها ذلك .
إن الأخ ليمرض الأيام الطوال والأسابيع ولا يعلم عنه أحد .
وإن الأخ ليموت أقرب الأقرباء منه ولا يعلم كثير من إخوانه به
وإن الأخ ليعيش الزمان الطويل وهو في ضائقة دون أن يعلم أو يتحسس بحاله أحد .
وإن الخلاف ينشب بين أخوين لأتفه المسائل ، والضيق بالرأي المخالف هو الأساس في علاقاتنا .
وآخر شيء نفكر فيه متابعة أهل بعض الأخوة الذين يتوفاهم الله أو عياله من بعده .
وإن كثيرا من الأخوة يفضل السلفة من بنك ، على ما فيها من المحاذير الشرعية خوفا من التعرض لمواقف الذل عند طلبه من أحد إخوانه .
هذا إذا كان الأخوان في مجموعة واحدة ، أما إن كان كل أخ في مجموعة فالأحقاد وسوء الظن ، والغيبة والحسد ، والاستهزاء ، واللمز والغمز وعدم التماس العذر وغيرها من الآداب الفاسدة هي الأصل في العلاقة .
هذا هو الغالب في علاقة بعضنا ببعض والله المستعان .
------------------
abulojin@yahoo.com